

	الثلاثاء 14/04/1447 هـ الموافق 07/10/2025 م الساعة 01:49 توقيت الصلاة الفجر 4:25

مقالات

A A A A A

الراصد

المشاريع التنموية في الكويت وضرب القبائل

يوسف أحمد المنديل

2012/02/07

01:44 ص

شكرا لتصويت

التقيم

التقيم الحالي 0/5

برامج التنمية تجري في بلاد الحرمين على قدم وساق

اكتب هذه الكلمات من أرض العزة والكرامة، من بلد تطبيق الحدود وحفظ الحقوق، بلد الحكومة فيها تحفظ حق شعبها ولا ترسل عليهم الجاهل والمتردية والنطيحة لينتهك حرماتهم ويكشف استارهم ويعرض صور عوائلهم في الفضائيات.
بلاد التوحيد والعزة والكرامة والمجد التي اذا كشّرت الانياب وزحفت الافاعي على دول الخليج العربي تريد بها السوء فانها هي من يقف بوجها انها المملكة العربية السعودية.. نعم بلاد الحرمين الشريفين التي يسبها الحشرات على الرغم من انها السند والمعيل للكويت ونعم الشعب شعبها.
مشاريع بلاد الحرمين تجري على قدم وساق في الحرم المكي، البقعة المباركة، اما عندنا في الكويت فمشاريع الحكومة التنموية هي ضرب القبائل وامّعات ورويبضة تحت حماية الدولة يخرجون ألسنتهم ويعتدون على الآخرين ويخرجون ما في قلوبهم من حقد وكراهية على القبائل ثم تسكن عين المعتدي بمعية الاجهزة الامنية وتوفير الطمأنينة ليتكلم بما شاء.
صدام حسين استخدم الآلة الحربية في الغزو العراقي كذلك المفسدون عندنا استخدموا الآلة الاعلامية لهدم الأركان من خلال تفكك النسيج الاجتماعي.
نقل الريحاني في «ملوك العرب» أنه اثناء الاحتلال الانجليزي لعدن ارسلت ادارة شركة الهند كتاباً الى الكابتن (هنيس) وهو أول والٍ على عدن قالت فيه: حرض القبيلة الموالية على القبيلة المعادية، فلا تضطر الى جنود بريطانية، وقالت له: وان كان هدرُ الدماء مما يؤسف له، فمثل هذه السياسة تفيد الانجليز في عدن لأنها توسع الثلمة بين القبائل، أي التحريش بين القبائل.
وهذا ما يحدث في الساحة الكويتية خاصة بعد نجاح غير المرغوب فيه مع تصفيق حار لأنه قال حسب زعمه (أنه يدوس) على قبيلة «مطير» وهذه بعيدة عن شواربه وشوارب معزبه.
متى تنتهي الكراهية في الاعلام الفاسد والرغبة في ضرب القبائل، يكفي سنوات خدّاعات صبر فيها الشعب الكويتي وهو يتجرّع سموم الاعلام الحاقد الفاسد.
تعمدت ان اتكلم في المقدمة عن السعودية لاستقرارها اجتماعياً وسياسياً وان دخلت حدودها وقرأت الساحة الصحافية لها فانك لن تجد فوضى ومندسين يجرحّون دول الخليج أو يطعنون بالشعب بل الهدوء والسكينة في المأكل والمشرب.

< خاتمة:
بعد ظهور نتائج انتخابات مجلس الامة خرجت علينا تصريحات منها: مجلس متطرف لن يطول، مجلس تأزيمي، وغيرها من المصطلحات. هذه اللغة اصحابها يريدون تصوير نتائج المجلس انها غير مرغوب فيها مع انها مخرجات الشعب الكويتي، وليعطوا صورة للمجتمع سلبية وهذا هو ما يريدون لكن الشعب الكويتي في 2/2 قال كلمته.. والصراخ على قدر الالم!.

يوسف أحمد المنديل
ymandeel@alwatan.com.kw

أخبار ذات صلة dot4line

التعليقات الأخيرة

All Comments

أكثر المواضيع مشاهدة

مقالات ذات صلة بالكاتب

Tweets by WatanNews !function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");

286.0065


موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة