خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

الجيش السوري يسمح بخروج 500 مدني من المناطق المحاصرة في معضمية الشام

2013/10/30   04:55 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
الجيش السوري يسمح بخروج 500 مدني من المناطق المحاصرة في معضمية الشام

الائتلاف الوطني يساوي بين الأسد و«القاعدة»


دمشق – بيروت – وكالات: تم إجلاء حوالي 500 مدني من النساء والأطفال والمسنين من مدينة معضمية الشام الواقعة جنوب غرب دمشق والمحاصرة منذ حوالي سنة من قوات النظام، بحسب ما ذكر ناشطون.
وتمت العملية الثلاثاء بإشراف الهلال الأحمر السوري وبالتنسيق مع السلطات السورية.
وأورد المكتب الإعلامي لمدينة معضمية الشام التابع للمعارضة المسلحة على صفحته على «فيسبوك» ان «الهلال الأحمر قام بإجلاء 500 مدني» من معضمية الشام في عملية «تشارك فيها جميع الأطراف دون استثناء من معارضة ممثلة بائتلاف (الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية) الى النظام الى (...) المجتمع الدولي».
وأوضح ان الإجلاء تم من «المدخل الغربي للمدينة (حاجز الكيمياء)».
وقال البيان الصادر عن المكتب ان المعارضة وافقت على هذا الإجلاء «على مضض ونعلم المخاطر التي تحدق بأهلنا الخارجين، ولكن لم يترك لنا خيار سوى ان نستودعهم الله».
واشار الى أن النازحين سينقلون الى «مخيمات أعدها النظام مسبقا باتفاق مبرم مع الهلال الأحمر في ضاحية قدسيا» غرب العاصمة.
وتمت في 12 أكتوبر عملية مماثلة اخرج خلالها ثلاثة آلاف مدني من معضمية الشام.
وفي 19 أكتوبر، طالبت مسؤولة العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة فاليري اموس بوقف لإطلاق النار واقامة ممر انساني فوري لإنقاذ المدنيين المحتجزين في المعضمية.

3 آلاف مدني

واشارت الى استمرار وجود حوالي ثلاثة آلاف آخرين من المدنيين في المدينة، داعية «كل الاطراف» الى «السماح بوصول المنظمات الإنسانية بهدف إجلاء من تبقى وتقديم الأدوية والعناية الضرورية في هذه المنطقة التي تشتد فيها المعارك وعمليات القصف».
وكان الائتلاف السوري المعارض حذر مراراً من «كارثة انسانية» في معضمية الشام، متهما النظام السوري بالقيام بـ«حملة تجويع وتهجير ممنهجة» في المنطقة.
وتعرضت هذه المنطقة لهجوم بغاز السارين في الحادي والعشرين من اغسطس الماضي أدى الى مقتل المئات فيها والاف في مناطق اخرى من ريف دمشق، واثار إدانات عالمية. وحملت المعارضة والدول الغربية النظام المسؤولية عن الهجوم.
ومنذ 330 يوماً، تحاصر قوات النظام معضمية الشام التي تعتبر معقلا للمجموعات المسلحة المعارضة. وتعاني المدينة من نقص في المواد الغذائية تسبب، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، بوفاة بعض الأطفال، ومن نقص في كل المواد الاساسية والأدوية والعلاجات الطبية.

الأسد و«القاعدة»

من جهة أخرى، قال الائتلاف الوطني السوري المعارض، أكبر تشكيلات المعارضة السياسية السورية إن قصف قوات النظام السوري لمدينة «يبرود» في ريف دمشق طال واحدة من أقدم الكنائس في المدينة.
وذكر الائتلاف في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) نسخة منه أمس الأربعاء ان هذا القصف «تصادف مع نشر مقطع فيديو فيه اساءة للمقدسات الدينية من قبل أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام».
ورأى الائتلاف ان «هذه المصادفة تكشف النقاب عن عقلية واحدة، تستهتر بمقدسات الآخرين وحياة المدنيين، وتكاد تؤكد العلاقة العضوية بين هذا التنظيم الإرهابي وبين النظام (السوري)».
وأشار الائتلاف الى تكرار الاعتداءات من قبل النظام السوري وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام على الأماكن المقدسة «بشكل متواز ويكاد يكون منسقاً بشكل كبير، بهدف التغطية على مجازر النظام من جانب وتشويه صورة الثورة السورية من جانب آخر».


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
78.9989
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top