الجيل الجديد  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

أكدوا أنهم تعلموا من الغربة الاعتماد على النفس

طلبتنا في بريطانيا وإيرلندا: الغلاء المعيشي أبرز مشاكلنا

2012/03/03   07:52 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
طلبتنا في بريطانيا وإيرلندا: الغلاء المعيشي أبرز مشاكلنا



لندن – تهاني المطيري:
@tahanialmutairi

أكد عدد من الطلبة الدارسين في بريطانيا وايرلندا انهم تعلموا من الغربة اموراً كثيرة تساعدهم على حياتهم اليومية والاعتماد على النفس مبينين ان التعليم خارج الكويت له مميزات عديدة وبعض السلبيات.
واشادوا بدور الاتحاد الذي يساعدهم كثيرا من خلال اللقاءات التنويرية التي تنصب في مصلحة الطالب وتساعدهم على تجاوز العقبات واقامة الفعاليات والانشطة جاء ذلك خلال اللقاءات التي اجرتها «الوطن» مع الطلبة الدارسين في بريطانيا وايرلندا وفيها مايلي:
في البداية قال طالب ادارة موارد بشرية في ايرلندا حمد وليد المرطة ان من ابرز المشاكل التي يعاني منها كمبتعث في ايرلندا هي مشكلة الفيزا، مبينا انها بحاجة لتجديدها سنوياً، وهو شيء يؤثر عليهم كطلبة من ناحية الحضور والغياب، مؤكدا انهم سمعوا الكثير من الوعود لحل مشكلة الفيزا ولكن الى وقتنا الحالي لم يقم المكتب الثقافي حتى الآن بحل هذه المشكلة.
وبين ان الحياة في ايرلندا تجعل الطالب يكتسب اشياء جديدة منها الاعتماد على النفس وان من ابرز الاشياء التي يتمناها في الغربة ان يكون الطلبة على قلب واحد وان يمثلوا دولتنا الحبيبة الكويت في صورة جيدة لان الطلبة هم سفراء لوطنهم وكذلك ان يساعدوا بعضهم البعض حتى لا يشعر احد فيهم بالوحدة.
واضاف ان اتحاد الطلبة قدم الكثير من الانشطة والرحلات وان لهم كذلك تعاون مع الطالب ومساعدته وحل مشاكله، مبينا انه اكتسب من الغربة عدة اشياء منها الصبر وحسن اختيار الصديق والثقة والاعتماد على النفس والعديد من الاشياء، شاكرا اسرته في الكويت لدعمهم وتشجيعهم له على خوض هذه التجربة.
ومن جانبه قال شهاب الرويعي ان الطالب من الطبيعي ان يواجه صعوبة ومشاكل في الغربة ولكن يستطيع ان يتغلب عليها والبعض منها صعب التغلب عليها ولكن سوف يتعود عليها مع الايام وهذا ما حدث للطلبة المغتربين، مبينا ان من اهم المشاكل الغلاء المعيشي والمخصصات المالية لا تكفي الى نهاية الشهر.
واوضح الرويعي ان هنالك تعاوناً بين التعليم العالي والملحق الثقافي حيث يتم الاهتمام بالطالب منذ لحظة قبوله في البعثة الى وصوله الى الدولة المبتعث اليها، مؤكدا ان الملحق الثقافي يحاول قدر المستطاع حل مشاكل الطلبة، كذلك الاتحاد الانشطة والفعاليات التي يقيمها ومساعدتهم للطلبة نراها بشكل واضح لإزالة صورة الغربة من مخيلة الطلبة وزرع جو الاخوة بين الطلبة وذلك عن طريق الفعاليات التي يقيمها مثل مهرجان ارواحنا سورها التي كان له اثر واضح في نفوس الطلبة وكسر الروتين للاحتفال بالاعياد الوطنية.
واضاف ان ابرز ما تعلمه في الغربة الاعتماد على النفس وكذلك الثقة في النفس، ولكن كذلك هنالك العديد من الصعوبات منها الاشتياق الى الاهل والى الوطن وصعوبة التكيف مع الوضع الجديد وهذا اكبر صعوبة يواجهها الطالب وهناك كذلك عقبات كثيرة من ابرزها طول فترة الدراسة.

الغلاء المعيشي

وفي نفس السياق قال راشد المري ان مشكلة الغلاء المعيشي هي من ابرز المشاكل التي يعاني منها الطلبة في بريطانيا، والضرائب على المأكل والمسكن ولكن على الرغم من هذه الصعوبات الا ان هناك اشياء كثيرة استفدت منها وهي الاعتماد على النفس والصبر وايضا تعلم ثقافة جديدة في المجتمع البريطاني.
واوضح المري ان من اهم الاشياء التي يتمناها وهو في الغربة هو توفير جميع سبل الراحة اثناء الدارسة والمعاملة الجيدة والتواصل مع المكتب الثقافي ووزارة التعليم العالي وتوفير جميع مستلزمات الطالب المبتعث، مبينا ان التعليم العالي والمكتب الثقافي متعاونان جدا مع الطلبة ونرى ذلك في مواقف رئيس المكتب الثقافي الدكتور محمد الهاجري والدكتور نيبال بورسلي.

احتياجات

ومن جهة اخرى قالت الطالبة جنان كرم ان الطلبة المغتربين يواجهون العديد من المشكلات خاصة انهم يعيشون في واحدة من اغلى دول العالم، مؤكدة ان مبلغ 1400 باوند لا يغطي كافة احتياجات مما يجعلهم يلجأون لمساعدة الاهل بشكل شهري، الى جانب ان مشكلة تجميد دور الملحق الثقافي في كثير من الامور فعلا سبيل المثال مشاكل تحويل التخصص والانضمام الى نظام البعثات ومعادلة الشهادات لا يمكننا انجازها الا من التعليم العالي في الكويت حتى وان كنا في لندن وذلك يصعب المهمة امامنا، مؤكدة ان لها تجربة شخصية في مسألة تغيير التخصص، حيث ان اختي الاكبر سناً انتظرت انعقاد لجنة تغير التخصص في الكويت والتي تقوم باجتماعاتها بشكل اسبوعي ابتداء من شهر 8، حيث ان اللجنة اصدرت قرارها شهر 11 مما ادى الى ضياع سنة دراسية كاملة من عمر اختي حيث ان الدراسة في النظام البريطاني لا تبدأ الا في شهر سبتمبر.
واضافت ان المكتب الثقافي يمكنه ان يقوم بالكثير من العمل وحل كثير من الامور التي ستهون على الطلبة الكثير من المشاكل، ولكن عدم تفعيله دوره بالمشاكل التي ذكرتها مسبقا وعلى رأسها مشكلة معادلة الشهادات وتغيير التخصصات والانضمام الى نظام البعثات وجعل التعليم العالي في الكويت المسؤول الاول والاخير عن هذه المتطلبات مع قلة عدد الموظفين امر يؤدي الى تقليص دور الملحق الثقافي في حل هذه المشاكل، مؤكدة انه بأنه بمجرد تفعيل هذا الدور سنتمكن من توفير الوقت والجهد على الطلبة وسيكون الملحق الثقافي متعاوناً من هذا الجانب بشكل اكبر من التعليم العالي بالكويت.
واوضحت انهم كطلبة مغتربين نفتقد الحياة الاجتماعية بشكل كبير ونعيش منعزلين في مناطق مختلفة بغاية الدراسة والنجاح، ولعل الاتحاد يلعب دوراً كبيراً في تعويض الحياة الاجتماعية عن طريق المهرجانات والفعاليات الرائعة التي يقيمها والتي يحضر لها ما لا يقل عن 600 طالب من كافة مناطق بريطانيا مما ينسينا ذلك الشعور بالغربة.
وبينت ان من اهم الاشياء التي تعلمتها في الغربة الصبر والاعتماد على النفس كما انها تمكنت من صقل شخصيتي وتنميتها فهنا اختبار حقيقي للحياة.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
80.002
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top