محــليــات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

الدورة الثالثة عشرة لمؤسسة البابطين تعقد في بروكسل 11 و12 نوفمبر

عبدالعزيز البابطين: نسعى لإيجاد أرضية مشتركة ونقاط التقاء وتفاهم بين شعوب العالم

2013/10/28   11:44 م
شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
عبدالعزيز البابطين: نسعى لإيجاد أرضية مشتركة ونقاط التقاء وتفاهم بين شعوب العالم



البيان الختامي سيصل إلى جميع القادة في أوروبا والعالم العربي

نحاول في ظروف التناحر البشري أن نسهم في التخفيف من المحن


كتبت فضة المعيلي:
عقد رئيس مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للابداع الشعري الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين مؤتمراً صحافياً ظهر أمس في مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي بمناسبة اقتراب انعقاد الدورة الثالثة عشرة للمؤسسة، التي تقام برعاية وبحضور رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتنز، في العاصمة البلجيكية بروكسل، بعنوان: «الحوار العربي الأوروبي في القرن الحادي والعشرين: نحو رؤية مشتركة».
وقال البابطين ان الدورة القادمة التي ستقام في 11 و12 نوفمبر المقبل بمقر البرلمان الأوروبي في بروكسل كسب كبير للكويت، وللأمة العربية ولمؤسسة البابطين. وان الأجهزة هناك رحبت باقامة الحفل في بادرة تشكر عليها تدل على ان لديها الرغبة الكاملة في الحوار مع العرب. واشار الى «موقع الأمة العربية تجاه أوروبا كجيران يوحدنا البحر الابيض المتوسط، ونحاول في هذه الظروف العصبية التي تمر بها البشرية في بالقتال والتقاتل، ان نساهم بامكاناتنا المتواضعة مع الجهات الرسمية والأمم المتحدة في التخفيف من هذه المحن».
واضاف البابطين: نحن نؤمن ايمانا عميقا بأن الحوار من أهم الأسباب لمعرفة الآخر، وقد بدأنا بحوار الحضارات منذ عشر سنوات تقريبا ونجحنا الى حد كبير في ايصال صوتنا الى العالم أجمع لأننا طلاب سلام ومحبة، وطلاب تنمية لكل المجتمعات، وقد عرف الجميع أننا ضد العنف وضد الارهاب وضد ما يعكر صفو البشرية.
ووجدنا ان هناك نقاطا للتقارب والتفاهم كثيرة جدا، وأكثر بكثير مما يفصلنا عن بعضنا البعض، فلماذا لا نحاول من خلال مؤسستنا ومن خلال مؤسسات ثقافية أخرى ان نركز على هذه النقاط وهي عديدة وكبيرة وكثيرة للتقارب بين البشر، ومن هذا المنطلق بدأنا منذ عشر سنوات تقريبا في البحث في هذه المواضيع.
وعن أهداف الدورة قال البابطين ان أولها ايجاد أرضية مشتركة ونقاط التقاء وتفاهم بين شعوب العالم حيث ان مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للابداع الشعري، تعمل في مثل هذه الأوقات العصبية من التناحر البشري، على الاسهام في الجهود الفكرية الدولية لتخفيف حدة هذه المواجهات البشرية، والمؤسسة تسعى الى ايجاد أرضية مشتركة ونقاط التقاء وتفاهم بين شعوب العالم، استكمالا لدورها الذي مارسته منذ سنوات ولا تزال تمارسه في حوار الحضارات، وثانيها تحقيق التفاهم بين بني الانسان على اختلاف مشاربهم فالمؤسسة آمنت بأن ما يجمع البشر من عوامل ومصالح وقيم أكثر بكثير مما يفرقهم وأن التلاقي والتفاهم والحوار بين بني الانسان على اختلاف ألوانهم وأطيافهم يمكن تحقيقه اذا صدقت النوايا، واستشعر الجميع مسؤولياتهم الانسانية والحضارية.
واستعرض البابطين محاور الدورة الاساسية وهي ثلاثة، يتحدث في كل محور اثنان من المفكرين وتدير الحوار بينهم وبين المتداخلين احدى الشخصيات البارزة. والمحور الأول بعنوان «اعادة التفكير في الديموقراطية» حيث يواجه النظام الديموقراطي بصورته التقليدية جملة من المشكلات التي يجب ان نبحث عن حلول لها لكي تتمكن فكرة الديموقراطية من مواصلة طريقها. ويدير هذه الجلسة وزير خارجية المغرب السابق محمد بن عيسى. ويشارك فيها الرئيس السابق للبوسنه حارث سيلاجيتش، والشيخ الدكتور محمد صباح السالم، ووزير الثقافة الجزائري السابق الدكتور محيي الدين عميمور، ورئيس برلمان مالطا السابق مايكل فريندور.
أما المحور الثاني فعنوانه «وسائل التواصل الاجتماعي.. فضاء جديد للديموقراطية «حيث هيأ الانتشار الواسع لاستخدام الانترنت الفرصة أمام ظهور تغييرات هائله في اتجاه تحرر الفرد من أشكال التسلط السياسي. وتدير الحوار جيزيل خوري من لبنان، ويتحدث في الجلسة كل من جمال غيطاس من مصر، والدكتورة ماريا بوب من رومانيا، وجورجيو دا بورميدا من ايطاليا، وناهدة نكد من لبنان. والمحور الثالث بعنوان «التعليم والمواطنة.. أدوات اساسية للقرن الحادي والعشرين» حيث يطرح المحور تساؤلات تتعلق بدور مؤسسات التعليم في تأكيد المواطنة، وفكرة المواطنة ودورها في صناعة التعليم. ويدير الحوار الدكتور يوسف الابراهيم، ويتحدث في الجلسة كل من الدكتور خالد الحروب من فلسطين، والدكتور عبد الواحد أكمير من المغرب، والدكتور سايمون بيترمان من بليجكا، والدكتور لويحي موجيا من ايطاليا.
وفي الجلسة الختامية يتحدث كل من نائب رئيس البرلمان الأوروبي جياني باتيلا، ورئيس لجنة الأمن والحوار في البرلمان، ويلقي البيان الختامي الدكتور محمد الرميحي. وسيصل هذا البيان الى كل الرؤساء في أوروبا والى كل الملوك والرؤساء العرب وسيكون نتاج بحث هام من مفكرين كبار، وسيناقش من قبل مفكرين كبار من حوالي 50 دولة، وهذه التجارب ستقدم الى الرؤوساء في أوروبا وفي الوطن العربي حتى تستفيد منها القيادات العربية والأوروبية لتحسين العلاقات وبث روح السلام والمحبة.
واشار البابطين الى جلسة الافتتاح التي سيتحدث فيها رئيس البرلمان الأوروبي الذي ستكون هذه الدورة برعايته، كما سيتحدث في الجلسة رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، ورئيس البرتغال الأسبق جورج سامبيو «وسيكون لي نصيب أيضا في الحديث في الافتتاح». وجدير بالذكر ان أكثر من ثلاثمائة ضيف من أبرز رجالات الدولة والمفكرين والسياسيين والاعلاميين سيشاركون في الدوره.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
80.0093 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top