خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

فوز لاريجاني في الانتخابات البرلمانية وخروج شقيقة نجاد من السباق

2012/03/03   09:19 م
شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
فوز لاريجاني في الانتخابات البرلمانية وخروج شقيقة نجاد من السباق

سفارة إيران في كندا: لطهران الحق في برنامج نووي

طهران – عواصم – وكالات: ذكرت وسائل إعلام محلية السبت إنه جرى انتخاب علي لاريجاني، المرشح البارز للمحافظين الإيرانيين والمنتقد بشدة للرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد، بأغلبية ساحقة في الانتخابات البرلمانية التي أجريت امس الجمعة.
وخاض لاريجاني (53عاماً) الانتخابات عن دائرة قم التي تبعد 140 كيلومتراً جنوب العاصمة طهران والمعروف انها معقل رجال الدين في البلاد.
ويعتبر لاريجاني، الذي يشغل حالياً منصب رئيس مجلس الشوري (البرلمان) المنافس الرئيسي للرئيس احمدي نجاد ومن المتوقع ان يخوض الانتخابات الرئاسية التي ستجرى العام المقبل.
وأشارت النتائج الأولية الى ان المحافظين الذين يصفون أنفسهم «الأصوليين» بسبب ولائهم للمؤسسة الإسلامية يتصدرون الانتخابات كما كان متوقعاً.
ومن المتوقع أن يحصل المحافظون على أغلبية مقاعد البرلمان البالغ عددها 290 مقعداً من بين ذلك 30 مقعداً مهما من الناحية السياسية في العاصمة طهران. وسيعزز الفوز المحتمل للمحافظين سلطة رجال الدين.
وكانت شقيقة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد فشلت في الفوز بمقعد في منطقة جار مسار.
وفشلت بارفين أحمدي نجاد شقيقة الرئيس في محاولتها للفوز بمقعد في منطقة جارمسار مسقط رأس الرئيس. وعلى الرغم من أنه ليس مهماً من الناحية السياسية إلا أن فشل شقيقة الرئيس يمكن أن يكون له مغزى رمزياً له.
وكانت مراكز الاقتراع أغلقت أبوابها في الانتخابات البرلمانية الإيرانية الجمعة بعد تمديد عمليات التصويت للسماح للمزيد من الناخبين بالإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التي سيفوز بها على الأرجح أنصار الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.
وقالت الإذاعة الرسمية إن مراكز الاقتراع أغلقت الساعة 11 مساء «بعد خمس ساعات من موعد الإغلاق المقرر». ومن المعتاد تمديد عمليات التصويت في الانتخابات الإيرانية.

البرنامج النووي

على صعيد آخر دافعت السفارة الإيرانية في كندا عن حق طهران في امتلاك برنامج نووي للأغراض السلمية.
وقالت المتحدثة باسم السفارة الإيرانية في اوتاوا ارام نوري «إيران لها الحق في ان يكون لها برنامج نووي للأغراض السلمية» وان إسرائيل هي التي يتعين عليها أن تخضع منشآتها للتفتيش، وذلك حسبما ذكرت هيئة الإذاعة الكندية.
جاءت تصريحات المتحدثة رداً على التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس في كندا في مؤتمر صحافي مع نظيره الكندي ستيفن هاربر التي قال فيها إنه لا يتعين السماح لإيران بتطوير أسلحة نووية وان كل الخيارات مطروحة على الطاولة لضمان عدم حدوث ذلك.
ووصف نتنياهو البرنامج النووي الإيراني بأنه «تهديد للسلام والأمن في العالم» قائلاً إن من المهم ألا يسمح المجتمع الدولي ان يتحقق هذا التهديد».
وأضافت نوري «نعتقد ان اللجوء الى التلويح بالحرب يدعو للاسف ويأتي بنتائج عكسية».
وتابعت «الأسلحة النووية، حسبما أعلن مراراً، لا وجود لها في عقيدتنا الدفاعاية وانها محرمة وفقاً لعقيدتنا الدينية».
يذكر أن إسرائيل تعتبر إيران الخطر الخارجي الأكبر على أمنها بسبب برنامجها للأسلحة النووية الى جانب تصريحات الرئيس الإيراني أحمدي نجاد وزعماء إيرانيين آخرين المتكررة بأنه يجب ألا يكون هناك وجود لدولة يهودية.


============



آفاق

الانتخابات الإيرانية والخاسر الوحيد


يقول نيكولاي كوزهانوف، الدبلوماسي الروسي السابق في طهران انه «على الرغم من ان الانتخابات البرلمانية في ايران تشهد منافسة قوية، الا أنها لا توفر أي أمل لتحسين العلاقات الأمريكية الايرانية».
ويرى في مقالة تحليلية نشرها موقع معهد وشنطن لدراسات الشرق الادنى، «هناك فرصة ضئيلة أمام المرشحين الاصلاحيين للفوز بعدد كبير من المقاعد في «المجلس» المقبل - وسوف تقع المعركة الرئيسية بين فصائل محافظة متنافسة».
ويؤكد كوزهانوف «لا تزال نتيجة المعركة بين المحافظين المتنافسين غير واضحة. فمن ناحية، لايزال أحمدي نجاد (الرئيس الايراني) واسفانديار رحيم مشائي (مدير مكتب نجاد) ضعفاء نسبياً، بينما لا يفضل خامنئي (الولي الفقية) أياً من الرجلين. كما ان التفضيلات السياسية لفيلق الحرس الثوري الايراني، والباسيج غير مؤكدة».
ما تقدم يطرح تساؤلات مهمة عن امكانية احداث التغيير من داخل ايران، بذات معايير المعادلة التي كانت تتحدث عن امكانية احداث مثله داخل نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وانتهت من دون اية نتيجة بحتمية التدخل الأمريكي لإسقاط تمثاله في ساحة الفردوس وسط بغداد واحتلال العراق بعد ذلك.
هذه المجازفة التي قامت بها القوات الأمريكية احدثت موجة من التداعيات داخل العراق، وعلى الرغم من اختلاف الحالة الايرانية عن الوضع العراقي، الا ان فيها مشتركات اساسية بأن اي تغيير في الانظمة الشمولية لا يحدث عبر آليات الربيع العربي التي يجدها خامنئي نوعا من النصر للثورة الايرانية، في وقت ترى فيها واشنطن تغييرا مطلوبا في الانظمة السياسية العربية، والمراهنة اليوم ليس على قناعة الناخب الايراني بضرورة التغيير اكثر من كونها نوعا من التكيف المنطقي في الحكم الايراني الذي يبقي على الهيكل العام للحكومة الاسلامية تحت ولاية الفقية، ويترك ادارة الدولة لمتغيرات وطنية تستجيب لتداعيات العقوبات الدولية بسبب الخلافات الصارخة حول سليمة مفاعلاتها النووية، لذلك حذر الرئيس الأمريكي باراك اوباما اسرائيل من تحويل ايران الى ضحية، وترك شعبها ليتحول الى ضحية للعقوبات، بعدها يمكن الحديث عن ظهور معارضة دينية وشعبية لولاية الفقية التي قادت ايران لظروف معيشية سبق وان مر بها العراق وانتهت بقبول ضمني من الجيش العراقي المنهك، والشعب الجائع، بالاحتلال الأمريكي.
بغداد - مازن صاحب


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
238.0047 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top