محــليــات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

اعتراض من قبل شخصين على استضافة حسن المالكي.. وحضور أمني

ندوة «الدولة المدنية والبهتان»: لا نرضى بغير دولة المؤسسات

2012/05/24   08:36 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
ندوة «الدولة المدنية والبهتان»: لا نرضى بغير دولة المؤسسات

السعودي حسن المالكي: الإسلام الإلهي نابع من الشريعة والبشري من رغبات الناس والخلفاء ليسوا فوق النص الشرعي
العدل أعلى من أركان الإسلام إلا الشهادتين فقد أرسل الله الرسل بالقسط
فاطمة خاجة: مفهوم الدولة المدنية مهدد ونتكلم بصوت المجتمع المدني
شفيق إمام: لا نريد أن نجاري من يتهمنا بالتكفير والردة كلما أردنا أن نعبّر عن آرائنا


كتب أحمد زكريا:
@ahmad_78

مع تأكيد المشاركين في ندوة «الدولة المدنية والبهتان» التي اقيمت أمس الأول بالجمعية الثقافية النسائية على اهمية التمسك بدولة المؤسسات، معتبرين انه من الواجب الدفاع عن هوية الدولة المدنية أوضح الباحث السعودي في الشريعة الإسلامية حسن فرحان المالكي ان ثمة إسلام إلهي مصدره القرآن وما صح من سنّة النبي صلى الله عليه وسلم، وإسلام آخر بشري على حد تعبيره، كلاهما في نزاع منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
وأضاف المالكي الذي قوبل قبل بدء الندوة بمواجهة من اثنين من الحضور اتهماه بالإساءة الى الصحابة انتهت الى تدخل أمني فض الموقف أضاف ان ثمة أشخاص يحاولون ان يجعلوا الإسلام في مصلحتهم، موضحاً في هذا الصدد ان الإسلام البشري هو ما جاء نتيجة الرغبات البشرية.
وعليه دعا المالكي الى التجديد الذي قال إنه يبدأ بمزاحمة الغلاة في عقر دارهم، وعدم ترك الإسلام لهم ليدخل في حديث عن بعض أوجه المغالاة منها تشديد العقوبات في الإسلام مشيراً الى ان العقوبات التي ذكرت في القرآن هي ست فقط تشمل القاتل وقاطع الطريق والقاذف والسارق والباغي والزاني بينما الآن نجد قائمة طويلة من العقوبات.
وفي ظل هذا الفهم قال المالكي إن المسلمين أصبحوا ابعد ما يكون عن العقل فقد تركوا فهم القران للحديث وتركوا فهم الحديث للسلف وتركوا فهم السلف لأربعة. وطالب الباحثين بأداء دورهم في مراقبة ما أسماه بالإسلام البشري، مشدداً على ان الخلفاء الراشدين ليسوا فوق النص الشرعي كما ان النص الشرعي أعلى من النبي صلى الله عليه وسلم.
واستطرد المالكي في الحديث عن الدولة ومفهومها الصحيح مؤكداً على ان العدل أكبر من أركان الإسلام قاطبة باستثناء الشهادتين، مشيراً الى ان القرآن علل إرسال الرسل بقيام الناس بالقسط. ودعا الى مراجعة التراث الإسلامي من حديث وفقه وتشريع وفقاً للقرآن الكريم، مشيراً الى ان الأكثرية ليست معياراً للحق يل ان الأقلية هي الممدوحة في القرآن فالقلة مظلة الصواب والكثرة مظلة الخطأ.
واعتبر ان الإيمان الحر وعدم الإكراه في الدين من معالم الإسلام الإلهي، لافتاً الى ان القرآن الكريم مليء بحرية الاعتقاد وقال إن الله لم يجعل ثمة إكراهاً في الدين فكيف يكون هناك اكراه في المذهب، معتبراً ان البعض ترك رفق النبي صلى الله عليه وسلم وأخذ باسلوب التشدد مظنة ان التشدد يعني انك متدين أكثر.
وكانت تلك الندوة قد شهدت مشادة كلامية قبيل بدء المحاضرين في إلقاء كلماتهم حيث اعترض شخصان على استضافة الباحث في الشريعة الإسلامية السعودي حسن المالكي بدعوى انه يسب الصحابة، وتطور الأمر الى تلاسن بين الشخصين المعترضين وبعض الحضور والمنظمين وتم استدعاء عدد من رجال الأمن لتبدأ بعد ذلك الندوة دون حضور هذين الشخصين.

المجتمع المدني

بدورها قالت الدكتورة فاطمة خاجة «لا نرتضي بغير دولة المؤسسات، ولا نتكلم بصوت الشارع وانما بصوت المجتمع المدني، وهذا الحضور يدل على أن الدولة المدنية اصبحت هاجسكم كما هي هاجسي».
وتابعت بالقول إن لدي مشاعر مختلطة وانا أقف في هذا المكان لأدافع عن هوية الدولة المدنية، فان من واجبنا الدفاع عن تلك الهوية التي أرادها الآباء منذ أكثر من نصف قرن، مفهوم الدولة المدنية مهدد ليس فقط من قبل بعض القوانين مثل قانون الحشمة وقانون عقوبة المسيء للذات الإلهية وغيرهما من القوانين وتطور الأمر وأصبح الاتهام يوجه للمواطنين فقط لاختلافهم في الدين او العرق، وهذا كله يشكل تهديداً لهويتنا الوطنية».
بدوره قال المستشار شفيق إمام لا نريد أن نجاري من يتهمنا بالتكفير والردة كلما اردنا ان نعبر عن آرائنا فهم اكثر الناس عداء للإسلام واعتبر انه عندما نغلق التشريع على مصادر الشريعة الإسلامية فهذا يعني اننا سنتخلف عن ركب الحضارة، ومعبّراً عن حزنه على الأوضاع في مصر وبدأ يحزن على الأوضاع في الكويت التي كان منبهراً بالتجربة الديموقراطية فيها.
وشدد إمام على أن الدستور الكويتي حفل بكل مبادئ الإسلام الرفيعة كالعدل والمساواة وتكافؤ الفرص وحب الوطن والأخلاق. واعتبر ان التشريع الذي أقره مجلس الأمة بخصوص عقوبة المسيء للذات الإلهية يخالف الشريعة وكذلك يخالف الدستور.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
82.0106
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top