خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

سورية: المعارضة طلبت رسمياً الذهاب إلى مجلس الأمن

2012/01/21   07:32 م
شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
سورية: المعارضة طلبت رسمياً الذهاب إلى مجلس الأمن

رئيس الوزراء اليمني أجهش بالبكاء وهو «يحصّن» صالح وأعوانه: «سأتعرض للشتم من الكل»

أمريكا تدرس إغلاق سفارتها بسبب التدهور الأمني
المعارضة السورية تتأهب بتقرير للرد على بيانات بعثة المراقبين

العراق: مقتل أكبر قادة القاعدة في الموصل
ليبيا: إلقاء قنبلة على المجلس الانتقالي


عواصم – وكالات: في حين تتجه الجامعة العربية الى تمديد فترة عمل المراقبين العرب في سورية، قالت المتحدثة باسم المجلس الوطني السوري بسمة قضماني ان المجلس قدم طلبا رسميا للجامعة العربية بإحالة الازمة السورية الى مجلس الامن. وكان الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي استقبل السبت وفدا من المجلس الوطني السوري المعارض برئاسة برهان غليون ويرافقه بسمة قضماني عضو المجلس.
ويأتي الاجتماع عشية الاجتماع الوزاري للجنة العربية ومجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية لبحث تطورات الأزمة السورية بعد شهر من عمل بعثة المراقبين العرب والتقرير الثاني الذي سيقدمه رئيس بعثة المراقبين الفريق أحمد الدابي.
وكان نبيل العربي قد استقبل في وقت سابق وفدا من لجنة تقصي الحقائق الأممية.
يذكر ان العربي طلب من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تدريب فريق من المراقبين العرب للالتحاق ببعثة الجامعة في سورية دون ان يتم تحديد موعد تدريبهم أو عددهم.
وكان العربي التقي في وقت سابق أمس وزيري خارجية تونس رفيق عبد السلام والجزائري مراد مدلسي وتناول في اللقاءين تطورات الأوضاع في سورية وموقف كل من البلدين تجاه تمديد عمل بعثة الجامعة العربية وزيادة عددها.
يأتي ذلك فيما قال نشطاء في المعارضة السورية ان 25 شخصا على الاقل قتلوا السبت في محافظة ادلب على الحدود مع تركيا. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان 10 اشخاص قتلوا في اشتباكات مع القوات الحكومية في ادلب، بينما قتل 15 شخصا لقوا حتفهم في هجوم اثر انفجار عبوة ناسفة بحافلة كانت تقل مساجين على طريق ادلب، مشيرا الى «عشرات الجرحى بعضهم في حالة حرجة»
وفي اليمن اجهش رئيس الحكومة اليمني والقيادي المعارض محمد سالم باسندوه بالبكاء السبت عند توجيهه نداء مؤثرا للنواب من اجل اقرار قانون الحصانة للرئيس علي عبدالله صالح مؤكدا ان موافقته على الحصانة ستعرضه للشتم.
وقال باسندوه، الذي يرئس حكومة الوفاق الوطني المؤلفة بالمناصفة بين حزب المؤتمر الشعبي العام بزعامة صالح واحزاب المعارضة، انه يتعين على النواب اقرار قانون الحصانة لصالح ومساعديه «من اجل اليمن» ولعدم عرقلة تطبيق الآلية التنفيذية لاتفاق المبادرة الخليجية الخاص بانتقال السلطة.
وخلال توجيهه كلمته الى اعضاء مجلس النواب، اجهش باسندوه بالبكاء وقال ان قانون الحصانة «سيعرضني للشتم من قبل البعض ولن يرضي البعض الآخر... لكن انا مستعد ان اموت من اجل هذا الوطن».
واقر مجلس النواب في النهاية القانون الذي يمنح «الحصانة الكاملة» للرئيس علي عبدالله صالح كما وافق على تزكية نائبه عبد ربه منصور هادي مرشحا توافقيا للانتخابات الرئاسية المفترض اجراؤها في 21 فبراير، وذلك في خطوة تعد بمنزلة ضوء لهذا الاستحقاق الاساسي في اتفاق انتقال السلطة.
ووافق المجلس ايضا على منح معاوني الرئيس حصانة جزئية.
وتثير الحصانة التي نصت عليها المبادرة الخليجية الكثير من الجدل في اليمن وهي تلقى معارضة شديدة من قبل الشباب المحتجين ومن قبل منظمات غير حكومية، وتخلق شرخا كبيرا بين المعارضة البرلمانية والمعارضة في الشارع.
وفي العراق اعلنت وزارة الداخلية العراقية مقتل زعيم تنظيم «دولة العراق الاسلامية»، الفرع العراقي لتنظيم القاعدة، في مدينة الموصل شمال بغداد، بعد اشتباكات عنيفة، تمكنت خلالها من اعتقال 19 «ارهابيا» بينهم فلسطينيان.
وقالت الوزارة في بيان ان «قوات الفرقة الثالثة للشرطة الاتحادية التي يقودها اللواء مهدي الغراوي تمكنت من قتل مجيد حسن علي الملقب بابو ايمن زعيم تنظيم دولة العراق الاسلامية في الموصل والذي يلقب نفسه بـ(والي الموصل)».
واضاف البيان ان «العملية جرت اثر ورود معلومات استخباراتية دقيقة في منطقة (رفيلة) في جنوب مدينة الموصل وقد استطاعت قوات الفرقة الثالثة من محاصرة المخبأ الذي وجد فيه الارهابي ابو ايمن».
واضاف ان «اشباكات حصلت بعد محاصرة المكان، ما ادى الى مقتل الارهابي واعتقال 19 ارهابيا آخر ضمنهم فلسطينيان».
واكد البيان ان «القوات صادرت عبوات ناسفة ولاصقة وعشرة أكياس من مادة السي فور شديدة الانفجار واسلحة واعتدة».
وتعد مدينة الموصل احد اهم معاقل تنظيم القاعدة وتعد الشريان الرئيسي لنقل وتهريب الاموال والانتحاريين من خارج البلاد، بحسب مصادر امنية.
وفي ليبيا القى مجهولون السبت قنبلة يدوية الصنع على مقر المجلس الوطني الانتقالي في بنغازي شرق ليبيا، دون وقوع ضحايا، على ما اعلن شهود وعضو في المجلس لوكالة فرانس برس.
وقال عضو المجلس الذي طلب عدم كشف هويته «كانت مجموعة من الناس تتظاهر امام مقر المجلس. ثم القيت قنبلة على المقر».
وبحسب شهود فان قنبلة يدوية الصنع القيت على المبنى اثناء تظاهرة لثوار سابقين اصيبوا بجروح اثناء النزاع مع نظام معمر القذافي.
ولم تسفر القنبلة عن ضحايا بحسب مراسل فرانس برس الذي توجه الى المكان.
وتم تشديد الاجراءات الامنية في محيط المجلس الوطني الانتقالي في حين واصل المتظاهرون اعتصامهم امام المبنى.


دمشق – عواصم – وكالات: ذكرت مصادر مقربة من زعماء المعارضة في سورية ان مجموعة من الشخصيات البارزة في المعارضة تعكف على وضع «تقرير مضاد» يكشف أوجه الاختلافات مع تقرير من المقرر أن تقدمه بعثة مراقبي الجامعة العربية لدى سورية أمس السبت.
وقال مصدر طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة الأنباء الالمانية (د. ب. أ) إن المعارضة ستقدم هذا التقرير الى الجامعة العربية لكي تكشف لأعضائها ما حدث تحديداً عندما كان المراقبون في سورية نظراً لأنها تعتقد ان التقرير الذي سيقدمه رئيس بعثة المراقبة لن يكشف كل شيء.
وانقضى اتفاق استمر شهراً واحداً بين دمشق والجامعة العربية للسماح للمراقبين بدخول البلاد أمس الأول الخميس دون أي مؤشرات على توقف حملة القمع التي تشنها الحكومة السورية ضد المتظاهرين والمستمرة منذ مارس الماضي.
ويزور رئيس المجلس الوطني السوري المعارض برهان غليون القاهرة للضغط على الوزراء العرب لإحالة نتائج بعثة المراقبين العرب الى مجلس الأمن الدولي وفقاً لما ذكره بيان من المجلس الوطني أمس الجمعة.
وتتعرض البعثة المكونة من 165 عضواً لانتقادات شديدة من قبل المعارضة متهمة إياها بالتحيز للنظام السوري.
وقال عضو من المعارضة يدعى رضوان زياده إنه لم يتمكن المراقبون من الاضطلاع بمهمتهم وبدلاً من ذلك تضفي البعثة شرعية على النظام السوري.

سفارة واشنطن

في واشنطن حذرت الولايات المتحدة الجمعة من انها قد تغلق سفارتها في سورية قريباً بسبب تدهور الوضع الأمني هناك ولكن مسؤولين قالوا إنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن خطوة قد تؤدي الى تفاقم التوترات بين واشنطن ودمشق.
وقالت وزارة الخارجية الامريكية «على الرغم من انه لم يتم اتخاذ قرار فلدينا مخاوف خطيرة بشأن الوضع الأمني المتدهور في دمشق».
«أبلغنا أيضاً الحكومة السورية بانه اذا لم يتم اتخاذ خطوات ملموسة خلال الايام المقبلة فقد لا يكون أمامنا خيار سوى اغلاق السفارة».
وجاء هذا التهديد الامريكي مع اعلان البيت الابيض انه يعتقد ان الرئيس السوري بشار الأسد لم يعد يسيطر بشكل كامل على البلاد وهو تصعيد في اللهجة الامريكية ضد دمشق بعد عشرة أشهر من الاضطرابات.
وقال مسؤول امريكي شريطة عدم نشر اسمه إن الحكومة السورية ليس أمامها وقت كبير لمعالجة المخاوف الأمنية الامريكية.
واضاف المسؤول «نريد أن يحدث شيء عاجلاً وليس آجلاً».
وقال إن قرار إغلاق السفارة قد يصدر قريباً اذا لم يحل الوضع الأمني.
وإغلاق السفارة الامريكية والذي يعد بمثابة قطع العلاقات الدبلوماسية رسميا سيخفض بشكل حاد الاتصالات المباشرة بين دمشق وواشنطن التي تقود حملة عقوبات دولية ضد سورية في الوقت الذي أوضحت فيه انها غير مستعدة للقيام بعمل عسكري.
وكرر جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض الجمعة دعوة امريكية للأسد لوقف حملة دامية ضد المحتجين والتنحي قائلاً إن سقوطه «امر حتمي» واشار الى ان قبضته على السلطة تتراخى.
إلى ذلك أعلنت الولايات المتحدة أمس انها تسعى الى التأكد من معلومات حول اعتقال مواطن أمريكي في سورية حيث أدى القمع المستمر منذ مارس الماضي الى سقوط آلاف القتلى بحسب الأمم المتحدة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند للصحافيين «وردتنا المعلومات حول اعتقال محتمل للمواطن الأمريكي عبد القادر الشعار في حلب بسورية في الثامن من يناير».
وأضافت «اتصلنا بالسلطات السورية وطلبنا تأكيد هذا الاعتقال»، من دون تقديم مزيد من المعلومات.


===============




واشنطن بوست

لماذا تفكر واشنطن بإغلاق سفارتها في دمشق؟

بقلم – كارين ديونغ:

تستعد إدارة الرئيس أوباما على ما يبدو لإغلاق السفارة الأمريكية في دمشق بنهاية هذا الشهر ما لم توفر الحكومة السورية، التي تواجه مأزقاً داخلياً حاداً، حماية أمنية إضافية لمبنى السفارة والعاملين فيها، طبقاً لما ذكره مسؤولون كبار في الإدارة.
وكشف هؤلاء المسؤولون أنهم لم يتخذوا بعد قراراً نهائياً بهذا الشأن بانتظار ما سوف تسفر عنه المحادثات الجارية الآن مع الحكومة السورية من نتائج ملموسة بشأن تأمين المزيد من الحماية للسفارة.
وكان بيان وزارة الخارجية الأمريكية قد أوضح الموقف الأمريكي بالقول: نشعر بقلق كبير حيال تدهور الوضع الأمني في دمشق حيث شهدنا في الآونة الأخيرة تفجير سيارات مفخخة، وهذا ما دعانا للطلب من الحكومة السورية اتخاذ إجراءات أمنية إضافية لحماية سفارتنا، وأكدنا لها انها ما لم تتخذ خطوات ملموسة في هذا الصدد خلال الأيام القليلة المقبلة لن يكون أمامنا من خيار عندئذ سوى إغلاق بعثتنا.
الحقيقة أن تقليص عدد العاملين في السفارة الواقعة في شارع مزدحم في دمشق، كان قد بدأ الأسبوع الماضي عقب تفجيرات غامضة عكرت هدوء العاصمة وأدت لمقتل 80 شخصاً.
بيد أن مزاعم الحكومة التي أشارت فيها الى أن «القاعدة» هي المسؤولة عن تلك التفجيرات قوبلت بالسخرية على نطاق واسع لدى الناس والناشطين الذين اتهموا الحكومة بالمسؤولية عنها.
لكن على الرغم من أن الإدارة الأمريكية لم تستبعد تورط الحكومة السورية في هذه الأحداث، يقول المسؤولون الأمريكيون إن هناك مؤشرات عن ضلوع ربما ميلشيات سورية وعراقية مرتبطة بالقاعدة في تلك الهجمات.

مستوى آخر

حول هذه النقطة، يقول مسؤول رفيع المستوى في إدارة أوباما: تبدو تلك الهجمات إرهابية في شكلها العام، لكننا غير متأكدين من هذا تماماً.
إلا أن المسؤولين الأمريكيين اقتنعوا عن كشف ما إذا كانت السفارة قد تلقت في الآونة الأخيرة تهديدات محددة، كما لم يكشفوا طبيعة الإجراءات الأمنية التي يريدون من الحكومة السورية اتخاذها، لكنهم يقولون إن التفجيرات الانتحارية الأخيرة نقلت الوضع في سورية الى مستوى آخر.
وفي هذا السياق، يمكن القول إنه حتى لو كان عدد المتطرفين السنّة العراقيين المتورطين في الصراع السوري صغيراً فإن هذا سيضيف بُعداً جديداً مثيراً للقلق لما كان حتى الآن انتفاضة شعبية سلمية تتعرض للقمع على نحو شديد منذ وقت طويل.
نشطاء المعارضة السورية كانوا قد أعربوا من قبل فعلاً عن قلقهم إزاء ما يبدو أنه زحف إسلامي هادئ للسيطرة على الثورة السورية، وحذوا بأن فشل الغرب بالتدخل سيفتح الباب أمام الإسلاميين للإمساك بزمام الأمور.
وبدوره، يلاحظ مسؤول أمريكي كبير أن تدهور وضع الأمن في مختلف أنحاء سورية، يشير الى أن الرئيس بشار الأسد يفقد الآن سيطرته على البلاد مما يعزز رؤية الإدارة الأمريكية بأنه قد فقد كل شرعيته.
ويقول المسؤولون الأمريكيون إن القلق الذي يشعرون به الآن تشاركهم فيه أيضاً سفارات غربية وعربية أخرى أخذت تقلص أعداد العاملين فيها خلال الأسبوع الماضي.
لكن ماذا وراء التحذير الأمريكي باحتمال إغلاق السفارة في دمشق؟
يبدو أن الغاية من تحذير إدارة أوباما المكشوف هذا هو التأكيد لنظام دمشق أن صبرها آخذ بالنفاد من تلكؤ السلطات السورية في تأمين وسائل الحماية اللازمة مع تدهور الوضع الأمني على نحو خطير. فالشعور السائد في دمشق الآن هو أنها مدينة تحت الحصار. إذ يُغلق الجنود العديد من شوارعها الرئيسية، وتنشر نقاط التفتيش في كل مكان من المدينة بينما تقيم مكاتب فروع الأمن الرئيسية استحكامات مزودة بمدافع رشاشة أمام بواباتها.
لكن ليس هناك إلا جندي سوري واحد يحمل «كلاشكنكوف» يقف عند مدخل السفارة الأمريكية الرئيسي لحراستها. ويحدث هذا في وقت أخذ فيه القتال بين قوات النظام وجنود الجيش السوري الحر المنشقين عنه يقترب من ضواحي العاصمة بينما ينتشر مئات الجنود ورجال الشرطة والأمن السري ومن ينتمون لما يُعرف بـ«ميلشيا الشبيحة» في حي الميدان في دمشق لمنع اندلاع احتجاجات أخرى فيه.
يقول رجل يبيع معجنات في دكان صغير بالحي: الجميع خائف، العمل تحت الصفر ولا أحد يدري ما سيحدث، لكن كل شيء ممكن في هذه الأوضاع الخطيرة.

تعريب نبيل زلف


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
83.0036 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top