خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

طالبان تستخدم نظاماً متقدماً لاختراق القوات الأفغانية

التعرف على خمسة جنود أمريكيين شاركوا في حرق مصاحف

2012/03/03   09:17 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
التعرف على خمسة جنود أمريكيين شاركوا في حرق مصاحف



واشنطن – ا ف ب: ذكرت صحيفة واشنطن بوست الجمعة ان محققين عسكريين تمكنوا من كشف خمسة جنود مسؤولين عن إحراق مصاحف في قاعدة باغرام شمال افغانستان، الذي ادى الى اندلاع موجة من العنف في البلاد.
وأدى الكشف في 21 فبراير عن إحراق مصاحف الى اعمال شغب عنيفة ضد الأمريكيين واعتداءات استمرت خمسة ايام وأسفرت عن ثلاثين قتيلاً وأكثر من 200 جريح في كل انحاء البلاد.
وقال المحققون الأمريكيون الموجودون في افغانستان، كما ذكرت واشنطن بوست، إن هؤلاء الجنود أخرجوا نسخ القرآن من السجن الموجود في قاعدة باغرام بعدما اكتشفوا انها تحتوي على رسائل «متطرفة».
وأضاف التحقيق «بعد ذلك وضعت مصاحف في مكتب للحفاظ عليها. لكنها اعتبرت نفايات ونقلت الى مكب القاعدة» حيث أحرقت، كما اضافت الصحيفة الأمريكية.
ونقلت واشنطن بوست عن مسؤولين عسكريين قولهم إن الجنود الخمسة الذين تم التعرف الى هوياتهم سيتلقون «تأنيباً» لكن أسماءهم لن تكشف.
وقال احد هؤلاء المسؤولين «في ما يتعلق بهؤلاء الجنود، المسألة ستكون جدية، ويمكن أن تخفض رتبهم. لكن لن تجرى محاكمة علنية كما يتمنى البعض هنا على ما يبدو».
على صعيد آخر قال جنرال بالجيش الأفغاني أمس إن طالبان لديها نظام متقدم لاختراق قوات الأمن الافغانية وان التدقيق في اختيار المجندين يجب أن يكون مشدداً للغاية. وتم تسليط الضوء بدرجة أكبر على الاختراق بسبب سلسلة هجمات قاتلة من جانب قوات الأمن الافغانية على جنود امريكيين منذ حرق نسخ من المصحف في قاعدة تابعة لحلف شمال الأطلسي الشهر الماضي أثارت احتجاجات واسعة النطاق. وقال الجنرال عبدالحميد قائد المنطقة الجنوبية بالجيش الافغاني بالتلفون «زرع اشخاص مارقين داخل الجيش تم التخطيط له جيداً بواسطة الأعداء. طالبان قدمت لهم تدريباً جيداً».
واضاف «يجب أن نعزز جمع المعلومات بشأن تحركات المجندين والتنصت على هواتفهم المحمولة ويجب أن نعرف ان كانوا على اتصال بجهات خارج الجيش».
وقال عبدالحميد «من أسباب اختراق الاعداء للجيش عدم امكان تحديد هوياتهم بطريقة مناسبة عند انضمامهم».
وقال «الإجراء هو ان المجندين الجدد يجب أن يقدموا شهادات الميلاد أو أي وثائق اخرى لإثبات هوياتهم عند تسجيل انفسهم».
وقال مسؤول بوزارة الدفاع إن الحجم الكبير للجيش والشرطة الأفغانيين - نحو 250 ألف فرد - جعل من الصعب وقف الاختراق. وتأمل افغانستان في تشكيل قوة قوامها نحو 350 ألف فرد.
وقال عبدالحميد «تعرفنا وألقينا القبض على عدد من الجنود المشتبه بهم في الآونة الأخيرة خططوا لشن مثل تلك الهجمات».


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
77.9991
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top