الأربعاء
15/04/1447 هـ
الموافق
08/10/2025 م
الساعة
11:05
إجعل kuwait.tt صفحتك الرئيسية
توقيت الصلاة
الفجر 4:26
الصفحة الرئيسية
إغـلاق الوطـن
محــليــات
مجلس الأمة
الجيل الجديد
أخبار مصر
أمن ومحاكم
الاقتصاد
خارجيات
الرياضة
مقالات
فنون
المرأة
منوعات
الوفيات
اتصل بنا
منوعات
A
A
A
A
A
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=310535&yearquarter=20134&utm_source=website_desktop&utm_medium=copy&utm_campaign=articleshare
X
منتقى الجمان
2013/10/11
06:59 م
شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 5/0
الحرية عند الإمام علي 1 من 3
الشيخ علي حسن
في الكافي عن علي عليه السلام أنه قال: (أيّها الناس، إن آدم لم يلد عبداً ولا أمة، وإن الناس كلَّهم أحرار). وفي وصيته للحسن عليه السلام كما في نهج البلاغة: (لا تكن عبد غيرك وقد جعلك الله حراً).
محاور الحرية
عادة ما ننظر الى مسألة الحرية من زاوية الحديث عن:
1 - الحرية في مقابل الرقّّية أي استعباد الإنسان للإنسان نتيجة الحروب والغارات واستيلاد الإماء وأمثالها مما كان معهوداً وتلاشى تقريباً إلا في نطاقات وصور محدودة وهي عادة مجرَّمة قانوناً. وإقرار الإسلام للعبودية بهذه الدلالة ليس تشجيعاً لممارستها واستمراريتها، ولكن جاء في ظروف لم يكن من الممكن إلغاء هذا النظام بشكل كامل، ولكنه عمل على معالجة الموضوع تشريعياً وأخلاقياً بحيث يخفف منها أو يلغيها على مر الزمن.
2 - الحرية في مقابل الجبر، وهو الذي يأتي عادة في بحث الجبر والاختيار، وترتب العقوبة الدنيوية، والحساب الأخروي والعقوبة والمثوبة والتفاضل بين الناس في المقام عند الله بالجنة أو النار.
3 - الحرية الشخصية في مقابل التقيد بالقوانين العامة التي تحكم المجتمعات، كحرية الملبس والمأكل والمظهر العام، والحرية السياسية والتجارية وغير ذلك.
مدلولات أخرى
ولكن هناك جوانب أخرى للحرية تحدث عنها أمير المؤمنين عليه السلام انطلاقاً من مفاهيم القرآن وتعاليم النبي صلى الله عليه وآله ومن بينها:
1 - حرية الإنسان في مقابل الوقوع في أسر المادة وقيودها والأهواء الشخصية والإخلاد الى الأرض والحياة الدنيا، وقد ضرب القرآن مثلاً يؤكد من خلاله ألا أحد مهما بلغ من مراتب التدين يكون مستثنياً من خطر الوقوع في أسر المادة: {وَاتْلُ عَليْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الغَاوِينَ، وَلوْ شِئْنَا لرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلكِنَّهُ أَخْلَدَ الَى الأرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ ان تَحْمِلْ عَليْهِ يَلهَثْ أوْ تَتْرُكْهُ يَلهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ القَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} (الأعراف: 175 – 176).
2 - حرية الإنسان في مقابل الكون في أسر المعاصي بأنواعها. ولارتكاب المعاصي معادلات بجانب أثرها الأخروي، من بينها التحوّل من عبودية الله الى عبودية الشيطان {وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ} (الزخرف: 36).
3 - حرية الإنسان في مقابل العبودية للإنسان القوي الذي ينقاد اليه في الحق والباطل استسلاماً حذّر منه القرآن وبيّن نتائجه: {اذْ تَبَرَّأ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأوُا العَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأسْبَابُ، وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لوْ أن لنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّأوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ} (البقرة: 166 – 167).
4 - حرية الإنسان في مقابل الوقوع تحت تأثير مدّعي الارتباط بالغيب من الكهنة والسحرة والعرّافين والآكلين من مال الناس باسم الدين وأمثالهم، الأمر الذي يؤدي الى الوقوع في اصر طلباتهم وتعليماتهم، بل وقد تجرّه الى قتل النفس المحرَّمة، أو التعدي على حقوق الآخرين وكرامتهم. قال تعالى: {قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُواْ أوْلادَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُواْ مَا رَزَقَهُمُ اللَّهُ افْتِرَاء عَلَى اللَّهِ قَدْ ضَلوا وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ} (الأنعام:: 140).
5 - حرية الإنسان في مقابل العادات والتقاليد المبتدعة وغير المبرَّرة والتي تستلزم تحميل الإنسان أعباء ثقيلة وهي بمثابة الإصر والأغلال التي تعيق حركة الإنسان في الحياة وتقيّد حريته وتثقل كاهله بالالتزامات المادية. وهناك أمثلة كثيرة بخصوص الأخذ بالثأر من خلال القتل ومن خلال التزويج القهري أو الاغتصاب أو غير ذلك مما تمارسه بعض المجتمعات في اطار العادات والتقاليد المتخلفة والتي تمثّل نوعاً من الاصر والأغلال المقيِّدة. وجاء الإسلام لتخليص الإنسان منها. وهكذا يحوّل بعض المتدينين بعض الممارسات الدينية الجميلة والمفيدة الى عادات وتقاليد، فالاجتماع لتلاوة القرآن أو لذكر النبي وآله يتحول الى مجالس ذات قيود في طريقة الممارسة تخرجها عن روحانيتها، والى تكاليف مادية باهظة تُدفع للقارئ أو القارئة، وللتفاخر بالزينة، وما الى ذلك. ولربما تكون الآية التالية تشير الى شيء من ذلك: {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالانجِيلِ يَأمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ اصْرَهُمْ وَالأغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (الأعراف: 157).
مهمة الأنبياء
وتحرير الإنسان من هذه العبوديات بأنواعها هي من مهام الأنبياء عليهم السلام كما بيّنت الآية، وقد نهض الإمام علي عليه السلام بهذه المسؤولية بعد خاتم الأنبياء صلى الله عليه وآله وجاء جانب من ذلك في بيانه لحقيقة مفهوم الحرية والعبودية من خلال خطبه وحكمه الرائعة وذلك في التفاتة شمولية لمفهوم الحرية، خلاصتها ان الحرية الحقيقية لا تأتي من خلال العبودية الحقيقية لله وحده. فبمقدار ما تتقدم في هذا الاتجاه، بمقدار ما تحرر نفسك من كل ما يستعبدك.
القس اليسوعي
وفي هذا الصدد ألقى القس سامي حلاّق اليسوعي كلمة في احدى المناسبات الدينية بعنوان: (تأسيس مفاهيم الحرّيّة في عقول الناس على نهج الإمام علي عليه السلام) أحب أن أنقل جانباً منها:
(إنّني لستُ من الاختصاصيّين في سيرة هذا الإمامِ الجليل. ولكنّني أراه على الدوام إنساناً تقيّاً ومعلّماً روحانيّاً أكثر منه خليفة سياسياً أو حاكماً مدنيّاً.. . في تأمّلاتي لأقوال الإمام علي بن أبي طالب، راودني سؤال ملحّ: ما هو المفهوم الجوهريّ للحرّيّة الذي يبني عليه إمامنا تعاليمه وأقواله؟ قد يبدو لكم هذا التساؤل غريباً. فالحريّة حرّيّة. انّها مبدأ وجوهر. ومنها تخرج الفروع: حريّة التعبير، حريّة الفكر، حريّة التجارة، حريّة التنقّل.. . ولكنّني لاحظتُ، من الناحية الروحيّة، ان الإمام علي عليه السلام لا يعتبر هذه الأمور حريّة، أو حريّات جوهرية. فالحريّة الجوهريّة في رأيه تنطلق من نظرة روحيّة الى الإنسان، وعلى هذه النظرة ان تطرح تساؤلاتٍ على كل تعريف للحرية تعطيه العلوم الإنسانية... هل مبدأ «الحرية هي ان أفعلَ ما أشاءُ» هو التعريف الصحيح للحرّيّة؟ ربّ قائلٍ يقول: أجل، هذه هي الحرية ولكنّها تنتهي عند حرية الآخرين. أي حرية ولكن ضمن حدود. فلسفيّاً، لا يمكننا ان نقبل هذا التعريف، لأنّ الحريّة هي عكس الحدود. إنّها غياب الحدود... اذا تأمّلنا أقوال الإمام علي عليه السلام، نرى أنّه يعتبر الحريّة أولاً هي قدرة الإنسان على التقرّب من الله. أنا حرّ بمقدار ما أستطيع ان أتقرّب من العزّة الإلهيّة... كل مفاهيم الحرّيّات الشائعة بين الناس: حريّة التعبير، حريّة الفكر، حريّة التصرّف، عليها ان ترتوي من نبعٍ واحدٍ وحيد وهو الله.. . ولكي يتمكّن من ذلك، ليس أمامه الاّ الزهد. «مَن زهِدَ في الدنيا أعتق نفسه وأرضى ربّه».
