الاقتصاد  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

بشرط محافظة المؤشر السعري على 6 آلاف نقطة.. المستوى الذي وصل إليه بشق الأنفس

توقعات بنشاط أسهم المجاميع الاستثمارية الكبرى مع تأجج المضاربات «الخضراء» في البورصة

2012/02/28   12:06 ص

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
توقعات بنشاط أسهم المجاميع الاستثمارية الكبرى مع تأجج المضاربات «الخضراء» في البورصة



كتبت بدور المطيري:

ازدادت وتيرة التداولات في الأسبوع الماضي لترتفع معها كافة المؤشرات سواء من ناحية المؤشر السعري الذي حصد 109.6 نقاط بنسبة %1.8 أوالمؤشر الوزني الذي ارتفع أيضا ولكن بوتيرة أقل بحصده 2.46 نقطة بنسبة %0.6، وكان الحدث الأبرز واللافت لتداولات الأسبوع الماضي بداية كسر المؤشر السعري للسقف العلوي للقناة الهابطة والتي يسير بها منذ 3 سنوات، بداية الكسر التي تمت للمؤشر السعري كانت مفاجأة جميلة للسوق ولكنها بحاجة الى تأكيدات الأسبوع المقبل لأنه من المتوقع بعد الارتفاعات التي تمت بشكل خاطف وسريع حدوث جني أرباح سريع أيضا هذا الأسبوع، ولمزيد من الايجابية أيضا استقر المؤشر السعري فوق المتوسط المتحرك لـ50 يوما وفوق المتوسط المتحرك لـ200 يوم الذي لم يحصل من أكثر من عام.
الكميات تسبق الحركة هذه هي القاعده الفنية أي ان الكمية هي من تقود التوجه وتشير الى الاتجاه المقبل وكميات التداول منذ أواخر يناير بدأت تزداد بشكل ملحوظ ولكنها في الفترة القليلة الماضية بدأت تزداد بشكل كبير جدا حيث وصل متوسط قيمة التداول اليومي الى 61.8 مليون دينار وهو مستوى لم نصله منذ اواخر عام 2009 وهي اشارة ايجابية جدا.

الأموال الساخنة

صحيح ان التفسير الشائع الآن في قاعة البورصة هو ان الأموال الساخنة هي من دخلت الى البورصة والبعض تمادى في تفسيرها بأنها أموال خليجية، ولكن ثمة أقاويل آخرى دارت في كواليس البورصة تشير الى ان الأموال الساخنة ليست خارجية بل هي أموال ساخنة محلية، والسبب يعود للبحث عن «كاش» بقدر المستطاع لتلبية بعض المتطلبات الخارجية، «الكاش» أصبح عزيزا جدا بعد ان ضاقت دائرة الاستثمارات بشكل كبير جدا اما من الناحية المحلية واما من تداعيات «الربيع العربي» أو حتى الاقتصاد العالمي الذي مازال يئن تحت وطأة الضغوط.
البحث عن مخرج ومورد «كاش» وراء هذه المضاربات التي تتم أو بمقولة أخرى هو البحث عن «ابرة بنج» بعد ان زادت آلام السوق والاقتصاد الكويتي ككل دون ان يلتفت اليه أحد أو يهتم بمعالجة مسببات ما حدث له فالحل هو التحالفات الخفية لتنشيط السوق لأنه المورد والمخرج الوحيد من أي أزمات مالية لاحقت باقي استثمارات الشركات و«الكبار» أيضا.

حاجز عنيد

أيا كانت الأسباب الحقيقة الدافعة لهذه الارتفاعات تبقى الحقيقة ان المؤشر السعري قد كسر حاجزا عنيدا له لم يستطع لثلاث سنوات ان يخترقه للأعلى، الاختراق لحاجز كهذا تم بكمية تداول عالية جدا لم يرها السوق منذ أكثر عامين، وهو مؤشر ايجابي جدا ولكنه عادة بعد كسر أي حاجز يراوح مكانه ما بين الارتفاع أو الانخفاض ثم يعود مجددا لتحقيق ارتفاعات بنسبة عالية، الغريب في التداولات بأن المؤشر الوزني لم يساير المؤشر السعري في الارتفاعات العالية، ويمكن ملاحظة ذلك بأن مكونات المؤشر السعري مختلفة عن المؤشر الوزني حيث ان السعري يتأثر بأسعار الأسهم أيا كان حجمها في حين ان المؤشر الوزني يتأثر بحسب حجم الشركات وقيمها الرأسمالية وهي الشركات القيادية، بمتابعة التداولات نجد ان من قاد الارتفاعات السابقة هي الشركات الصغيرة والمتوسطة لذا ارتفع المؤشر السعري في حين ان الشركات القيادية كانت مستقرة في أسعارها وبعيدة عن الارتفاعات لذا تأثر المؤشر الوزني بعدم تحقيق نقاط ارتفاع مساوية للمؤشر السعري، وبمتابعة تحركات وسلوك المؤشرين في السوق الكويتي نجد ان المؤشرين عادة ما يتقاربان في الحركة والاتجاه، وفي الارتفاعات الأخيرة لم يحصل ذلك للمؤشر الوزني لذا من المتوقع ان يلحق بالمؤشر السعري وهو ما يعني نشاطاً لأسهم المجاميع الاستثمارية الكبرى التي قد تبدأها مجموعة كبرى كمجموعة المشاريع وشركاتها لتلحق بها بقية المجاميع لاحقا.
الفرصة المضاربية قد بدأت في السوق بشكل حاد جدا فالملاحظ بأن الأسهم البعيدة عن الأضواء بدأت ترتفع لديها كميات التداول بشكل كبير وهو مؤشر على أنها تقترب من النشاط والارتفاعات بأي وقت، في هذه المرحلة بدأ السوق يعلن عن انطلاقة اشارة المضاربات الخضراء شرط محافظته على المستوى الذي وصل اليه بشق الأنفس وهو 6000 نقطة أما البحث عن الأسباب العقلانية أو المحفزات التي أدت الى ذلك فهي قد تكون هدرا لهذه المضاربات التي تنتظر السوق والتي تحمل روحا خضراء متوسطة المدى.


==========

نموذج قطاع البنوك.. حيادي


رغم التراجعات التي شهدها القطاع في تداولات الأسبوع الماضي الا أنه مازال يتمسك بالدعم القوي له وهو عند 11.099 نقطة، اللافت في الرسم البياني لهذا القطاع هو أنه في الاطار الزمني الأكبر وهو الأسبوعي الذي قد أوشك على الانتهاء من تكوين نموذج حيادي أي ان تداولات الأسبوعين تحدد مساره لفترة متوسطة أي لمدة تزيد عن 3 أشهر، النموذج الحيادي بانتظار اشارة حمراء أو خضراء فقط ليبدأ من خلالها في الانطلاقة الخضراء اذا حدثت فانها تعني بأن مؤشر قطاع البنوك سينطلق لأعلى ويصل الى مقاومة مهمة هي 12.900 نقطة لمدى متوسط، والحمراء تعني العكس تماما وان كانت احتمالية حدوثها قليلة.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
80.9937
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top