الرياضة  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

المطلوب تشكيل لجنة تقصي حقائق حكومية لكشف كل التجاوزات منذ 2007 حتى اليوم:

كرة تزوير التفرغات في ملعب الحكومة!!

2012/01/17   08:41 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
كرة تزوير التفرغات في ملعب الحكومة!!



كتب صلاح حيدر:

جميل.. ان ينفي حمود فليطح نائب مدير عام هيئة الشباب والرياضة ما تناقلته بعض المواقع الالكترونية عن منح الهيئة تفرغات رياضية لسكرتارية احد نواب مجلس الامة السابقين الذي تربطه علاقة نسب بأحد القيادات في الهيئة..، وجميل.. ان يعلن حمود فليطح بان الهيئة لا تعرف من هم سكرتارية النائب فلان أو النائب علان بل تتعامل فقط مع الاتحادات والاندية الرياضية وتتفحص المواعيد.. وتتمحص في الأعداد للتأكد من ملاءمتها للقوانين والقرارات واللوائح المنظمة قبل ان تصدر تفرغاتها الرياضية (الراي 2011/12/23)، وجميل ايضا ان يعلن حمود فليطح عن قرار الهيئة العامة للشباب والرياضة بايقاف جميع طلبات التفرغات الرياضية المقدمة، مع استثناء تفرغات اللاعبين، وذلك بصورة مؤقتة لحين الانتهاء من الانتخابات البرلمانية وحتى لا يتم استغلال مثل هذه التفرغات بصورة سلبية من قبل بعض الاداريين لتحقيق مصالح انتخابية (جميع الصحف المحلية الصادرة يوم 2012/1/10)، ولكن الاجمل من هذا وذاك ان نكتشف ونثبت بالدليل القاطع والوثيقة والمستند ان كل تلك التصريحات والشعارات التي اطلقها ورفعها نائب المدير اياه انما هي في واقع الحال تصريحات فارغة من معانيها الحقيقية وشعارات خالية من مبادئها الرئيسية تهدف في اساسها الى إبعاد الانظار عن قرارات اصدرتها الهيئة العامة للشباب والرياضة بقيادتها الجديدة وبتوقيع وختم واعتماد نائب المدير اياه، الاجمل من هذا وذاك.. ان نكتشف ونبرهن بالدليل القاطع والوثيقة والمستند أن نائب المدير اياه يتلاعب بكشوفات التفرغات كيفما شاء بلا حسيب أو رقيب ويضيف أسماء لا علاقة لها بهذه الرياضة أو تلك.. والادهى انه يضيفهم كلاعبين.. وهي الفئة التي اعلن انه سيستثنيها من قرار وقف التفرغات الرياضية والاجازات الخاصة، الاجمل من هذا وذاك ان نبرهن ونثبت يوما بعد يوم.. وبالدليل والوثيقة والحجة الدامغة ان الهيئة العامة للشباب والرياضة بقيادتها الجديدة تخرق القوانين.. وتتجاوز القرارات الحكومية وتلتف على اللوائح التنظيمية بحجة حماية القانون والالتزام بالقرارات والتقيد باللوائح دون ان يجرؤ أي مسؤول حكومي على محاسبتها أو حتى لومها وعتابها على تجاوزاتها وخروقاتها.
ما يؤلم.. ويدمي الفؤاد اننا في الوطن كتبنا خلال الفترة الاخيرة عن ثلاثة تجاوزات ومخالفات في الهيئة العامة للشباب والرياضة تحت قيادتها الجديدة ولدينا الكثير من المخالفات والتجاوزات الاخرى المتعلقة في ملفات اخرى متعددة يأتي على رأسها استاد جابر الدولي ولكن دون ان تستجيب حكومتنا الموقرة أو يبادر الوزير المسؤول حتى بالسؤال والاستفسار..، كتبنا عن تجاوز فيصل الجزاف رئيس الهيئة للاختصاصات الممنوحة له وفق القانون 1992/43 وتطاوله على صلاحيات النادي البحري المنصوص عليها في القانون 1978/42 والواردة في النظام الاساسي الموحد الصادر بالقرار 2007/369 وتجاهله لكل المراسلات والاستفسارات الموجهة له تباعا من النادي البحري على الرغم من اعترافه بالخطأ وتعهده بإصلاحه دون ان يفي بتعهده ودون ان تمارس حكومتنا الموقرة واجباتها وصلاحياتها ودون ان يبادر الوزير المسؤول بالاستفسار أو السؤال..، كتبنا عن مخالفة فيصل الجزاف رئيس الهيئة لقرار صادر من مجلس الوزراء ومخالفته لتعميم صادر من ديوان الخدمة المدنية بشأن وقف التعيينات والنقل والندب واسناد الوظائف الاشرافية، عندما قام عمدا أو جهلا، بنقل وندب واسناد وظائف اشرافية لبعض الموظفين في هيئته ضمن خمسة قرارات متتالية ومخالفة.. دون ان تمارس حكومتنا الموقرة واجباتها وصلاحياتها ودون ان يبادر الوزير المسؤول أو حتى ديوان الخدمة بإصدار قرارات تبطل قرارات فيصل الجزاف مثلما فعلت مع ادارة شؤون القصر!!
اليوم.. وعندما نكتب عن التلاعب بكشوفات التفرغات الرياضية في نادي السيارات من قبل نائب مدير الهيئة حمود فليطح والمدير الجديد لشؤون الهيئات الرياضية نوري الهذال.. وعندما نثبت هذا التلاعب بالمستند والحجة والدليل فإننا نفترض من حكومتنا الموقرة.. ان تبادر بالمتابعة وتقصي الحقائق لكشف حجم الفساد والتلاعب والتزوير في هذا الملف.
وللعلم.. فإننا لم نكشف الا ما هو معزز بالوثائق والادلة رغم ان لدينا الكثير من المعلومات غير الموثقة عن تزويرات اخرى.. وتلاعبات كبرى في ملف التفرغات الرياضية والاجازات الخاصة..، ما كشفناه يتعلق بمشاركة واحدة فقط لنادي السيارات، علما بأن الأندية الشاملة والأندية المتخصصة والاتحادات الرياضية واللجان المتخصصة إضافة إلى اللجنة الأولمبية الكويتية هي منظمات رياضية يفوق عددها الثلاثين.. ويشارك كل منها في بطولتين أو ثلاث على الأقل في السنة الواحدة، وتحتاج تفرغات رياضية وإجازات خاصة لأجهزتها الإدارية والفنية ولاعبيها للمشاركة في هذه البطولات والمنافسات..، وما دمنا قد أثبتنا تلاعبا في كشف ناد واحد.. لبطولة واحدة وهي كافية لإحالة هذا الملف إلى النيابة العامة، إلا أننا نطالب حكومتنا الموقرة الآن.. وليس لاحقا، اليوم وليس غدا.. أن تبادر بتشكيل لجنة تقصي حقائق تبحث في كل التفرغات الرياضية والاجازات الخاصة التي منحت لمن يستحق ولمن لا يستحق، وهي بالمناسبة مسألة تتعلق بكل وزارات الدولة على اعتبار أن التفرغات حسب القانون 2007/4، والقرار الوزاري 1213/ رابعا/2007، يشملان كل وزارات وقطاعات الدولة، كما أن مثل هذا التحقيق لن يكون صعبا أو مستحيلا، بل يكفي أن تتم مقارنة الطلبات المرسلة من الأندية والمستوفية للشروط ومرفق بها محاضر اجتماعات مجلس الإدارة مع المذكرات والكشوفات التي أعدتها الهيئة العامة للشباب والرياضة والكتب التي أرسلتها لمختلف وزارات ومؤسسات وهيئات الدولة.
ولكي يكون عمل هذه اللجنة حيادياً.. ولكي نبرهن أننا نريد أن نقضي على أوجه الفساد في هذا الملف بعيداً عن الأشخاص أو الأسماء أو أي اختلافات بالآراء والمواقف والتوجهات.. فإننا نطالب أن تكلف هذه اللجنة المنتظرة بالبحث في كل ملفات التفرغ الرياضي والإجازات الخاصة منذ يوم صدور قرار مجلس الوزراء رقم 1213/رابعا لسنة 2007 بإصدار اللائحة المنظمة لهذا الأمر المنشور في الجريدة الرسمية (الكويت اليوم) في عددها رقم (853) بتاريخ 2008/1/3، أي عندما كان الدكتور فؤاد الفلاح يتولى منصب رئيس مجلس إدارة الهيئة ومديرها العام وحتى يومنا هذا الذي يتولى فيه فيصل الجزاف هذا المنصب لاسيما وأن هذه المدة تغطي فترة الكراسي الموسيقية التي تم فيها تبادل هذا المنصب بين الفلاح والجزاف.
ختاما.. وإن كنا نؤكد مجدداً على أن ما طرحناه عن التلاعب في كشوفات نادي السيارات للتفرغات الرياضية يكفي لإحالة المتسببين فيه إلى النيابة لأنه يتضمن شبهة تزوير وخرق للقوانين والقرارات الحكومية فإننا نأمل في نفس الوقت بإغلاق هذا الملف نهائياً من خلال القضاء على كل مظاهر الفساد فيه، ولأننا ندرك جيدا استحالة القضاء على مظاهر الفساد دون عدالة.. أو مساواة.. فإننا نطالب ونناشد ونتمنى من الحكومة إن قررت مكافحة الفساد في ملف التفرغات.. وأن اقتنعت بتشكيل لجنة تقصي حقائق للبحث عن مواقع التزوير والتلاعب في هذا الملف.. بأن تكلف هذه اللجنة في البحث عن الفساد في التفرغات والإجازات الرياضية خلال الخمس سنوات الماضية.. أي منذ إصدار لائحته المنظمة وحتى يومنا هذا.. ليأخذ كل ذي حق حقه.. سواء سلباً أو إيجاباً.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
83.0122
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top