

	الثلاثاء 14/04/1447 هـ الموافق 07/10/2025 م الساعة 02:09 توقيت الصلاة الفجر 4:25

مقالات

A A A A A

إلى من يهمه أمر الخطوط الجوية الكويتية

بدر عبدالله المديرس

2012/08/15

03:42 م

شكرا لتصويت

التقيم

التقيم الحالي 5/0

شروط المنافسة تقتضي إحداث تغييرات جوهرية في إدارة المؤسسة

لقد نشف ريقنا ونحن نتحدث عن الخطوط الجوية الكويتية وجف مداد قلمنا من كثرة ما كتبنا عنها وتحملنا سلبياتها وكنا ندافع عنها عندما جلس بجانب مقعدنا بالطائرة احد الاجانب يشتكي من سوء المعاملة ودفاعنا نابع من كونها مؤسسة وطنية كويتية تحمل اسم الكويت وعلمها على اسطولها، الى جانب ذلك علاقة طيبة ومحبة ومودة مع رئيس واعضاء مجلس ادارتها وبلا شك لا يرضيهم ما يسمعون عنها من سلبيات وكنا في كل مرة نجد العذر لها في جميع اخطائها ونحن هنا لن نكتب او نذكر الاخطاء الفنية والتي تحدث في كثير من شركات طيران العالم ولا عن التأخير عن مواعيد الاقلاع والوصول، ولا عن الخدمة المتدنية في داخل الطائرة مثل العطل المتكرر في تحريك المقاعد والتلفزيون ونوعية الاكل وإحراج المسافر في تغيير مكانه ليجلس مسافر آخر بجانب عائلته او صديقه وانا متأكد ان ما ذكرته لا يرضي مجلس الادارة، ولا كبار المسؤولين في المؤسسة وما ذكرناه امور تعودنا عليها وتكرر الكلام عنها ولكن ان يصل الامر الى الاستخفاف بعقول المسافرين واستغفالهم وعدم المبالاة لشكاواهم واستفساراتهم فان الامر يتطلب منا كمسافرين ان نوصل الرسالة الى من يهمه امر الخطوط الكويتية لتصحيح الخطأ او الاعتراف بصحته لتحافظ المؤسسة على مصداقيتها مع المسافرين على خطوطها وانا اخجل ان اكتب عن سلبية لاتحدث ابداً في شركات طيران العالم وهي تحصيل عشرين دينارا فقط لا غير من المسافر كرسوم توصيل المسافر بالدرجة الأولى الذي دفع قيمة تذكرة السفر كاملة ليرتاح بالطائرة وليجد سيارة توصله الى مكان اقامته في احدى العواصم الأوروبية مثل باقي شركات طيران دول الخليج العربي بدرجتي الأولى ورجال الاعمال ولكن الخطوط الجوية الكويتية ترفض تقديم الخدمة، فالأمر عجيب حقاً ويدعو الى النرفزة والغضب، فهل يوجد اكثر من هذه اللامبالاة بالمسافر بأن يتساوى راكب الدرجة السياحية مع راكب الدرجة الأولى والفرق كبير في قيمة التذكرة والاكثر من ذلك عندما تريد ان تدفع عشرين دينارا اضافية في قيمة تذكرة الدرجة الأولى لتوفير وسيلة النقل يرفضون ذلك، عجيب حقاً امر هذه المعاملة واكتفي بما قاله الصديق الذي حدثني عن هذه المعاملة العجيبة فعلاً وان انقل ما قاله لي إلى من يهمه أمر الخطوط الكويتية وناقل الكفر ليس بكافر.
ويبقى ان اقول اسرعوا يا مسؤولين عن الخطوط الكويتية بخصخصة الخطوط الكويتية وحافظوا على اسمها ولا تغيروه على اسطولها، وعلى موظفيها باعطائهم كامل حقوقهم الوظيفية ووفروا الوظائف لهم فهم لا ذنب لهم بالخصخصة.
اما الصديق فقد ارتفع سكره وضغطه عندما قالوا له لا توجد وسيلة مواصلات بالمطار لتوفر الخطوط الجوية الكويتية عشرين دينارا تضاف الى ميزانيتها وألغى سفره لا من اجل وسيلة المواصلات ولكن لسوء معاملة المؤسسة له وسافر على خطوط خليجية اخرى مع توفير وسيلة المواصلات. وعش رجبا مع الخطوط الجوية الكويتية ترى عجباً كما يقول المثل. وسلامتكم.

بدر عبدالله المديرس

أخبار ذات صلة dot4line

التعليقات الأخيرة

All Comments

أكثر المواضيع مشاهدة

مقالات ذات صلة بالكاتب

Tweets by WatanNews !function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");

272.018


موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة