خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

السعودية تطالب بوضع حد «لإبادة وتجويع» الشعب السوري

بريطانيا تستعد للحرب في سورية لمنع وقوع «الكيماوي» بيد القاعدة

2013/07/18   03:41 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
بريطانيا تستعد للحرب في سورية لمنع وقوع «الكيماوي» بيد القاعدة



في الوقت الذي دعا ولي العهد السعودي الامير سلمان بن عبدالعزيز خلال لقائه في جدة رئيس الائتلاف السوري المعارض احمد الجربا الى «وضع حد للابادة والتجويع اللذين يتعرض لهما الشعب السوري». كشف رئيس أركان الجيش البريطاني الجنرال ديفيد ريتشاردز ان بلاده تستعد لخوض حرب جديدة في سورية لمنع وقوع أسلحتها الكيماوية في أيدي تنظيم القاعدة. وقال الجنرال ريتشاردز، الذي تقاعد الخميس، في مقابلة مع صحيفة «صن» ان بريطانيا «يجب ان تتحرك اذا انهار نظام الرئيس بشار الأسد في حالة من الفوضى لحماية مخزونه الضخم من غاز الاعصاب من براثن الارهابيين».
وفي جدة، أطلع الجربا ولي العهد السعودي على «ما يتعرض له أبناء الشعب السوري الشقيق من ابادة وحصار في أبشع صور انتهاك لحقوق الانسان». وقالت وكالة الأنباء السعودية ان الامير سلمان اكد للجربا «موقف المملكة الثابت من ضرورة وضع حد لجميع أنواع الابادة والتجويع التي يتعرض لها الشعب السوري».
في الوقت نفسه قال الجنرال ريتشاردز ان بريطانيا «تضع خططاً لعملية كبرى جديدة في سورية ستقودها القوات الخاصة، بعد ان أصبح خطر الارهاب فيها أكثر هيمنة في رؤيتنا الاستراتيجية لما يمكن القيام به هناك، وسنتحرك بالتأكيد للتخفيف منه اذا تطور هذا الخطر ونحن على استعداد للقيام بذلك». واعتبر ريتشاردز ان ما يحدث في سورية «مسألة كبيرة جداً ستملي علينا التحرك اذا رأينا الأسلحة الكيماوية تنتشر نتيجة للصراع الدائر على أراضيها، ووضعنا خطط طوارئ لكافة الاحتمالات»، دون ان يستبعد خيار الحرب لفترة محدودة.
وقتل 29 شخصا من المقاتلين الجهاديين والاكراد في معارك دائرة بين الطرفين منذ يومين في سورية، والتي ادت الى طرد الاكراد لعناصر اسلاميين متشددين من مدينة حدودية مع تركيا، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وكان المقاتلون الاكراد التابعون لحزب الاتحاد الديموقراطي تمكنوا الاربعاء من طرد مقاتلي النصرة والدولة الاسلامية في العراق والشام المرتبطتين بتنظيم القاعدة، من مدينة رأس العين الحدودية.
الى ذلك، خرقت طائرة عسكرية سورية الأجواء اللبنانية وألقت صاروخين على منطقة عرسال المحاذية للحدود اللبنانية – السورية في وادي البقاع بشرق لبنان. في غضون ذلك، ذكرت صحيفة «معاريف» الاسرائيلية ان رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) اللواء أفيف كوخافي بدأ زيارة للولايات المتحدة لعقد لقاءات مع مسؤولين أمنيين أمريكيين يكون في مركزها الأوضاع في سورية والتركيز بشكل خاص على تزويد دمشق بصواريخ «اس 300» المضادة للطائرات وذلك في أعقاب اعلان روسيا تنفيذ صفقة الصواريخ هذه.



==========



رئيس أركانها المستقيل يدعو لضرب أهداف على الأرض للتأثير على النظام

بريطانيا تستعد لخوض حرب في سورية لمنع وقوع «الكيماوي» بيد «القاعدة»

مسؤول إسرائيلي يبحث في واشنطن حصول دمشق على صواريخ «إس 300» الروسية

لندن – عواصم – وكالات: كشف رئيس أركان الجيش البريطاني المنتهية خدمته، الجنرال ديفيد ريتشاردز، ان بلاده تستعد لخوض حرب جديدة في سورية لمنع وقوع أسلحتها الكيماوية في أيدي تنظيم «القاعدة».
وقال الجنرال ريتشادز، الذي تقاعد الخميس، في مقابلة مع صحيفة «صن» إن بريطانيا «يجب ان تتحرك اذا انهار نظام الرئيس بشار الأسد في حالة من الفوضى لحماية مخزونه الضخم من غاز الأعصاب من براثن الإرهابيين».
وأضاف ان بريطانيا «تضع أيضاً خططاً لعملية كبرى جديدة في سورية ستقودها القوات الخاصة، بعد أن أصبح خطر الإرهاب فيها أكثر هيمنة في رؤيتنا الاستراتيجية لما يمكن القيام به هناك، وسنتحرك بالتأكيد للتخفيف منه اذا تطور هذا الخطر ونحن على استعداد للقيام بذلك».
واعتبر ريتشاردز ان ما يحدث في سورية «مسألة كبيرة جداً ستملي علينا التحرك اذا رأينا الأسلحة الكيماوية تنتشر نتيجة للصراع الدائر على أراضيها، ووضعنا خطط طوارئ لكافة الاحتمالات»، دون أن يستبعد خيار الحرب لفترة محدودة.

كبح النظام

وفي مؤازرة ذلك، قال رئيس أركان الجيش البريطاني المنتهية خدمته في مقابلة أخرى مع صحيفة «ديلي تليغراف»: «يتعين على بريطانيا الاستعداد للحرب اذا كانت ترغب في كبح جماح النظام السوري من خلال إقامة مناطق حظر للطيران، وتسليح المتمردين».
وأضاف «اذا كانت بريطانيا راغبة في ان يكون لها تأثير جوهري على حسابات النظام السوري، كما يسعى اليه البعض، فعليها ضرب أهداف على الأرض، لكنها تحتاج الى توضيح هدفها السياسي في سورية قبل وضع خطة عسكرية متماسكة للتعامل مع نظام الأسد».
وقال الجنرال ريتشاردز «هناك غياب للاجماع الدولي حول طرق التعامل مع الأزمة في سورية، ونحن نسعى حالياً للجمع بين فصائل المعارضة لكن هناك صعوبات تحيل دون ذلك بسبب الاختلافات الواسعة بينها، وكان واضحاً في المشورة العسكرية التي قدمها للحكومة البريطانية لتحديد الهدف السياسي قبل تقديم التوصية بشأن الجهود العسكرية المطلوبة».
وحذّر من أن «مجرد اقامة منطقة حظر الطيران بمفردها لن تكون فعالة وهناك حاجة لتدابير عسكرية أخرى لإحداث تأثير جوهوي على حسابات النظام السوري».
يشار الى أن ريتشاردز، البالغ من العمر 61 عاماً، سيتقاعد رسمياً اليوم كرئيس لأركان الجيش البريطاني بعد ثلاث سنوات من تسلمه المنصب، وسيخلفه الجنرال نيكولاس هاتون.

إسرائيل وأمريكا

من جهة أخرى، ذكرت صحيفة إسرائيلية ان رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، اللواء أفيف كوخافي بدأ زيارة للولايات المتحدة لعقد لقاءات مع مسؤولين أمنيين أمريكيين يكون في مركزها الأوضاع في سورية.
وقالت صحيفة «معاريف» إنه في مركز المباحثات التي سيجريها كوخافي في الولايات المتحدة التطورات في الجبهة الشمالية لإسرائيل وسيتم التركيز بشكل خاص على تزويد سورية بصواريخ «إس300» المضادة للطائرات وذلك في أعقاب إعلان روسيا تنفيذ صفقة الصواريخ هذه.
وتعارض إسرائيل والولايات المتحدة بشدة تزويد سورية بصواريخ «إس300» وتتخوفان من أنها ستضع حدا لتحليق الطيران الحربي الإسرائيلي في الأجواء السورية واللبنانية، وخاصة الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل ضد أهداف في الأراضي السورية في الشهور الأخيرة.
وسعت إسرائيل والولايات المتحدة الى إقناع روسيا بعدم تزويد سورية بهذه الصواريخ التي تعتبر الأكثر تطوراً من نوعها في العالم، وعبرت عن تخوفها من وصول هذه الصواريخ الى أيدي حزب الله في لبنان.
كذلك سيبحث كوخافي في الولايات المتحدة التطورات الحاصلة في الدول العربية المجاورة لإسرائيل وخاصة في مصر بعد إسقاط حكم الإخوان وعزل الرئيس محمد مرسي.


=====

قصف على حمص وأحياء دمشق ومقاتلات النظام تهاجم عرسال

بيروت – يو بي اي: خرقت طائرة عسكرية سورية الأجواء اللبنانية وألقت صاروخين على منطقة محاذية للحدود اللبنانية-السورية في وادي البقاع بشرق لبنان.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية إن طائرة سورية خرقت الأجواء اللبنانية وألقت صاروخين عند الواحدة والنصف من فجر الخميس في منطقة عقب المبيضة في جرود بلدة عرسال القريبة من حدود لبنان مع سورية لم ينتج عنهما إصابات.
وكان لبنان قدم مذكرة الى مجلس الأمن الدولي تحدث فيها عن خروق سورية لحدوده من النظام السوري ومعارضيه.
إلى ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن أحياء حمص القديمة وحي الخالدية بمدينة حمص وسط سورية تعرضت صباح الخميس لقصف من قبل القوات النظامية السورية.
وذكر المرصد، في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) نسخة منه، أنه «سمع دوي ثلاثة انفجارات شديدة خلال القصف يعتقد أنها ناجمة عن صواريخ أرض-أرض».
وقال المرصد إن بلدة «الغنطو» بريف حمص تعرضت للقصف من قبل القوات النظامية منذ بعد منتصف ليل الأربعاء/الخميس في حين نفذت القوات النظامية حملة دهم واعتقالات في قرية حوارين بريف حمص الشرقي إثر اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات النظامية في المنقطة.
وأضاف المرصد ان مناطق في حيي «جوبر» و«القابون» بالعاصمة دمشق تعرضت للقصف من قبل القوات النظامية صباح الخميس.
وأوضح ان عدة قذائف سقطت على مدينة دوما بريف دمشق اليوم، ولم ترد تقارير حول سقوط ضحايا.


=====

«يديعوت أحرونوت»: الفلسطينيون اشترطوا إقامة مطار في الضفة لاستئناف المحادثات

تل أبيب – عواصم – وكالات: صرحت مصادر غربية لصحيفة «يديعوت احرونوت» الإسرائيلية ان الفلسطينيين اشترطوا في اجتماعات مع مصادر دولية بشأن قضية استئناف محادثات السلام مع إسرائيل أن يتم منحهم موافقة على اقامة مطار في رام الله الذي يعد الأول في الضفة الغربية.
ووفقاً للمصادر الغربية، فإن المطار سوف يخدم المروحيات والطائرات الخفيفة وان الفلسطينيين يطالبون بإقامته في (المنطقة أ) التي تخضع للسيطرة الفلسطينية الكاملة، بحسب ما ذكرته الصحيفة في موقها الالكتروني الأربعاء.
ويأمل الفلسطينيون في أن يساعد المطار السلطة الفلسطينية على زيادة حجم السياحة وتعزيز اقتصادها.

غزة

واضافت المصادر ان الفلسطينيين طالبوا في المحادثات الأولية بأن تسمح إسرائيل لهم بالتنقيب عن الغاز الطبيعي قبالة سواحل غزة في المياه الإقليمية للقطاع.
وتابعت المصادر الغربية ان محاولة الفلسطينيين لزيادة عائدات السياحة تنطبق على البحر الميت، مما يعنى انه سوف يتعين على إسرائيل أن تعيد ترسيم اراض تحت سيطرتها في «المنطقة ج» لضمها الى أراض تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية والسيطرة المدنية الفلسطينية في (المنطقة ب) للسماح للفلسطينيين ببناء فنادق على ساحل البحر الميت.

