الاقتصاد  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

توقع عبر «ماركو بوليس» الفرنسية أن يسجل «الأهلي» نمواً في نتائجه السنوية للعام 2012 «أفضل كثيراً» من 2011

عبدالله السميط: البنوك الكويتية لجمت القروض المتعثرة وستجني ثمار خطة التنمية في 2013

2012/02/28   12:10 ص
شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
عبدالله السميط: البنوك الكويتية لجمت القروض المتعثرة وستجني ثمار خطة التنمية في 2013

نتطلع إلى «دفعة» للمشاريع التنموية الكبرى من الوجوه الجديدة بمجلس الأمة
«الأهلي» لديه فرصة كبرى لتقديم التمويل إلى المشاريع التنموية في الكويت
نخطط لإضافة 4 أفرع جديدة لشبكة «الأهلي» خلال العام الجاري
التحدي الرئيسي أمام القطاع المصرفي الكويتي يتمثل في ندرة الفرص
البنوك مستعدة لمنح القروض لكن للشركات «المليئة» فقط التي تمتلك تدفقات نقدية جديدة

المصارف تبتعد عن قطاع شركات الاستثمار الكويتية لحين وضوح مصيرها

شركات استثمارية متعثرة لم تتعلم الدرس وتسعى للبقاء بجهودها الذاتية ولا اعتقد أنها ستنجح

إعداد سمير فؤاد:

أعرب عبدالله السميط نائب رئيس المديرين العامين في البنك الاهلي الكويتي عن امله في امكانية ان تدفع الوجوه الجديدة الجديدة في مجلس الامة الكويتي المشروعات التنموية الكبرى في الكويت الى الامام.
وقال في حوار اجرته وكالة «ماركو بوليس» الفرنسية ان اهل الاقتصاد يتطلعون للمشاريع التنموية الكبرى، متابعا «كنا نعلق الامال العريضة على تسارع وتيرة اطلاق المشاريع التنموية الكبرى غير ان المشاريع التنموية تسجل تباطؤا بسبب التأزيم السياسي بين السلطتين التنفيذية والتشريعة».
وقالت الوكالة الفرنسية ان وكالة فيتش للتصنيف الائتماني العالمية ترى ان عدم وجود اجماع واتفاق سياسي في الكويت يؤدي الى خلق حالة من الخمول وعدم النشاط مما يؤدي في نهاية الامر الى عرقلة النمو الاقتصادي والائتماني وهذا يدفع الى تأخير تعاني القطاع المصرفي الذي يعلق امالا عريضة على المشاريع التنموية الكبرى لتحسين البيئة التشغيلية في الكويت.
وقال السميط ان البنوك الكويتية نجحت بمساندة من بنك الكويت المركزي في لجم القروض المتعثرة حيث انخفضت معدلات هذه القروض المتعثرة في 2011 بالاضافة الى حدوث الكثير من التحسن في جودة ونوعية الاصول.
وقال السميط ان البنك الاهلي الكويتي يتبنى استراتيجية تحوطية متحفظة لدرء المخاطر المحتملة الامر الذي جعل «الاهلي» يسجل ادنى معدلات للقروض المتعثرة في الكويت.
وحول اكبر التحديات والمخاطر وكيفية مواجهتها والتخفيف منها قال السميط ان البنك الاهلي لديه فرصة كبرى لمنح قروض للمشروعات التنموية الكبرى.
واضاف السميط ان البنك الاهلي الكويتي لديه فرعان في الامارات الاول في ابوظبي والثاني في دبي ويقوم البنك بتمويل العديد من مشروعات الشركات الاماراتية والكويتية، وفي ابوظبي قام البنك بفتح فرعه في 2009 بالتزامن مع نشوب الازمة المالية وقد نجح هذا الفرع في تحقيق اداء جيد.
كما قام بتمويل مشروعات حكومية هناك، وعلى هذا النحو فان البنك الاهلي الكويتي يعتبر جيدا من حيث التنوع ويركز على المشروعات في الكويت بالاضافة الى الامارات.
وقال السميط ان البنك الاهلي يواجه تباطؤ الائتمان في الكويت بالتركيز على قروض ذات عوائد عالية بتدفق نقدي جيد.

أفضل الفرص

وعن افضل الفرص بالنسبة للبنك في الوقت الحالي قال السميط انه يعتقد انه بالنسبة لكل البنوك فان التركيز سوف يكون على تمويل المشاريع التنموية الحكومية الكبرى.
وتابع قائلا «يقوم البنك الاهلي الكويتي بالتوسع في منح القروض للافراد ولديه نحو 30 فرعا بما فيها فرعان في الامارات ونخطط لمزيد من التوسع مع اضافة اربعة فروع جديدة للبنك الاهلي الكويتي في 2012».
واضاف «البنك يركز على خدمات العوائد، ولدينا بعض بطاقات الائتمان التنافسية لجذب العملاء كما ان تعاون البنك الاهلي الكويتي مع برنامج سكاي ووردز مايلز المرتبط بشركة طيران الامارات اثبت نجاحه وجاذبيته».
وقال السميط ان الكويت كانت تعتبر في الستينيات والسبعينيات لؤلؤة الخليج غير انها لم تعد هكذا الآن، لقد شغلت دول خليجية اخرى هذا المركز المتميز.
وعن الوقت المتوقع لتعافي القطاع المصرفي ذكر السميط ان ذلك يتوقف بصفة عامة على الاقتصاد والموقف الحالي في الكويت والبيئة التشغيلية واذا ما قامت الحكومة الكويتية باطلاق المشاريع الكبرى سوف نشهد تغيراً كبيراً الامر الذي سوف ينعكس ايجاباً على القطاع المصرفي معرباً عن اعتقاده بأن هذه المشروعات سوف يتم تنفيذها في 2012 وسوف تنعكس اثارها على البنوك المحلية والقطاع المصرفي في وقت لن يتأخر عن 2013.
وعن التحدي الرئيسي للقطاع المصرفي الكويتي قال ان ندرة الفرص هو التحدي الاساسي حيث ان القطاع المصرفي الكويتي بأكمله مستعد ويرغب في منح القروض ولكن فقط الى شركات «مليئة» تتمتع بالملاءة المالية ولديها تدفقات نقدية جيدة وسجل متميز في انجازات المشروعات الكبيرة سواء الحكومية منها او مشروعات القطاع الخاص.
واضاف قائلاً «بالنسبة للمخاطر فان القطاع المصرفي الكويتي يعتبر متحوطاً خاصة بعد ازمة 2008. واعتقد ان البنوك مستعدة لمنح القروض غير انه لا توجد فرص في الوقت الحاضر وهناك بعض المشروعات الصغيرة مع الحكومة غير انها دون طموح وتوقعات القطاع المصرفي الكويتي».

توقعات مستقبلية

وعن التوقعات المستقبلية لاداء البنك الأهلي الكويتي في 2012 قال السميط ان هناك خطة جيدة للتوسع في الكويت والامارات في 2012.
وتوقع أن يسجل البنك نمواً في نتائج البنك خلال العام الجاري (أفضل كثيرا) من عام 2011 حيث يهدف البنك الأهلي الكويتي لإدارة أصوله بكفاءة بالنسبة للعوائد مع ترشيد النفقات.
وقال السميط إن البنك يتحوط من الانكشاف على مخاطر الشركات الاستثمارية بصفة خاصة، حيث ان بعض هذه الشركات تواجه ضغوطا لاعادة الهيكلة، ومن المحتمل أن تبتعد معظم البنوك المحلية عن هذا القطاع لبعض الوقت حتى نرى النتيجة التي يؤول إليها الأمر بالنسبة إلى هذه الشركات.
وقال السميط إن بعض شركات الاستثمار الكويتية المتعثرة لم تتعلم الدرس وبدلا من ذلك تسعى للبقاء بجهودها الفردية ولا أعتقد أنها سوف تتمكن من ذلك، وقد أدركت العديد من هذه الشركات المشكلة وقامت بزيادة رسملتها أو تمكنت من إبرام اتفاقيات إعادة جدولة ديونها مع بنوك أخرى وسوف يؤدي ذلك إلى مساعدة هذه الشركات.
وقال إن قطاع الشركات الاستثمارية لايزال في حالة عدم استقرار وسوف يستغرق بعض الوقت لعلاج أزمته.

التوسع والمنافسة

وعن توسع البنوك الأخرى في منح القروض للأفراد وعن شدة المنافسة في المستقبل ذكر السميط أن زيادة الرواتب في الكويت سوف تجذب البنوك تجاه قطاع منح القروض للأفراد، وقال إنه يعتقد أن ذلك تحديا بالنسبة للبنوك في 2012 لجذب مزيد من العملاء.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
82.0173 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top