الثلاثاء
14/04/1447 هـ
الموافق
07/10/2025 م
الساعة
06:15
إجعل kuwait.tt صفحتك الرئيسية
توقيت الصلاة
العشاء 18:46
الصفحة الرئيسية
إغـلاق الوطـن
محــليــات
مجلس الأمة
الجيل الجديد
أخبار مصر
أمن ومحاكم
الاقتصاد
خارجيات
الرياضة
مقالات
فنون
المرأة
منوعات
الوفيات
اتصل بنا
خارجيات
A
A
A
A
A
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=166380&yearquarter=20121&utm_source=website_desktop&utm_medium=copy&utm_campaign=articleshare
X
أمريكا وإسرائيل تتفقان على «التنسيق» قبل أي هجوم على إيران
2012/01/20
08:01 م
شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 0/5
الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز والجنرال ديمبسي في تل أبيب أمس (أ ف ب)
طهران: لن نقفل «هرمز» إلاّ إذا تعرضنا إلى تهديد
طوكيو لواشنطن: مشترياتنا من النفط الإيراني في انخفاض
عواصم – وكالات: أفادت صحيفة فايننشال تايمز الجمعة ان أبرز ضابط أمريكي يزور اسرائيل الآن لاجراء مشاورات مع قادتها العسكريين والسياسيين، وسط تكهنات بأن البلدين يختلفان حول الطريقة الفضلى لايقاف برنامج ايران النووي.
وقالت الصحيفة ان الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية يجري محادثات سرية مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع في حكومته ايهود باراك، من المتوقع ان تركز على ايران وقضية توجيه ضربة اسرائيلية محتملة ضد منشآتها النووية.
واضافت ان المعلقين والمحللين الاسرائيليين يعتقدون ان الزيارة هي جزء من جهد أوسع من قبل الادارة الأمريكية لاقناع اسرائيل بعدم الشروع في شن ضربات جوية ضد ايران في المستقبل، أو على الأقل تحذير واشنطن قبل أي هجوم.
واشارت الصحيفة الى ان الولايات المتحدة واسرائيل تختلفان حول مجموعة من القضايا المتعلقة ببرنامج ايران النووي، ويعتقد بعض كبار المسؤولين الاسرائيليين بأن قراراً يجب ان يُتخذ هذا العام بشأن ضرب المنشآت النووية الايرانية لأن طهران تقترب من بناء سلاح نووية، في حين ترى الولايات المتحدة ان طهران لا تزال بعيدة عن مرحلة اجراء اختبار نووي.
وابلغ مايكل هيرتسوغ، الجنرال المتقاعد والمستشار السابق لوزراء الدفاع الاسرائيليين، الصحيفة «يجادل البعض في اسرائيل بأن 2012 هو عام القرارات الكبرى التي يتعين اتخاذها ضد ايران».
واضاف هيرتسوغ «اذا اتخذت ايران القرار ببناء قنبلة نووية الآن، فقد يستغرق الأمر أكثر من عام قبل ان تمتلك هذا السلاح، ولكن في حال قررت اتخاذ هذا القرار الاستراتيجي في عام 2013 فسيكون مقدار الوقت الذي ستحتاج اليه للحصول على هذا السلاح أقصر بكثير من عام».
ديمبسي
وكان ديمبسي التقى أمس مسؤولين اسرائيليين في زيارته الاولى والقصيرة لاسرائيل التي يتوقع ان تتركز على البرنامج النووي الايراني.
وعلى الرغم من ان مضمون المحادثات لم يكشف، توقعت الصحافة الاسرائيلية الجمعة بأنه مرتبط بالخلافات بين البلدين الحليفتين حول فعالية العقوبات المفروضة على البرنامج النووي الايراني وامكانية توجيه ضربة عسكرية لايران.
هرمز
على صعيد آخر اعلن سفير ايران لدى الامم المتحدة ان بلاده لن تسعى الى اقفال مضيق هرمز الاستراتيجي الا اذا حاولت قوة اجنبية «تضييق الخناق» على طهران في ملفها النووي.
وفي تصريح لمحطة التلفزيون الأمريكية «بي بي اس»، قال محمد خزاعي «كل الخيارات هي او ستكون على الطاولة» في حال تعرضت ايران للتهديد.
واضاف «ليس هناك اي قرار لاغلاق مضيق هرمز الا اذا تعرضت ايران لتهديد خطير واذا حاول احد تضييق الخناق» على طهران.
واوضح ان مضيق هرمز حيث يمر ثلث النفط الذي يصدر بالبحر الى العالم «يجب ان يكون منطقة سلام واستقرار» مضيفا «لكن في حال ارادت قوى خارجية ان تخلق اضطرابات في الخليج الفارسي فان ايران والدول الاخرى في المنطقة لها الحق بالتأكيد بالدفاع عن النفس».
واعرب عن اقتناعه بانه لن تكون هناك ضربة اسرائيلية ضد المنشآت النووية الايرانية.وقال «هناك الكثير من السياسيين في العالم ينصحونهم بعدم القيام بذلك اذا كانوا ينوون ذلك».
اليابان
الى ذلك قال وزير التجارة الياباني يوكيو ايدانو الجمعة انه أبلغ مسؤولين امريكيين زائرين ان واردات اليابان من النفط الخام الايراني في انخفاض وانها ستستمر في اتجاه نزولي.
وعقد مسؤولون من وزارتي الخزانة والخارجية الامريكيتين اجتماعات مع مسؤولين يابانيين في طوكيو هذا الاسبوع لشرح قانون امريكي يفرض عقوبات على الدول التي تتعامل تجاريا مع ايران كوسيلة للحد من قدرة الجمهورية الاسلامية على صنع قنبلة نووية.
ومثل غيرها من المستوردين الاسيويين للنفط الايراني تتعرض اليابان لضغوط لخفض وارداتها من خامس أكبر مصدر للنفط في العالم لتحصل على اعفاء من العقوبات.
وقال ايدانو انه أبلغهم ان مشتريات اليابان من النفط الايراني هبطت بنسبة %40 على مدى الاعوام الخمسة الماضية وهو ما أشار اليه رئيس الوزراء يوشيهيكو نادو في مؤتمر صحافي الاسبوع الماضي.
وقال ايدانو في مؤتمر صحافي الجمعة «أبلغناهم كذلك ان هذا الاتجاه سيستمر».
===========
تحليل اخباري
التوتر الأمريكي الإيراني: «تفاهم» غير معلن منذ سنوات
الرياض - أحمد رشوان:
ذكر رئيس الوزراء الصيني جياباو خلال زيارته للمملكة العربية السعودية أخيرا ان بلاده في الوقت الذي لاتؤيد فيه على الاطلاق القيام باي مغامرة اوعمل عسكري جديد في منطقة الخليج، وهي تدعو الى التفاهم والحوار من اجل الوصول الى الحلول الملائمة للمشاكل القائمة في المنطقة وفي مقدمتها الملف النووي الايراني في اطار ما تنص عليه قوانين ومبادئ الامم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية، الا انه شدد على ان بكين لن تسمح باي تهديد للملاحة الدولية في الخليج ومضيق هرمز الذي تمر عبره وارداتها النفطية من المنطقة.
ويأتي هذا التحذير من جانب الصين الدولة الصديقة لايران ذات التعاملات الاقتصادية والتجارية والمصالح الكبيرة معها في الوقت الذي تتصاعد فيه التهديدات التي تطلقها طهران يوميا وفي مختلف الاتجاهات بمنع دخول القطع البحرية الامريكية والغربية الى الخليج، ومع تزايد الاسئلة من قبل المراقبين والمحللين السياسيين حول امكانية حدوث مواجهة عسكرية بين ايران من جهة وامريكا وحلفائها من جهة اخرى، وهل باتت منطقة الخليج حقيقة على ابواب الحرب الرابعة.
وعلى الرغم من ترديد السؤال والحاحه هذه الايام في ضوء زيادة حالة التوتر والتصعيد في المنطقة الا ان النظرة العميقة للامور والتحليل الدقيق يرى عكس ما يتخوف منه البعض من نشوب صدام جديد في المنطقة تتحمل الدول الخليجية الجزء الاكبر من تبعاته وخسائره على مختلف المستويات..
والمتابع اليومي الدقيق لما تمر به المنطقة خاصة في عشرة الاعوام الاخيرة يستطيع ان يرى بوضوح عدم احتمالية نشوب صراع عسكري في مياه الخليج بين النظام الايراني والولايات المتحدة وحلفائها، حيث اعتاد الجانبان على التعايش في مثل هذه الاجواء المشحونة بالتوتر دون الانزلاق الى حرب مدمرة ومكلفة الكاسب والخاسر فيها سواء.. ويعيش الطرفان هذه الاوضاع منذ سنوات ضمن تفاهم غير معلن بينهما، ويرى الكثيرون ان هذا التفاهم ظهر بوضوح بين واشنطن وطهران قبل ثماني سنوات على تقاسم النفوذ في العراق على حساب العراقيين والعرب، وهويمتد الى الخليج باكمله حيث لن تقدم امريكا والغرب ومعهم اسرائيل على حرب ضد ايران التي تتعامل مع الاحداث والتطورات ببرجماتية شديدة وواضحة حيث في كل مرة تتصاعد فيها وتيرة التوتر يتم التراجع ويبدأ التفاهم سواء أكان مباشرا أم عبر الوسطاء حتى لاتصل الامور الى النقطة الحرجة التي لاعودة منها..
وتعلم طهران جيدا انها لاتستطيع ان تفرض سياسات بعينها على دولة عظمى في حجم الولايات المتحدة الامريكية بقدراتها وامكاناتها العسكرية التي لانظيرلها وكذلك قدرتها على حشد المجتمع الدولي خلفها..ومن هنا ستظل ايران وكما يرى الكثيرون تناور من اجل الحصول على المزيد من المكاسب السياسية، في الوقت الذي تتزايد فيه ايضا مكاسب واشنطن وحلفائها مع ارتفاع وتيرة تهديدات التوتر المتبادل، وهذه المكاسب التي يجنيها الجانبان هي بطبيعة الحال على حساب مصالح طرف واحد دائما هو الطرف العربي.
=============
بسبب العقوبات
الاقتصاد الإيراني «تعمّه الفوضى»
نيويورك – ا ف ب: دافع الرئيس الأمريكي باراك اوباما بقوة عن سياسته حول الملف النووي الايراني مشددا على ان الاقتصاد الايراني «تعمه الفوضى» نتيجة العقوبات، وذلك ردا على انتقادات حادة من قبل منافسيه الجمهوريين.
وكان اوباما مترددا في السابق في الرد على هجمات الجمهوريين حول جهوده لوضع حد للبرنامج النووي الايراني الا انه تناول الموضوع خلال اجتماع لجمع اموال في نيويورك من اجل الانتخابات الرئاسية.
وقال ان الولايات المتحدة قامت بتعبئة العالم لفرض عقوبات «لا سابق لها» على طهران لتوجيه «رسالة واضحة وهي اننا لن نقبل بان يمتلك النظام الايراني السلاح النووي».
واضاف اوباما «لقد تمكنا من كسب تاييد الصين وروسيا اللتان لم تنضما ابدا من قبل» الى مثل هذه العقوبات في مجلس الامن الدولي».
وتابع ان هذه العقوبات «كانت فعالة الى حد ان الايرانيين انفسهم اقروا بانها احدثت فوضى في اقتصادهم».
ومضى يقول «عندما تسلمت السلطة، كانت ايران موحدة بينما العالم منقسم. اما اليوم، فهناك اسرة دولية موحدة تقول لايران ان عليها ان تغير موقفها».
الا ان اوباما اقر بان ايران لم تقرر بعد السماح للاسرة الدولية بتفتيش برنامجها النووي مما يمكن ان يساعد في خروجها من عزلتها.
