

	الأربعاء 15/04/1447 هـ الموافق 08/10/2025 م الساعة 05:42 توقيت الصلاة العشاء 18:45

محــليــات

A A A A A

إما أن يعودوا إلى النسيج الوطني المصري وإلا فسيحكمون على أنفسهم بالنهاية

كارم محمود: «الاخوان» ينازعون في النفس الأخير

2013/11/03

07:59 م

شكرا لتصويت

التقيم

التقيم الحالي 0/5

أمين نقابة الصحافيين المصريين كارم محمود

الكويت ناصرت الشعب المصري والأهداف التي خرج من أجلها في 30 يونيو

يجب أن يتدخل «الاتحاد» لدى الحكومات لتأمين الصحافيين

4 مواد في الدستور حققت انجازا وكسبا تاريخيا ناضلت من أجله الجماعة الصحافية

أنا ضد إيقاف «البرنامج» وكنت أتمنى أن تعلن الرئاسة ألا علاقة لها بالقرار

كتبت مرفت عبدالدايم:

اكد أمين عام نقابة الصحافيين المصريين والأمين المساعد لاتحاد الصحافيين العرب للشؤون المالية ومدير عام التحرير في جريدة «التحرير» المصرية كارم محمود ان الموقف الكويتي كان احد المواقف المشرفة الداعمة لمصر بعد 30 يونيو.وقال ان الكويت ناصرت الشعب المصري والأهداف التي خرج من أجلها واعلنت عن تقديم كل الدعم والمساندة لمصر حتى تجتاز ازمتها الاقتصادية وظروفها الحالية.واشار كارم محمود الذي يشارك في اجتماعات الامانة العامة والمكتب الدائم لاتحاد الصحافيين العرب التي تعقد في الكويت الى ان الدماء الكويتية امتزجت بالدماء المصرية في حرب الاستنزاف وحرب تحرير سيناء وحرب تحرير الكويت.
واكد محمود في لقاء مع «الوطن» ان جماعة الاخوان المسلمين تنازع في النفس الأخير وترمي بآخر أوراقها، وتحاول اثارة الفوضى في المجتمع المصري، وانه سيتم تحجيمها، «فاما ان تقبل ان تعود الى النسيج الوطني المصري.. والا فسيحكمون على أنفسهم بالنهاية».
واعتبر المواد التي تم التصويت والموافقة عليها في الدستور المصري الجديد، حققت انجازا وكسبا تاريخيا ناضلت من أجله الجماعة الصحافية كثيرا، مشيرا الى ان من اهم المكتسبات الغاء الحبس في كل قضايا النشر ماعدا الطعن في الاعراض والتحريض على العنف.واعرب عن الأمل في ان يكون مؤتمر اتحاد الصحافيين العرب بمثابة نقطة انطلاق جديدة لمرحلة مختلفة في عمل الاتحاد وسياساته ووضع خطط محددة بتوقيتات محددة لتطوير عمل الاتحاد وتفعيل لجانه. وفيما يلي نص اللقاء:
- بعد مرور 50 عاما على انشاء اتحاد الصحافيين العرب، ماذا قدم؟
- قدم الاتحاد الكثير للصحافة العربية، لا نقول انه قدم كل ما كان يصبو اليه، ولكن مثله مثل اي منظمة عربية اخرى قد يكون مر بمراحل من الازدهار وتحقيق نسبة كبيرة من خططه وأهدافه في فترات معينة وتأثر أيضا سلبا بالأوضاع العربية وخصوصا الرسمية منها.قد تحدث احيانا فترات خمول او ركود في عمله ونحن الآن نعول كثيرا على المؤتمر لكي يكون بمثابة نقطة انطلاق جديدة لمرحلة مختلفة في عمل الاتحاد وسياساته ووضع خطط محددة بتوقيتات محددة لتطوير عمل الاتحاد وتفعيل لجانه وخاصة لجنة التدريب والحريات.

حماية الصحافيين

- ماذا عن دوره في حماية الصحافيين الذين يتزايد قتلهم واعتقالهم وتكسير اقلامهم في الوطن العربي؟
- الاتحاد بشكل عام ضد اي انتهاك للحريات الصحافية في اية دولة عربية ويقوم بجزء من واجبه في حدود امكانياته، لا اقول انني راض تمام الرضا عن دوره الحالي خاصة انه يكتفي في الوقت الراهن بدور رصد الانتهاكات في كل الدول ولا يقوم بالتأثير والضغط على الحكومات من أجل تحسين وضع الحريات العامة وتحديدا حريات الصحافة والاعلام، وهذا ما اود ان يقوم به الاتحاد ولا نكتفي فقط باصدار تقارير عن حال الحريات في الوطن العربي.نأمل ونصبو واتمنى ان يتدخل الاتحاد لدى سلطات اية دولة معنية من اجل الافراج عن الصحافيين المعتقلين ووقف الانتهاكات ضد الصحافيين ومن اجل وقف الاعتقالات وخلق بيئة آمنة ومناسبة للاعلاميين في العمل الميداني، وتحديدا في الدول العربية التي تشهد اضطرابات أمنية وحراكا شعبيا او ديموقراطيا، ويسقط فيها صحافيون شهداء او مصابين في أثناء تغطيتهم للتظاهرات والاحتجاجات.يجب ان يتدخل الاتحاد لدى الحكومات لتأمين الصحافيين.

الاستقلال عن السلطة

- ما تعليقك على الدور الذي تلعبه الدول في الضغط على اتحاد الصحافيين لتبني مواقف سياسية معينة او لتوجيه الرأي العام؟
- الاتحاد يضم المنظمات والنقابات الصحافية واتحادات الصحافة العربية، وهناك دول تكون المنظمات الصحافية فيها قريبة جدا من الدولة الى حد التماثل معها في المواقف وهناك دول اخرى نرى فيها النقابات مستقلة عن سلطة الدولة.والاتحاد يضم المنظمات الرسمية المعترف بها داخل كل دولة وبالتالي فان تأثير الدول في قرار الاتحاد يختلف من دولة الى اخرى بحسب تأثير الدولة نفسها على النقابة.فمثلا نقابة الصحافيين المصريين لا تتدخل الدولة اطلاقا في قرار من قراراتها، حيث تتمتع باستقلالية كبيرة عن الدولة ومؤسساتها وأجهزتها، بالتالي لا يحدث في الغالب ان تتدخل الدولة لدى النقابة لكي تتبنى موقفا معينا مع او ضد.. قد يكون ذلك حدث مرات نادرة كاختيار شخصيات معينة او ترشيح شخصيات لمناصب في الاتحاد، ولكن لا يحدث هذا في القرار بشكل عام.واذا اردت ان تعرفي مدى تدخل الدول فانظري الى النقابة ومدى قربها او بعدها او استقلالها عن النظام او الدولة المصرية.

تطوير المهنة

- ما هو المطلوب من الاتحاد لتطوير مهنة الصحافة؟
- تطوير مهنة الصحافة يتم عبر محورين، الأول هو التركيز على الصحافي ويكون ذلك من خلال تطوير أدواته المهنية والدورات التدريبية التي تتيح له التعامل مع وسائل الاتصال الحديثة وكيفية المشاركة والتواصل سواء مع مؤسسته الاعلامية او مع زملائه او مصادره باستخدام هذه الأدوات ومواقع التواصل الاجتماعي، وعبر تطوير الكفاءة المهنية عبر الدورات التخصصية سواء في الصحافة الاقتصادية او كيفية كتابة القصة الاخبارية او التغطية الميدانية.كما ان جانبا آخر من الدورات بات ضروريا وفرضته الظروف الحالية التي تمر بها أكثر من دولة عربية وهو دورات السلامة المهنية، بمعنى كيفية توفير السلامة المهنية للصحافي اثناء تأدية عمله الميداني وتغطية الصراعات والاحتجاجات والاعتصامات والاشتباكات بين الشرطة والمواطنين. والمحور الآخر يجب ان يركز على حث الحكومات على توفير بيئة اعلامية وصحافية صحيحة ليتمكن الصحافي من أداء عمله بحرية واستقلال.هذه البيئة تتضمن التشريعات الصحافية التي تكفل للصحافي الخصول على المعلومة الصحيحة من مصادرها، وتشمل القوانين التي تتيح عمل الصحافي بحرية كاملة دون خشية الحبس او الغرامة او التنكيل او الابعاد او الفصل من المؤسسة التي يعمل بها، وكذا تدخل الحكومات لتوفير الحماية للصحافيين أثناء تأدية عملهم الميداني، والتدخل لدى الحكومات لوقف موجات التحريض الرسمي من مسؤولين رسميين ضد الصحافة والاعلام في حال حدوث انتقادات من الصحافة لأداء هذا المسؤول أو ذاك.كل هذا يجب ان يركز عليه اتحاد الصحافيين العرب خلال الفترة القادمة.

الانضمام للنقابة

- يعاني الصحافي المصري العديد من المشكلات خاصة ان هناك فئة كبيرة من الصحافيين الذين ينتظرون الدور للانضمام للنقابة في حين ان بعض الاداريين في بعض الصحف هم الآن اعضاء فاعلون فيها.ماذا فعلت النقابة لايجاد الحلول لما يعاني منه الصحافيون؟
- «قضية الاداريين الآن مستحيل.. ممكن يكون قد حدث في فترات سابقة ولكن الآن لا يحدث اطلاقا، وحتى لو كان سكرتيرا او غير ذلك فالمعيار هو.. هل يمارس العمل الصحافي أم لا؟» فمن الممكن ان يكون سكرتيرا الا انه في نفس الوقت يعمل في المجال الصحافي ولديه أرشيف صحافي يقدمه للجنة القيد، الا ان الفكرة في الأساس هي ان النقابة لها قانونها الذي ينص على اشتراطات محددة لنيل العضوية، بمعنى ان هناك بنودا محددة في القانون ولجنة القيم منها ان يكون الصحافي عاملا في مؤسسة اعلامية تصدر داخل مصر، سواء كان الصحافي يقيم في الداخل او الخارج، المهم انه مصري معين في تلك الصحيفة التي تصدر في مصر، وهناك شرط السن الذي قد يشهد استثناءات، ولا يجوز انضمام صحافي مصري يعمل في الخارج في صحيفة غير مصرية.
- ولكن هناك حكم محكمة صدر أخيرا في مصر لأحد الزملاء العاملين في الصحافة الكويتية بالانتساب لنقابة الصحافيين..؟
- لا علم لدي به، ولكن اذا كان قد حصل على حكم محكمة فهو منتسب وليس عاملا، وهنا لا يكون له اي من امتيازات النقابة اي انه لا حقوق له على الاطلاق، فقط يقوم بدفع الاشتراك ولا يحق له الترشح او التصويت او الحصول على اية ميزة من الميزات التي قد توفرها النقابة.
- هو في النهاية صحافي مصري سواء كان يعمل في الداخل او في الخارج ويقوم بتسديد اشتراكاته وتأمينه طبقا للقانون..؟
- هو قانون النقابة الى ان يتغير او يعدل.. وهناك أمر آخر، ممكن ان تكون صحيفة غير مصرية لها مكتب في مصر ويعمل في هذا المكتب صحافيون مصريون.. هؤلاء من الممكن ان يحصلوا على العضوية ولكن بشرط ان يتم تحرير عقد عمل مع الجريدة الأم ويتم توثيق العقد في السفارة المصرية ومن الخارجية المصرية، والشرط الثاني ان يتم التأمين عليه في مصر بحيث يقوم مكتب الجريدة في مصر بفتح ملف تأميني ويؤمن على المحرر وهنا يمكنه الانضمام الى النقابة.

عبث وجنون

- تمر مصر بمرحلة هي الأخطر في تاريخها فما هي رؤيتك للوضع الحالي؟
- ارى ان جماعة الاخوان المسلمين تنازع في النفس الأخير وترمي بآخر أوراقها، وتحاول اثارة الفوضى في المجتمع المصري وتعطيل مؤسسات الدولة عن العمل وتحاول تطبيق مقولة «يا نحكمكوا يانغص عليكوا عيشتكوا» فهي تحاول الآن وعبر اثارة القلاقل وموجة الاحتجاجات في الشوارع وتعطيل المرور وتعطيل العمل في بعض المؤسسات والدفع بالطلاب المنتمين للجماعة في محاولة لتعطيل الدراسة وتحريض زملائهم على ذلك.. كل هذه المحاولات يرسلون بها رسالة الى الشعب المصري مفادها «انتو مش قابلين حكمنا واحنا هنغص عليكوا عيشتكوا» وهذا لا يمكن ان يستمر طويلا، ولا يمكن لجماعة ان تعادي شعبا او مجتمعا بأكمله لفترة طويلة، فهذا نوع من العبث والجنون، الجماعة لا تكسب بهذا انصارا جددا وانما تخسر كل يوم من التعاطف لأنها تضر بمصالح المواطنين، وتحاول تصعيب الحياة اليومية عليهم، وذلك يؤثر في اي تعاطف لدي البعض معها، وانا متفائل بالمستقبل، ستستقر الأوضاع وستمضي خارطة الطريق في مسارها، واللجنة المكلفة وضع الدستور اقتربت من انهاء عملها وسيتم الاستفتاء عليه في موعده، ومن ثم تجرى الانتخابات البرلمانية وبعدها الانتخابات الرئاسية، وتستعيد الدولة المصرية مؤسساتها وعافيتها، ويتم تحجيم جماعة الاخوان المسلمين، فإما ان تقبل ان تعود الى النسيج الوطني المصري ويبدل اعضاؤها ولاءهم من الولاء للجماعة الى الولاء للوطن المصري، وإلا فسيحكمون على أنفسهم بالنهاية.

«الطابور الخامس»

- ترددت أخيرا بكثرة مقولة الطابور الخامس، فهل تعتقد ان مصر تعاني هذه الأيام من الطابور الخامس؟
- لست مع اطلاق مثل هذه المقولة، قد تكون هناك شواهد تؤكد ذلك لكن هذه قلة قليلة نفسها بسرعة، والرموز منها لا يمكنها ان تتحرك بحرية اذا كانت تحمل افكارا مؤيدة لجماعة الاخوان المسلمين، فلا يمكن ان تفصح عنها بحريَّة ولا يمكن ان تعبر عنها او تكسب لها عنصرا جديدا. لكني لست مع اطلاق تهمة الطابور الخامس بتوسع او على كل من يخالف في الرأي، واضرب مثلا قانون التظاهر الأخير الذي رفضته كل التيارات السياسية الرئيسة ومنها تيارات لها ممثلون في الحكومة، ما جعل الحكومة تسحبه وتعيد النقاش مرة اخرى حوله وتخفف بعض مواده.. وأنا لا انكر وجود الطابور الخامس بشكل قاطع فأحيانا تكون هناك خلايا نائمة ومتعاطفون بشكل او بآخر ولكن انا ضد التوسع في الاتهام والتسمية وضد تصوير كل من يقول رأيا مخالفا لما يخرج عن الحكومة الحالية بأنه مناصر للاخوان او متعاطف معهم.

«البرنامج»

- ما تعليقك على قرار قنوات CBC ايقاف حلقات برنامج «البرنامج» لأجل غير مسمى؟
- انا ضد هذا تماما وما كنت اتمنى ان تقدم قنوات CBC على هذه الخطوة وأكاد اجزم بأن هذه الخطوة اتخذتها القناة دون التنسيق مع اي من الاجهزة الرسمية والأمنية او العسكرية في الدولة، قد يكون نوعا من مسايرة المناخ العام السائد في البلد.. نعم لا يمكن انكار ان الحلقة كانت ساخنة واثارت استياء واسعا في الشارع المصري، ولا أظن ان موجة الاستياء كانت بسبب انتقاد الرئاسة او الفريق السيسي، لأنه كان في تصوري ضمن اطار المقبول والمعقول، ولكن الحلقة حتى من الناحية المهنية شهدت خروجا والكثير من الايحاءات والتلميحات الجنسية والاخلاقية الخارجة عن النسق الاحتماعي، نعم استخدمت هذه من قبل كثيرا الا انها كانت بالقدر المعقول، في حين انها كانت مبالغا فيها في الحلقة الأولى من الموسم الجديد، حيث شملت كل فقرات الحلقة مثل هذه الايحاءات والتلميحات، لذا شكلت نوعا من الصدمة لدى الناس.. البعض استغل هذه الصدمة في تصوير ان الامر رفض للهجوم على الرئاسة او القائد الاعلى للقوات المسلحة.. لا الرئاسة احتجت ولا القائد الاعلى احتج، ولكن المؤسف اننا نجد احيانا في المجتمع المصري من يكون ملكيا اكثر من الملك، واذا تفحصنا جزءا كبيرا من هؤلاء سنجد انهم من «كدابين الزفة والمطبلاتية لكل عصر» يتحلقون حول اي سلطة وأي حاكم لتأليهه ولكن برغم كل ذلك لا اوافق مطلقا على ايقاف «البرنامج» وكنت اتمنى ان تصدر الرئاسة المصرية بيانا واضحا بهذا الشأن يبين ألا علاقة لها بالقرار.

الدستور والحريات

- ما رأيك في المواد المطروحة في الدستور الحالي والخاصة بحريات الصحافيين؟
- ما تم التصويت عليه والموافقة عليه اربع مواد، حققت انجازا وكسبا تاريخيا ناضلت من أجله الجماعة الصحافية كثيرا، ومن اهم هذه المكتسبات الغاء الحبس في كل قضايا النشر ماعدا الطعن في الاعراض والتحريض على العنف وهاتان الحالتان تنسجمان مع الظروف التي تمر بها مصر حاليا ومع طبيعة المجتمع المصري الذي يرفض ويستهجن الطعن في الاعراض. اما المكسب الثاني المهم فهو النص في الدستور على عدم جواز اغلاق الصحف بأي طريق حتى لو كان الطريق القضائي، فدستور الاخوان كان ينص على انه لا يجوز اغلاق الصحف الا بحكم قضائي، الا اننا كنا نرى في نقابة الصحافيين انها عقوبة جماعية وليس معنى ان يخطئ صحافي ان تغلق الصحيفة ويعاقب كل العاملين فيها، لذا تم النص على عدم جواز اغلاق الصحف وهذا مكسب مهم.. كذلك تم الغاء النص الموجود في دستور 2012 الذي كان يتيح حل النقابات وليس مجالس اداراتها بحكم قضائي، وهذا كان نصا غريبا حيث نتفهم حل مجلس ادارة اذا كان هناك فساد او خروج بشكل أو بآخر ولكن لا نقبل على الاطلاق حل النقابة بالكامل.. ما تحقق حتى الآن انجازات ومكتسبات حقيقية كانت ضمن مطالب الجماعة الصحافية المصرية وناضلت من أجلها عبر عقود طويلة، يتبقى ما ستتم مناقشته واقراره الاسبوع المقبل وهو المتعلق بتأسيس المجلس الوطني المستقل للاعلام بحيث يكون مستقلا عن اي سلطة حزبية او حكومية ويكون مسؤولا عن الصحافة والاعلام بشكل عام.
- كيف ترى تطور العلاقت المصرية الخليجية في الفترة الأخيرة؟
- هذا ليس غريبا على الدول العربية ولا على مصر. والجديد في الموضوع انه تم استئناف العلاقات الطبيعية والتاريخية بين مصر وشيقيقاتها العربيات بعد الفترة التي حكمت فيها جماعة الاخوان المسلمين مصر والتي شهدت تباعدا للنظام الحاكم في مصر عن القضايا العربية والدول العربية المركزية والأساسية، لذلك عندما سقط الاخوان وعادت العلاقات الى طبيعتها المتمثلة في التواصل والتعاون والدعم العربي لمصر، بدا ذلك للبعض وكأنه أمر غريب الا انه ليس بالغريب ولا الجديد بل هي العلاقات الطبيعية على مر التاريخ. ولا شك في ان الموقف الكويتي كان احد المواقف المشرفة الداعمة لمصر بعد 30 يونيو فالكويت ناصرت الشعب المصري والأهداف التي خرج من أجلها واعلنت عن تقديم كل الدعم والمساندة لمصر حتى تجتاز ازمتها الاقتصادية وظروفها الحالية.. وهذا ليس غريبا على الكويت حكومة وشعبا ولا هو غريب عن العلاقات المصرية الكويتية.. فهناك علاقات على مر التاريج امتزجت فيها الدماء الكويتية بالدماء المصرية في حرب الاستنزاف وحرب تحرير سيناء وحرب تحرير الكويت من العدوان العراقي حيث كانت مصر من أوائل الدول التي ساندت الحق الكويتي ورفضت هذا الغزو وقدم العديد من ابنائها دماءهم لاستعادة الحق الكويتي وتحرير الأراضي الكويتية.

المزيد من الصور dot4line

أمين نقابة الصحافيين المصريين كارم محمود
كارم محمود في حديث مع الزميلة مرفت عبدالدايم

أخبار ذات صلة dot4line

التعليقات الأخيرة

All Comments

أكثر المواضيع مشاهدة

Tweets by WatanNews !function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");

80.0139


موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة