خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

الصدر يدين «مجزرة» الحويجة ويستغرب فتح المالكي «باب جديد للعنف»

2013/04/24   10:07 م
شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
الصدر يدين «مجزرة» الحويجة ويستغرب فتح المالكي «باب جديد للعنف»

«العراقية» تطالب باستقالة رئيس الوزراء بعد «فشله الجديد»

بغداد – مازن صاحب:



بعد تهدئة الموقف الأمني في منطقة الحويجة شمال محافظة كركوك، أدان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ما وصفه بـ«مجزرة» وطالب بـ«تشكيل لجنة برلمانية» والتوجه الى الحويجة بعد الوقف الفوري لإطلاق النار، وأبدى استغرابه من قيام الحكومة العراقية بـ«فتح باب جديد للعنف اللامشروع والمفرط»، في حين دعا ممثل الأمم المتحدة الى تبني «موقف واضح دون تملق الى طرف»، مؤكداً ان الحادثة ستؤدي الى «عواقب غير مستحسنة».
وكشفت مصادر أمنية مطلعة لـ«الوطن» القبض على عناصر من جيش الطريقة النقشبندية في ساحة اعتصام الحويجة الذي يعد احد أجنحة تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، وله صلات وثيقة بتنظيمات البعث المنحل التي يتزعمها عزة الدوري الذي جرت مطاردته قبل ايام في منطقة مثلث الجزيرة الغربية ما بين محافظتي صلاح الدين وكركوك.
وأشارت المصادر الى وجود منشورات ووسائل اتصال خاصة بالنقشبدية بكثرة في ساحة الاعتصام، فضلاً عن استمارات للانخراط في جيش النقشبندية ما يدل على أن الأحداث في الحويجة تم التخطيط لها لغرض إثارة الفتنة.
ورداً على سؤال «الوطن» حول أعمال لجنة التحقيق التي شكلها رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي للتحقيق بالحادث، قالت المصادر إن التوجيهات صدرت لجميع الأطراف في الأجهزة الأمنية بوضع جميع الإمكانات المتاحة أمام أنظار هذه اللجنة، واستدركت بالقول «لكن ذلك لا يعني أن يبقى الجيش متفرجاً على إرهابيين قاموا بقتل جندي وجرح اثنين والاستيلاء على أسلحة عسكرية بعدما فشلت محاولات التهدئة».

العراقية

ودعت القائمة العراقية بزعامة اياد علاوي، المالكي ووزير الدفاع بالوكالة سعدون الدليمي الى «الاستقالة» بعد مقتل وإصابة المئات في عملية اقتحام ساحة اعتصام الحويجة، وأكدت ان رئيس الحكومة سجل «فشلاً جديداً» في تعامله مع القضية، فيما أشارت الى أنها ستستمر بالاجتماع للخروج بموقف نهائي «وقد يكون الانسحاب من العملية السياسية».
وقالت المتحدثة باسم القائمة العراقية ميسون الدملوجي في بيان إن «القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي سجل فشلاً جديداً بشأن ما جرى من أحداث في الحويجة»، داعية إياه ووزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي الى «الاستقالة من منصبيهما».
كما دعت النائبة عن القائمة العراقية ندى الجبوري الحكومة الى تغيير استراتيجية الخطط الأمنية في جميع المناطق بخطط مدروسة، لأن الاستمرار بنفس الخطط لا يخدم اي طرف من الأطراف، منوهة الى «ان الانهيارات الأمنية المتتالية التي شهدتها البلاد وآخرها مجزرة الحويجة وانسحاب الجيش من بعض نقاط التفتيش في عدد من المناطق يوجب على الحكومة تغيير استراتيجية الخطط الأمنية في جميع مناطق البلاد بخطط مدروسة، كما يوجب على مجلس النواب أن يطالب باستضافة القادة الأمنيين لوجود الكثير من الاستفسارات لدى النواب على خروقات أمنية في الكثير من المناطق».
بدوره، رأى النائب عن ائتلاف دولة القانون علي الفياض «ان تسليم المندسين والإرهابيين للجهات الأمنية يعيد للتظاهرات والاعتصامات سلميتها»، واعتبر الشعارات والتصريحات المتشنجة لبعض قادة التظاهرات والاعتصامات أفقدت التظاهرات سلميتها، خاصة في ظل ما ينادون به من شعارات غير وطنية.



==========


المتظاهرون يطلقون اثنين من الجنود

الفلوجة – ا ف ب: أطلق متظاهرون مناهضون للحكومة العراقية سراح جنديين من الجيش بعد احتجازهما قرب مدينة الرمادي غرب بغداد، حسبما افاد أحد منظمي التظاهرات ومصدر طبي وكالة «فرانس برس».
وكان الجنديان احتجزا من قبل المتظاهرين بعد ظهر الثلاثاء اثر وقوع اشتباكات دامية بين قوات الأمن العراقية ومتظاهرين آخرين في قضاء الحويجة شمال بغداد قتل فيها 27 شخصاً وأصيب 70 بجروح.
وقال عبدالرزاق الشمري عضو لجنة تنظيم الاعتصامات في الرمادي (100 كلم غرب بغداد) لـ«فرانس برس» «سلمنا الجنديين الى المستشفى لأن أحدهما وهو من اهالي الأنبار مصاب بجروح والثاني من أهالي محافظة الناصرية (جنوب بغداد) مصاب بصدمة نفسية».



==========


تقرير إخباري

بركان الدم.. في الحويجة

بغداد – مازن صاحب:

لعل أبسط وصف لاقتحام ساحة الاعتصام في الحويجة، ان بركان الدم أخذ بقذف حممه، وان الشعب العراقي وجيشه في كفة ميزان واحدة كونهما من يخسر اللعبة السياسية، فمنذ تأسيس هذا الجيش عام 1921 لم يشتبك مع متظاهرين طيلة فترة الحكم الملكي، وإن كان استخدامه من قبل النظام السابق في احداث 1991 يعد إثماً يتحمل وزره، فإن الكثير من قيادات وضباط الجيش انتقلوا من ميدان مواجهة الشعب الى حمل السلاح للدفاع عنه ضد النظام انذاك، وبعض قيادات القوى السياسية الآن مثل الفريق توفيق الياسري، احد الشخصيات التي قامت بهذا الفعل لكي يبقى للجيش العراقي صفحته البيضاء بالوقوف مع الشعب ضد طغيان السلطة.
مشكلة اليوم ان قوات الجيش الجديد استقدمت من خلفيات متعددة وتحت عناوين عريضة لدمج الميليشيات بقوات الجيش الجديدة، كما هناك من عرف بضباط «المانفيست» وفي كلا الحالين فإن واقع الحال ان اخلاقيات الجيش التي تراكمت على مر عصور الحكم في العراق الحديث، فانتهت الى نموذج من الولاءات السياسية لمن يرشح هذا الضابط لهذا المنصب، فيما ان الكثير من الإشكالات التي تنسحب على المحاصصة الطائفية والاثنية، ولكل منهما جوانب تقفز على الاعتبار الاسمى لمبدأ المواطنة.
ومع وجود روايات متعددة على أحداث الحويجة، إلا أن القصة الأكبر، مع احترام مواقف الحكومة الرسمية وأيضاً المعتصمين، فان هذا التصعيد، أصاب علاقة الجيش بالشعب في صميمها، وتحوّل الى مجرد عصا يستخدمها النظام في العراق الجديد، كما سبق أن استخدمها نظام صدام حسين، لكن السؤال هل سيقدم اي ضابط استقالته او يتحول الى ساحات الاعتصام بالضد من موقف الحكومة؟

قدرات أمنية

وأي تحليل موضوعي للإجابة على هذا التساؤل الصعب، فان بناء الدولة يحتاج الى قدرات أمنية عالية، لكن دمج قوات الجيش بأعمال الشرطة المحلية داخل المدن، جعل قدرات الجيش تسخر لأغراض سياسية، فواقع الحال أن المناطق السنية تحاول ان تجعل حماية مناطقها من قوات الجيش، عكس المناطق الشيعية، التي تجعل قوات الشرطة لحمايتها، باعتبار أن محاصصة وزارة الدفاع للسنّة والداخلية للشيعة، وهكذا انتقلت احداث الحويجة لتعكس هذه المعادلة بأن قوات الجيش وإن كانت في محاصصة الوزارات تعود للسنة، إلا أن أوامرها تأتي من القائد العام للقوات المسلحة، وهما يبرز مطالبة السنة بالتوازن المناطقي في قيادات الأجهزة الأمنية، وهو عكس ما كان حاصل في النظام العراقي السابق، حيث كانت جميع المناطق في العراق تحكم بقضة واحدة عرفت بقسوتها على الجميع.
يضاف الى ذلك ان هذه الأزمة سيئة في توقيتها وموقع حدوثها، فالتوقيت يأتي قبل الإعلان عن نتائج انتخابات مجالس المحافظات ورئيس الحكومة نوري المالكي كرر تأكيده على اهمية إعادة تشكيل الحكومة على اساس الأغلبية السياسية، والمكان اقرب في جغرافيته الى ما يعرف بالمناطق المتنازع عليها وأكثر قرباً الى اقليم كردستان منه الى الحكومة المركزية، لكنه في الواقع السياسي، تحالف مع المالكي بالضد من الاعتراضات الكردية في تشكيل قيادة عمليات دجلة، لكنها تحولت الى وبال عليهم في هذه الفاجعة المؤلمة.
ومن ردود الأفعال، فإن الحكومة تريد أن تجعل من هذا الاقتحام أمثولة لبقية ساحات الاعتصام في 6 محافظات ذات اغلبية سنّية، بأن مصير اعتصامهم ربما ينتهي كما انته اعتصام الحويجة، بعد أن اكثرت وسائل الإعلام الممولة من احزاب التحالف الوطني وفي تصريحات نواب دولة القانون بأن ساحات الاعتصام مأوى لتنظيم القاعدة وعناصر حزب البعث المنحل، من دون أن يظهر اي موقف أكثر صواباً في تجنيب العراق ويلات الحرب الأهلية، حتى اتهم برلماني كردي رئيس الحكومة نوري الملكي بأنه يطبق خطة نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بادين لتقسيم العراق الى 3 دول شيعية وسنّية وكردية!.



============


«الكردستاني» ينسحب من تركيا بعد 25 أبريل

أنقرة – د ب أ: صرح نائب حزب السلام والديموقراطية التركي المؤيد للأكراد سري سريا أوندر ان حزب العمال الكردستاني المحظور نشاطه سوف يبدأ الانسحاب من تركيا بعد الخامس والعشرين من الشهر الجاري.
وقال اندر للصحافيين إنه سوف يتم عقد مؤتمر صحافي في قنديل في الخامس والعشرين من الشهر الجاري ثم سوف تبدأ عملية انسحاب حزب العمال الكردستاني من تركيا بعد ذلك، بحسب وكالة الأناضول التركية.
واضاف ان الشيء المهم هو استعداد الأطراف للتوصل الى حل، متابعاً انه يرى الإرادة في الحكومة.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
83.0105 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top