وادلى اوباما بتصريحه بعد ساعات على موافقة الاتحاد الاوروبي على فرض عقوبات على المصرف المركزي الايراني وتشمل تجميد ارصدة قد تستخدم لتمويل البرنامج النووي الايراني، غير انها لم تتفق بعد على فرض حظر على استيراد النفط الايراني.
وكان الرئيس الأمريكي وقع الشهر الماضي على مشروع قانون ينص على فرض سلسلة من العقوبات على قطاع النفط الايراني ويفرض على الشركات الاجنبية اختيار التعامل بين طهران وواشنطن.
وشن المرشحون الجمهوريون للانتخابات الرئاسية هجوما قويا على سياسته ازاء ايران معتبرين انها اظهرت ضعفا من قبل الولايات المتحدة كما ان بعضهم ذهب الى حد القول ان الرئيس فشل في الاعداد لاحتمال شن هجوم عسكري على ايران حول برنامجها النووي.
=========
اذربيجان تتهم إيران بإعداد مجموعة إرهابية لاغتيال اجانب
موسكو - فالح الحمراني:
كشفت وزارة الامن الوطني الاذربيجانية ان المخابرات الايرانية اعدت مجموعة ارهابية للقيام بعمليات اغتيال شخصيات اجنبية تقيم وتعمل في البلاد، دون الاشارة الى جنسياتها.
ووفقا لبيان الوزراة الذي نشر بالروسية ايضا فان السلطات الامنية الآذرية اعتقلت شخصين (راسم عليف وعلي حسينوف) من بين اربعة خططوا لاغتيال بطلب من المخابرات الايرانية التي ودفعت 150 ألف دولار لراسم عليف و9 آلاف لعلي حسينوف.
ونقل المتورطون بالإعداد للاغتيالات من ايران الى اذربيجان اسلحة وذخيرة ومواد متفجرة وسلمتهم صورا فوتوغرافية للاشخاص الذين يخطط لاغتيالهم وخارطة باماكن اقامتهم وعملهم في باكو وصوراً لحافلاتهم.ولم تكشف الوزارة عن جنسيات الاشخاص الذين يخطط لاغتيالهم.وكان اعضاء المجموعة قد التقوا بايران واجروا مشاورات مع ممثل المخابرات الايرانية الذي وعدهم بايصال بندقتين اضافتين احداهما للقناصة.
============
وكالة «ستراتفور» الأمريكية: 2012 عام الحروب بالوكالة بين طهران والرياض
صوفيا – الوطن:
اعتبر تقرير صادر عن وكالة «ستراتفور» الأمريكية للدراسات الاستراتيجية والامنية «ان العالم يقف اليوم على عتبة انهيار النظام العالمي الذي قام بعد انهيار الاتحاد السوفييتي» موضحا «ان العالم يشهد اليوم الدورة ذاتها التي شهدها وعاشها بين العامين 1989 و1991 حينما انهار الاتحاد السوفييتي وانتهت معجزة الاقتصاد الياباني ووقعت معاهدة «ماستريخت» التي انبثقت من رحمها اوروبا المعاصرة».
واشار التقرير الى ان هذه الدورة الجديدة بدأت في العام 2008 ومازالت مستمرة حيث ان الاتحاد الاوروبي لم يعد يعمل كما كان قبل 5 سنوات، فيما مرت الصين بمرحلة اجتماعية صعبة جراء الانكماش الاقتصادي والازمة المالية اللذين أثرا كثيرا في الولايات المتحدة معتبرا «ان الانسحاب الأمريكي من العراق وفر لايران امكانية وفرصة توسيع نفوذها وبشكل يهدد توازن القوى الاقليمية».
