محــليــات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

افتتح فعاليات ورشة المشروع الوطني «بريرة» ممثلاً لوزير العدل وزير الأوقاف

عادل الفلاح: «الأوقاف» حريصة على تنقية المجتمع من الظواهر السلبية

2013/11/17   09:08 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
عادل الفلاح يلقي كلمته
  عادل الفلاح يلقي كلمته



سعد الحجي: نأمل نقل هذا المشروع لبقية دول مجلس التعاون لتحقيق التكامل في ما بينها

كتب نافل الحميدان:
@alsahfynafel

أكد وكيل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية د.عادل الفلاح ان الوزارة في خطتها الاستراتيجية وعملها التوجيهي ان تكون تنمية الوعي المجتمعي من أولويات عملها الثقافي وتوجيهها الديني وذلك ايمانا منها بأن نعمة الاستقرار والازدهار مشروطة بتقنية المحيط الاسري والمجتمعي من الظواهر السلبية والسلوكيات الخاطئة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الفلاح نيابة عن وزير العدل وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية شريدة المعوشرجي في ورشة العمل التي أقامتها لجنة المشروع الوطني لتوعية العمالة المنزلية «بريرة» والتي جاءت تحت عنوان «العمل التعاوني ودوره في التنمية المتوازنة للعمالة المنزلية» وحضرها عدد من وكلاء الوزارة المساعدين والمتخصصين في المجال التعاوني والاسري.
وأضاف الفلاح ان الوزارة حرصت في وقت مبكر على ان تسهم في لفت الانظار وتقديم المقترحات والمشاريع فبادرت الى احداث مشروع وطني متكامل لتوعية العمالة المنزلية تحت مسمى (بريرة) وأنجزت برامج ودورات تدريبية لفائدة العمالة المنزلية، وأشار الفلاح الى ان موضوع العمالة المنزلية يستدعي تعاونا وتنسيقا على المستوى الخليجي ومن ثم أقامت الوزارة ورشة عمل تتصل بواقع العمالة المنزلية بدول مجلس التعاون الخليجي نفسيا وثقافيا واجتماعيا واليوم تواصل هذه السنة الحميدة من خلال أعمال ورشتكم المباركة هذه والتي تبحث في موضوع العمل التعاوني ودوره في التنمية المتوازنة للعمالة المنزلية.
ونوه الفلاح الى ان التحديات التي تواجه الاسرة والمجتمع كثيرة ومتنوعة ولم يعد ينفع معها الجهود الفردية والعفوية المرتجلة وأضاف ان التعامل الحكيم والدقيق من واقع العمالة المنزلية يستدعي تنسيقا وتعاونا بين العديد من المؤسسات والجهات الاهلية وذلك لان المشكلات ليس لها بعد واحد، بل أبعاد كثيرة منها ما هو نفسي ومنها ما هو تربوي ومنها ما هو ثقافي ومنها ما هو اجتماعي الجمعيات التي يمكن ان تسهم في تنازل المشكلات والبحث في الحلول.
وذكر الفلاح ان هذه الورشة التي تعقد اليوم تتم بتنسيق وتعاون بين المشروع الوطني لتوعية العمالة المنزلية ومجلس ادارة جمعية الروضة وحولي التعاونية تفتح آفاقاً جديدة ونافعة في دعم العمالة المنزلية وعقد شراكات واتفاقات لفائدة هذه الشريحة وقال الفلاح اننا على يقين من ان ما سيعرض فيها من موضوعات وقضايا وما سيصدر عنها من توصيات سيحقق باذن الله دفعة قوية من انجاز نريد من الأعمال وعقد العديد من الاتفاقيات من أجل النهوض بواقع العمالة المنزلية نحو الآفاق التي ننشرها القيم الاسلامية وأعراف مجتمعاتنا الخليجية كما سيساعد على ترسيخ الصورة الايجابية في علاقة الاسرة الخليجية بالعمالة المنزلية.
واختتم الفلاح قائلا ان الامل معقود على ان تتواصل هذه الورش يستدعي اليها أهل الاختصاص والممارسون، وندعو الله سبحانه ان تكلل أعمالك بالنجاح وأن تكون جهودكم لبنة من صرح تنمية الوعي المجتمعي وتعزيز القيم الايجابية.

فائدة مرجوة

من جانبه قال رئيس لجنة لجنة المشروع الوطني للعمالة المنزلية «بريرة» سعد الحجي اننا لم نتقدم بهذا المشروع الا لتحقيق الفائدة المرجوة للمجتمع الكويتي من خلال المشاركات من الداخل والخارج.
وأضاف نأمل نقل هذا المشروع لباقي دول مجلس التعاون لتحقيق التكامل في ما بينها، مشيرا الى التعاون مع الجمعيات التعاونية في نشر المشروع كي يصل لكل منطقة، لافتا الى الطموح في تنفيذ توصيات المشروع ليكون واقعا ملموسا.

تضافر الجهود

من جانبها قالت عضو لجنة المشروع الوطني لتوعية العمالة المنزلية عواطف الجريوي «اننا ندرك أن العمالة المنزلية أصبحت تمثل عنصر أساسي وفاعلا في المجتمع الخليجي بل عنصرا أساسيا في كل أسرة من أسر مجتمعاتنا الخليجية، الأمر الذي يمثل دافعا أساسيا لتضافر كل الجهود التي توفر كافة عناصر الدعم سواء على مستوى الأفراد، والمجتمع المدني، والجمعيات التعاونية، والمؤسسات غير الحكومية، والمؤسسات الحكومية».
واضافت الجريوي ان هذه الورشة الثانية تأتي استمرارا للحلقة الحوارية الأولى التي ناقشت رصد واقع العمالة المنزلية في دول مجلس التعاون الخليجي من خلال المستوى الثقافي والقانوني والاعلامي والاجتماعي والصحي والشرعي.
وتابعت الجريوي «لقد أدركنا في المشروع الوطني لتوعية العمالة المنزلية «بريرة» ان الطريق نحو تحقيق تلك التوعية الشاملة طريق طويل يحتاج الى تضافر جهود الجميع، ولا يجدي معها الجهود الفردية التي تلوح على السطح في بعض المناسبات، بل ان ذلك يحتاج الى عمل مؤسسي تشاركي تسهم فيه جميع الجهات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية والجمعيات التعاونية ذات الصلة وفقا لرؤية مشتركة تقود الجميع نحو توحيد الجهود، وخاصة ان هذا المشروع يرتبط بكل أسرة بل وبكل فرد بالمجتمع الخليجي العربي، وأن الاهتمام به أضحى أولوية مجتمعية قصوى وضرورة واقعية.

المزيد من الصورdot4line


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
78.9936
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top