أحمد البرنس  كتاب الوطن
أحمد البرنس

أبواب جهنم
   م 09:34:21 2013/02/22


يقر ويعترف كاتب هذه السطور بأنه اكتئابي بالفطرة ومتشائم بالسليقة، وهذه حقيقة لا مجال لانكارها، لكنها في نفس الوقت بعيدة الصلة تماما عن الرؤية السوداوية – كما اسماها بعض الزملاء والاصدقاء – التي عبرت عنها في مقالين سابقين في هذا المكان عن الوضع في مصر
 
طبول حرب.. ألا تسمعون؟!
   م 10:57:24 2013/02/15


لا بأس من أن نذرف قليلاً من الدمع على اللبن المسكوب، وافترضه هنا تلك الثورة المهدرة، لأننا قريباً سوف ننزف كثيراً من الدم المسفوح على أرض الوطن المذبوح.~طالبنا منذ البداية بتشكيل محكمة ثورة باعتبارها القادرة وحدها على طي صفحة عهد بفساده وشقائه ومرار
 
الخطر قادم
   م 09:35:53 2012/12/21


مشاكل مصر الحقيقية وازماتها الاكثر خطورة لم تبدأ بعد، وهذه بديهية يعجز عن ادراكها كثيرون على الرغم من وضوح تضاريس المشهد ببعديه السياسي والاجتماعي منذ تنحي مبارك وتولي العسكر ومن بعدهم الهجمة الاخوانية والسلفية وما تخللها من اعلانات دستورية متلاحقة
 
ضرورات الفعل الاستثنائي
   م 10:56:11 2012/10/12


دونما الدخول في متاهات التعريفات النظرية الجافة والمضللة، أقول إن الثورة - من حيث كونها نشاطاً انسانيا - فعل استثنائي، يدرك حتميته ويفكر فيه وينفذه افراداً استثنائيون في توقيت استثنائي، يتطلب مناخا استثنائيا، ودون اعتبارات لاحتمالات الفشل والنجاح
 
يارب نفهم!!
   م 11:06:18 2012/10/05


ما يجري الآن على أرض المحروسة، من أقصاها إلى أدناها، من إضرابات واعتصامات وقطع للطرق.. إلى آخر مظاهر الفوضى المجتمعية - وليس الانفلات الأمني - التي تسود البلاد لا يجب أن تثير دهشة أحد واستغرابه.~كذلك ينبغي على المصريين - بمختلف شرائحهم - إدراك أنهم
 
جعلوني بديلاً.. ومؤقتاً!!
   م 11:25:04 2012/09/07


إيماناً بالمثل الشعبي الدارج الذي يردده بسطاؤنا «وقوع البلا ولا انتظاره».. أراهن - بأقل قدر من المخاطرة - على عدم نجاح المحاولات التي تقوم بها الشراذم السياسية التي يطلق عليها تجاوزاً القوى والتيارات الليبرالية في منع «أخونة الدولة»، باعتبارها - الاخ
 
علامات استفهام.. تبحث عن إجابات!!
   م 09:40:09 2012/08/31


«صبرتم على مبارك ثلاثين عاما، ولا تستطيعون الصبر على مرسي بضعة ايام».. بهذه الحجة كان يفحمنا البعض ممن نتفهم دوافعهم ونفترض حسن نواياهم، لكن نتشكك في غفلتهم ولنا اسبابنا في ذلك، اذكر هؤلاء انه بالامس مر 61 يوما من مهلة الـ100 التي قررها الرئيس مرسي
 
وزارة قنديل.. حكومة خالية الدسم!
   م 10:10:02 2012/08/21


كتب أحمد البرنس:~~رجل مهذب ولطيف والابتسامة لا تفارق وجهه ويفاجئ قسم شرطة امبابة بعد صلاة الفجر ويتفقد الحجز، ويطلع على دفتر الاحوال ويجري حديثا باسما مع الضباط وأمناء الشرطة والجنود. وفي اليوم التالي يفاجأ به الناس في أحد محلات الحلويات الشهيرة
 
الجنرالات.. خارج التغطية!!
   م 08:07:53 2012/08/10


القادم أعنف غالبا، واسوأ يقينا، هذه حقيقة لا علاقة لها بالتفاؤل والتشاؤم، وليست رجما بالغيب أو ضربا في الودع، دلالاتها أصبحت واقعا على الارض، أي ان الامر لم يعد مجرد مؤشرات تظهر في الافق، ورغم ذلك اكثر الناس لا يبصرون، واذا ابصروا لا يدركون، واذا ا
 
