الاقتصاد  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

«إحياء التراث»: ارتفاع عدد الدول المستفيدة من مشروع «إفطار الصائم» إلى 50 دولة

2012/07/02   07:06 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
«إحياء التراث»: ارتفاع عدد الدول المستفيدة من مشروع «إفطار الصائم» إلى 50 دولة



ارتفع عدد الدول التي سيقام فيها مشروع (افطار الصائم) خارج الكويت هذا العام الى (50) دولة في مختلف أنحاء العالم، وقدرت ادارة بناء المساجد والمشاريع الاسلامية في جمعية احياء التراث الاسلامي ان عدد من يتوقع استفادتهم من هذا المشروع يبلغ مئات الآلاف، وقد يتجاوز المليون شخص هذا العام.
وأضافت الادارة في تقرير لها ان مشروع (افطار الصائم)، وهو أحد المشاريع الموسمية الذي دأبت الجمعية على طرحه سنوياً يشهد اقبالاً كبيراً من المتبرعين، ومن المتوقع ان يشهد هذا المشروع الذي أصبح أحد السمات المميزة لشهر رمضان المبارك في الكويت اقبالاً أكبر في العام الحالي، خصوصاً مع الحاجة المتزايدة للمسلمين في كل مكان لمثل هذا المشروع، حيث يشهد العالم الاسلامي العديد من الأزمات الخانقة على رأسها الوضع في سورية واليمن، والنزوح والمجاعة التي يعاني منها المسلمون في بورما ونيجيريا والصومال، وما حدث أخيرا في موريتانيا من جفاف ومجاعة.
وتتراوح قيمة الوجبة الواحدة من (750) فلساً الى (1) دينار، كما يمكن التبرع بمبلغ (30-22.5) ديناراً قيمة افطار مسلم طوال شهر رمضان المبارك. وهناك العديد من اللجان القارية التابعة لجمعية احياء التراث الاسلامي تنفذ هذا المشروع في مناطق عملها خارج دولة الكويت، حيث ان معظم المسلمين هناك يفطرون على موائد أهل الخير في الكويت طوال شهر رمضان.
وحرصاً من جمعية احياء التراث الاسلامي على دعم هذا المشروع الحيوي المهم، وضماناً لاستمراره على مدى عدة سنوات قادمة، فقد نفذت مشروع وقف خاص بافطار الصائم من خلال المشروع الوقفي الكبير، والذي يمكن من خلاله للمتبرع انشاء وقف خاص به (صدقة جارية) بمبلغ (300) دينار يخصص عائده لمشروع (افطار الصائم)، بحيث تقوم الجمعية بدفع قيمة تفطير مسلم فقير طوال شهر رمضان المبارك، وذلك من ريع هذا الوقف بينما يبقى الأصل ثابتاً الى ان يشاء الله.
وحول الهدف من اقامة هذا المشروع أوضحت ادارة الجمعية بأن فقراء المسلمين كل عام يستقبلون هذه المساعدات الغذائية بالفرح والسرور، فهي تأتي في شهر هم في أمس الحاجة فيه للطعام، ومن خلال هذا المشروع وغيره من المشاريع الخيرية نعبر عن مشاعرنا الأخوية التي حث عليها رب البرية من مساعدة اخواننا في المناطق الفقيرة للقيام بفريضة الصيام، واعانة المتضررين من المجاعات، وسد حاجاتهم عن طريق تبرع المحسنين لهم.
كما ان وجبات الافطار ليست طعاماً يؤكل فقط بل هي اغاثة ودعوة، فما يوفره مشروع افطار الصائم للمسلم الفقير المعدم سبب قوي لتمسكه بدينه وحرصه على عبادة الصيام، فصيامه طاعة وفيه أجر، ويجد في وقت الافطار الطعام ليفطر عليه أرسله اخوان له من مسافات بعيدة في شهر له خصوصيته في نفوس المسلمين، وهذا موقف انساني يجسد الأخوة الاسلامية في نفوس المسلمين.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
79.0009
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top