المفهوم الثاني للحرّيّة في فكر الإمامِ عليّ هو: أن الحرّيّة مسيرة. انّها ليست نقطة وصول كما يعتقد بعضهم، وليست حالة جامدة كما يظنّ آخرون. انّها مسيرة. مسيرة جهد شخصيّ.. . يقول الإمام علي عليه السلام: «مَن قام بشرائط العبوديّة أهلٌ للعتق، ومَن قصّر عن أحكام الحرّيّة أعيد الى الرِّق». هذا القول مدهش! كيف يستطيع الإنسان ان يصبح أهلاً للحريّة اذا قام بشرائط العبوديّة؟ لفهم هذا الأمر، أستعين بتشبيهٍ للأب هنري بولاد اليسوعيّ.
لنأخذ مثال عجلة الدرّاجة. فالقضبان الّتي تضغط بكل قواها على المحور المركزي، تبدو وكأنّها تريد سحقه وتثبيته وخنقه وشلّ حركته. ومع ذلك، فانّ المحور الخاضع لجميع هذه الضغوطات، حين يتحمّل عبئها، «حين يقوم بشرائط العبوديّة». لا يُبطِلُ مفعولها وحسب، بل يجانسها ويوحّدها.
الإنسان هو هذه العجلة. والمحور هو حرّيّته. والقضبان هي الحتميّات المفروضة عليه. فإذا أراد الانطلاق الى الأمام، اذا أراد التقرّب من الله، عليه ألا يبدّد قواه في مصارعة الحتميّات والغائها. لأن تحطيم قضبان العجلة، إلغاء بعضٍ منها، يجعل سيرها مترجّحاً، وتقدّمَها بطيئاً. كلّ ما عليه ان يفعله هو ان يقبلها راضياً. «أن يقوم بشرائط العبوديّة». حينها يصبح حرّاً. واذا زاد بالزهد والجهد الروحي عدد القضبان ازدادت سرعته. ففي عجلات السباق، عدد القضبان هو أكثر من عددها في العجلة العاديّة. الحرّيّة هي من هذا النمط. إنها قيام الإنسان بشرائط العبوديّة. انّها فنّ قبول الحتميّات والتنسيق بينها، والبناء على أساسها لا السعي الى إلغائها. الحريّة هي مكان دمج جميع ظروفنا البيولوجيّة والاجتماعيّة والنفسيّة. إنها المحور الّذي يتحمّلها وينسّق بينها، لتتمكن العجلة من الدوران، والحياة من التقدّم. فبمقدار ما يستطيع الإنسان ان يقبل بوعي ما يحدّدُه، ان يقوم بشرائط العبوديّة، يتصرّف تصرّفاً حرّاً، تصرّفاً إنسانيّاً حقّاً. الحرّيّة هي ان أقبل ذاتي كما أنا - أو كما لستُ عليه - لأكون فوق ذلك أو بعيداً عنه. في الختام: أوجزُ ما قلتُه بعبارةٍ للإمام علي عليه السلام: «الحرُّ حرٌّ ولو مسّه الضرر، والعبدُ عبدٌ وان ساعده القدر».
