

	الثلاثاء 14/04/1447 هـ الموافق 07/10/2025 م الساعة 04:20 توقيت الصلاة الفجر 4:25

خارجيات

A A A A A

توقعات بهجوم إيراني «بأسلوب إرهابي» رداً على أي ضربة إسرائيلية

2012/02/29

06:14 م

شكرا لتصويت

التقيم

التقيم الحالي 5/0

امرأتان في طهران تمرّان قرب لوحة كبيرة تعكس جنوداً إيرانيين أثناء الحرب مع العراق (أ ف ب)

نتنياهو يعتزم في زيارته لواشنطن مطالبة أوباما بالتهديد بمهاجمة إيران

عواصم – وكالات: يعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مطالبة الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال لقائهما في واشنطن الأسبوع المقبل، بأن يهدد بشن هجوم ضد إيران في حال استمرت الأخيرة في تطوير برنامجها النووي الذي تعتبر إسرائيل أنه برنامج عسكري.
ونقلت صحيفة (هآرتس) عن موظف حكومي إسرائيلي وصفته بأنه رفيع المستوى، قوله إن إسرائيل مهتمة بأن يصعد أوباما تصريحاته ضد إيران، ويعلن ان «جميع الخيارات على الطاولة» في اشارة الى الخيار العسكري.
وأضاف الموظف ان إسرائيل تطالب بأن يقول الرئيس الأمريكي انه تجري استعدادات لشن عملية عسكرية في حال تجاوزت إيران ما تصفه الولايات المتحدة بأنه «الخط الأحمر» في البرنامج النووي، وتعتبر إسرائيل أنه بذلك سيتزايد الضغط على إيران وتشعر بوجود تهديد أمريكي حقيقي ضدها.
وحسب الصحيفة، فإن الشعور لدى حكومة إسرائيل والإدارة الأمريكية هو أنه توجد بينهما فجوات كبيرة من انعدام ثقة فيما يتعلق بالقضية الإيرانية.

بيان مشترك

لكن (هآرتس) نقلت عن موظف رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية وضالع في الإعداد لزيارة نتنياهو الى واشنطن، قوله إنه تجري استعدادات مكثفة من أجل ضمان نجاح لقاء أوباما ونتنياهو ومحاولة الجسر على الفجوات، وأن البيت الأبيض توجه الى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أمس الأول واقترح اصدار بيان مشترك في ختام اللقاء، علماً ان الأمريكيين لم يقترحوا بعد صيغة لبيان كهذا.
وأضافت الصحيفة ان النية تتجه الى ان يساعد بيان مشترك كهذا بالتغلب على الخلافات بين الجانبين وطرح موقف إسرائيلي – أمريكي موحد يتم استخدامه كرافعة للضغط على إيران.
ووفقاً للصحيفة، فان انعدام الثقة بين الجانبين نابع من الشعور المتبادل بأن كل جانب يتدخل في الحلبة السياسية للجانب الآخر، وأن نتنياهو يشتبه بأن الإدارة الأمريكية تحاول التأثير على الرأي العام الإسرائيلي وجعله يعارض هجوماً ضد إيران، فيما تشتبه الادارة الأمريكية بأن نتنياهو يحاول التأثير على الكونغرس وحتى أنه يستخدم الحملة الانتخابية الرئاسية للحزب الجمهوري من أجل ممارسة ضغوط على أوباما.

هجمات إرهابية

من جانب آخر قال مسؤولون أمريكيون شاركوا في تقييم رد إيران المحتمل على أي هجوم إسرائيلي قد تتعرض له منشآتها النووية، انهم يعتقدون ان إيران ستطلق صواريخ باتجاه إسرائيل وتشن هجمات ذات «أسلوب إرهابي» تستهدف الطواقم المدنية والعسكرية الأمريكية في الخارج.
ونقلت صحيفة (نيويورك تايمز) عن المسؤولين الذين شاركوا في إجراء التقييم ان الرد الصاروخي ضد إسرائيل سيكون شبه مؤكد، غير ان إيران ستحاول على الأرجح مراقبة عيار عملها العسكري ضد الولايات المتحدة كي لا تمنح واشنطن سبباً قوياً بما يكفي لشن هجوم عسكري قد يشل برنامج إيران النووي بشكل كامل.
وقال الجنرال المتقاعد جيمس كارتوايت الذي كان يشغل منصب رئيس القيادة الاستراتجية ونائب رئيس هيئة الأركان المشتركة، إن «الإيرانيين أسياد التحكم في التصعيد».
وقال كارتوايت وعدد من المحللين إن الأهداف الإيرانية ستشمل البنية التحتية النفطية في الخليج والقوات الأمريكية في أفغانستان حيث اتهمت طهران بالمساهمة في تسليح المتمردين.

