الأربعاء
15/04/1447 هـ
الموافق
08/10/2025 م
الساعة
09:41
إجعل kuwait.tt صفحتك الرئيسية
توقيت الصلاة
الفجر 4:26
الصفحة الرئيسية
إغـلاق الوطـن
محــليــات
مجلس الأمة
الجيل الجديد
أخبار مصر
أمن ومحاكم
الاقتصاد
خارجيات
الرياضة
مقالات
فنون
المرأة
منوعات
الوفيات
اتصل بنا
أهم الأخبار
A
A
A
A
A
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=314383&yearquarter=20134&utm_source=website_desktop&utm_medium=copy&utm_campaign=articleshare
X
أمريكا لم تغلق أبداً الباب في وجه إيران.. فقط واربته وتحكمت في مساحة المواربة وفق مصالحها
معصومة المبارك: إعلان الوحدة الخليجية الآن خطوة غير مدروسة وقفزة في الهواء.. التريث مطلوب
2013/10/30
05:06 م
شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 0/5
نحن وإيران أولى ببعضنا البعض من إسرائيل.. وأمريكا أعادت رسم سياستها في المنطقة بعد ثورات الربيع العربي
ليت بلداننا الخليجية تتبنى سياسة تقسيم الأدوار التي ينفذها الإيرانيون ببراعة
العقوبات التي فرضها مجلس الأمن على إيران لكمة أمريكية استهدفت ترويض النظام ولكن «مفيش فايدة»
سذج من يعتقدون أن أوباما هاتف روحاني فجأة أو أن كيري التقى ظريف صدفة.. الأنفة الأمريكية لا تقبل ذلك
ننتظر مبادرة من إيران التي بات عليها أن تتعامل بايجابية مع ملفات كالجزر الإماراتية والنووي وغيرهما
اعتذار السعودية عن عضوية مجلس الأمن خطوة غير مسبوقة وإدانة صريحة للمنظمة الدولية ويؤسس لحالة تمرد في مجلس الأمن
دول الخليج وإيران.. كلاهما متخوف من أن يكون تقارب واشنطن مع طهران لصالح الطرف الآخر
إذا كان الملف السوري أحد عناوين التقارب الأمريكي الإيراني فأهلا وسهلا فتدمير بلد عربي لم يعد مقبولاً إقليمياً ودولياً وإنسانياً
العلاقة الأمريكية الخليجية مختلة ولا أوراق يمكن أن نستخدمها ضد الولايات المتحدة بما فيها ورقة النفط
على وزراء خارجية «الخليجي» وضع سيناريو للمرحلة المقبلة ولو بخطوط عريضة كي لا يعملوا كردة فعل
المرشد شخصية دينية سياسية بيده كنترول السياسة الإيرانية الداخلية والخارجية وهو من حدد مسار المرحلة المقبلة قبل الانتخابات الرئاسية
قلق بلدان الخليج من التقارب الأمريكي الإيراني فتح نافذة لإسرائيل لكي تستفيد
الحرس الثوري الإيراني لا يزال يرى أمريكا «الشيطان الأكبر» والولي الفقيه قال: واشنطن ليست محلاً للثقة
اعتراف روحاني بالهولوكست انسجام مع الذات ودليل على جدية التوجه نحو الإصلاح.. رجل غير مندفع يعني ويعرف ما يقول
اكدت النائب الدكتورة معصومة المبارك ان اعلان الوحدة الخليجية في الوقت الحالي خطوة ستكون غير مدروسة وبمثابة قفزة في الهواء مبررة ذلك بأن مجلس التعاون الخليجي لم يرسخ العمل المشترك فضلاً عن التعاون مشددة على ضرورة تطوير آلية عمله بما يحقق طموحات شعوب دوله.
وقالت الدكتورة معصومة بأن التقارب الأمريكي الإيراني ليس لوجه الله تعالى مطالبة ببدء صفحة جديدة في العلاقات الايرانية الخليجية استناداً الى ان ايران وبلدان الخليج تربطهما مصالح مشتركة عديدة وهما اولى ببعضهما البعض من اسرائيل التي استغلت هذا التقارب لكي تستفيد منه وتروج انها بصدد اقامة علاقات مع بلدان الخليج، مشيرة في الوقت نفسه الى ان بلدان الخليج وامريكا كلاهما متخوف من ان يكون هذا التقارب على حساب الطرف الآخر، وشددت الدكتورة معصومة على ضرورة اعتماد وزارة الخارجية في دول الخليج لاستراتيجية تتعامل من خلالها بايجابية مع ملفات تهم دول وشعوب الخليج كالجزر الاماراتية المحتلة وكالملف النووي بالاضافة الى اعتمادها لسياسة حسن الجوار التي تستدعي بالضرورة عدم التدخل في الشؤون الداخلية وهذا حصاد الحوار مع الدكتورة المبارك:
< هل تعتقدين بأن امريكا كانت بالفعل عدوة لايران منذ العام 1979 وحتى الآن رغم اعتبار الاولى للثانية دولة مارقة ووصف الثانية للاولى بـ«الشيطان الاكبر»؟
- اولا احييكم على طرح هذا الموضوع المهم فهو حديث الساعة في هذه المرحلة التي يشهد العالم فيها فتح قنوات للحوار بين امريكا وايران بعد الغزل السياسي بين البلدين ومن خلال خطوة بدأتها الولايات المتحدة، وهذا ما يجب الا ننساه فهي التي فتحت الباب الذي كان اصلا مواربا على صعيد علاقاتها بايران.
مراحل توتر
< وفي رواية اخرى قيل إن إيران هي التي بدأت الغزل؟
- أتحدث انطلاقا مما لدي من معلومات والشيء الذي اود تأكيده هنا أن العلاقات بين هذين البلدين لم تكن مبتورة او مقطوعة وان مرت منذ الثورة الاسلامية الايرانية بمراحل من التوتر والتشنج الشديد الذي قارب القطعية الى حد ان امريكا وجهت لكمة او قرصة الى النظام الايراني من خلال مجلس الامن الدولي الذي فرض عليها عقوبات تم تجديدها اكثر من مرة كمحاولة لترويض هذا النظام.
< هل يمكن القول ان ايران استطاعت ازعاج امريكا القوة العظمى الاولى في العالم؟
- امريكا لا يعجبها ان يكون الطرف الآخر في العلاقة متعنتاً معها فارضا شروطه عليها خصوصا اذا ما كان هذا الطرف الآخر من منطقة الشرق الاوسط وكقوة عظمى ترى انها من تحدد شروط وخطوات اللعبة بحيث ينبعي لايران او لغيرها ألا تلعب دورا قويا في هذه اللعبة ولا اقول ندا فامريكا لم تعتد ذلك منذ ايام اشاه ولهذا اعادت التفكير اكثر من مرة في اعادة صياغة العلاقة مع ايران بسبب طبيعة المواقف التي لم تعتدها، وخصوصا ان العقوبات الاقتصادية لم تأت بالنتيجة التي كانت تتوقعها وتريدها امريكا.
شد الحبل
< هل تقصدين القول اذن ان ايران خصم غير عادي لامريكا؟
- نعم فهي خصم وطرف غير عادي في الخصومة ولم تتمكن امريكا من اعادة تشكيل وعجن هذا الخصم غير العادي لكي تستفيد منه بالطريقة التي تخدم مصالحها لا من خلال الثورة او بعدها، ولا من خلال الازمات التي حلت بالمنطقة كالغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت او كحرب العراق معها.
< يعني امريكا تتعامل مع ايران وتتقرب منها اذن وفق قاعدة «مجبر اخاك لا بطل»؟
- الولايات المتحدة الامريكية تلعب سياسة وفق مبدأ عالمي وتاريخي ومعروف وهو ان العلاقات الدولية مصالح، وبالتالي فان المصالح هي التي تقود السياسة الخارجية وليس العكس وعندما تجد ان المصالح تحتم عليها ان تشد الحبل في العلاقات مع أي دولة بشكل تأديبي او عقابي تفعل، ولكن عندما تتطلب المرحلة ان ترخي هذا الحبل ترخيه فالمهم ان تتحقق المصالح الامريكية سواء عند الشد او الارخاء، وكما قلت ان امريكا كانت تجعل باب علاقتها بايران مواربا ولكن قدر هذا المواربة قد يكون ضيقا جدا في مرحلة وقد يكون كبيراً الى حد ما في مرحلة اخرى، وعموما العلاقات الدولية لا تدار كلها في العلن بل قدر كبير منها يدار من خلف الابواب المغلقة.
< غزل، وتقارب نسجت خيوطه في نيويرك على هامش اجتماع سنوي أممي.. هل ترين ان الامر كان وليد اللحظة ومحض صدفة ام ان السياسة لا تعرف الصدف؟
- من دون شك لم يكن صدفة وخصوصا المكالمة الهاتفية التي تمت بين الرئيسين الامريكي والايراني التي لا يمكن ان تكون عملا عشوائيا وهناك بالقطع ترتيبات وخطط، لقاءات بين من هم دون الرؤساء وحتى الوزراء وتم خلالها تحديد الخطوط العريضة والمعالم الرئيسية للحديث بين الطرفين وساذج من يعتقد ان هذه اللقاءات تمت بشكل مفاجئ او مصادفة رغم ان الامر قد روج له على انه قد تم مصادفة وان الرئيس اوباما رفع سماعة الهاتف وكلم الرئيس روحاني، ان الانفة الامريكية لا تقبل بذلك.
ريموت المرشد
< هل هذا الغزل والتقارب مع امريكا والذي بدأ في بداية عهد روحاني بعد سنوات من التشدد في عهد سلفه احمدي نجاد يدل بشكل أو باخر على ان الولي الفقيه لا سلطان له على رئيس الجمهورية بينما الراسخ خصوصا وان الحرس الثوري يقف معارضا لهذا التوجه ان المرشد هو من بيده الريموت كنترول الذي يحول السياسات ويرسم الاستراتيجيات؟
- هذه ليست اول انفراجة في العلاقات الامريكية الايرانية وكما يعلم الجميع ففي ايران المتشددين والاصلاحيين وهناك الحرس الثوري فضلا عن اطراف تلعب وتؤثر في السياسة الداخلية والخارجية، وكلنا يذكر ان خاتمي كان من اقطاب الاصلاحيين وووجه بما يواجه به روحاني الآن، وبالطبع المرشد «الولي الفقيه» هو من يمسك بالخيوط ويشد ويرخي لعمل التوازنات، كما وان دوره مؤثر ويحدد التوجه بحسب ظروف المرحلة، وعليه فان المرشد شخصية دينية سياسية مؤثرة في السياسة الداخلية والخارجية، ويبقى ان ايران بلاشك كما امريكا لها وجوه مختلفة في علاقاتها الدولية، وقد قيمت حساباتها ربحا وخسارة طوال سنوات حكم نجاد فكان ما عكسته صناديق الانتخابات مؤشراً لإعطاء الفرصة للاصلاحيين الاقل تشددا رغم وجود الحرس الثوري.
ليست محل ثقة
هذا التقارب الامريكي الايراني ما اسقاطاته على بلدان الخليج وهل سيكون رصيدا لها ام عبئا عليها؟
- علاقة دول الخليج بإيران يشوبها الكثير من عدم الثقة التي كلما زادت زاد تخوفنا كذلك فان ايران بدورها فقدت الثقة في دول الخليج، وعليه فان الجانبين يتخوفان فإيران تتخوف من ان يكون تقاربها مع امريكا لصالح دول الخليج التي بدورها تتخوف من احتمالية تأثير هذا التقارب عليها سلبا خصوصا وهي تراه غير شفاف ومحاط بالسرية، على اية حال حتى الآن لم تتحدد او تتبلور معالم هذا التقارب حتى يمكننا الحديث عن تأثيره في الخليج، لكن الملاحظ وجود قلق داخل ايران من المحافظين والمتشددين من الحرس الثوري الذي لايزال ينظر الى امركيا على كونها الشيطان الاكبر وحتى المرشد نفسه قال بان امريكا ليست محلا للثقة.
< انه تقسيم ادوار؟
- من دون ادنى شك هو كذلك، وحبذا لو اتبعت البلاد العربية وخصوصا الخليجية نفس النهج اذ ينبغي الا نكون جميعا صوتا واحدا بحيث نعطي مؤشرات وانطباعات متطابقة فالاختلاف يتيح لنا ان نقيم خطوات الطرف الآخر تجاهنا.
الخليج وإسرائيل
< هل من مصلحة بلدان الخليج ان تستمر هذه الحالة غير المرضية وتلك العلاقة المتوترة المشوبة بالقلق التي تربطها بإيران على هذه الوتيرة؟
- حان الوقت ان نقيم مصالحنا ونتجه الى فتح صفحات اكثر ايجابية مع ايران خصوصا ان روحاني كما كان خاتمي يمثل حالة من الانفراجة في العلاقات الخليجية الايرانية سواء على الصعيد السياسي او الطائفي، خصوصا ان اسرائيل فتحت نافذة الاستفادة من القلق الخليجي اذ انه وفي الوقت الذي كان وزيرا خارجية امريكا وايران يتباحثان كانت هناك مباحثات بين دول الخليج واسرائيل التي تسعى للاستفادة من التقارب الامريكي الايراني لهدف اشعال انعدام الثقة وترسيخها.
< هل هي رسالة لامريكا من اسرائيل التي راحت فعلا تروج لذلك؟
- رسالة نعم لأمريكا التي يسعدها بالطبع ان يكون هناك تقارب خليجي اسرائيلي.
< وربما كان هذا التقارب رسالة من امريكا لدول الخليج لكي تسارع في اقامة علاقات مع اسرائيل؟
- ممكن فالتحليل قد يأخذ سيناريوهات وأبعاداً كثيرة.
الحسابات والحسبان
< ما الحسابات التي يجب ان يأخذها مجلس التعاون الخليجي في الحسبان تعاملا مع هذا التقارب كضرورة اعلان الوحدة الخليجية مثلا؟
- مجلس التعاون الخليجي ظهر كردة فعل على الحرب العراقية الايرانية ولم يتطور ولم يرسخ حتى العمل المشترك ولا اقول التعاون بين البلدان الخليجية رغم مسيرته الطويلة ولا نريد ان نقفز باسم الخوف والتخوف من التقارب الامريكي الايراني الى خطوة غير مدروسة لا نعرف نتائجها وتكون قفزة في الهواء كإعلان الوحدة مثلا والتي نريدها كلنا لكننا في الوقت نفسه لا نريدها كردة فعل غير مدروس عواقبها بل نطمح اليها كنتائج تعاون، ويبقى اننا مع اي عمل خليجي مشترك لهدف تعزيز العلاقات بين اعضاء المجلس.
< هل تنتظر دول الخليج حتى تفاجأ بإيران وهي شرطي للخليج من جديد؟
- كما ان هناك لعب ادوار على صعيد السياسة الامريكية فهناك الامر نفسه في المنطقة ففي عهد الشاه كانت ايران شرطياً للخليج ثم اصبح هناك سياسة العمودين «ايران والسعودية» اخذا في الاعتبار ان السعودية لم تلعب دور شرطي الخليج ولكن تم الاعتماد عليها ولعبت دورا محوريا في المنطقة خلال المرحلة التي توترت فيها العلاقات الامريكية الايرانية، الآن هناك تخوف سعودي من التقارب الامريكي الايراني والذي قد يؤدي الى سحب البساط من تحت اقدام المملكة ومن ثم تهمش السعودية وهنا ينبغي يفرض السؤال نفسه: لماذا نرضى كدول الخليج وايران لأنفسنا جميعا ان نكون خشب دامة «خشب شطرنج»؟ ولماذا لا نأخذ نحن المبادرات؟ في عام 1962 عندما قررت بريطانيا الانسحاب من دول الخليج اعلنت بعضها ومنها دولة الكويت ان امن الخليج مسؤولية دوله؟ اذن لماذا نستمر في وضع رقابنا في يد طرف كأمريكا.
إدانة صريحة
- أليست مبادرة ما فعلته السعودية بإعلانها الاعتذار المسبب عن العضوية غير الدائمة التي فازت بها؟
- هي خطوة غير مسبوقة في العالم على الاطلاق منذ نشأة الامم المتحدة سواء من دولة صغيرة أو كبيرة وهذه الخطوة جديرة بالدعم والاهتمام لأن اعلان الانسحاب يمثل ادانة لمجلس الامن لعدم قيامه بدوره، وقد ايدت مجموعة من الدول منها روسيا.
تمرد
< ألم يكن الاعتذار السعودي ردة فعل سريعة على التقارب الامريكي الايراني؟
- لا اقرأه كذلك فالسعودية صادقة فعلا في قرارها هذا اذ ان مجلس الامن لم يعد حاسما أو حازما في شأن القضايا الدولية كما حدد له الميثاق وهذه المرة الاولى التي يخيب فيها مجلس الامن امل الدول الاعضاء رغم انه سبق وقام بأدوار ايجابية وبالتالي فإن خطوة السعودية هذه غير مسبوقة وتثير علامات استفهام عديدة، كذلك ستكون مشجعة على ظهور حالة تمرد على مجلس الامن والامم المتحدة ودورهما المستقبلي.
< القرار السعودي اسس لحالة تمرد؟
- من دون ادنى شك فقد كنا خلال سنوات طويلة نجتر الامتعاض وعدم الرضا والاستنكار من مجلس الامن وخيبة الامل من المنطقة لعدم حسم قضايا العدالة بشأنها واضحة كالقضية الفلسطينية مثلا وكالازمة السورية، اعود فأقول بأن قرار السعودية بالاعتذار عن العضوية غير الدائمة لم يأت كردة فعل مباشرة للتقارب الامريكي الايراني ولكنه يعطي رسائل مختلفة ومتشعبة ولكل قراءته حسب فهمه وبقدر استيعابه.
كل شيء ممكن
< هل مطلوب ان يتبنى مجلس التعاون لدول الخليج العربية ثم الجامعة العربية هذا القرار ليكون قرارا خليجيا وعربيا متفقا عليه؟
- كل شيء ممكن في العمل السياسي لكن الأمر يحتاج الى تدارس وتوافق في ما بين دول المنطقة سواء الخليجية منها أو العربية، الآن السعودية كان بيدها ورقة ولعبتها لكن ماذا بيد الدول العربية من اوراق يمكن ان تلعبها في الامم المتحدة.
< ليس بالضرورة ان يكون لدى الدول العربية أوراقا تلعب بها في الامم المتحدة لكن يمكنها اعلان دعمها لقرار المملكة العربية السعودية؟
- من دون ادنى شك من المؤكد ان دول الخليج سوف تعلن دعمها لقرار السعودية.
< هل يمكن ان يكون نهجا للدول الخليجية والعربية الاعتذار عن المقعد عندما يدركهم الدور أو يفوزوا به؟
- الامور لا تسير على هذا النحو وخذ مثلا تركيا التي اعلنت تأييدها للموقف السعودي وتفهمها له لكني اعتقد انها سوف تترشح لهذا الموقع لأن الامر يحتاج الى عزم وقرار سريع.
حجر الزاوية
< ما الذي ترين به على صعيد العلاقات الخليجية الايرانية؟
- ارى بضرورة تصويب مسار هذه العلاقات التي تتسم بحالة من التشكيك وعدم الثقة والتوتر، كما وان هناك اطرافاً تدفع الى مزيد من التباعد والتجاوز بين ضفتي الخليج وقد حان الوقت ان تهدأ النفوس لمصلحة البلدين والمنطقة فإيران سوق كبير يمكننا الاستفادة منه فلماذا نتركه للآخرين؟ علينا ان نسترجع مرحلة انفرجت فيها العلاقات عندما كان الملك السعودي عبدالله وليا للعهد وحضر مناورات ايرانية وتفقد ميدانيا طبيعتها.
< ألا تعتقدين ان السعودية هي حجر الزاوية في تطور العلاقات الخليجية الايرانية؟
- بالطبع فهي احد الاحجار المهمة فالسعودية بما لها من ثقل اقليمي هي الشقيق الاكبر لكل بلدان الخليج واذا ما سارت في هذا الاتجاه سيكون المردود ايجابيا شريطة ان تسير ايران في ذات الاتجاه وتبدي حسن النية وتعمل على زرع الثقة فتقارب ضفتي الخليج مهم جدا فنحن وايران اولى بأن نتقارب مع بعضنا البعض، فهكذا يقول المنطق والتاريخ والدين وهذا التقارب اولى من ان نتقارب مع اسرائيل.
بكل التفاصيل
< هل التقارب الامريكي الايراني يمكن ان يكون رسالة الى مصر بعد زوال حكم الاخوان لاعادة التوازن في المنطقة ام ان السياسة الدولية والامريكية لا تقاس على هذا النحو؟
- في العمل السياسي يتم دراسة القرار بكل تفاصيله قبل اتخاذه والوقوف على ما سوف يحققه من مكاسب، واعتقد ان ما حدث في مصر وكذلك في بلدان المغرب العربي وبروز حالة من الخلخلة وعدم الاستقرار في بعض البلدان دفع بالولايات المتحدة الامريكية ان تعيد رسم علاقاتها مع المنطقة.
الملف السوري
< هل يمكن ان يكون هذا التقارب مخبرا ومؤشرا لقرب حل الازمة في سورية في ظل حديث امريكا عن ذلك ولو بشكل غير مباشر والمطالبات العديدة بإشراكها في مؤتمر جنيف؟
- شوف بالتأكيد التقارب الايراني الامريكي ليس لوجه الله ومن الطبيعي ان تكون هناك سيناريوهات عديدة تمت دراستها بعناية في وزارة الخارجية بالبلدين، والملف السوري مهم جدا للجانبين وقد يكون الملف الاول والاسخن بالاضافة الى الملف العراقي، ولندع عنا التصريحات الايرانية السابقة المهددة لإسرائيل وغير ذلك فإيران وسورية جادتان في ضرورة إيجاد مخرج من الازمة التي بلغت حد عدم جواز السكوت عن ما يجري في هذا البلد العربي الشقيق من قبل الطرفين المتصارعين فأنا هنا لا ادين احدا ولست في معرض تقييم الواقع هناك الا ان ما يمكن قوله بكل اسف ان الحالة بلغت حد التدمير الذاتي كما وان هناك ايادي كثيرة تلعب في الداخل السوري ويكفي جدا مرور عامين على هذه المأساة وارى ان الأوان قد آن لوضع لمسات تأخذنا الى انفراجة حقيقية، واذا كان الملف السوري سيكون عنوانا من عناوين التقارب الامريكي الايراني فليكن لأن الوضع في سورية لم يعد ممكنا غض النظر عنه اقليميا أو دوليا أو انسانيا.
أوراق
< هل من ثمة اوراق لدى بلدان الخليج يمكن ان تلعبها على صعيد العلاقة مع الولايات المتحدة الامريكية ان جاء تقاربها مع ايران على حسابها؟
- للاسف فإن العلاقة الخليجية الامريكية مختلة وعليه فليست هناك اية اوراق يمكن ان تلعبها بلدان الخليج مع الولايات المتحدة الامريكية حتى ولو استخدمنا ورقة النفط.
< وما الاوراق التي يمكن ان تستخدمها الولايات المتحدة الامريكية لكي تضغط بها على بلدان الخليج؟
- لا ارى ذلك لأن دول الخليج وحتى هذه اللحظة اوراقها فيما يتعلق بعلاقتها بأمريكا لم تحقق النتائج المرجوة من بلدان الخليج والتي شجع معظمها مثلا على توجيه ضربة عسكرية تأديبية للنظام السوري ولكنها لم تتمكن من ذلك وبالتالي ما التنازلات التي من الممكن ان تضغط امريكا بها على دول الخليج، لا اعتقد ان هذا ممكن.
اعتراف الهولوكست
< ما دلالة اعتراف الرئيس الايراني الجديد حسن روحاني بالهولوكست وهو الذي رفضه سلفه احمدي نجاد بإصرار؟
- انما هو بذلك عكس توجه الاصلاحيين في بلاده ودليل على عدم تشدده ومن دون شك فإن السيد روحاني ليس مندفعا ويعرف ويعني ما يصرح به وباختصار هو منسجم مع نفسه ولا اعتقد ان لاعترافه بالهولوكست علاقة بالتقارب الامريكي الايراني.
مبادرة إيران
< بعيدا عن قيد سؤالي.. ما الذي تودين اضافته؟
- على وزراء الخارجية في دولنا الخليجية ان يجلسوا معاً ليقفوا على وضع سيناريو للمرحلة المقبلة على الاقل بالخطوط العريضة واذا ما كانت هناك اية مبادرات يجب ان تدرس بإيجابية وارى ان على ايران ان تبادر فعلا بخطوات عملية تستهدف بناء جدار الثقة مع بلدان الخليج التي يجب مد الجسور معها فذلك اوجب من مدها الى امريكا واوروبا فشعوب المنطقة سئمت حالة التوتر بينها وبين دول الخليج.
< ما المطلوب مثلا من ايران لكي تبني جدارا من الثقة مع بلدان الخليج وتمد الجسور معها؟
- على ايران ان تتعامل بإيجابية مع عدد من الملفات منها مثلا موضوع الجزر الاماراتية الثلاثة، وان تحترم مبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية لبلدان الخليج سواء من خلال التصريحات أو شبكات التجسس وعليها كذلك احترام مبادئ حسن الجوار وطمأنة دول الخليج بشأن برنامجها النووي خصوصا ازاء معايير السلامة من أي تسرب نووي.
بريطانيا تترك الكيكة لأمريكا فقط!.. «مينفعش»
< عن دلالة مسارعة بريطانيا الى اعلان توجه سيأخذها الى اعادة العلاقات الدبلوماسية مع ايران في اعقاب التقارب الامريكي الايراني؟ قالت الدكتورة معصومة: من حق كل دولة ان تقيم علاقاتها وسياساتها الخارجية ما بين كل فترة واخرى، ولكن ان يأتي هذا في اعقاب التقارب الامريكي الايراني فربما ورغم كون امريكا وبريطانيا حلفاء واصدقاء ان الثانية لا تريد ان تترك الكيكة كلها للاولى او حتى لغيرها لكي تلتهمها وحدها فالصداقة والتحالف لا يمنعان من وجود تنافس يحقق المصالح، وبالتالي فانني ارى ان التحرك البريطاني لاعادة العلاقات مع ايران طبيعي جدا.
فتح الجسور الإيرانية مع الخليج قد يكون على يد شمخاني
عن دلالة تعيين المرشد الاعلى للثورة الاسلامية علي خامنئي للاميرال علي شمخاني ممثلا له في مجلس الامن القومي الايراني الذي يرسم السياسة الخارجية ويقرها وهو العربي الوحيد الذي وصل الى اكثر المواقع حساسية في ايران وسبق له ان حاز وسام الملك عبدالعزيز لجهوده في تطوير علاقات بلاده بالمملكة العربية السعودية؟ قالت الدكتورة المبارك: بالضبط فهذا الرجل له تاريخ ايجابي على صعيد العلاقات الايرانية الخليجية وقد يتم توظيفه في القادم من الايام لصالح فتح جسور للتقارب الايراني مع بلدان الخليج من خلال عضويته في المجلس القومي للسياسة الخارجية وهذا هو الاحتمال الاكبر، فرجل كهذا مقبول من دول الخليج وخصوصا من المملكة العربية السعودية قد يكون خطوة في المسار الصحيح.
لماذا نصور أنفسنا حطب شطرنج؟
دعم الخليج لمصر ضد إرادة أمريكا.. حالة إيجابية
واشنطن دعمت مبارك وزين العابدين لأنها أرادت تلقين «الخليج» درساً.. هذا ردي
أمريكا محكومة بمصالحها لا راغبة في الانتقام من بلدان الخليج
< هل تعتقدين بأن حالة من عدم الثقة في الولايات المتحدة الامريكية تولدت في بلدان الخليج عقب انطلاق ثورات الربيع العربي بسبب دعم الاولى لحلفاء مجلس التعاون الخليجي في مصر وتونس والبحرين؟
- دائما نحن في هذه الحالة او مثلها نقيم السياسة الخارجية الامريكية بناء على ما نعتقد انه في مصلحتنا كأن نقول بان امريكا لم تدعم مبارك او زين العابدين بن علي لانها تريد ان تلقن دول الخليج درسا بوقوفها مع من نعتقد انه عدونا.
ان الولايات المتحدة الامريكية تلعب سياسة مستهدفة في المقام الاول مصالحها، نعم مبارك تم استخدامه كثقل في المنطقة لمرحلة لكن ما حدث في مصر او في تونس لم يكن سوى انقلاب من شعبيهما على النظامين فلماذا نعطي هذه الميزة لأمريكا؟ ولذا ينبغي ان نضع الامور في نصابها لكن لا نصور انفسنا كحطب الدومة تلعب فينا كما تشاء كما لعبت في دول امريكا اللاتينية في مرحلة من مراحل جمهوريات الموز، وهل كان منتظرا من امريكا او غيرها ان تلعب ضد ارادة الشعب المصري او خلافا لرغبة الشعب التونسي؟ انها لو كانت قد فعلت هذا لألبسها المصريون والتونسيون التهمة لانهم ثاروا ضد رئيسين يعتقدون انهما يمارسان الدكتاتورية ولا يحققان العدالة، ايضا مازال هناك حتى الآن من يقولون ان الولايات المتحدة الامريكية تخلت عن الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي على الرغم من فتحه ترسانة الاسلحة الكيماوية امام التفتيش الدولي، وكل هذا الكلام يدلل على اننا لانزال على قناعة بعقلية المؤامرة وبانا دول لا حول لها ولا قوة وننتظر الدولة الكبرى سواء كانت بريطانيا في السابق او امريكا الآن لكي تدعم من تشاء وتقف ضد من تشاء من الرؤساء وتغير لنا الانظمة، ان علينا احترام ارادات الشعوب العربية التي ثارت واحدثت تغييرات ترى انه يخدم استقرارها وحرياتها.
< بم تفسرين اذن مسارعة بلدان الخليج على دعم مصر بعد 30 يونيو الماضي رغم عدم تقديم هذا الدعم خلال فترة حكم الاخوان وخلافا لرغبة الولايات المتحدة في الحالتين؟
اخذا في الاعتبار ان امريكا كان تعتبر دعم «الخليج» لمصر ورقة في يدها تلعب بها وقت ما تريد وقد عبرت السفيرة الامريكية السابقة في القاهرة باترسون عن ذلك صراحة عندما قالت: نملك كثيرا من اوراق الضغط من بينها ورقة الدعم الخليجي لمصر التي افسرها على انها حالة ايجابية.
< ألم توغر الصدر الامريكي وتجعله مفتوحا اكثر لقبول الغزل الايراني والتجاوب معه؟
- صمتت الدكتورة قليلا ثم قالت: لا اعتقد ان الولايات المتحدة الامريكي لديها الرغبة في الانتقام من بلدان الخليج وبالتالي نقول انها اقدمت على التقارب مع ايران، الذي يمكن قوله هنا ان هناك مصالح امريكية ابعد من ان تبحث عن الانتقام هنا او هناك، نعم قد تكون هناك بعض التحليلات التي تشير الى ذلك، لكن الحقيقة الثابتة هي ان الولايات المتحدة كأي دولة كبرى اخرى او غير كبرى تبحث عن مصالحها وترى ان مصالحها في هذه المرحلة تتطلب التقارب مع الف او باء من الدول، ومن الطبيعي ان تفعل ما تعتقد انه يحقق لها هذه المصالح.
اتمنى على «ظريف» أن يوجه كلامه لدول الخليج عموماً
الغزل الإيراني لن يتوقف عند بوابة قطر
< كيف تقرأين تصريح محمد جواد ظريف وزير خارجية قطر الذي قال فيه «التشاور بين ايران وقطر ضرورة لحل وتسوية قضايا ومشكلات المنطقة في المسارين السياسي والدبلوماسي».. ولماذا برأيك يختزل الرجل الخليجي كله في قطر؟
- ربما كان تصريحه هذا في بداية الانفتاح الايراني على المنطقة ولا اعتقد ان ايران سوف تكتفي بفتح حوار مع قطر او هي اصلا على قناعة بأن مصالحها فقط مع قطر، وانني لعلى ثقة بان الجانب الايراني سوف يوجه ذات الرسالة الى الدول الخليجية الاخرى لان هذا هو المسار الطبيعي للامور، ثم لنفرض ان وزير خارجية ايران تحدث عن الامارات العربية المتحدة وليس عن قطر ألم نكن عندها سنقول: ولماذا الامارات، ان المسار الطبيعي للامور هو ان تقدم ايران الخطوة رقم واحد في شكل مبادرة تستهدف فتح الحوار مع دول الخليج.
< قطر يا سيدتي لها دور معروف وربما يراه البعض مناقضا لتوجه مجلس التعاون الخليجي وبالتالي لابد ان يستوقفنا كلام وزير الخارجية الايراني عن دور قطر تحديدا ولهذا وجهت سؤالي؟
- لا اعتقد ان الغزل الايراني لبلدان الخليج سيتوقف عبر بوابة قطر، بل انني على ثقة من انتقاله لبقية بلدان الخليج، نعم قطر تلعب ادوارا في السياسة الاقليمية والعربية يرى البعض ان هذا الادوار اكبر من حجم قطر.
< لكن يبقى هذا من حق قطر؟
- من دون شك يبقى من حقها وبالتالي فان تلك الرسالة التي اطلقها محمد جواد ظريف وزير الخارجية الايراني انما هي لجس النبض ولهدف فتح مجال الحوار والتقارب مع دول خليجية اخرى، ودعونا لا نشكك في المبررات التي دفعت الرجل الى تحديد قطر وان كنت اتمنى عليه بان يوجه كلامه لدول الخليج عموما وليس لدولة بعينها.
أخشى أن نتقارب مع إسرائيل إن لم يكن توافق أمريكا وإيران في صالحنا
شددت الدكتورة معصومة على ان التقارب الخليجي الايراني يحقق فوائد عديدة وقالت بان هذا اولى من التقارب مع اسرائيل ولهذا سألتها:
< ارسالة هي منك لايران: «لا تجعلونا نتقارب مع اسرائيل على حسابكم»؟
- هي رسالة اوجهها الى ايران والى انفسنا ايضا فالتقارب يجب ان يكون خطوة متبادلة من الطرفين، واخشى كما قال احد الكتاب ان كان التقارب الامريكي الايراني على حسابنا ولم يكن في صالحنا ان يأخذنا الى تقارب خليجي اسرائيلي.
< اسرائيل تروج لذلك الآن وتقول بان هناك اتصالات بينها وبين بلدان الخليج تستهدف تطوير العلاقات بين الجانبين؟
- بالضبط، ولا اعرف من هي الدول الخليجية التي تجاوبت وبدأت في التشاور واللقاءات والاجتماعات، وان كنت اعتقد ان دول الخليج من الصعوبة ان تسير في هذا الطريق، اعود فأقول بان ايران وبلدان الخليج اولى باقامة علاقات جيدة فيما بينها بعد ازالة اسباب عدم الثقة المتبادلة ومن ثم نزع فتيل التوتر.
مقعد للخليجيين في مفاوضات الأمريكيين والإيرانيين!.. هذا كلام نظري
< أكد الدكتور محمد عباس المتخصص في الشأن الايراني بمركز الاهرام للدراسات الاستراتيجية والمستقبلية ان التقارب الامريكي الايراني لكي يكون مفيدا لـ«الخليج» لابد وان يكون لبلدانه مقعد في المفاوضات بين البلدين فما رأيك؟
- هذا كلام نظري اذ لم يتحقق عمليا لان الجانبين الامريكي والايراني يريان ان هذا شأن ثنائي وبالتالي لا مبرر لمشاركة أي طرف آخر فيه.
< شأن ثنائي لكنه حين يلقي بظلاله بشكل أو باخر على دول المنطقة خصوصا على صعيد امن الخليج لا يصبح كذلك، وعليه تصبح المشاركة الخليجية ضرورة ولو بصفة مراقب؟
- لا وهناك قنوات اخرى ممكن ان يتم استخدامها.
< مثل؟
- مثل أن تقوم امريكا باحاطة دول الخليج علماً بالخطوط العريضة لما يتم الاتفاق عليه لكن ان يكون في المفاوضات الثنائية طرف ثالث بصفة مراقب لن يتحقق اذ ما دور هذا الطرف المراقب؟
المزيد من الصور
أخبار ذات صلة
الجيش السوري يسمح بخروج 500 مدني من المناطق المحاصرة في معضمية الشام
تونس: انتحاري يفجر نفسه في منتجع سوسة واعتقال آخر حاول تفجير قبر بورقيبة
المخابرات الألمانية تنفي القيام بأنشطة تنصت في أمريكا
الجيش الإسرائيلي يعتقل طالبين فلسطينيين في الضفة !
إسرائيل: اتفاق على إقامة 1500 وحدة سكنية في القدس الشرقية
التعليقات الأخيرة
All Comments
Please enable JavaScript to view the
comments powered by Disqus.
comments powered by
Disqus
أكثر المواضيع مشاهدة
«التمييز» ترفض وقف تنفيذ إغلاق «الوطن»
فيديو - العصفور: التزمنا بالقرار الإداري لـ«الإعلام» وأدعو الجميع لمشاهدة افتتاحية قناة «المجلس»
أماني بورسلي: كنا نريد دعماً حكومياً لـ«قناة الوطن»
المحامي حسين العصفور: أيادٍ خفية تعمل من أجل إغلاق «الوطن» !
الاستئناف تلغي حكماً لمرزوق الغانم ضد قناة «الوطن»
إحنا مضربين نبي حقوقنا
المكافحة: ضبط مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية
عدسات لاصقة تُفقد فتاة بصرها.. والأطباء يحذرون من كارثة صامتة
الكويت تبحث مع الأمم المتحدة جهود حماية المرأة وتعزيز التشريعات ضد العنف
إسكان المرأة تدعو المواطنات ممن لديهن طلب مسكن مؤجر من سنة 2010 وما قبل لتحديث بياناتهن
Tweets by WatanNews
!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
78.0023
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
Top