خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

الأسد يصدر 3 قوانين جديدة لمكافحة الإرهاب.. ومقاتلات تركية تعترض مروحيات سورية

الأمم المتحدة تندد بالانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في سورية

2012/07/03   12:40 ص

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
الأمم المتحدة تندد بالانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في سورية



عواصم - وكالات: قالت مفوضة الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان نافي بيلاي الاثنين ان الحكومة السورية والمعارضين يتلقون المزيد من الاسلحة مما يؤجج العنف في الصراع المستمر منذ 16 شهرا.
وقالت بيلاي في تصريحات مكتوبة بمجلس الامن التابع للامم المتحدة وقد حصلت عليها رويترز «استمرار تزويد الحكومة السورية ومعارضيها بالاسلحة يؤجج العنف...يجب تجنب أي تسليح للصراع بأي ثمن».
ولم تذكر بيلاي من أين تأتي الاسلحة على الرغم من ان روسيا وايران بين الموردين الرئيسيين للحكومة السورية.
ونددت بيلاي بانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان في سورية.

مروحيات

في غضون ذلك أعلنت تركيا ان مقاتلاتها تصدت لطائرات هيلوكبتر سورية اقتربت من الحدود الدولية المشتركة في حادث هو الثاني من نوعه في غضون ثلاثة ايام بعد تفاقم التوتر بين البلدين.وذكرت قيادة الجيش التركي في بيان صحافي ان ست طائرات حربية تركية من طراز (اف-16) تصدت ثلاث مرات امس الاول الاحد لطائرات هيلوكبتر حربية سورية من طراز (مي أي 17) و(مي أي 7) روسية الصنع كانت قد اقتربت من الحدود التركية جنوبي اقليم (هطاي) التركي.واضاف البيان ان الطائرات الحربية التركية انطلقت من قاعدة (انجرليك) باقليم اضنه بجنوبي تركيا بعد تلقيها الامر بالتصدي لطائرات الهليكوبتر السورية كانت تطير على بعد ثلاثة كيلومترات من الحدود المشتركة بين البلدين.وبحسب البيان فان الحادث لم يؤد الى انتهاك المجال الجوي لتركيا وانتهى بعد ابتعاد طائرات الهيلوكبتر السورية من الحدود التي تشهد توترا بعد نشر البلدين تعزيزات عسكرية متقابلة.

وقف العنف

يأتي ذلك فيما دعا رئيس بعثة المراقبين الدوليين العاملة في سورية الجنرال روبرت مود جميع الاطراف السورية الى وقف العنف تمهيدا للانتقال الى الحل السياسي للازمة التي تشهدها سورية منذ منتصف مارس العام الماضي.جاء ذلك في بيان وزعته المتحدثة باسم بعثة المراقبين الدوليين سوسن غوشة على الصحافيين اثر عودة الجنرال مود الى دمشق امس بعد مشاركته في اجتماعات جينيف التي خصصت لبحث الازمة في سورية.وذكر البيان ان رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سورية روبرت مود أكد استعداد بعثة المراقبين للعودة الى العمل عندما تلتزم كل الاطراف بوقف اعمال العنف.

قوانين

الى ذلك اصدر الرئيس السوري بشار الاسد الاثنين ثلاثة قوانين حول مكافحة اعمال العنف والارهاب كان البرلمان اقرها الاسبوع الماضي، كما افادت وكالة الانباء الرسمية (سانا).
ونص قانون مكافحة الارهاب على معاقبة «المؤامرة التي تهدف الى ارتكاب اي جناية من الجنايات المنصوص عليها» في القانون والمتمثلة بالانتماء الى مجموعة ارهابية او ارتكاب عمل ارهابي او تمويل الارهاب بالأشغال الشاقة التي تراوحت بين خمس سنوات وعشرين سنة.
واوضح انه يتم تشديد العقوبة اذا كان القصد من انشاء «المنظمة الارهابية» تغيير نظام الحكم في الدولة او كيان الدولة.
وتفرض بحسب القانون عقوبة الاعدام اذا رافق هذه الأفعال «الارهابية» قتل شخص أو احداث عجز به.
و«يعاقب كل من قام بتمويل عمل ارهابي او اكثر بالاشغال الشاقة من خمس عشرة سنة الى عشرين»، بحسب نص القانون الذي نشرته سانا، و»بالاشغال الشاقة من عشر الى عشرين سنة كل من «انشأ او نظم او ادار منظمة ارهابية».

تمويل

ويعد القانون تمويل الارهاب «كل جمع او امداد بشكل مباشر او غير مباشر بالأموال او الأسلحة او الذخائر او المتفجرات او وسائل الاتصال او المعلومات او الأشياء الأخرى بقصد استخدامها في تنفيذ عمل ارهابي يرتكبه شخص او منظمة ارهابية».
ويعرف المنظمة الارهابية على انها «جماعة مؤلفة من ثلاثة اشخاص او اكثر بهدف ارتكاب عمل ارهابي او اكثر».
واعتبر المحامي رئيس المركز السوري للدراسات والابحاث القانونية انور البني ان القانون الجديد «يشدد بالعقوبة وبتعريف الاعمال الارهابية النصوص السابقة في قانون العقوبات العام».
واضاف ان هذه القوانين «جاءت في هذه الفترة ليس لتكريس الامان في البلاد وانما كسلاح اضافي في يد السلطة لتدافع فيه عن نفسها ولتمعن في حلها الامني وترسخ فكرة المؤامرة والجماعات الارهابية التي تروج لها في مواجهة ثورة شعب يطالب بالحرية والتعددية والديموقراطية».
ورأى البني ان هذه القوانين «تبين ان استمرار الشعب السوري بتقديم التضحيات خلال ستة عشر شهرا لم تؤد سوى الى تمسك السلطة باغلاق عينها وصم اذنها عن مطالب الشعب والهروب الى الامام بزيادة العنف واستمرار اغلاق اي منفذ لحلول سياسية يمكن ان توفر على السلطة والشعب دفع اثمان مرتفعة».
ولا تقر السلطات السورية بوجود حركة احتجاجية في سورية، بل تحمل «مجموعات ارهابية مسلحة» مسؤولية الخراب واعمال العنف في البلاد.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
142.9997
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top