مقالات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

علامة تعجب!!

«كيماوي» العراق و.. «كيماوي».. سورية!!

فؤاد الهاشم
2012/07/24   08:41 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
writer image



.. كنت استمع الى خطاب الرئيس المصري «محمد مرسي» والذي كان الأول له عقب اعلان فوزه في انتخابات الرئاسة من فوق منصة اقيمت في «ميدان التحرير» وامام عشرات الآلاف الذين تواجدوا.. لسماعه.. وبقليل من الاهتمام حتى وصل الى الفقرة التي اخذ يتحدث فيها عن «نضال جماعة الاخوان» - منذ تأسيسها في عام 1922 – ذاكرا مرحلة «الاربعينيات والخمسينيات»، وحين وصل الى مرحلة الستينيات قال: «والستينيات.. وما ادراك ما الستينيات»! هنا، انتبهت له جيدا – مثلي مثل الملايين من المصريين من داخل الميدان وخارجه – والملايين من العرب والاجانب في الخارج ايضا، لقد كان يتحدث بأسلوب «اللطم والنواح وشق الجيوب» عن مرحلة «الصدام الكبرى» بين «جمال عبدالناصر وجماعة الاخوان» وكأنه يريد ان يقول ان.. «الجماعة عادت.. لتثأر»!! «الاخوان» جعلوا من صراعهم مع عبدالناصر – ومجلس قيادة الثورة وحتى ثورة 23 يوليو برمتها – اشبه بالمذبحة – او «الهولوكوست» التي تعرض لها اليهود على يد «هتلر» خلال الحكم النازي – مع ان مصر لم تعرف «افرانا للغاز» الا.. لـ«العيش البلدي» ايام الاشتراكية، وافران «العيش الفينو والجاتوه» ايام «السادات» و.. الانفتاح، وافران «البيتزا – بالانشوجة» في زمن.. «مبارك»!! قالت لي – ذات يوم - «اخوانية – كويتية» انشقت عن «الجماعة في منطقة الروضة» ان لهم طقوسا غريبة وعجيبة يتعاملون بها مع «الاشبال الجدد» - وهم صغار «الاخونجية» الذين هم في سن مبكرة – اذ يبدأون بتلقينهم قصص وحكايا العذابات التي سلطها عليهم «الطاغية عبدالناصر داخل سجونه» وكأنهم يقرأون عليهم سورة «الفاتحة»، اذ يطالبونهم بحفظها عن.. ظهر قلب!! طرحت عشرات الاسئلة على «الاخوانية - المنشقة» في مكتبي في الجريدة عام 1993 - وعبر اكثر من اربع او خمس جلسات، ردت هي بالعشرات من الاجابات «الغربية والمذهلة والعجيبة» ايضا، اطرفها حكاية «اجبار البنات الاخوانيات الصغار» على «خلع «احذيتهن قبل الدخول الى مكتب مرشدتهم الكويتية»، كما انهن اجبرن على الصلاة فوق سجادة تضع عليها «المرشدة» صورة صغيرة لـ «داعية فلسطينية» هي شقيقة «أحمد جبريل»، زعيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة!! الشقيق شيوعي، وشقيقته «اخوانجية»!! .. «خوش خلطة»!!
٭٭٭
.. النائب في البرلمان المصري «عصام العريان» - والذي هو ايضا نائب رئيس حزب الحرية والعدالة «الاخواني» - قال يوم امس الاول - ان «..الانتخابات الحرة سوف تنهي معاهدة سايكس – بيكو وتغير المنطقة»!! اتفاقية «سايكس – بيكو» كانت تفاهما «سرياً» بين فرنسا وبريطانيا وبمصادقة من الامبراطورية الروسية في عام 1916 واسمها الاصلي «سايكس – بيكو سازانوف» ثم جاءت الثورة البلشفية عام 1917 وكشفتها للعالم، حيث تبين رغبة هذه الاطراف باقتسام العالم العربي ووضعها اما تحت الانتداب او بالاستعمار.. المباشر!! بماذا يحلم.. «العريان»؟! هل يريد القول ان اخوان مصر سوف يعيدون «الوحدة» مع اخوان سورية عقب سقوط الاسد؟! وماذا عن اخوان ليبيا الذين لم يصلوا الى الحكم؟! وهل سيكون الاتحاد القادم مع - تونس - غير المتاخمة حدودياً مع القاهرة؟ هل صارت تعاليم «حسن البنا» هي «الرصاصة الأولى» التي اطلقها الشريف حسين عام 1916 لإنشاء «الدولة العربية الكبرى»؟! وهل سيصفع حزب «الحرية والعدالة» حزب «الليكود» الاسرائيلي على «قفاه» و.. يرميه في البحر ام سيغني له اغنية «شعبان عبدالرحيم».. الشهيرة لتظهر من تحت الرماد - كطائر الفينيق القديم - دولة الخلافة الاسلامية ويكون الخليفة الاول هو.. «ابو معاذ الله من اقواله وافعاله وولده وحزبه ولحيته»؟!
٭٭٭
.. وزير الدفاع السوري الجديد المدعو «فهد الفريج» امر بقتل كل.. «ثائر جريح» ووقع امرا آخر - كتابيا - بـ«اعدام ميداني لأي مواطن سوري مدني يقدم دعما.. للثوار»!! هذا الوزير الجديد هو «علي الكيماوي - السوري»! بل ان «الكيماوي» القديم - صاحب مذبحة حلبجة الشهيرة - يطلع عنده.. عمرو دياب»!!
٭٭٭
.. أتقدم بخالص التهنئة الى.. نفسي «اولا»، بتلك الثقة الملكية التي حاز عليها الامير «بندر بن سلطان» بتسلمه جهاز المخابرات العامة في المملكة العربية السعودية، وله «ثانياً» ولكل الاحرار والشرفاء في العوالم العربية والاسلامية والغربية من اجل التصدي للثلاثي الشرير في منطقتنا وهو «النظام السوري والايراني وحزب النصر الالهي»!! «نمى الى علمي» جملة بليغة قالها الامير في اول اجتماع له وهي: «لقد جلسنا في المقعد الخلفي - لفترة طويلة - ومن الآن، فصاعدا، سنكون في مقعد.. القيادة»!! هذا ما كنت اتمناه - انا شخصيا - منذ امد.. بعيد!! بالتوفيق - سمو الامير - والى الامام!!
٭٭٭
.. تفاهم - إقليمي - عربي - دولي:
.. إذا لم يترك «بشار الأسد» السلطة خلال اسبوع - من اليوم - فهو .. ميت!!
٭٭٭
.. «أحمد».. ابن الرئيس المصري «محمد مرسي» ومعه «شقيقته» شيماء - وهما من مواليد الولايات المتحدة - قالا لوسائل اعلام مصرية يوم امس الاول:.. «لن نتخلى عن جنسيتنا الامريكية بغض النظر عمن يطلب منا ذلك، نحن أمريكيون بالولادة، وسنبقى على الدوام.. أمريكان»!! .. «آه.. وماله منك له و.. ليها؟ اصل - أمريكا دي ولا مؤاخذة - بتاعة.. الشيكا - بيكا، واللي ماربتوش مصر.. تربيه أمريكا»!!
٭٭٭
.. «كيواي» يتخذ له اسماً كودياً هو «الخريصي» وآخر هو «ابن سورية» ويدخل به الى فقرة التعليقات على مقالات «علامة تعجب» ليشتم ثم يمدح بشار النعجة والنظام السوري و.. «الله وسورية وبشار»!! هناك شعرة واحدة بقيت في صلعته، وسأنتزعها له إن عاد الى هذا الأمر - ثانية، وارسلها لـ .. «معزبه» حتى يزين بها.. «زلوفه»!!
٭٭٭
.. آخر.. كلمة:
.. الاشقاء في دولة الإمارات «يكسرون خاطري»، إيران من جهة تحتل جزرهم، و«الإخوان» - من جهة ثانية – يريدون إسقاط.. نظامهم!!

فؤاد الهاشم
أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 
مقالات ذات صلة بالكاتب

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
270.0094
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top