د.محمد السيد العقيد  كتاب الوطن
د.محمد السيد العقيد

ليست جنّة 2
   م 07:22:51 2022/10/09


وهمٌ كبيرٌ يعيشه هذا المخلوق العجيب الذي أودع الله فيه أسرارًا عظيمة وتراكيب عجيبة كفيلة أن تكسبه الإيمان الكامل إذا تدبر سرّ نفسه ومتناقضات مشاعره وفكره وسلوكه وظاهره وباطنه.. (وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ).. (الذاريات: 21).. ~هذا الوهم هو
 
ببغاوات القطيعة
   م 07:02:49 2022/03/27


جنون الظهور والشهرة وتصدّر المشاهدات على وسائل التواصل الاجتماعيّ جعل بعض الفارغة صدورهم من العلم والبعيدة أفئدتهم عن الفهم يرددون بعض العبارات - بتغيير بسيط في الصياغة والكلمات - يدعون فيها للقطيعة بين الأفراد.. ولا يقتصر ذلك على دعوة القطيعة البغي
 
من هي؟
   م 07:45:56 2022/03/20


هي.. منَ إذا حدثتُها كان أول كلامها دعاء، وأوسطه دعاء، وآخره دعاء.. دعاءٌ يخرج من القلب ويتّصل بالسّماء.. ~دعاءٌ يشمل كلّ ما يشملني.. زوجًا وابنًا وابنةً.. دعاءٌ لم أطلبْه منها، ولكنّه فاض من حبّها لي، وخوفها عليّ، ورجائها الخير لي بكلّ أنواعه، وانص
 
خافضة رافعة
   م 06:53:18 2022/01/16


يقينًا سترتاح قلوبٌ عصرها الألم.. واكتوت بنار الحرمان والأحزان والانعدام والعدم..~يقينًا ستنعم نفوس وتهنأ أجساد.. أنهكتها مكابدة الحياة والكفاح المرير والإنفاق بالكاد.. لسدّ أدنى متطلبات العيش للأهل والأولاد..~يقينًا ستنخفض هامات ورؤوس ظلت تتباهى و
 
غلطة.. احذر أن تندم عليها!
   م 08:33:50 2021/11/08


أنْ تطلب الديمومة في كلّ ما يشملك من علاقات وأعمال فتتطلع إلى حبٍّ من الناس دائمٍ وصداقات دائمة وحفاوة وترحيب دائمين وشغف ولهفة واهتمام في كلّ الأحيان.. فتلك أخطاء وقعتَ فيها لكن لا تندم عليها؛ لأنّك يقينًا قد تعلمت بالتجربة ألّا تصبغ أشياء مؤقتة بصب
 
رسالاتٌ من القبور!
   م 07:40:58 2021/03/25


إحداها رسالة أمّ لولدها تقول فيها: سمعتك يا ولدي وأنتَ تبكي على فراش موتي وشعرت بحرقة قلبك وحرارة دمعك.. لكنّني عجزت عن الرد على كلماتك وطلبك أن أسامحك على قطيعتك وهجرانك.. ~ليتك جئت قبل الوداع بلحظات.. ليتك أزلت آلامي وكفكفت دموعي التي باتت على خد
 
ليتني ما عرفت!
   م 07:09:31 2021/02/18


يطلقون على الأطفال في بعض البلدان لفظ (الجُهّال).. ومعناها واضح.. وهو أنّهم لا يدركون عن الحياة سوى أشياء بسيطة تدور حول اللعب والمرح والمأكل والمشرب والملبس والهدايا..~وصدقًا.. نحن الذين لا يدركون مدى النعمة التي يعيشها هؤلاء الجهّال..~فنظرتهم إلى ا
 
سرّ شقائِك.. «عاوز»
   م 08:50:35 2020/10/13


عجبًا لأمر من يبحث عن شقاء نفسه؛ ويقتل أجملَ أيام عمره في محاولة إدراك ما لا يُدرك، فيظلّ ينسج غايات يحاول الوصول إليها، وكلّما حقق غاية اعتاد عليها، ثم لا يلبث أن يبحث عن غاية أخرى، وينسى في مسيرة حياته أن يستمتع بما وهبه الله له، فجسده يظلّ في حراك
 
الزوجة العذراء
   م 10:13:00 2020/04/12


تتعدد الأسباب والمصطلحات لكن في بعض الأحيان تظلّ بعض النساء عذارى رغم زواجهن.. فعذريّة المشاعر والأحاسيس تمامًا مثل عذريّة الجسد..~والزوجة العذراء هي التي أُرغمت أن تسلّم جسدها بتوثيق مأذون وشهادة شهود، ولكنّها لم تُسلّم قلبها وروحها وكيانها..~هي الت
 
زوجتك نَبْتَةٌ
   م 07:12:32 2020/02/27


أيُّها الزّوج الثائرُ مهلًا... تُلقي قاذفات الّلوم والعتاب على زوجتك ليلَ نهار... وتّتهمها بالتقصير في حقوقك، وعدم قدرتها على تلبية احتياجاتك العاطفيّة والنفسيّة والحياتيّة..~أيّها الزّوج العاقل رفقًا.. قديمًا قالوا من زرع حصد.. اسأل نفسك أولًا.. ماذ
 