==========

خامنئي: الانتخابات صفعة للاستكبار

طهران – يو بي اي: قال المرشد الأعلى للثورة في إيران السيد علي خامنئي إن الشعب الإيراني سيوجه «صفعة للاستكبار» من خلال انتخابات مجلس الشورى يوم الجمعة المقبل.
ونسبت وسائل إعلام إيرانية الى خامنئي قوله أمام آلاف الأشخاص، إن «الشعب الإيراني سيوجّه في انتخابات يوم الجمعة المقبل صفعة للاستكبار».
وأضاف ان الشعب «سيستعرض ارادته الصلبة أمام الأعداء، لكي تعلم جبهة الاستكبار أنها لا يمكنها فعل أي شيء في مواجهة هذا الشعب»، لافتاً الى «الأهمية القصوى للمشاركة الشعبية الواسعة في الانتخابات».

===========

موقع «بارشين» يخلو من أي مواد نووية

طهران – كونا: أكد مندوب إيران الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي أصغر سلطانية خلو موقع (بارشين) العسكري جنوب العاصمة طهران من اي مواد نووية.
وقال سلطانية في تصريح نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ارنا) إن «الموقع كان قد تم تفتيشه عام 2005 ولم يثبت مزاعم وجود مواد نووية فيه»، واصفاً في الوقت نفسه طلب الوكالة بتفتيشه بأنه «غير منطقي».

===========

الانتخابات البرلمانية الإيرانية: صراع بين المتشددين سياسياً ودينياً

طهران – رويترز: من المحتمل أن تكون الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في إيران يوم غد الجمعة معركة حاسمة في الصراع بين المتشددين سياسياً والمتشددين دينياً لكن من غير المرجح أن تغير موقف طهران من الأزمة مع الغرب بشأن برنامجها النووي.
وقال المحلل السياسي حميد فرح واشيان «كل من الجانبين وضع إصبعه على الزناد ومستعد لإطلاق النار. سيلقون أسلحتهم اذا توصلوا الى حل وسط».
وستظهر نتيجة الانتخابات أي المعسكرين أقوى وسيكون لها تأثير على انتخابات الرئاسة في العام المقبل.
وتحتاج المؤسسة الدينية الى اقبال كبير على التصويت لإظهار شرعيتها وشعبيتها التي تضررت بشدة بعد انتخابات عام 2009 والاضطرابات المناهضة للحكومة التي أعقبتها.
وقال فرح واشيان «الموالون لخامنئي لا يتركون شيئاً للصدفة ويحتاجون أغلبية في البرلمان لعرقلة فرص حلفاء أحمدي نجاد المحتملة في الفوز في انتخابات 2013».
وأضاف ان مجلساً معارضاً يمكن أن يضعف أحمدي نجاد وأنصاره خلال ما تبقى من مدة رئاسته.
ويقول محللون إن من المؤكد ان يفوز أنصار خامنئي بالأغلبية لأنه يتمتع بتأييد نحو 20 مليوناً في أنحاء البلاد.
وقال المحلل السياسي باباك صديقي «أتوقع ان يكون لدينا مجلس يهيمن عليه الموالون لخامنئي وبه أقلية من أنصار أحمدي نجاد».
وبدأ الصراع عندما حاول أحمدي نجاد أن يحل محل خامنئي في الهرم السياسي المعقد في إيران الذي يتولى فيه الزعيم السلطة المطلقة منذ تأسيس الجمهورية الإسلامية. وخامنئي ثاني زعيم أعلى لإيران.
وبعد فوز أحمدي نجاد بفترة ولاية ثانية في عام 2009 وهو الفوز الذي أيده خامنئي في البداية أثار تزايد نفوذ الدائرة المقربة من الرئيس انزعاج الزعيم الأعلى وأنصاره.
ويتهم أنصار خامنئي أحمدي نجاد بالسعي لتقويض مكانة الزعيم الأعلى بإقحام نفسه في قضايا دينية تعتبر تقليدياً مجالاً محفوظاً للزعيم الأعلى.

==========

أوغلو: المحادثات مع إيران تستأنف في ابريل

اسطنبول – رويترز: قال وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو إن المحادثات بين إيران ومجموعة الدول الست الكبرى بشأن برنامج طهران النووي ربما تستأنف في ابريل.
وقال داود اوغلو في مقابلة مع التلفزيون التركي اذيعت «أظن انه سيكون هناك اجتماع في غضون شهر.. في أواخر ابريل. اذا فضلوا عقده في تركيا فإننا سنستضيفه».
وتفضل تركيا حلاً دبلوماسياً لمعالجة المسائل المرتبطة ببرنامج إيران النووي الذي يعتقد الغرب انه ستار لتطوير قنبلة ذرية. وتقول إيران إنها تسعى فقط الي توليد الطاقة النووية للاستخدامات السلمية.

==========

آفاق

دقيقتان فوق مفاعلات بوشهر

في محاكاة ما بين قصف مفاعل تموز العراقي عام 1981 وفقا لمنظور كتاب «دقيقتان فوق بغداد» الزمن الكافي للطائرات الاسرائيلية على تدميره، وبين امكانية استخدام القوة الجوية الاسرائيلية في تدمير مفاعلات ايران النووية، كما يروج اليوم في تصريحات رسمية وتحليلات استراتيجية، قال المحلل العسكري لصحيفة هآرتس العبرية، ان العقوبة الأمريكية على تل ابيب بعد قصف مفاعل تموز لم تكن اكثر من تأخير تسليم أربع طائرات أف 16 لا غير!!
وينقل الكاتب عن الرئيس بيل كلنيتون عندما أجمل في العام 2005 الهجوم الاسرائيلي بقوله: في نظرة الى الوراء، أعتقد ان اسرائيل فعلت أمرا جيداً جداً عندما قصفت المفاعل النووي العراقي في أوسيراك.
السؤال:هل هذه المحاكاة اليوم تنطلق من ذات فرضيات عام 1981 وما آلت اليه الظروف الاقليمية والدولية بالعراق، وامكانية تطابقها مع الظرف الايراني؟؟
للاجابة على هذا السؤال تتطلب ملاحظة البعد الزمني الفاصل ما بين قصف مفاعل تموز بنجاح منقطع النظير ألغى فرضيات الحماية الجوية للمفاعل بالبالونات الطائرة، بعد ان سربت المخابرات الفرنسية مخطط المفاعل للموساد، وتم قصف مرتكزاته الانشائية، لكي يدمر قلب المفاعل وبعدها قصف بقنابل ثقيلة ادت الى تحويله الى ركام، مما جعل الجهات العلمية العراقية غير قادرة على الوصول الى قلب المفاعل لاطفائه.
في المقابل، فان المفاعلات النووية الايرانية في جبال بوشهر، التي تحظى بدفاعات جوية فعالة ومنظومة متراطبة من شبكة الاندار المكبر، جعلت احد قادة الحرس الثوري الايراني يؤكد رد الفعل المباشر ما بعد توجيه اية ضرية جوية لهذه المفاعلات، بكلمة اخرى ان ايران اليوم تباشر ذات اسلوب الردع المباشر في الحرب الباردة ما بين واشنطن وموسكو، بان تطلق صواريخ رد الفعل قبل حصول الضربة على الاراضي الأمريكية بمجرد ظهور الصواريخ الروسية قرب الاجواء الأمريكية.
مثل هذه التصريحات تجعل من فرضيات العقوبة الأمريكية على اي تهور اسرائيلي في شن مثل هذه الهجمة على المفاعلات الايرانية، اكثر من مجرد تأخير تسليم 4 طائرات، لكون رد الفعل الايراني ربما يصل الى عمق الوجود العسكري في المنطقة والتصريحات العسكرية عن الزوارق الطائرة كقنابل غير مضبوطة لمواجهة حاملة الطائرت الأمريكية في الخليج العربي ومقترباته، تجعل الهيبة العسكرية الأمريكية على المحك في زمن تمر به واشنطن في فترة انتخابات رئاسية.

بغداد – مازن صاحب

أخبار ذات صلة dot4line

التعليقات الأخيرة

All Comments

أكثر المواضيع مشاهدة

Tweets by WatanNews !function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");

79.0006


موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة