خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

واشنطن ترفض ضرب إيران: سيخلق مزيداً من عدم الاستقرار

2012/03/01   07:06 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
مواطنون إيرانيون في طهران أمام كشك لبيع الصحف التي ركزت عناوينها الرئيسية على الانتخابات البرلمانية المقررة اليوم (أ ف ب)
  مواطنون إيرانيون في طهران أمام كشك لبيع الصحف التي ركزت عناوينها الرئيسية على الانتخابات البرلمانية المقررة اليوم (أ ف ب)

إسرائيل تتخوف من ضعف التأييد لأي هجوم متوقع


واشنطن – يو بي اي – ا ف ب: أشار البيت الأبيض الى ان توجيه ضربة لإيران ستخلق «مزيداً من عدم الاستقرار» لافتاً الى أمن الأمريكيين في افغانستان والعراق، وذلك قبل لقاء بين الرئيس باراك اوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الأمريكية جاي كارني إن «اي عمل عسكري في المنطقة يهدد بالمزيد من عدم الاستقرار في منطقة» الشرق الأوسط في حين تكررت التصريحات الإسرائيلية خلال الأسابيع الماضية بشأن امكانية مهاجمة إيران لضرب برنامجها النووي المثير للجدل.
واضاف كارني في لقائه اليومي مع الصحافيين ان «لإيران حدودا على السواء مع افغانستان والعراق. ولدينا طاقم مدني في العراق ولدينا جنود ومدنيون في افغانستان».
وأوضح «يمكن توقع كل انواع النتائج في حال تصعيد الأعمال العسكرية في المنطقة وخصوصاً في إيران»، مشيراً الى انه حسب علم الولايات المتحدة فان طهران لم تقم ببناء سلاح نووي.
وقال أيضاً «نواصل زيادة الضغط على طهران. وأعتقد انه من المهم ملاحظة (…) إننا قادرون على معرفة ما يحصل لبرنامجها» النووي من خلال عمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
واضاف ان «إيران لم تقم باي خرق (نووي) ولم تبدأ في صنع سلاح نووي». وإوضح «إذن، لدينا الوقت والمجال لمواصلة السياسة التي انتهجناها منذ تولي الرئيس مسؤولياته».
ويلتقي الرئيس اوباما الاثنين نتنياهو في البيت الأبيض في وقت تتعرض فيه إسرائيل لضغوط من واشنطن لعدم مهاجمة إيران بدون اتفاق مسبق. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن البرنامج النووي الإيراني سيكون «الموضوع الرئيسي» خلال المحادثات.
ومن ناحيته، التقى وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك الاربعاء في واشنطن وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا وبحث معه خصوصاً موضوع إيران، حسب المتحدث باسم البنتاغون جورج ليتل.
من جانب آخر أفادت تقارير إسرائيلية بأن الحكومة الإسرائيلية تتابع بترقب الاتفاق بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية حول إعلان الأخيرة تجميد برنامجها النووي، حيث يسود تخوف في إسرائيل من ان ذلك سيؤدي الى اضعاف موقف الذين يؤيدون مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» ان التقديرات في إسرائيل تشير الى أنه في حال نجح الأمريكيون في دفع كوريا الشمالية الى وقف تطوير برنامجها النووي بواسطة العقوبات والدبلوماسية فان هذا الأمر سيضعف كثيراً أولئك الذين يؤيدون شن هجوم عسكري ضد إيران وسيعزز التوجه الأمريكي والأوروبي الذي يؤيد الحوار مع الجمهورية الإسلامية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الحكومة الإسرائيلية قولها إن «إيران ليست كوريا الشمالية» وأن طهران قد تستغل الاتفاق مع كوريا الشمالية من أجل اقناع العالم بمواصلة المحادثات معها، وفي هذه الأثناء تواصل تخصيب اليورانيوم في السر الى مستوى عسكري.
ونقلت اذاعة الجيش الإسرائيلي عن نائب وزير الخارجية داني أيالون قوله إن «كوريا الشمالية هي دولة صغيرة وضعيفة، واذا كان بحوزتها قنبلة نووية واحدة أو اثنتين فان هذا لغرض الابتزاز الاقتصادي فقط، بينما إيران لديها أذرع عالمية ودوافعها ايديولوجية».


=============






سلاح الجو الأمريكي: نمتلك قنابل قوية جاهزة للاستعمال

واشنطن – ا ف ب: أعلن قائد سلاح الجو الأمريكي الجنرال نورتون شوارتز ان الولايات المتحدة تمتلك قنابل قوية جاهزة للاستعمال في حال تقرر القيام بعمل عسكري ضد المنشآت النووي الإيرانية.
ورفض الجنرال شوارتز مع ذلك الإفصاح عما اذا كانت الأسلحة الأمريكية ومن بينها 30 ألف قنبلة خارقة للتحصينات، قادرة على ضرب المواقع النووية الإيرانية تحت الأرض.
وقال رداً على سؤال حول هذه القنابل «نملك قدرات عملانية ومن الأفضل الا توجدوا حيث يمكن استعمالها».
واضاف «هذا الأمر لا يعني اننا لن نواصل إجراء تحسينات وهذا ما نقوم به».
وأوضح ان «المهم هو اننا نملك قدرات واننا لن نكتفي بما لدينا، وسنواصل تحسينها».


===================



معظم الإسرائيليين يؤيدون ضرب إيران بدعم أمريكي

القدس – الوطن:

أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد «بروكينغز» الأمريكي ونشرت نتائجه أمس معظم الإسرائيليين يؤيدون إقدام سلاح الجو الإسرائيلي لضرب المواقع النووية الإيرانية بدعم أمريكي.
ووفقاً للاستطلاع الذي أجراه معهد «داحف» التابع للمعهد الأمريكي ونشرته صحيفة «يديعوت أحرنوت» على عينة من الجمهور الإسرائيلي ان %81 مما أجري عليهم الاستطلاع أيدوا ضرب إيران، وحول ما اذا بارك البيت الأبيض العملية العسكرية الإسرائيلية فإن %42 من الإسرائيليين سيوافقون على ان هذه الخطوة صحيحة بينما سيعارض %34 الموقف الأمريكي.
وأكد الاستطلاع ان معظم الإسرائيليين لن يوافقوا على هجوم إسرائيلي ضد إيران دون التعاون المسبق مع الولايات المتحدة الأمريكية، مشيراً الى ان %38 من عينة الاستطلاع يؤمنون بأن أمريكا ستؤيد إسرائيل دبلوماسياً في حال ضرب إيران دون تعاون أمريكي، في حين ان %27 ادعوا أن الولايات المتحدة ستنضم للهجوم حتى ولو تم دون التنسيق معها، وحوالي %15 يخشون من عدم الدعم الأمريكي لإسرائيل.
وبحسب الاستطلاع الذي أجري عشية اللقاء المرتقب بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي باراك أوباما ان 44% يرون ان النظام الإيراني سيقوى في حال الهجوم العسكري ضد مواقعه النووية بينما يعتقد 45% منهم ان النظام سيضعف أمام الهجوم. وحول استمرار الحرب بين الجانبين فقد توقع %18 من الإسرائيليين أنها لن تستمر سوى أيام معدودة، في حين يرى %29 ان الحرب ستستمر أشهر، إلا أن ما يقارب 22% يعتقدون ان الحرب ستستمر الى أعوام طويلة.
ووفقاً للاستطلاع فإن %31 يعتقدون ان الضرب ستؤجل البرنامج النووي من عام حتى 5 أعوام، في حين يرى ما يقارب %18 ممن أجري عليهم الاستطلاع ان الضربة لن تغير شيئاً.

==================


معهد الشرق الأوسط بموسكو:

السلاح النووي الإيراني ليس للحرب مع إسرائيل بل للتفوق على دول المنطقة

موسكو – فالح الحمراني:

يلفت عدد من الخبراء الى ان القيادة الإيرانية الحالية تعمل بصورة مقصودة على تصعيد الجبهة الخارجية، وذلك من خلال إثارتها باستمرار مزاعم «ضرورة القضاء على العدو الصهيوني» والتصريحات بخصوص انتاج سلاح نووي.
وربط تقرير لمعهد الشرق الأوسط بموسكو بقلم المستشرق يوري شيجيلوفيتش ذلك التصعيد باستراتيجية طهران القائمة على لف صفوف الأمة حولها باثارتها المخاوف من «عدو خارجي» و«الحصول على الدعم المعنوي في العالم الإسلامي وطرح نفسها على انها المدافع الوحيد عن مصالحه». وقال وربما إن هذا الدافع موجود لديها، لكن إيران الشيعية ستبقى دائماً (على هامش العالم الإسلامي الكبير. منوهاً يمكن الحديث هنا عن ان موضوعة «السلاح النووي» موجهة من دون شك بالدرجة الأولى للرأي وليس من اجل «تدمير العدو الصهيوني» وإنما للتفوق في المواجهة مع دول الخليج العربية، والحصول على ضمانة أمنية من شن غارات من قبل امريكا التي تعتبر الحليف الاستراتيجي لتلك الدول. وقال إن النخبة الإيرانية لا تنظر، ولو بصورة افتراضية، الى إمكانية الدخول بحرب نووية مع إسرائيل، لأنها تدرك أنها في هذه الحالة ستقضي على نفسها تلقائياً. وقال: إن خط الجبهة الرئيسية يمر الآن ليس على الحدود الإسرائيلية وانما في خط المواجهة مع مراكز القوى السنية.
ولفت التقرير الى التصريحات غير الرسمية التي يُدلي بها المنظرون الإيرانيون حول خلفيات «الخطاب المفرط الحدة» لقيادتهم حيث يشيرون الى الخلفيات الحقيقية لمواصلتها التهديد بتدمير إسرائيل على الرغم من إدراكها بجلاء ان ذلك الخطاب يوفر فرصة ذهبية للغرب لتشديد سياسته حول مشكلة «الملف النووي». وقال إن طهران تراهن على ان التصعيد الخارجي سيتيح لقيادتها تحميل «العدو الأجنبي مسؤولية» جميع الإخفاقات الداخلية. وفي حال تعرض المنشآت النووية الإيرانية لضربة فإن هذه الإيديولوجيا ستعمل بقوة أكبر.
وقال إن هناك خطرين حقيقيين محدقين بإيران «خارجي» و«داخلي». والمقصود بالاخيرة هو حركة المعارضة التي تزداد قوة في داخل البلد، والخلافات بين «الجناح الجديد» للقيادة المؤلف من المنتمين سابقا لحرس الثورة الإسلامية، و«الشيوخ» الذين رصوا صفوفهم حول آية الله خامنئي، اضافة الى الانفصاليين الأكراد والبلوش والاذريين. واحتمال تفعيل نشاط العرب السنة، الذين يقطنون في جنوب البلاد، حركتهم يثير قلقاً شديداً لدى السلطات الإيرانية. والخطر الخارجي هو ان تنجح امريكا بسياساتها القائمة على إثارة التناقضات لهز النظام من الداخل، وخلص التقرير الى القول إن القيادة الإيرانية لهذا تستعمل خطابا عدوانيا كوسيلة «لرص صفوف» الأمة حولها ولاحتواء الأخطار الخارجية والداخلية. ويوجد هنا حساب واضح لإيران.

================



وول ستريت جورنال

إيران.. الأسلحة النووية وأوهام الاستخبارات الأمريكية

ما الذي يتطلبه الأمر لاقناع الاستخبارات الامريكية بأن نوايا طهران النووية ليست سلمية تماما كما تزعم؟
لم يعد هناك على ما يبدو سوى ان تجري ايران تفجيرا نوويا لكي تقتنع دوائر الاستخبارات بأن تلك النوايا لم تكن سليمة.
ما اكد هذا الى حد ما - على الارجح - هو التقرير الذي كشفت عنه الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الجمعة الماضي، وذكرت فيه هذه المرة ان نظام طهران زاد على نحو كبير انتاج اليورانيوم المخصب بنسبة %20، وانه فعل هذا بكميات اكبر بكثير مما تحتاجه ايران لاستخدامه في الاغراض السلمية.
وتبين ايضا ان اكثر من ثلث اليورانيوم الجديد هذا تم تخصيبه في موقع فوردو الارضي مما يجعله محصنا جدا.
والحقيقة ان تخزين اليورانيوم المخصب بنسبة %20 (يحتاج المفاعل العادي ليورانيوم مخصب بنسبة %5) يمنح ايران خيار تخصيب المزيد من الوقود المستخدم في صنع القنبلة بسرعة وبسهولة نسبية، وكان النظام قد منع الاسبوع الماضي مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من زيارة منشأة للاسلحة في برشين التي تشك الوكالة في انها تتضمن نشاطا يتعلق بتصميم الاسلحة النووية. فمن المعتقد ان طهران تبذل الآن كل ما تستطيع من جهد لتصنيع مكونات السلاح النووي المتنوعة ولم تقرر بعد تجميع هذه المكونات لتتحول الى اداة تفجير - القنبلة - والحقيقة ان هذا ما يراه جيمس كلابر مدير الاستخبارات الوطنية الامريكية ويسانده في هذا الرأي ايضا كل من ديفيد بيترايوس مدير وكالة الاستخبارات المركزية ومارتن ديمبسي رئيس هيئة الاركان الامريكية المشتركة.
بل وتذهب بعض مصادر الاستخبارات لأبعد من ذلك، وفقا لمقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز أخيرا وتبين منه ان هناك مسؤولين في الاستخبارات لايزالون يصدقون نتائج تقرير الاستخبارات الوطنية الذي نشرته عام 2007، وذكر ان ايران وضعت كل النشاطات الخاصة بصنع الاسلحة النووية على الرف في 2003.
على اي حال، من المفيد الاشارة الآن الى ان كلابر واصدقاءه يريدون التمييز بين الوصول الى القدرة على صنع سلاح نووي وبين صنعه فعلا. اذ ربما تكون ايران قد قررت ان افضل ما يخدم مصلحتها الآن هو امتلاك القدرة النووية من اجل ابقاء خياراتها مفتوحة واعدائها في حالة ترقب دون الحاجة لمواجهة مخاطر صنع وصيانة ترسانة نووية حقيقية، والنموذج الياباني هنا خير مثال على ذلك، فهذه الدولة (اليابان) تستطيع بسهولة صنع اسلحة نووية لكنها اختارت ألا تفعل هذا انطلاقا من اعتبارات اخلاقية وسياسية استراتيجية.
لكن ثمة مشكلة في هذا المنطق هي ان اليابان ليست ايران، ولم يحدث ان هددت طوكيو الديموقراطية احدا. في حين لم تتوقف ايران، التي تقودها حكومة دينية، عن اطلاق التهديدات في كل مناسبة.
كما ان مقدرة اليابان على صنع ترسانة نووية ولو نظريا توفر لها عامل الردع امام نظار الاستراتيجية العسكرية الصينية لكن هذا لا يمنع الناس العاديين في سيئول، تايبه او مانيلا من النوم قلقا من هذه الترسانة.
لكن لو استطاع ملالي طهران الاستحواذ على الاسلحة النووية فعلا لتغيرت على الفور الحسابات، ليس فقط في منطقة الشرق الاوسط بل وما وراءها ايضاً، وذلك لأن مثل هذا التطور يوسع خيارات ايران التكتيكية والاستراتيجية ويعقد بالمقابل خيارات تركيا، المملكة العربية السعودية، دول الخليج العربي، امريكا واسرائيل.
كما سيؤدي هذا التطور لا محالة لانتهاج سياسة استرضاء لطهران على حساب حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة.
ومهما يكن الامر، من الواضح ان ايران تسعى بكل ما تملك للوصول الى القدرة التي تمكنها من صنع القنبلة سواء اختارت ان تجري اختبارا نوويا ام لا.
إذاً لماذا يتردد عملاء الاستخبارات الامريكية في تأكيد هذا الامر؟
الحقيقة ان سبب هذا جزئيا يعود للضرر الذي نشأ عن الاخطاء في التجربة السابقة مع العراق عندما تحدث كثيرون عن امتلاكه اسلحة دمار شامل ليتبين فيما بعد ان هذا الزعم لم يكن صحيحا. لذا، لا يريد اي امريكي اليوم ان يكون مسؤولا ثانية عن الافراط في تقدير قدرة اي عدو على الرغم من ان تاريخ الاستخبارات مليء بالتقديرات الخاطئة، وما علينا هنا سوى ان نتذكر غزو كوريا الشمالية لكوريا الجنوبية، صدام حسين قبل غزو الكويت والتهديد الارهابي على الاراضي الامريكية قبل 9/11.
بل وحتى الرئيس اوباما اخطأ في حكمه على ايران في كل مناسبة وتمثل ذلك في افتراضه ان ملالي طهران سوف يتفاوضون معه لانه ليس جورج دبليو بوش، وانه سيحرك النوايا الطيبة لديهم من خلال التقليل من اهمية التلاعب الذي حدث في انتخابات الرئاسة الايرانية عام 2009، وان العقوبات ستجعلهم يرضخون اخيرا.
غير ان كل هذه المواقف، وكل الاماني الاستخباراتية الامريكية، لن تمنع زعماء اسرائيل من الدفاع عن مصالحها واهمها منع طهران من الاستحواذ على اسلحة الدمار الشامل.

تعريب نبيل زلف


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
295.9779
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top