تأشيرات

وفيما يتعلق بقضايا اضافية، طالب الفلسطينيون بمنحهم المزيد من التأشيرات لدخول إسرائيل وبتصاريح عمل في الأراضي الإسرائيلية.
واستطردت المصادر ان من غير المحتمل ان توافق إسرائيل على هذه الطالبات وبصفة خاصة الطلبات المتعلقة بالمطار وإعادة ترسيم الأراضي.
كان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قد صرح الأربعاء ان الفلسطينيين والإسرائيليين تمكنوا من تضييق «فجوات كبيرة» بشأن محادثات سلام محتملة، معرباً عن الأمل في ان يعود الطرفان الى المفاوضات قريباً.
وعقد كيري محادثات الخميس مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس والعاهل الأردني عبدالله الثاني وأمين عام الجامعة العربية نبيل العربي ووفد وزاري عربي لبحث جهود إحياء محادثات السلام الفلسطينية-الإسرائيلية.


=====

كريستشن ساينس مونيتور

هل هي مؤشرات لحملة منظمة ضد حزب الله في لبنان؟

بقلم – نيكولاس بلاندفورد:

قبل بضعة أيام انفجرت قنبلة مزروعة بجانب الطريق قرب سيارة بدفع رباعي كان بها عدد من رجال حزب الله، وأدى ذلك لمقتل أحدهم، وإصابة اثنين آخرين بجروح مختلفة.
ومن المرجح أن هذا الهجوم، الذي وقع على طريق رئيسي في الجزء الشرقي من لبنان، وكان الأحدث في سلسلة من حوادث سابقة مماثلة، جاء كجزء من حملة انتقامية تستهدف حزب الله لخوضه معارك رئيسية في سورية دعماً لنظام الأسد. فهذه هي المرة الرابعة في خمسة أسابيع التي تتعرض فيها سيارات يُشتبه بأنها لحزب الله لهجمات من هذا النوع.
وعلى الرغم من أن أحداً لم يُعلن مسؤوليته عن الحادث الأخير، من المؤكد ان ميلشيات سُنّية لبنانية نفذته انتقاماً من ميلشيا الحزب لمساعدتها نظام دمشق في سحق قوى المعارضة السورية.
والحقيقة أن القنبلة الأخيرة كانت قد انفجرت عصراً أثناء مرور ثلاث سيارات دفع رباعي على الطريق العام بين بلدة المصنع على الحدود اللبنانية-السورية وبلدة مجدل عنجر التي يقيم فيها راديكاليون سُنّة، وفقاً للتقارير المحلية التي أشار أحدها الى أن موكب السيارات الثلاث تعرّض أيضاً لوابل من الرصاص بعد وقوع الانفجار.
وعلى الرغم من ان حجم القنبلة غير معروف حتى الآن، من المعتقد أنها الأولى التي أدت لوقوع إصابات منذ أن بدأت سلسلة الهجمات هذه الشهر الماضي.
فالقنبلة الأولى، التي استهدفت حافلة ركاب صغيرة في العاشر من يونيو كانت تقل، كما أفادت التقارير، مقاتلين من حزب الله كانوا في طريقهم الى سورية، لم تؤدّ لوقوع أية إصابات. وفي الخامس والعشرين من يونيو انفجرت قنبلة صغيرة أخرى كانت مملوءة بالمسامير في بلدة زحلة بالبقاع ولم يُسفر عن ذلك أيضاً إصابات تُذكر.
ومع حلول السابع من يونيو انفجرت قنبلتان أيضاً قرب نقطة تفتيش تابعة للجيش اللبناني في البقاع الشمالي استهدفت الأولى عربة لحزب الله، وأصاب الانفجار الثاني الذي وقع بعد دقائق من الأول جنديين لبنانيين كانا يتفقدان موقع الحادث. كما تمكن الجيش من إبطال مفعول قنبلة ثالثة قبل أن تنفجر.

توتر متزايد

من الملاحظ أن هجمات القنابل هذه تأتي في وقت يزداد فيه التوتر بين السُّنّة والشيعة اللبنانيين المنقسمين بعمق حول الصراع المستمر في سورية.
إذ في الوقت الذي يساند فيه السُّنّة اللبنانيون عموماً المعارضة السورية التي يقودها السُّنّة ويخوض المئات من اللبنانيين القتال بجانب مجموعات الثوار السوريين أو يساعدونهم من خلال تأمين الإمدادات، ينشر حزب الله آلافاً عدة من مقاتليه في سورية لمساعدة نظام الأسد.
وتؤكد مصادر الثوار السوريين والحزب أيضاً ان ميلشياته تعمل الآن في العديد من مناطق الصراع بما في ذلك حمص، دمشق ومحافظتا درعا في الجنوب وحلب في الشمال.
وفي الشهر الماضي، تمكنت ميلشيا الحزب بعد 17 يوماً من القتال من الاستيلاء على بلدة القصير الاستراتيجية السورية التي تقع على الطريق الممتد بين حمص ودمشق مما أثار غضب الجيش السوري الحر الذي تعهد مع مؤيديه بتوجيه ضربات انتقامية.
وهذا ما حصل بالفعل عندما انفجرت قنبلة في التاسع من يونيو في حي بئر العبد التي هي معقل لحزب الله في الجزء الجنوبي من مدينة بيروت وجرحت 53 شخصاً. وتقول المصادر المقربة من حزب الله إن رجال الأمن اكتشفوا القنبلة قبل وقت قصير من انفجارها مما سمح لهم بإخلاء المنطقة من المدنيين. وعلى الرغم من هذا، كان الانفجار كبيراً بما يكفي لتدمير العديد من السيارات وتهشيم زجاج المباني في الحي. ولم يكن هذا الانفجار هو الأخير فقد تم اكتشاف قنبلتين بعد ذلك، الأولى قرب مبنى البلدية الأسبوع الماضي، والأخرى بجانب مقر المجلس الشيعي الأعلى ليلة السبت الماضي.
كما تحدثت وسائل الإعلام اللبنانية مؤخراً عن تلقي سلطات الأمن اللبناني تحذيراً من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية يشير الى قيام «القاعدة» بتهريب كمية كبيرة من المتفجرات الى لبنان للقيام بعمليات في مناطق حزب الله. وأكدت مصادر الحزب هذه المعلومات على الرغم من وجود تباين في تقدير حجم تلك المتفجرات.
لذا، تستعد مناطق الشيعة في لبنان الآن لمواجهة المزيد من الهجمات، ويقبل الشيعة اللبنانيون عموماً تبريرات حزب الله بشأن قتاله في سورية مستندين في ذلك الى موقفه القائل إن المجموعات المتطرفة في سورية سوف تهدد وجود مجتمعات لبنان المتنوعة إذا سقط نظام الأسد.
لكن هل يستمر دعم الشيعة لدور حزب الله في سورية إذا ألحقت هجمات القنابل المزيد من الخسائر في مناطقهم؟

تعريب نبيل زلف


=====

30 يوماً من الإيمان

خاص بـ الوطن بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

يقول الشيف السوري جلال: «لقد عملت في العديد من المطاعم في سورية والمملكة العربية السعودية وأنا أحب الطبخ. لا أحب أن أعمل كنادل، ولكني أحب طبخ الطعام. كان والدي الشيف الخاص لأحد السفراء في سورية وهو من علمني الطهي. الطبق الأول الذي علمني أن أعده كان الكبة. تعتبر الكبة من الأطباق المهمة ليس فقط في شهر رمضان، بل هي طبق شهي يمكن تناوله مع أي وجبة».
فقد جلال، البالغ من العمر 35 عاماً، وظيفته قبل عام عندما ازدادت الأمور سوءاً في دمشق وبدأت المطاعم بإغلاق أبوابها. تمكن جلال قبل شهر من الفرار الى مصر مع زوجته وطفليهما. إن أكثر ما يفتقده جلال في شهر رمضان عندما كان في سورية هو التجمع العائلي. يقول: «ابتعدت عن سورية لمدة 8 سنوات، قضيتها في المملكة العربية السعودية وقطر، ولكن كان ذلك بمحض إرادتي، أما الآن فأنا بعيد عنها رغماً عني. حالما تهدأ الأمور سوف أعود الى وطني».


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
79.9879
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top