الثلاثاء
14/04/1447 هـ
الموافق
07/10/2025 م
الساعة
07:32
إجعل kuwait.tt صفحتك الرئيسية
توقيت الصلاة
الظهر 11:36
الصفحة الرئيسية
إغـلاق الوطـن
محــليــات
مجلس الأمة
الجيل الجديد
أخبار مصر
أمن ومحاكم
الاقتصاد
خارجيات
الرياضة
مقالات
فنون
المرأة
منوعات
الوفيات
اتصل بنا
مقالات
A
A
A
A
A
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=210185&yearquarter=20123&utm_source=website_desktop&utm_medium=copy&utm_campaign=articleshare
X
لا تعبثوا بأمن الخليج واستقراره
أحمد الدواس
2012/07/24
04:56 م
شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 5/0
دول الخليج العربي رائدة في المجال الإسلامي ولا تحتاج لقلب أنظمتها السياسية لإظهار ذلك
من يدرس الوضع السياسي الدولي خلال السنوات الماضية وصولاً الى الوقت الحاضر يرى بلداناً تمزقت بسبب الكراهية والتعصب مثل يوغسلافيا السابقة واخرى لم تحافظ على الوضع السياسي فيها مثل نيبال التي تدهور الوضع فيها بسبب مطالبة الشعب بتنحي الملك والانتقال من النظام الملكي الى النظام الجمهوري مع تغيير دستور البلاد، كما ذكرنا في مقال «تنازل الملك وسقطت الحكومة.. وانهارت الدولة»، والآن يأتي بعض المفسدين والمنتمين الى حركات تزعم بأنها اصلاحية تدعو دول الخليج للاصلاح وتغيير النظام السياسي القائم والمستقر. اننا مضطرون لذكر بعض التجارب السياسية الخطيرة التي مزقت نسيج المجتمع أملاً في تفاديها ولنضع النقاط على الحروف، فلقد عملت في سفارتنا الكويتية في الخرطوم في الفترة من منتصف السبعينات الى مايو 1980 وكان السودان قوياً وكنا نشعر بأننا في بلادنا وبين أهلنا، ولكن كان هناك شعور سائد بالتفرقة بين الشمال العربي المسلم والجنوب غير المسلم، وكنا نرى الجنوبيين في الخرطوم يعملون بمهن متواضعة ويتكلمون بلغة عربية ضعيفة، وبعد ان طبقت الحكومة الشريعة الاسلامية بدأت السلطة ببعض الأفراد وأولهم هؤلاء الجنوبيون غير المسلمين فقطعت أيدي بعضهم المتهم بالسرقة، وبالطبع حمل هؤلاء في نفوسهم كراهية الاسلام، هذا الى جانب ان الجنوب كان يطالب بالانفصال عن الشمال أكثر من خمسين عاماً مات خلاله أكثر من مليوني شخص، واستمرت النزاعات المسلحة من اجل ان ينال الجنوب السوداني استقلاله الذي تم في عام 2011 مع امتلاكه لمخزون كبير من النفط والذهب والنحاس ولم يعد السودان أكبر بلد عربي مساحة بل الجزائر، بينما لوحافظ النظام السياسي على وحدة البلاد واعترف باستقلالٍ ذاتي للجنوب ضمن السودان الموحد لكان السودان الآن يتمتع بالخير الوفير.
هذا هو نتيجة سوء الادارة السياسية وبث روح الكراهية والفتنة بين افراد المجتمع فتحطمت الدولة، واذا جئنا الى دول الخليج نجدها مثالاً للدول المستقرة ولكن أبت بعض النفوس الخبيثة ان تتركها آمنة مستقرة، فكأن لسان حالها يقول «لقد انقلبت الشعوب العربية على حكامها فلينقلب الشعب الخليجي على حكامه»، أي منطق فاسد يحمله هذا العقل وأي تفكير يدعو اليه؟!!.
لقد ظهر أخيرا في دولة الامارات أفراد ينتمون الى مايسمى بحركة «الاصلاح» يحملون أفكاراً مشابهة لأفكار الاخوان المسلمين نشروها على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بإصلاحات سياسية في الامارات وبعضهم مثل احمد عبد الخالق أدار موقعاً لتسليط الضوء على مشكلة البدون في الخليج فألقت السلطات القبض عليه وقامت بترحيله الى تايلاند، وحفاظاً على الوضع الآمن في الامارات هددت السلطات الاماراتية أمثال هؤلاء بسحب جنسيتهم الاماراتية، وبالفعل فقد نزعت من بعض المواطنين جنسيتهم في ديسمبر الماضي، فهنيئاً لدولة الامارات على هذا الحكم الصارم، واننا مع دولة الامارات الشقيقة ودول الخليج صفاً واحداً، وحسناً فعلت الامارات بسحب جنسيات من هدد الوضع الداخلي المستقر وطالب بالتغيير السياسي، ومن الغريب ان يدخل أحد نواب مجلسنا أو بعض الاطراف لدينا لتأييد التغيير السياسي هناك، وكان الأجدر به ان يحرص على استقرار بلاده الكويت واستقرار الشقيقة الامارات ويتعظ من الفوضى السياسية التي تعصف بكثير من دول العالم الآن.. انظروا الى تجربة طالبان في افغانستان هل هي ناجحة في استغلال الدين كحركة سياسية وانظروا كذلك الى تجربة ايران الدينية في قمع المواطن الايراني وضياع حقه في الحياة الكريمة، ثم انظروا الى تجربة السودان كما ذكرنا آنفاً.
معروف ان الوضع السياسي في بعض الدول العربية مر بمرحلة الاستعمار وان عصر القومية العربية الذي أعقب ذلك قد جلب أنظمة قمع فاسدة وعاجزة تركت المواطن فقيراً تُهان كرامته لذلك لم تحقق هذه الانظمة تطلعات الشعب العربي فجاء فكر الاسلاميين على أنقاض القومية العلمانية لحل مشكلة التخلف العربي وأشاروا الى ان «الاسلام هو الحل»، ولكن ماهو الاسلام السياسي؟ هل هو النموذج التركي أم النموذج الايراني المتطرف؟
لذلك نقول لهؤلاء ومن بينهم نواب بيننا بمجلس الأمة حتى ممن يطالب بالتغيير السياسي في الكويت ان دول الخليج العربي رائدة في المجال الاسلامي ولاتحتاج لقلب أنظمتها السياسية ودساتيرها لتتبين هذه الحقائق فنحن مسلمون بامتياز وكان لنا شرف ادخال الاسلام في آسيا وشرق افريقيا وانتم لستم الأوصياء علينا فكفوا عنا أذاكم فنحن نحب حكامنا وأنظمتنا السياسية آمنة ومستقرة بفضل الله، ولاتعبثوا بأمن الخليج واستقراره.
أحمد الدواس
أخبار ذات صلة
لا بارك الله في هؤلاء
10 سنوات بلا تهمة ولا محاكمة (1)
الأغذية والإعلام
ولائنا لإخوانا !!
الإخوان في الخليج
التعليقات الأخيرة
All Comments
Please enable JavaScript to view the
comments powered by Disqus.
comments powered by
Disqus
أكثر المواضيع مشاهدة
«التمييز» ترفض وقف تنفيذ إغلاق «الوطن»
فيديو - العصفور: التزمنا بالقرار الإداري لـ«الإعلام» وأدعو الجميع لمشاهدة افتتاحية قناة «المجلس»
أماني بورسلي: كنا نريد دعماً حكومياً لـ«قناة الوطن»
المحامي حسين العصفور: أيادٍ خفية تعمل من أجل إغلاق «الوطن» !
الاستئناف تلغي حكماً لمرزوق الغانم ضد قناة «الوطن»
إحنا مضربين نبي حقوقنا
المكافحة: ضبط مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية
عدسات لاصقة تُفقد فتاة بصرها.. والأطباء يحذرون من كارثة صامتة
إسكان المرأة تدعو المواطنات ممن لديهن طلب مسكن مؤجر من سنة 2010 وما قبل لتحديث بياناتهن
الكويت تبحث مع الأمم المتحدة جهود حماية المرأة وتعزيز التشريعات ضد العنف
مقالات ذات صلة بالكاتب
ماذا تفعل عند الغلاء؟
أحمد الدواس
06/06/2015 09:58:59 م
هذه هي السعادة!
أحمد الدواس
20/05/2015 11:34:48 م
الاقتصاد.. عامل نجاح حزب المحافظين في الانتخابات البريطانية
أحمد الدواس
12/05/2015 10:23:24 م
لم يسقط النظام الملكي بل سقط الآخرون!
أحمد الدواس
26/04/2015 10:35:35 م
السعودية.. قيادة ودبلوماسية ناجحة (2-2)
أحمد الدواس
21/04/2015 09:59:18 م
السعودية.. قيادة ودبلوماسية ناجحة (2-1)
أحمد الدواس
13/04/2015 08:10:11 م
أمريكا وإيران.. اتفاق نووي أم صفقة مصالح؟
أحمد الدواس
06/04/2015 09:48:57 م
تحالف خليجي بقيادة السعودية يعصف بالحوثيين
أحمد الدواس
28/03/2015 10:51:01 م
لهذه الأسباب فاز نتنياهو برئاسة الحكومة الإسرائيلية للمرة الرابعة
أحمد الدواس
19/03/2015 11:38:38 م
هجوم باريس.. الظروف.. الملابسات والتداعيات
أحمد الدواس
17/01/2015 10:37:49 م
Tweets by WatanNews
!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
1098.9985
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
Top