عبداللطيف خالدي  كتاب الوطن
عبداللطيف خالدي

حاور ولا تعتقل
   م 10:00:02 2018/03/08


في زمن الإعلام لا توجد هناك سجون سرية تُفيدك ولا اعتقالات قسرية تُرهب من أمامك، كل شيء مفضوح ومكشوف للعلن، السُلطة الذكية هي من تتبع اجراءاتها بحنكة تمنع أي مُحتج ضدها، قوة السلاح تُفيدك في ساحات الحروب لا الآراء حتى ولو كانت قاسية عليك.~~بعيداً عن ا
 
ماذا تنتظر الحكومة حتى تغلق «وذكر» ؟
   م 09:05:50 2017/11/06


وسط هذه العاصفة الهوجاء من الأحداث السياسية التي تحدث بالمنطقة من حروب ودمار وقتل وسفك للدماء، ما زالت دولتنا -الكويت- الصغيرة بحجمها، الكبيرة بمواقفها والحكيمة بتعاطيها ونشرها لمبادئ السلام والوفاق بين الشعوب العالمية جميعها، نفخرُ دائماً بهذه الأر
 
يستمتعون بتشويه ما تبقى لهم من تاريخ عليه القيمة
   م 09:23:56 2017/10/14


لا أدري هل نحن نعيش النكبة الحديثة أم هو استمرار لمسيرة الهبوط التي بدأت منذ مئات السنين؟، أتحدث من منطلق تاريخنا المليء بالخيبات والصخام المُتراكم، كم قتيل بريء دُفِن تحت كرسي الشهوة؟ وكم رؤوس قد جُزت لخاطر عين جارية الأمير المُبجل؟، كتبنا التاريخي
 
«عودة الركب» ملحمة سينمائية على هيئة فيديو كليب
   م 11:54:41 2017/09/18


عالم الإنتاج المرئي كونٌ شاسع، تنتقل فيه لتشاهد محطات عظيمة وصور تجبرك على الاستقرار والنظر لها بإمعان لما تحمله من لقطات عظيمة ورسائل مدفونة، وعلى العكس حينما نرى مدى الهبوط الفني سواءً من ناحية الصورة وانعدام الرسالة على الضفة الأخرى، فمن منا يستطي
 
عندما تفرقنا الدنيا ويجمعنا الموت
   م 10:31:17 2017/08/15


عجيب هذا الإنسان، يجحد بالنعمة عند حضورها ويبكي عليها دماً بعد فراقها، ألم يكن قابيل يستشيط غيظاً من هابيل وعند ساعات الفراق جثم على صدره الحزن وأحرقته نيران غياب أخيه عنه؟، لماذا نبتعد عن اللحظة لنأتي بعدها بقليل لنقف على أطلالها بحُزن؟، نُهرول للمآ
 
الجاهلية القبيحة بثياب التكنولوجيا الحديثة
   م 09:30:32 2017/08/06


هنا، أتحدث من قرن تفجر المعلومات والتطور التكنولوجي العظيم، هنا حيث كان من المفترض أن نكون على درجة مرتفعة من التطور والتمدن والفهم من أسلافنا من العصور المظلمة، هكذا كان المفترض أن نكون، لكنني أحدثكم من زمن يمكنك أن تقتل أخاك بتغريدة عوضاً عن رميه ب
 
الشعائر الحسينية لا تحتاج لموافقتك
   ص 12:40:25 2016/10/12


هل تنتظر يا سيدي القارئ الكريم أن ابدأ بطرح الأدلة والبراهين على موضوع “الشعائر الحسينية”؟ ربما اخطأت الظن واستعجلت بالتوقع لأني لا أرى ضرورة للنقاش في موضوع أكل عليه الدهر وشرب من الأخذ والرد والنقاش المطول، فما عليكَ إلا أن تُيمم شطرك إلى أقرب فتوى
 
فضيحة علنية
   م 11:58:03 2016/08/26


هي السيف الذي يقطع رقبة (الكتمان) والنصل الذي يخترق أحشاءَ السَكينة والصمت فيُخلِفها أشلاءً مبعثرة، وإن سمعتَ يا صاحبي في مكان جلبةً ونُواح فانظر إلى من يقف بوسط الدار، ستراها تقِفُ بشموخ يَذبُلْ ورأسُ رمحها يرتفع حتى يُلامس سقف المكان، إنها “الكتابة
 
ثقافة الاختلاف
   م 09:50:48 2016/07/26


لا ترفع بوجهي فوهة بندقتيك حتى أركع أمام رأيك، ولا تنتظر أن أكون لك عبداً وقد علمني علي بن أبي طالب (عليه السلام) أن أكون حُراً كما خلقني الله تعالى، تَحاور وتناقش معي من الآن إلى قيام يوم الدين ولا ضرر عندي في ذلك .. لكن ليكن الاحترام والأخلاق هما خ
 
خنق الطائر الأزرق
   ص 12:33:15 2016/07/21


بعد أن كانت قمة حرية إبداء الرأي هي صعودك على سرج الخيل والصراخ بأشعارك ارتجالاً في الأسواق المزدحمة أصبحت الحرية هي كتابتك لتغريدة في هاشتاق مملوء بالقراء المنتظرين أمام شاشات هواتفهم الذكية، “تويتر” هو سوق عكاظ هذا الزمن، يُمكنك أن تجلس على كُرسيك
 
الأسطورة باسم الكربلائي
   ص 12:30:23 2016/07/03


هل تحتاج شخصية مثل “باسم الكربلائي” أن تُمدَح؟ وأن يُكتب فيها مقالاً يشرح فيها ويُفكك فيها لُغز هذه الحنجرة الإستثنائية؟ نعم، فمثل هذه الشخصيات يجب أن تكون حاضرة دائماً، في أُذنك أيها المستمع وفي عينك أيها القارئ الكريم، فعدم وجودها يُتيح للنشاز أن ي
 
حملة إمام الحياة مرآة للإنسانية
   م 11:14:02 2016/05/10


وسط هذه الدنيا المليئة بالحروب والدمار والأسلحة، عند الزاوية الحادة التي شُنِقت بها الإنسانية في أرض لا تَرحم الكبير ولا يؤثر بها مُطلقاً بُكاء الأطفال، صرنا نلتمس ماء الإنسانية في صحراء انعدام المشاعر، هل ما زال الإنسان يهتم لأخيه الإنسان؟ ألم تُنحر
 
مجتمع نصف مخبوز
   م 10:22:04 2016/04/14


نتحدث عن “الإنسان” ونحن أبعد ما نكون عن الإنسانية، ندعوا السلطة لنصب المشانق لغيرنا وإذا أتى الدور.. نُطالب بتطبيق عقوبة الضرب بأورق “الكيلينكس”.~يقول الروائي الهندي آرافيند أديغا في روايته المُشاغبة “النمر الأبيض” أن المجتمع الهندي بمختلف طبقاته ومن
 
المقاهي التي تسمح لك بالإنسانية
   ص 12:37:52 2016/02/04


قبل عامين تقريباً أتذكر أني كتبتُ موضوعاً لإحدى الجرائد الإلكترونية عن المقاهي الأدبية التي كانت مُنتشرة سابقاً في دول الثقافة العربية ومنها العراق ومصر وسوريا وبقايا اسبانيا (الأندلس سابقاً)، وكتبت بتفصيل عن شكل وطريقة قيام هذه المقاهي، وكانت الفقر
 
قفص الدجاج
   م 10:42:02 2016/01/19


هل مررتَ يوماً على محل دواجن؟ ورأيت مئات الدجاجات محبوسةٌ في قفصٍ مهين، الأجواء الخانقة التي ستشعر بها عند رؤيتك لهم تُكفيك مرارة التجربة، أصوات مُتداخلة ومُزعجة لا تستطيع أن تترجمها بحسك الإنساني إلا أنها تُريد الخلاص من واقعها النتن، هل يوجد منكم أ
 
أفضل طرق الهروب
   م 09:34:31 2016/01/12


هي الأرضُ نفسها، أعلم ذلك جيداً، لكنني يا سيدي القارئ أعشق أن استنشق هواءً جديداً وبعيداً عن الذي أتنفسه هنا، أليس من الغُبن أن تجلس في مكان تحتجزك فيه البنايات العملاقة عن أوكسجين الأرض فيكون لزاماً عليك أن تتنفس هواء منافق يخرج من فوهة التبريد الم
 


 
5.9995 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top