الأربعاء
15/04/1447 هـ
الموافق
08/10/2025 م
الساعة
03:46
إجعل kuwait.tt صفحتك الرئيسية
توقيت الصلاة
الفجر 4:26
الصفحة الرئيسية
إغـلاق الوطـن
محــليــات
مجلس الأمة
الجيل الجديد
أخبار مصر
أمن ومحاكم
الاقتصاد
خارجيات
الرياضة
مقالات
فنون
المرأة
منوعات
الوفيات
اتصل بنا
خارجيات
A
A
A
A
A
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=290243&yearquarter=20133&utm_source=website_desktop&utm_medium=copy&utm_campaign=articleshare
X
سقوط «الجزيرة» من عليائها يعكس الديناميكية المتغيرة في المنطقة
2013/07/13
03:40 م
شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 0/5
فايننشال تايمز
بقلم – عبير علام:
حينما قاد الشباب العرب مسيرات الاحتجاج في شوارع المدن العربية للتخلص من الزعماء السلطويين في 2011، لعبت قناة «الجزيرة» التلفزيونية التي تمتلكها حكومة قطر، دوراً فعالاً في تعزيز الانتفاضات الشعبية، ووفرت أداة إعلامية مهمة جداً للمعارضة الإسلامية والناشطين العلمانيين في مصر على نحو خاص.
غير أن المنشورات التي جرى توزيعها وسط القاهرة بعد سنتين من ذلك حملت شعار قناة «الجزيرة» وبجانبه يد ملطخة بالدماء مع عبارة تقول: «التحريض والتحريض الآخر» على غرار شعار الجزيرة الشهير «الرأي والرأي الآخر».
ومن الواضح ان الناشطين المصريين كانوا غاضبين من «الجزيرة» لدعمها الرئيس محمد مرسي المنتخب ديموقراطياً ولانتقادها المعارضة.
والحقيقة أن سقوط «الجزيرة» من عليائها يعكس الديناميكية المتغيرة في المنطقة. فبينما تلقت قطر، التي دعمت ميزانية الحكومة الإسلامية في القاهرة بحوالي 8 مليارات دولار، ضربة عند الإطاحة بمرسي وحكومته في وقت سابق من هذا الشهر، أيدت كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، اللتان عارضتا منذ البداية انتفاضات المنطقة، انقلاب العسكر على مرسي.
ويؤكد هذا التحول برأي المحللين كيف تعكس وسائل الإعلام العربية عادة سياسات حكومات وتساندها.
فـ«الجزيرة»، التي غالباً ما توصف بـ«السلاح الناعم» في ترسانة سياسة قطر الخارجية أظهرت منذ سنتين، وبشكل لا لبس فيه، مدى دعم قطر، الدولة الخليجية الغنية بالغاز، لعملية تغيير أنظمة المنطقة لدرجة أخذ معها بعض النقاد يصفونها بمحرك ثورات ربيع العرب الشعبية.
وبالمقابل واجه محررو محطة «العربية» الفضائية والعاملون فيها، وهي قناة سعودية ومنافسة رئيسية لـ«الجزيرة» في العالم العربي، واجهوا قبل سنتين مضايقات في شوارع مصر لأنها بدت بنظر الناس مناهضة للثورة.
تباين
والآن بينما تصف «الجزيرة» إطاحة الجيش بمرسي بـ«الانقلاب» وتثير بذلك غضب الملايين الذين تظاهروا في الشوارع ضد الرئيس، تتلقى «العربية» الكثير من المديح لوصفها عملية الإطاحة بمرسي بـ«الثورة الشعبية».
وعندما تم إطلاق النار على أكثر من 50 محتجاً، معظمهم من الإسلاميين قرب مقر الحرس الجمهوري في القاهرة يوم الاثنين الماضي، ركّزت قناة «الجزيرة» تغطيتها على هذا الحدث بشكل كثيف بينما قللت قناة «العربية» من أهميته، وأبرزت إعلان الجيش الذي ذكر فيه أنه تعرض للهجوم.
بيد أن العداء لـ«الجزيرة» ظهر علناً خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده الجيش في أعقاب أحداث العنف، وذلك عندما وقف الصحافيون المصريون وطالبوا بإبعاد صحافيي «الجزيرة» عن المؤتمر ليخرج هؤلاء بالنهاية وسط صيحات: «بره، بره».
بل وحتى السلطات الجديدة التي يدعمها العسكر في القاهرة أظهرت هي الأخرى استياءها من تغطية «الجزيرة» الإخبارية، فقد كان من أول أعمالها إصدار أمر بإغلاق بث قناة «الجزيرة» المباشر من القاهرة.
ويبدو أن هذا الاستياء وصل حتى الى «الجزيرة» نفسها، فقد أفادت التقارير أن حوالي 22 صحافياً في مصر وقطر قدموا استقالاتهم احتجاجاً على ما وصفوه بالتغطية المنحازة. غير أن «الجزيرة» رفضت تأكيد عدد هذه الاستقالات.
مشكلة إعلامية
يقول سعود الكاتب، وهو محلل إعلامي يتخذ من جدة مقراً له، إن ميول «الجزيرة» تعكس مشكلة عميقة في وسائل الإعلام العربية التي تزعم عادة أنها مستقلة بينما هي تنحاز وتعكس وجهات نظر الحكومات.
ويضيف الكاتب قائلاً: وتفتقر التلفزيونات العربية عموماً الى الحرفية في التغطية، وهذا عدا عن أن للقناتين الفضائيتين المذكورتين، «الجزيرة» و«العربية»، أجنداتهما الخاصة، ولا تدركان على ما يبدو أن الأوضاع السياسية تتغير بسرعة، فهما تستخدمان الصور والنقاد في المقابلات لتأكيد وجهات نظرهما حول الأحداث، وليس ما يحدث فعلاً على الأرض.
ويلاحظ المحلل السياسي سلطان القاسمي في هذا السياق أيضاً ان القنوات العاملة في منطقة الخليج منشغلة بالتركيز على السياسة المصرية، وانها نادراً ما تغطي القضايا المثيرة للجدل في المنطقة مثل انتهاك حقوق الإنسان ويقول: إن تغطية قناتي «الجزيرة» و«العربية» للأحداث في مصر تؤكد عادة آراء مالكيهما في ما يجري، وهنا نلاحظ أن «العربية» تركز على المعارضة الليبرالية عادة بينما تهتم «الجزيرة» بالإسلاميين، وتستخدمان في هذا لغتين مختلفتين في تناولهما نفس الحدث مما يجعلك تشعر أنهما تتحدثان عن حدثين مختلفين فعلاً.
تعريب نبيل زلف
أخبار ذات صلة
مقتل 10 مسلحين من طالبان بغارة لقوة «إيساف» في وسط أفغانستان
موسكو تدعو واشنطن إلى عدم المزايدة في قضية السلاح الكيميائي السورى
مقتل 31 شخصا في انفجار بمدينة كركوك العراقية
38 قتيلا و25 جريحا في هجوم بمدينة كركوك العراقية
واشنطن تدعو بكين إلى «احترام القواعد» في قضيتي التجسس وحقوق الإنسان
التعليقات الأخيرة
All Comments
Please enable JavaScript to view the
comments powered by Disqus.
comments powered by
Disqus
أكثر المواضيع مشاهدة
«التمييز» ترفض وقف تنفيذ إغلاق «الوطن»
فيديو - العصفور: التزمنا بالقرار الإداري لـ«الإعلام» وأدعو الجميع لمشاهدة افتتاحية قناة «المجلس»
أماني بورسلي: كنا نريد دعماً حكومياً لـ«قناة الوطن»
المحامي حسين العصفور: أيادٍ خفية تعمل من أجل إغلاق «الوطن» !
الاستئناف تلغي حكماً لمرزوق الغانم ضد قناة «الوطن»
إحنا مضربين نبي حقوقنا
المكافحة: ضبط مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية
عدسات لاصقة تُفقد فتاة بصرها.. والأطباء يحذرون من كارثة صامتة
الكويت تبحث مع الأمم المتحدة جهود حماية المرأة وتعزيز التشريعات ضد العنف
إسكان المرأة تدعو المواطنات ممن لديهن طلب مسكن مؤجر من سنة 2010 وما قبل لتحديث بياناتهن
Tweets by WatanNews
!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
90.0045
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
Top