alwalaa@alwalaa.com
====================
صفة حج النبي الأكرم
1 من 3
عن معاوية بن عمار، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله أقام بالمدينة عشر سنين لم يحج ثم أنزل الله عز وجل عليه: {وَأذِّن فِي النَّاسِ بِالحَجِّ يَأتُوكَ رِجَالا وَعَلى كُلِّ ضَامِرٍ يَأتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ}. فأمر المؤذنين أن يؤذنوا بأعلى أصواتهم بأن رسول الله صلى الله عليه وآله يحج في عامه هذا، فعلم به من حضر المدينة وأهل العوالي والأعراب، واجتمعوا لحج رسول الله صلى الله عليه وآله، وإنما كانوا تابعين ينظرون ما يؤمرون ويتبعونه، أو يصنع شيئاً فيصنعونه. فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله في أربع بقين من ذي القعدة، فلما انتهى الى ذي الحليفة زالت الشمس فاغتسل ثم خرج حتى أتى المسجد الذي عند الشجرة فصلى فيه الظهر وعزم بالحج مفرداً، وخرج حتى انتهى الى البيداء عند الميل الأول فصف له سماطان (صفّان من الناس) فلبّى بالحج مفرداً، وساق الهدي ستاً وستين أو أربعاً وستين حتى انتهى الى مكة في سلخ أربع من ذي الحجة، فطاف بالبيت سبعة أشواط ثم صلى ركعتين خلف مقام ابراهيم عليه السلام ثم عاد الى الحجر فاستلمه، وقد كان استلمه في أول طوافه. ثم قال: إن الصفا والمروة من شعائر الله، فأبدأ بما بدأ الله تعالى به (أي الصفا) وان المسلمين كانوا يظنون أن السعي بين الصفا والمروة شيء صنعه المشركون فأنزل الله عز وجل: {إنَّ الصَّفَا وَالمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أوِ اعْتمَرَ فَلا جُنَاحَ عَليْهِ ان يَطَّوَّفَ بِهِمَا}.
ثم أتى الصفا فصعد عليه واستقبل الركن اليماني فحمد الله وأثنى عليه ودعا مقدار ما يقرء سورة البقرة مترسلاً ثم انحدر الى المروة فوقف عليها كما وقف على الصفا ثم انحدر وعاد الى الصفا فوقف عليها ثم انحدر الى المروة حتى فرغ من سعيه، فلما فرغ من سعيه وهو على المروة أقبل على الناس بوجهه فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: إن هذا جبرئيل وأومأ بيده الى خلفه يأمرني أن آمر من لم يسق هدياً ان يحل، ولو استقبلتُ من أمري ما استدبرت لصنعت مثل ما أمرتكم، ولكني سقت الهدي، ولا ينبغي لسائق الهدي ان يحل حتى يبلغ الهدي محله. قال: فقال له رجل من القوم: لنخرجن حجاجاً ورؤوسنا وشعورنا تقطر؟! (أي من ماء غسل الجنابة) فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: أما انك لن تؤمن بهذا أبداً. فقال له سراقة بن مالك بن جعشم الكناني: يا رسول الله علمنا ديننا كأنا خلقنا اليوم فهذا الذي أمرتنا به لعامنا هذا أم لما يستقبل؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: بل هو للأبد الى يوم القيامة. ثم شبك أصابعه وقال: دخلت العمرة في الحج الى يوم القيامة.. يتبع.
====================
أولادي يسألون عن شكل الله.. ماذا أجيبهم؟
سؤال: يسأل ابني (4 سنوات) باستمرار عن شكل الله. لم أعرف ماذا أجيبه، ولم أرد أن أنهره. من جهة ثانية، كنا نتحدَّث عن اللانهاية في علم الرياضيات، فقلت لهم إن أحداً لا يستطيع ان يعدّ الى اللانهاية، فبادرا فوراً بالسؤال: حتى الله لا يستطيع ذلك؟ لا أعلم كيف أجيب أولادي عن تساؤلاتهم عن الخالق وهي كثيرة. أرجو منكم بعض التَّوجيه والنصح.
وجواب الدكتور محمَّد رضا فضل الله، خبير وباحث تربوي ومؤلف: يمتاز الطفل في سن الرابعة وما بعدها بغريزة حبِّ الاستطلاع، فيزداد لديه الفضول والحشريَّة لأن يعرف كل شيء يشاهده أو يسمع عنه، فتكثر أسئلته من أجل التعرف الى العالم المحيط به، وهذا أمر ايجابي جيّد يدفعنا الى أن نصبر على أسئلته ونجيب عنها بالقدر الَّذي ينسجم مع المستوى العقلي لديه، وإلا شعر بالإحباط والفشل. وحذار من ردعه وتوبيخه والسخريّة من أسئلته وآرائه، لأن ذلك يؤدي به الى عدم الثقة بنفسه، وهو أمر غير مستحب على صعيد نمو شخصيَّته المستقلّة.
بالنسبة الى الأسئلة المذكورة عن الله وصورته وشكله وأفعاله، فهي أسئلة عادية متوقَّعة من طفل يعيش العالم المحوري، فكل المعارف يتوصل اليها عن طريق الحوار، فكما يتصوَّر أباه وأمه وأخوته في صورتهم وأفعالهم، كذلك يتصوَّر الله بشكل أكبر. انها أسئلة عادية متوقّعة من الأطفال، وبخاصة الأذكياء منهم الذين يتمتعون بخيال واسع. وفي هذه الحالة، علينا اتباع أسلوبين معه:
< أسلوب الهيمنة على تفكيره، كأن نقول له إنك تتحدث عن الله، والله كبير كبير، فهو الذي خلقنا ورزقنا. إنه ليس مثلنا، فلا يأكل كما نأكل، ولا ينام كما ننام، ولا يلبس كما نلبس، وغداً حين تكبر وتقرأ القرآن، ستجد أن الله مختلف عنا.
< أسلوب صرف تفكيره الى أمر آخر، كأن نقول له إن الله كبير ويحبنا، وقد خلقنا بصورة جميلة. انظر الى عينيك، والى وجهك الجميل، مَن الذي خلقهم. ان كل ما في هذا الكون خلقه الله لنا، الحلوى، الفواكه، الألعاب... فعليك أن تحبّ الله حتى يوفّقك ويدخلك الى الجنة.. وهل تعرف ماذا يوجد في الجنة؟
بعد هذه الصورة الإيجابية عن الله، ننتقل معه الى أحاديث يحبها، والمهم ألا ندخل في جدل طويل مع الطفل حول هذه الأسئلة.
====================
مدرسة الإمام الباقر عليه السلام
عمار كاظم
الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام من أهل بيت النبوة الذين ضربوا أروع الأمثلة الحية جيلاً بعد جيل، ودهراً بعد دهر في صلابة العقيدة ورسوخ الإيمان وعلوّ الهمة ودوام الإخلاص وعشق الشهادة وبذل الأرواح بسخاء لم يعرف تاريخ البشرية له نظيراً في سبيل الله تعالى.
عاش عليه السلام في كنف جده الحسين عليه السلام سبط رسول الله صلى الله عليه وآله، وشهد مأساة الطف وتفيأ ظلال الرسالة والإمامة برعاية أبيه الإمام زين العابدين عليه السلام، وتلقى علوم الإسلام وتراث الأنبياء منه. لقب عليه السلام بالباقر أي المتبحر بالعلم، ولقد بلغ الذروة في الفكر والعمل والمؤهلات القيادية التي أطرت شخصيته كمحصلة للإعداد الرسالي المكثف الخاص الذي وفره بيت الرسالة له من خلال أبيه السجاد عليه السلام.
قال ابن العماد الحنبلي: (أبو جعفر الباقر عليه السلام كان من فقهاء أهل البيت وقيل له الباقر لأنه بقر العلم أي شقه وعرف أصله وتوسع فيه). وكان جابر الجعفي اذا روى عنه يقول (حدثني وارث علم الأنبياء محمد بن علي بن الحسين). ملأ الإمام الباقر عليه السلام الواقع الإسلامي علماً بما أعطاه من ثمرات العقل وما أفاض عليه من روحه بما انفتح عليه من سمو الروح فانطلق بحركته ليعطي الإنسان نهجية الانطلاق نحو الحياة المثلى من خلال ما خطط له من المناهج التي تتحرك مع منهج الإسلام في كل مواقفه.
كانت مدرسة الإمام الباقر عليه السلام مدرسة منفتحة على المسلمين كلهم فلا تضيق بفكر يختلف عن فكرها ولا تتعقد من أي سؤال بل تتلقى كل ذلك بصدر رحب وتناقش في شتى الموضوعات من دون أي حرج، فقد ضمت مختلف المذاهب والاتجاهات المذهبية ونرى فيه التقاطه الموضوعية الواسعة المنفتحة على كل الواقع الإسلامي في كل المشاكل التي أحاطت بالواقع وفي كل التحديات التي قفزت لتطبق على الواقع الإسلامي لقد كانت كلمته عليه السلام متحركة في كل المجالات. كان عليه السلام يريد للناس أن يكونوا الصادقين كما كان يريد للمحدثين الذين كانوا يقصدونه ليروا الحديث عنه أن يصدقوا في ما ينقلونه وألا يكذبوا انطلاقاً من شهوة للفكرة التي يكذبون فيها أو من خلال عقده أو لأنهم يرون أن الناس يرتاحون للكذب.
فسلام على الإمام محمد بن علي الباقر ورحمة الله وبركاته.
amak_14@yahoo.com
====================
أهل القرآن
السيد مصطفى كمال البهبهاني
استدامة في تقديم أحد المهتمين بالشأن القرآني حفظاً أو تجويداً أو تدريساً من إخواننا وأخواتنا وأبنائنا الأعزاء.
< الاسم: مصطفى السيد كمال السيد خلف البهبهاني.
< العمر: 29 عاماً.
< الوظيفة: معد برامج إعلامية في تلفزيون الكويت القناة الأولى.
< الانجاز على المستوى الشخصي:
- حفظ جزء من القرآن الكريم.
- إكمال دورتين في تعلم المقامات.
- مستمر في حفظ أجزاء القرآن الكريم.
< الإنجاز على المستوى العام:
- تدريس علم التجويد في أكثر من دورة ومركز.
- حاصل على المركز الأول في مسابقة الكويت الكبرى 33 في فئة حفظ جزء واحد فئة الجامعيين.
- حاصل على المركز الأول في مسابقة لجنة مبرات القرآن الكريم فرع التلاوة.
- المشاركة في الأمسيات القرآنية داخل وخارج الكويت.
====================
المسائل الشرعية
التظليل حال الإحرام
اتفق فقهاء الإمامية على حرمة التظليل بالأجسام المتحركة على الرجل المُحرم في العمرة أو الحج، من قبيل التظليل بالمظلة وسقف السيارة والطائرة ونحوها حال التنقل من منطقة الى أخرى. ففي الحديث المعتبر السند عن عبدالله بن المغيرة قال: «قلت لأبي الحسن الأوّل (الإمام موسى الكاظم) عليه السلام: أظلل وأنا مُحرِم؟ قال: لا، قلت: أفأظلل وأُكفِّر؟ قال: لا، قلت: فإن مرضت؟ قال: ظلِّل وكفِّر». إلا أن الفقهاء اختلفوا في سعة وضيق موارد التظليل المحرّم، ومن آرائهم:
المرجع الديني السيد أبوالقاسم الخوئي: الأظهر حرمة التظليل بما لا يكون فوق رأس المحرم بأن يكون ما يتظلل به على أحد جوانبه، والمراد من الاستظلال التستر من الشمس أو البرد أو الحر أو المطر أو الريح ونحو ذلك، ولا فرق فيما ذكر بين الليل والنهار. ولا بأس بالتظليل حال الذهاب والإياب في المكان الذي ينزل فيه المحرم، وكذلك فيما اذا نزل في الطريق للجلوس أو لغير ذلك.
المرجع الديني السيد محمد حسين فضل الله: المراد من التظليل التستّر من الشمس، وكذلك من المطر على الأحوط وجوباً، وعلى هذا فلا بأس للمُحرم ان يركب السيّارة المسقّفة ونحوها في الليل، إلا أن تكون السماء ممطرة. والحرمة مختصّة بصورة ما اذا كانت هذه الأجسام تظلِّل المحرم فوق رأسه، وأما اذا كانت تظلّله على أحد جوانبه، فالظاهر أنه لا بأس بالتظلّل بها.
وحرمة التظليل مختصة بحال قطع المسافات بين المدن والقرى والمناطق المختلفة. أما اذا نزل المحرم في مكانٍ معين، سواء اتخذه منزلاً أم لا، كما لو جلس في أثناء الطريق للاستراحة فيجوز له الاستظلال بكل وسيلة.
المرجع السيد السيستاني: يحرم التظليل من الشمس (ويلحق بها المطر على الأحوط لزوماً) فلا بأس للمحرم أن يركب السيارة المسقفة ونحوها في الليل فيما اذا لم تكن السماء ممطرة على الاحوط لزوماً.
والمحرم هو التظليل بالأجسام السائرة اذا كان ما يظلله فوق رأسه، أما اذا كان ما يظلله على أحد جوانبه، فالظاهر أنه لا بأس به للراجل، وأما الراكب فالأحوط وجوباً ان يجتنبه إلا اذا كان بحيث لا يمنع من صدق الاضحاء) أي البروز للشمس) عرفاً. والأحوط لزوماً ترك الاستظلال بالأجسام السائرة حال تردده في حوائجه في المكان الذي ينزل فيه، مثلاً اذا نزل مكة وأراد الذهاب الى المسجد الحرام لأداء الطواف والسعي، أو نزل منى وأراد الذهاب الى مرمى الجمار.
====================
أهل القرآن
السيد مصطفى كمال البهبهاني
استدامة في تقديم أحد المهتمين بالشأن القرآني حفظاً أو تجويداً أو تدريساً من إخواننا وأخواتنا وأبنائنا الأعزاء.
< الاسم: مصطفى السيد كمال السيد خلف البهبهاني.
< العمر: 29 عاماً.
< الوظيفة: معد برامج إعلامية في تلفزيون الكويت القناة الأولى.
< الانجاز على المستوى الشخصي:
- حفظ جزء من القرآن الكريم.
- إكمال دورتين في تعلم المقامات.
- مستمر في حفظ أجزاء القرآن الكريم.
< الإنجاز على المستوى العام:
- تدريس علم التجويد في أكثر من دورة ومركز.
- حاصل على المركز الأول في مسابقة الكويت الكبرى 33 في فئة حفظ جزء واحد فئة الجامعيين.
- حاصل على المركز الأول في مسابقة لجنة مبرات القرآن الكريم فرع التلاوة.
- المشاركة في الأمسيات القرآنية داخل وخارج الكويت.
المزيد من الصور
أخبار ذات صلة
منتقى الجمان
التعليقات الأخيرة
All Comments
Please enable JavaScript to view the
comments powered by Disqus.
comments powered by
Disqus
أكثر المواضيع مشاهدة
«التمييز» ترفض وقف تنفيذ إغلاق «الوطن»
فيديو - العصفور: التزمنا بالقرار الإداري لـ«الإعلام» وأدعو الجميع لمشاهدة افتتاحية قناة «المجلس»
أماني بورسلي: كنا نريد دعماً حكومياً لـ«قناة الوطن»
المحامي حسين العصفور: أيادٍ خفية تعمل من أجل إغلاق «الوطن» !
الاستئناف تلغي حكماً لمرزوق الغانم ضد قناة «الوطن»
إحنا مضربين نبي حقوقنا
المكافحة: ضبط مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية
عدسات لاصقة تُفقد فتاة بصرها.. والأطباء يحذرون من كارثة صامتة
الكويت تبحث مع الأمم المتحدة جهود حماية المرأة وتعزيز التشريعات ضد العنف
إسكان المرأة تدعو المواطنات ممن لديهن طلب مسكن مؤجر من سنة 2010 وما قبل لتحديث بياناتهن
Tweets by WatanNews
!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
82.0164
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
Top