خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

إيران تطلب من لبنان المشاركة في التحقيق مع ماجد الماجد

بيروت: انفجار كبير في معقل حزب الله بالضاحية

2014/01/02   06:03 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
بيروت: انفجار كبير في معقل حزب الله بالضاحية



إيران تطالب لبنان بالمشاركة في التحقيق مع «ماجد الماجد»

الرياض: زعيم كتائب عبدالله عزام المطلوب رقم 70 في القائمة الإرهابية

ميقاتي: التفجيرات في لبنان نتيجة مؤامرة دنيئة لاغراق اللبنانيين في الفتنة



قتل 5 أشخاص واصيب نحو 77 في الانفجار الذي وقع امس الخميس في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، والناتج عن سيارة مفخخة، حسبما ذكرت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية.
وافادت الوكالة بـ«سقوط 5 شهداء وعدد من الجرحى في انفجار سيارة مفخخة رباعية الدفع في الشارع العريض في حارة حريك» بينما قالت وزارة الصحة ان عدد القتلى وصل الى 5 والجرحى الى نحو 77.
وكان تلفزيون «المنار» التابع لحزب الله اشار الى «انفجار كبير» في منطقة مكتظة بالسكان والمنازل، ما اثار حالة من الهلع ودمارا كبيرا.
وتوقفت الاتصالات الهاتفية لاسيما على الهواتف المحمولة فور وقوع الانفجار بسبب الضغط على الخطوط.
من جهته قال رئيس الجمهورية ميشال سليمان ان اليد التي استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية هي اليد «الإرهابية» التي تستهدف مختلف المناطق اللبنانية، وشدد على اهمية تضامن اللبنانيين بالمخاطر المحدقة بلبنان.
يأتي ذلك فيما قال مصور لوكالة فرانس برس وصل الى المنطقة ان الجيش اللبناني وعناصر امن حزب الله انتشروا بكثافة في المنطقة التي اقفلوها ضمن قطر كيلومتر تقريبا ومنعوا الناس من الاقتراب، وسط سماع اصوات رصاص كثيف في المنطقة. ويرجح ان يكون اطلاق الرصاص لمنع الناس من الاقتراب من المكان، خوفا من حصول انفجار آخر.
وبث تلفزيون المنار نداءات تطلب من الحشود التي تجمعت في مكان الانفجار مغادرة المكان.
وسمعت اصوات صفارات سيارات الاسعاف تمر في شوارع العاصمة.
وبثت شاشات التلفزة اللبنانية صور ابنية متضررة نتيجة الانفجار وقد انهارت واجهة احدها، بالاضافة الى دخان يتصاعد من المكان.
وقد وقع الانفجار على بعد مئات الامتار من المجلس السياسي لحزب الله في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت، وقال مصدر في حزب الله انه تم العثور على اشلاء بشرية مما يشير الى احتمالية ان يكون الهجوم انتحاريا.
من جهته، أعلن رئيس حكومة تصريف الاعمال اللبنانية نجيب ميقاتي ان التفجير الذي استهدف بعد ظهر الخميس ضاحية بيروت الجنوبية والتفجيرات التي سبقته هي نتيجة تخطيط لتنفيذ «مؤامرة دنيئة لاغراق اللبنانيين في الفتنة».
وقال ميقاتي مساء امس في أول تعليق رسمي على الانفجار الذي أدى الى مقتل 5 أشخاص واصابة أكثر من ستين بجروح «ان استهداف منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت مجددا بالتفجير، بعد ايام قليلة على التفجير الارهابي الذي ادى الى استشهاد الوزير السابق محمد شطح وآخرين، يثبت مرة جديدة ان يد الارهاب لا تفرّق بين اللبنانيين ولا تريد لهذا الوطن الاستقرار بل تخطط وتنفذ مؤامرة دنيئة لاغراق اللبنانيين في الفتنة».
وناشد ميقاتي «الجميع تغليب لغة العقل، اكثر من اي وقت مضى، وتجاوز الحسابات السياسية ووقف التحدي لكي نتمكن جميعا من التلاقي والتحاور سعيا للخروج من هذا المأزق الخطير».
وحذر ميقاتي من ان «النار المشتعلة في اكثر من منطقة لبنانية تنذر بما هو اسوأ اذا لم نلتق ونتفاهم بعيدا عن لغة التحدي والاستفراد والاقصاء».

إدانة

يأتي ذلك فيما، نددت السفارة الأمريكية في بيروت ب»الانفجار الارهابي» في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، بينما وصفه السفير البريطاني تيم فلتشر ب»الاعتداء اللانساني».
وقالت السفارة الأمريكية عبر حسابها على موقع «تويتر»، «ندين التفجير الارهابي الذي وقع اليوم في الضاحية، ونتقدم بالتعازي الى عائلات الضحايا».
وتدرج الولايات المتحدة حزب الله على لائحتها للمنظمات الارهابية.
وقال السفير البريطاني في تغريدة على حسابه على «تويتر»، «ندين بشكل حازم الاعتداء اللاانساني الذي وقع (أمس) في بيروت والذي اوقع مزيدا من الضحايا بين المدنيين».
واضاف «افكارنا مع عائلاتهم وفرق الانقاذ».
يأتي الانفجار في وقت اعلن فيه وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عدنان منصور ان ايران طلبت رسمياً من لبنان المشاركة في التحقيق مع السعودي ماجد الماجد المسؤول عن «كتائب عبدالله عزام» الذي أوقفه الجيش اللبناني الأسبوع الماضي. وقال منصور في حديث الى تلفزيون المنار الناطق باسم حزب الله ان «موضوع الماجد مرتبط بعدد من الدول ومنها ايران وسورية، وتسليمه الى دولة ما بحاجة الى اتفاقيات بين البلدين، واذا لم يكن هناك اتفاقيات يمكن تسليمه او عدم تسليمه».
وكانت كتائب «عبدالله عزام» أعلنت مسؤوليتها عن التفجير الذي استهدف مقر السفارة الايرانية في بيروت في نوفمبر الماضي وأدى الى سقوط قتلى وجرحى بينهم الملحق الثقافي في السفارة. واتهم منصور الماجد بتنفيذ «عمليات ارهابية ضد لبنان والشعب اللبناني والسيادة اللبنانية». وقال «من حق السلطات اللبنانية ان تقوم بالتحقيق معه، والحكم عليه، ومن حق لبنان ألا يسلمه الى أحد، ومن حقه تطبيق الحكم عليه».
وكان الجيش اللبناني اعتقل الماجد الاسبوع الماضي، وهو يخضع حاليا لفحوص الحمض النووي للتأكد من هويته.
وعبر السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري عن ارتياح بلاده الى توقيف الماجد. وقال في تصريحات صحافية «هذا الرجل ارهابي هاجمنا وهاجم بلاده قبل ان يهاجم السفارة الايرانية، والمملكة تبحث عنه قبل ان يقوم بما قام به، وهو على قائمة المطلوبين للعدالة السعودية منذ زمن».
وهناك حكم صادر عن القضاء اللبناني في 2009 في حق ماجد الماجد بتهمة الانتماء الى تنظيم «فتح الاسلام» الذي قضى عليه الجيش اللبناني بعد معارك طاحنة استمرت ثلاثة اشهر في مخيّم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان في 2007. وقضى الحكم الغيابي بالسجن المؤبد لماجد الماجد بتهمة «الانتماء الى تنظيم مسلّح بقصد ارتكاب الجنايات على الناس والنيل من سلطة الدولة وهيبتها وحيازة متفجّرات واستعمالها في القيام بأعمال ارهابية».
وتمت مبايعة الماجد «اميرا لكتائب عبدالله عزام» في يونيو 2012 في سورية، بحسب ما اوردت مواقع الكترونية اسلامية في حينه. وانشئت كتائب عبدالله عزام المدرجة على لائحة وزارة الخارجية الأمريكية للمنظمات الارهابية، في 2009، وقد تبنت مرارا عمليات اطلاق صواريخ من جنوب لبنان على اسرائيل. وتقول وزارة الخارجية الأمريكية ان المجموعة تنشط في لبنان وفي شبه الجزيرة العربية.

المزيد من الصورdot4line


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
79.0169
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top