ورأى التقرير «ان السمة الابرز في الشرق الاوسط خلال العام 2012 ستكون «المعضلة السعودية – الايرانية» لاسيما وان خروج واشنطن من العراق صعد من الصراع بين ايران وكل من السعودية وتركيا اللتين تقفان بالمرصاد لمواجهة سعي طهران للهيمنة على المنطقة»، موضحا «ان المملكة تشك في قدرة الولايات المتحدة او حتى في نيتها على ضمان مصالحها» وهي «تخشى ان تواصل ايران تدخلها في البحرين والمناطق السعودية الغنية بالنفط وذات الكثافة الشيعية» ما سيدفعها الى «تعزيز دفاعات مجلس التعاون الخليجي» مستدركا «ان هذا لن يكون كافيا ليحل مكان الولايات المتحدة كضمانة امنية».
وفيما يتعلق بالازمة السورية رأى التقرير «ان الهدف الاساسي للسعودية وتركيا والولايات المتحدة خلال هذا العام يتمثل في العمل من اجل تقويض النفوذ الايراني ومحوره في المنطقة عبر تصدع النظام السوري» مؤكدا «صعوبة اسقاط نظام الاسد من دون تدخل خارجي مباشر».
==========
كريستشن ساينس مونيتور
تهديدات طهران بإغلاق «هرمز» للاستهلاك الداخلي لا أكثر
بقلم ولتر روجرز:
ثمة حقيقة عالمية تحظى بإجماع عام هي ان الحروب لا تنتهي عادة بالطريقة التي توقعها من اطلقوا شرارتها الاولى.
وهذا يعني ببساطة ان على زعماء اسرائيل والولايات المتحدة تأمل هذه الحقيقة التاريخية عند اعدادهم خطط شن حرب على ايران لاشتباههم في برنامجها النووي الذي يقال ان الغرض منه هو صنع اسلحة نووية.
وبدورها، على ايران الكف عن المبالغة في رد فعلها على العقوبات لان من شأن هذا ان يؤدي ربما لاندلاع صراع عسكري في المنطقة بالنهاية.
فمن الواضح ان اصوات طبول الحرب اخذت ترتفع عقب التهديدات التي اطلقتها طهران واعلنت فيها انها سوف تغلق مضيق هرمز الحيوي لمرور النفط اذا ما نفذت الولايات المتحدة والغرب قوانين العقوبات الجديدة، ثم ازدادت هذه الاجواء توترا مع اصدار طهران حكما بالموت على جندي سابق في سلاح البحرية الامريكية بالزعم انه جاسوس لتعلن فيما بعد انها سوف ترفع مستوى تخصيب اليورانيوم في منشأة تقع تحت سطح الارض.
ويحدث كل هذا في وقت يدعو فيه بعض مرشحي الرئاسة الامريكية مثل الجمهوري نيوت غينغريتش وريك سانتوروم - جمهوري ايضا - لتغيير نظام طهران وتوجيه ضربات عسكرية لمنشآتها النووية ثم تقول ادارة اوباما واسرائيل ان كل الخيارات موضوعة على الطاولة في المواجهة مع ايران وتمضيان في تصعيد العمل السري ضدها والتعهد بألا تُصبح قوة نووية.
بيد ان الامثلة على سوء الحسابات للعسكرية كثيرة ومتنوعة، فقد كان هتلر واثقا جدا من استيلاء النازين على مدينة لينينغراد لدرجة انه امر بطبع دعوات حفل الانتصار في احد فنادقها، ولم يتحقق هذا بالطبع.
ولنتأمل ايضا صدمة السوفييت عند رؤيتهم بلادهم وهي تنهار بعد ثلاث سنوات فقط من انسحابهم من افغانستان وكيف شكل هذا اذلالا رهيبا اسهم جدا فيما بعد بنهاية الامبراطورية السوفييتية وتفكك اوصالها. وماذا عن «الضوء في نهاية النفق» الذي تحدث عنه الساسة الامريكيون، وكانوا يعنون به تحقيق انتصار امريكي في فيتنام ولم يتحقق؟
عواقب خطيرة
الواقع هناك الكثير من الامثلة على سوء الحسابات في صراعات الماضي، ولاشك ان النزاع مع ايران يتضمن احتمالات عديدة يمكن ان تترتب عليها عواقب خطيرة. فماذا لو فشلت اسرائيل او الولايات المتحدة في القضاء على برنامج ايران النووي لان ايران حصنته جيدا؟ وماذا عن اعمال التخريب والحرب الالكترونية واحتمال امتداد الصراع من ايران الى المنطقة بل والى المنشآت الامريكية والاسرائيلية في العالم؟
ان علينا ان نتذكر هنا ان ايران لا تمتلك حيزاً كبيرا للمناورة، وهذا ما يفسر موقفها المتشدد الذي تريد ان تعوض به خشيتها من القيام بعمل على الارض، لكن قلقها من انحدار قيمة عملنا يمكن ان يدفعها لوضع يائس تصبح فيه متهورة على نحو خطير.
