الثلاثاء
14/04/1447 هـ
الموافق
07/10/2025 م
الساعة
05:50
إجعل kuwait.tt صفحتك الرئيسية
توقيت الصلاة
العشاء 18:46
الصفحة الرئيسية
إغـلاق الوطـن
محــليــات
مجلس الأمة
الجيل الجديد
أخبار مصر
أمن ومحاكم
الاقتصاد
خارجيات
الرياضة
مقالات
فنون
المرأة
منوعات
الوفيات
اتصل بنا
مقالات
A
A
A
A
A
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=334137&yearquarter=20141&utm_source=website_desktop&utm_medium=copy&utm_campaign=articleshare
X
في الكويت أيضاً .. هيلاري.. وفاليري
وليد جاسم الجاسم
2014/01/28
09:14 م
شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 0/5
عالم السياسة غالباً ما يكون صاخباً حيوياً، تتخلله أحداث داخلية وخارجية، مثلما تتخلله فضائح سياسية ومالية و(إيداعية).. وكثيراً ما تشترك مع تلك الفضائح.. فضائح من نوع آخر.. فضائح أخلاقية.
إنه عالم مليء بالعلاقات المتباينة أحياناً، ولكن تظل لكل منها خصوصيتها، أحياناً تجد هذا السياسي في أحضان ذاك، وأحياناً تجده وقد انقلب عليه لصالح آخر، ثم يعود الى رفيقه الأول، وربما تجد العدوين اللدودين اتفقا وتصادقا وعملا سوياً ضد من كان رفيقهما، لا تسأل لماذا.. فهذا العالم لا يعرف الثبات في العلاقات، ومبدؤه الوحيد الثابت هو المصلحة التي تفرض عدم الثبات.
وبالتالي، مهما اختلفت الفضائح وتنوّعت العلاقات، تظل هناك سمات عامة يجتمع عليها السياسيون في أصقاع الأرض.. وأهمها تحقيق المصلحة والطموح.
تلك العلاقات المتشابكة في عالم السياسة ينتج عنها أزمات أخرى غير سياسية ولكنها أخلاقية وإنسانية، بعضها يؤثر على أصحاب الفضيحة.. وبعضها لا يؤثر ولا يغيّر شيئاً بسبب وجود هدف كبير يتطلب (التحامل) على الفضيحة و(لعق) جراحها بهدوء.
ولعل أكبر الفضائح (الأخلاقية – السياسية) التي عرفها العصر الحديث كانت علاقة بيل كلينتون بتلك المتدربة في البيت الأبيض.. البيضاء الفاتنة (المربربة) ذات الابتسامة الساحرة والنظرة الجميلة مونيكا لوينسكي.
تلك الفضيحة تناولها الإعلام الغربي بتفاصيل (فوق العادة) واضطر حتى الإعلام العربي رغم كل الضوابط الدينية والقانونية والأخلاقية التي تقيده الى مجاراة ما ينشر من تفاصيل إباحية، ما بين وصف (العلامة الفارقة) التي يتميز بها بيل، وما بين ما حلّ بالفستان الأزرق، وما بين ما أصاب ذلك السيجار الشهير أثناء المحادثة الهاتفية بين بيل كلينتون و(المقبور) ياسر عرفات.
ولم تكن تلك فقط الفضيحة، بل تتالت الفضائح والادعاءات ضد بيل بالتحرش طوال حياته السابقة على الرئاسة، ما بين من تزعم أنه طارحها الغرام في فندق رخيص مغمور، وما بين من تكمّل وصف ما عفّت عن وصفه مونيكا.
العالم آنذاك كان ينظر الى (الست هيلاري).. تلك الزوجة السياسية الذكية الطموحة العملية ذات الشخصية القوية، متى ستطلب الفراق؟.. متى ستثأر لكرامتها الجريحة؟.. متى ستنتفض دفاعاً عن أنوثتها (الملعوب بحسبتها)؟
لكن الست هيلاري التي ربما لا تعرف كل تلك التفاصيل الدقيقة عن زوجها مثلما وصفته نسوة أخريات بسبب انشغالها وطموحاتها تحملت الفضائح وتمكنت من تجاوزها وحافظت على استقرار حياتها مع زوجها (الدونجوان) والخائن رغم أن ما يربطها به ليس أكثر من كلب العائلة.. وفتاة واحدة هي ابنتهما تشيلسي.
هيلاري القوية الطموحة لم تكن لتأبه كثيراً لمشاعر الأنوثة والزوجية وهي ترنو بعينيها الى كرسي رئاسة الولايات المتحدة الذي تأمل أن تجلس عليه.
والأمريكان - رغم كل ما يحاول إملاءه علينا مشايخ لم يسبق لهم أن زاروا تلك البلاد – إلا أنهم شعب يحب العلاقات الأسرية المستقرة، ويجب أن يكون للرئيس زوجة وأبناء.. وأحفاد. ومن هنا، كان من الصعب على هيلاري التي تعرف متطلبات الطموح السياسي في بلادها أن تثأر لكرامتها الأنثوية على حساب استقرارها الأسري الذي يجب أن تحافظ عليه للمرحلة المقبلة من عملها السياسي.
ولهذا، لم تفعل هيلاري ما فعلته فاليري رفيقة (وليست زوجة) الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند التي أصابتها الصدمة بعدما نشرت مجلة (كلوزر) مؤخراً تفاصيل بسيطة جداً بالمقارنة مع ما نشر عن كلينتون الذي وصفوا بدقة حتى ما خفي من جسمه، لكن جرح الأنوثة الذي أصاب فاليري كان كبيراً، ولأنها بلا أي طموح سياسي فقد أدخلتها الصدمة الى المستشفى، ثم سرعان ما تم الإعلان عن انتهاء (الحياة المشتركة) التي كانت تجمعها دون زواج رسمي مع الرئيس، هذا رغم أن ما نشر لم يزد عن موقع الشقة وكمية الكرواسون التي يأكلها الرئيس صبيحة كل ليلة يقضيها مع صديقته الجديدة.
في الكويت، بعض ارتباطات ربعنا السياسية فضائحها أحياناً تكون بسيطة ومتوقعة.. ولكن آثارها أكبر بكثير مما يمكن تصوره، وتؤدي الى الفراق والزعل، ومثل هذا السياسي أقرب الى مشاعر (فاليري).
بينما بعض الفضائح الأخرى كبيرة جداً وخطيرة.. ولكن بسبب (الطموح) يتمكن السياسي من كبح جماح الفضيحة، والسيطرة على آثارها.. وهو هنا أقرب الى سلوكيات (هيلاري).
فهمتوا؟؟.. ولاّ أقول بعد؟!!.. لا.. ماني قايل.. لأن المساحة ما تكفي!
وليد جاسم الجاسم
waleed@alwatan.com.kw
انستغرام: @waleedjsm
أخبار ذات صلة
خلصنا.. «يا شيخ»..!
«حرب... حبر... بحر»
ملايين النفط.. المهدورة في عقد «شل»!!
وما آفةُ الأخبار إلا رُواتُها..
مغنية الحي لا تطرب..!!
التعليقات الأخيرة
All Comments
Please enable JavaScript to view the
comments powered by Disqus.
comments powered by
Disqus
أكثر المواضيع مشاهدة
«التمييز» ترفض وقف تنفيذ إغلاق «الوطن»
فيديو - العصفور: التزمنا بالقرار الإداري لـ«الإعلام» وأدعو الجميع لمشاهدة افتتاحية قناة «المجلس»
أماني بورسلي: كنا نريد دعماً حكومياً لـ«قناة الوطن»
المحامي حسين العصفور: أيادٍ خفية تعمل من أجل إغلاق «الوطن» !
الاستئناف تلغي حكماً لمرزوق الغانم ضد قناة «الوطن»
إحنا مضربين نبي حقوقنا
المكافحة: ضبط مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية
عدسات لاصقة تُفقد فتاة بصرها.. والأطباء يحذرون من كارثة صامتة
الكويت تبحث مع الأمم المتحدة جهود حماية المرأة وتعزيز التشريعات ضد العنف
إسكان المرأة تدعو المواطنات ممن لديهن طلب مسكن مؤجر من سنة 2010 وما قبل لتحديث بياناتهن
مقالات ذات صلة بالكاتب
افعلها يا شيخ
وليد جاسم الجاسم
07/02/2015 11:42:21 م
الأسوأ من إحراق الأحياء
وليد جاسم الجاسم
05/02/2015 11:38:45 م
«قلعتكم!!»
وليد جاسم الجاسم
29/01/2015 11:50:10 م
ديرفة الأسعار
وليد جاسم الجاسم
18/01/2015 09:49:37 م
طراق معنوي
وليد جاسم الجاسم
13/01/2015 09:49:21 م
طفولة
وليد جاسم الجاسم
11/01/2015 10:28:00 م
شيطان التهريب يرقد في الاستثناءات
وليد جاسم الجاسم
08/01/2015 10:17:50 م
فضيحة أبراج الكويت
وليد جاسم الجاسم
07/01/2015 10:00:57 م
الانفعاليون.. والهادئون.. درس من عبدالفتاح السيسي
وليد جاسم الجاسم
06/01/2015 09:42:27 م
آهات المستثمرين في مصر
وليد جاسم الجاسم
05/01/2015 09:49:32 م
Tweets by WatanNews
!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
2048.0043
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
Top