الشيطان الذي في أيدينا
   م 04:59:48 2019/12/02


أيُّها المتسلّل سرًّا وجهرًا.. حيث لا حاجز بات يُجدي.. فأزلت الخصوصيات وانتهكت الحرمات..~يا من دخلت بيوتًا هادئة عامرة.. فتركتها خرابًا مدمَّرَة..~سرقت أجمل الأوقات.. وقتلت أسعد اللحظات.. حيث بات الأصدقاء والأقارب والأحباب بك مشغولين.. فلا حديث بينهم
 
زارنا النبي
   م 04:58:37 2019/11/06



 
لا تطلُب المستحيلَ.. هذا في الآخرة!
   م 05:03:16 2019/10/27


حين ينظرُ الإنسانُ في الأمور بعقله، ويُلبسُ الأشياءَ ما أراد لها اللهُ بحكمته وقدرته، يرتاح قلبُه، ويهدأ حالُه، ولا تذهب نفسُه حسرات على تقلبات الأيام وأحوال البشر..~صديقٌ ظلّ يحدّثني عن طبائع النفوس العجيبة، وكيف أنَّ بعض النّاس تعلو وجوهَهم بسمةٌ ي
 
الكاذبون على النبي.. والبَبَّغاوات
   م 10:19:51 2019/05/18


لا يكاد يمرّ يومٌ حتى تطالعنا مواقع التواصل الاجتماعيّ بكذبة جديدة وافتراءٍ فاحش منسوب إلى مقام النبي صلّى الله عليه وسلّم.. فقد اعتدنا في الأيام السّابقة على رؤية كلام منسوب بهتانًا وكذبًا إلى النبي (ص).. يبتدئه من افترى بقوله: (قال النبي .....)، وم
 
الكاميرا.. الملعونة
   م 04:21:39 2019/05/09


ما كنتُ أحسبُ أنّ الجدران تخفي وراءها كلّ هذا الكمّ من البؤس الإنسانيّ.. وأنَّ الأبواب تستر خلفها كلّ تلك المعاناة والعوز والاحتياج.. حتَّى رأيت هذا المشهد الذي رسمته قسوةُ الحياة على الطرقات وحول المساجد.. حيث ينتظر هذا الصنفُ المستضعفُ من البشر إح
 
لا تَنزعْ لهم جلدَك
   م 08:04:47 2019/04/15


ليس معنى أن تكون صادقاً مع النّاس أن يثقوا فيك كلّهم.. فأحياناً الصدقُ لا ينفع مع مَن اعتاد سماعَ الكذب وألِفَ براعةَ ألسنة الكذابين...~وليس معنى أن تكون مخلصاً في صداقة بعض الناس أن يصدّقوك.. فأحياناً يترجمونها إلى التصنّع للمصلحة...~وليس معنى أن تخ
 
الزهد.. الخادع
   م 05:56:45 2019/04/08


دخلنا المسجد في نشاط.. واعتلى الخطيب المنبر.. وانتبه الجميع، وساد الصمت، وتطلّعت الأعين، وترقبت الآذان، واشرأبت الأعناق.. ولم يكن هناك سوى صوت إمام المسجد.. الذي بدأ خطبته بعد الحمد والتّشهّد والتسليم بالحديث عن الزهد في الدنيا.. وراح يتحدّث عن الدني
 
الكلمــــــــــة!
   م 07:50:18 2019/04/03


قرأتُ كتابَ الله فوجدت أنَّ إيجاد الكون وإعدامه في كلمة.. (كُنْ.. فَيَكُونُ)..~أنَّ نزول أبوينا من الجنة إلى الأرض كان في كلمة.. (اهْبِطَا مِنْهَا).. أنّ خروج إبليس من ظلّ الرحمن كان في كلمة.. (اخْرُجْ مِنْهَا...)...~أنَّ أمر الله للسموات والأرض هو
 
الرّاقصون على الجراح
   م 05:55:49 2019/03/18


ما كنتُ أحسبُني يومًا أتلقّى درسًا عنيفًا من ناعمة الأظفار.. تلك التي يفصل بين عمري وعمرها عقودٌ.. غير أنَّها اختصرتها في دقائق معدودة لتعطيني خبرةً أضاعها مني زمني..~رأتها عيناي وأنا على منوال حياتي صباحًا حين كنت متوجهًا إلى سيارتي في الصبّاح الباك
 
نون «الشجاعة»
   م 09:11:37 2019/02/17


لا أتحدث هنا عن دور المرأة في محيط وطنها الصغير (بيتها).. أو محيط وطنها الكبير.. أو محيط العالم الذي تعيش فيه؛ فدورها في كلّ ذلك لا ينكره عاقل، ولا يقدر على إخفائه جاحد، وإنَّما عن هذا الوصف التعبيريّ المعهود الذي نطلقه على المرأة إذا ما صدر عنها موق
 
فيها حاجة حلوة
   م 07:38:22 2019/02/10


لا تسير حياة الإنسان على وتيرة واحدة من حيث صفو الحياة وكدرها، فيوم يسوء ويوم يسرّ، لحظات تدمع عيناه من الفرح، وأحيانا من الحزن.. وفي الشدائد ونوائب الزمان وتقلبات الأيام قد يذهب الحزن والغمّ ببعض الناس حدًّا يعكس صورة الطبيعة في عينيه ملطّخة بالدما
 
عِش حياتك
   م 07:13:30 2018/12/19


تمتّع بما يبديه لك الآخرون من مشاعر وسلوكيات إيجابيّة.. خذها على ظاهرها.. اجعل قلبك يبتسم مع ابتسامة الآخرين في وجهك.. ازدد فرحًا بنجاحك حين يهنئك الأصدقاء والأقارب والمعارف.. حلّق بنفسك في سماء النشوة إذا أخبروك أنهم يحبونك من قلوبهم.. اقبل هداياهم.
 
محمّد!
   م 08:06:58 2018/11/20


في أحد الأسواق.. سرتُ وصديقٌ لي لشراء بعض الأغراض.. ورأيتُه ينادي بصوت عالٍ أحد العاملين في السّوق: (يامحمد) هات (سلّة) نضع فيها أغراضنا.. ~وبعد لحظات سمعت آخر ينادي عاملا آخر: يا محمّد.. خذ (العربانه) للسيّارة.. ~وهنا سألت صديقي: أكلّ العاملين في ال
 
ليست جنّة «1»
   م 08:48:11 2018/11/18


عجبًا لك أيّها المهموم من نوائب الدنيا وإزعاجها، والطالب في دنياه ما ليس من أوصافها..~كيف تطلب في دنياك خلوَّها من المشاق والأوجاع.. هل رأيتها كانت لغيرك صافية تامّة؟!.. ~لا تذهلك مظاهر البسمة المرسومة على بعض الشفاه.. ولا تغتر بصيحات ضحكات تخفي خلف
 
غزل الأزواج.. «بث مباشر»
   م 09:42:26 2018/10/08


ظاهرة بدأت تستشري في وسائل التواصل الاجتماعيّ، زوج يتغزّل في زوجته في (الفيس بوك أو الانستغرام أو سناب شات ) وغيرها من وسائل التواصل.. في كلّ مناسبة.. ففي عيد زواجهما.. وفي عيد ميلادها.. وفي حصولها على وظيفة.. وفي زيارتها له في عمله.. وغير ذلك.. يقو
 
ربّة المنزل.. و«الضيف»
   م 06:03:12 2018/07/23


أيّتُها الخجلَى من سؤال عن عملك حين تجيبين: لا أعمل.. ولكنني ربة منزل!.. لماذا تجيبين وفي عينيك خجلٌ وحياء؟! لماذا يصاحب إجابَتك شعورٌ بأنّ لغيرك ميزةً تفتقدينها؟!~ارفعي رأسَكِ وانظري للسماء مجدًا وفخرًا.. وتدبّري عظمَ شأنكِ وخطورة وظيفتكِ..~هل تخجلي
 
«الخالدون الأعلام».. وبَرْقُ الأقزام!
   م 10:52:26 2018/06/06


أحيانًا تنزع النفس إلى هواها ويجذبها بريق الحياة وزينتها.. ويحار العقل في دنيا الناس وطريقة تعاملهم ومدى اهتمامهم بمن حولهم.. فحين ترى النّاس يصفقون ويتزاحمون حول من أعطتهم الدنيا من زخرفها، وأغدقت عليهم من عطاياها، وتراهم ينصرفون عن أهل العلم والموا
 
الفضيلة «المُتعِبة»!
   م 08:53:11 2018/05/02


تختلف نظرة الإنسان للقيم والفضائل الإنسانية في مجتمعه مع اختلاف مرحلته العمريّة، فالطفل الصغير يتلقاها من والديه ثم يتعلّمها في مدرسته.. ويسمع دائمًا إرشادات وتوجيهات عن الصدق والوفاء والأمانة والإخلاص والمروءة والرحمة وغيرها من القيم والفضائل الإنس
 
«اللهم هالة»
   م 08:56:22 2018/04/17


وجدتُ نفسي باحثًا عن أسمى رمز للعطاء والحكمة من جانب الزوجة وكيف ترسم لنفسها في قلب زوجها مكانًا لا يمحوه حتَّى الموت.. وعن قمّة الإخلاص والوفاء من جانب الزوج، وذوبان النفس في النفس وإيثار الحبيب.. فما أتعبني البحث ولا أجهدني التفكير.. فتكفينا رحلة
 
خلقها الله.. لـ «القليل»
   م 09:17:23 2018/04/04


مع عزلتك - أحيانًا - عن النّاس.. وتدبّرك في ملكوت الله.. قد تتداعى إليك أسئلة، وقد تأخذ صفة العموم، ومن هذه الأسئلة: لماذا خلق الله الدنيا وما فيها وهو الغني عن خلقه؟.. ~وهذا لا ينافي مطلقًا إيمان الإنسان بالله – عزَّ وجلَّ - الذي أوجد كلّ شيء، فالسؤ
 
12


 
5.9929 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top