خداع
غير ان تهديداتها بإغلاق مضيق هرمز هي مجرد خداع على الارجح لانها غير قانونية ولا مثمرة بل ويمكن لعواقبها ان تدفع حلفاءها كالصين التي تعتمد على النفط الايراني الى مناهضتها.
وفي هذا الاطار، يمكن القول ان من الحماقة تحذير ايران لاحدى حاملات الطائرات الامريكية بألا تعود الى الخليج وذلك لان واشنطن تعتزم نشر ثلاث حاملات طائرات امريكية قبالة السواحل الايرانية، ومن المؤكد ان الايرانيين يدركون ان هذه السنة ستشهد انتخابات الرئاسة الامريكية مما يعني ان رد اوباما على اي استفزاز عسكري ايراني سيضمن له عندئذ اعادة انتخابه.
غير ان الايرانيين ليسوا مجانين ولا اغبياء على الرغم من ميلهم لتعظيم مكانتهم بالعالم من خلال اعتبار انفسهم ورثة للامبراطورية الفارسية القديمة. وهذا ما يدعو علي الفوني المتخصص بشؤون الحرس الثوري الإيراني للاعتقاد بان دمدمة طهران وتهديداتها هي للاستهلاك الداخلي لا اكثر، إذ لما كانت العقوبات الاقتصادية قد اضعفت ايران فعلا، يريد زعماؤها اقناع الرأي العام بان البلاد لاتزال قوية وقادرة على مواجهة الاعداء على الرغم من هجمات الحرب الالكترونية وعمليات الاغتيال الغامضة التي استهدفت العلماء النووين والانفجارات التي لحقت بأحد مصانع الصواريخ في ايران.
تعريب نبيل زلف
الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز والجنرال ديمبسي في تل أبيب أمس (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
اطلاق النار على دورية أمنية في القطيف
مناظرة حادة بين المرشحين الجمهوريين قبل انتخابات كارولاينا الجنوبية الحاسمة
ساركوزي: توجيه ضربة لإيران «يشعل حرباً في الشرق الأوسط»
مسؤول أمريكي: إيران تبيع النفط السوري عبر موانئها
زلزال بقوة 5.5 درجات يضرب شمال شرق إيران
التعليقات الأخيرة
All Comments
Please enable JavaScript to view the
comments powered by Disqus.
comments powered by
Disqus
أكثر المواضيع مشاهدة
«التمييز» ترفض وقف تنفيذ إغلاق «الوطن»
فيديو - العصفور: التزمنا بالقرار الإداري لـ«الإعلام» وأدعو الجميع لمشاهدة افتتاحية قناة «المجلس»
أماني بورسلي: كنا نريد دعماً حكومياً لـ«قناة الوطن»
المحامي حسين العصفور: أيادٍ خفية تعمل من أجل إغلاق «الوطن» !
الاستئناف تلغي حكماً لمرزوق الغانم ضد قناة «الوطن»
إحنا مضربين نبي حقوقنا
المكافحة: ضبط مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية
عدسات لاصقة تُفقد فتاة بصرها.. والأطباء يحذرون من كارثة صامتة
الكويت تبحث مع الأمم المتحدة جهود حماية المرأة وتعزيز التشريعات ضد العنف
إسكان المرأة تدعو المواطنات ممن لديهن طلب مسكن مؤجر من سنة 2010 وما قبل لتحديث بياناتهن
Tweets by WatanNews
!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
119.002
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
Top