محــليــات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

تنظمه «الأوقاف» مساء غد الأحد

الفلاح: «تنادي الحضارات» يبحث صناعة المناخ الداعم للحوار

2013/11/22   08:44 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
عادل الفلاح
  عادل الفلاح



كتب نافل الحميدان:
@alsahfynafel

أكد وكيل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية الدكتور عادل الفلاح ان الأوقاف تنظم ملتقى تنادي الحضارات للبحث في صناعة المناخ الداعم للحوار.
واشار الفلاح في تصريح صحافي الى ان قطاع العلاقات الخارجية في الوزارة ينظم الملتقى الخامس لتنادي الحضارات بعنوان «صناعة المناخ الداعم للحوار الحضاري»، مساء غد الأحد من الساعة 6.30 – 8.30 في فندق كراون بلازا، وذلك بمشاركة نخبة من المهتمين والمختصين من مختلف الدول.
وقال الفلاح ان الكويت ممثلة في وزارة الأوقاف دأبت على أخذ زمام المبادرة، في تنظيم مثل هذه الندوات المهمة التي تختص بالشأن الانساني والحضاري، والتي يشارك فيها نخبة من أهل الفكر والثقافة لاثراء الموضوع، وتقديم مقترحات من شأنها المساهمة في رفع مستوى الحوار الحضاري البناء.
وأوضح الفلاح ان صناعة المناخ الحضاري تمثل محوراً يتجاوز الاشكالات النظرية والتجاذبات الفكرية والفلسفية حول الموقف منه تأييداً أو رفضاً أو توجساً، لأنه لا يعكس درجات الرغبة والحماسة وحسن النوايا، وانما يعكس روح الجدية والمبادرة، كاشفاً عن ان صناعة هذا المناخ تمثل تحديات لا يمكن ان تزول الا برصد الوقائع والبرامج والممارسات التي تترجم الرغبات والنوايا الى أفعال تحقق غايات الحوار الحضاري ومراميه الانسانية.
وأردف الفلاح ان المتتبع للتاريخ الاسلامي يدرك الأهمية الكبيرة التي أولاها ديننا الحنيف لمثل هذه القضية الحيوية، مما كان له دور كبير في تعزيز الحوار بين الحضارات، ولا يمكن لأي منصف ان ينكر الدور الكبير الذي لعبه المسلمون في هذا الجانب مع مختلف شعوب العالم، سواء الذين تعايشوا معهم أو الذين وجدوا بينهم أو الذين احتكوا بهم، ولم تزدهر الحضارة الغربية الا بعد ان نهلت العلوم المختلفة من الحضارة الاسلامية في مجالات علمية متعددة.
وزاد الفلاح أنه لا يمكن لعاقل ان ينكر ان الحضارة الاسلامية أفادت واستفادت من هذا الحوار الحضاري، وأخذت الكثير وأعطت الكثير أيضاً، لهذا كانت مثالاً يحتذى في العالم أجمع، وقد شهد بذلك القاصي قبل الداني.

أسس متينة

وتابع الفلاح ان الاسلام وضع الأسس القوية والمتينة التي يبنى عليها الحوار الحضاري بين الأمم والشعوب المختلفة أو بين الطوائف والنحل المتعددة في المجتمع الواحد، ومن أهم هذه الأسس هي «الموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن» وقد تكرر ذلك في القرآن الكريم في مواضع عدة، على اعتبار ان الجدال اذا لم يكن وفق هذه القاعدة فلن يتحقق المرجو منه.
وأشار الى ان من أهم نتائج الحوار الحضاري هو التفاهم والتقارب والتعاون فيما بينهم، ومن خلال هذه الأسس يمكن ان يكون الحوار بناءً وثرياً، وبالتالي تسود العلاقة الحسنة والطيبة، سواء بين المسلمين مع بعضهم البعض أو مع غيرهم، مؤكداً حاجة العالم أجمع اليوم الى حوار الحضارات وصناعة المناخ الداعم لمثل هذا الحوار في ظل انتشار القيم غير الانسانية، على ان يشتمل الحوار على مختلف الجوانب الانسانية، كالدين والثقافة والأدب حتى تكون الاستفادة أعم وأشمل.مشدداً على ان تكون المساواة هي المعيار الأساسي بين الأمم والطوائف المتحاورة، لأنه متى غاب هذا المعيار عن هذه العلاقة فان نظرة الاستعلاء سوف تسود، ومن ثم لن تتحقق النتائج المطلوبة من هذا الحوار.
يذكر ان الملتقى الخامس الذي يحمل عنوان «صناعة المناخ الداعم للحوار الحضاري» سوف يقام على فترتين، صباحية بالتعاون مع جامعة الكويت وستكون مخصصة للطلبة، ومسائية في فندق كراون بلازا للمهتمين والمختصين، وسيكون عريف الملتقى محمد الشامري.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
79.9959
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top