معركة كسر عظم!!
   م 11:22:42 2012/07/13


لا اعتقد بأن المصريين ادركوا بعد المنزلق الذي سعوا اليه طائعين مختارين بأيديهم وارجلهم، وعندما يدركوه لن يكون بوسعهم التراجع لو حاولوا، ولن يحاولوا، لأنها - كما اسلفت القول مرارا وتكرارا - حتمية تاريخية متوقعة منذ حالة التدهور التي عاشتها البلاد عل
 
بشائر النفق.. هلت!!
   م 10:42:39 2012/07/06


- بأسرع مما توقعت هلت بشائر ولوجنا الى النفق الذي تحدثت عنه طويلا، لكن لا احد كان يريد ان يصدق أو لا يدرك ما نحن مقبلون عليه ولست سعيدا بذلك بالنظر إلى الضحايا الذين سقطوا وكذلك المتوقع سقوطهم، لاني اراها حتمية تاريخية تتطلب خسائر بشرية او مادية وا
 
التيار الثالث.. بمَن ولمَن؟َ!
   م 11:48:46 2012/07/02


رسمياً انتهت السبت الماضي الفترة الانتقالية التي أدار خلالها المجلس العسكري البلاد وبدأت بعد يومين من تنحي الرئيس السابق، وإن كانت واقعياً ليست كذلك، لكن البعض لا يريد أن يصدق أنه خرج من مولدها خالي الوفاض.~الآن تتعالى أصوات من هنا وهناك تتحدث عن ضر
 
تحديات الزمن القادم!!
   م 11:43:24 2012/06/29


سوف يتوقف التاريخ طويلا أمام فترة من أحرج اللحظات التي عاشتها مصر تمتد من 25 يناير 2011 حتى الرابع والعشرين من يونيو 2012، ربما يتم خلال توقفه كشف الالغاز والاجابة عن العشرات من علامات الاستفهام، ولا اقصد بالطبع ما كانت عليه امور البلاد قبل التاريخ
 
حتمية.. ولا جدوى من العناد!
   م 11:23:16 2012/06/08


«مرسي أم شفيق؟» أو العكس..~هذا السؤال الذي فرض نفسه على المصريين سواء بالداخل أو الخارج عقب انتهاء الجولة الاولى للانتخابات الرئاسية، وسيطل فارضا نفسه حتى اعلان النتيجة النهائية منتصف الاسبوع المقبل.~وكأي مصري مغترب، صفعني السؤال مرارا وتكرارا وه
 
افتراضات متشائمة!!
   ص 12:03:00 2012/06/02


«لو كنت قاضيا بالمحكمة، بماذا تحكم على حسني مبارك؟».~هذا السؤال الافتراضي طرحه أحد المواقع الالكترونية على رواده، وشارك في الاجابة عليه اكثر من 500 زائر، %37.5 منهم قالوا بضرورة اعدامه لقتله وسفك دماء المصريين، بينما حكم %56.25 بصلبه وتعليقه في مي
 
أزمة حاضر.. ومستقبل!
   ص 12:57:50 2012/05/26


بصرف النظر عن توقيتها وموقعها وترتيبها على خارطة الطريق السياسي التي فرضها الحلف غير المقدس بين العسكري والاخوان، ورفضناه ومازلنا نرفضه، وبتجاوز – مرحليا – النتيجة التي يمكن ان تؤول اليها في جولتها الاولى التي انتهت مساء أمس الاول الخميس، أو في ملح
 
بين التجربتين.. شتان الفرق!!
   م 11:25:51 2012/05/18


في تاريخها المعاصر، شهدت مصر حالتين نهضويتين، الاولى قادها محمد علي مطلع القرن التاسع عشر، ولم تستغرق اكثر من ثلاثين عاما، والثانية كانت تجربة عبدالناصر التي بدأت في منتصف خمسينيات القرن الماضي وكانت اقصر عمرا ولم تزد سنواتها عن احد عشر عاما، وليس
 
هزلية.. وليست عبثية
   م 11:14:08 2012/05/11


«عمرو موسى متغطرس لا يرى الا نفسه، ولا يسمع الا صوته، وأبوالفتوح متعطش للكرسي ويدخل من نقطة ضعف عند الشعب وهي الثورة على مبارك، والمناظرة اثبتت صحة رأيي فيهما، لا يصلحان للقيادة، وأنا ممتنعة عن الانتخاب».~هذا كلام مواطنة مصرية من مدينة اشمون منوفي
 
بالإنجليزي.. نو واي!!!!
   ص 12:12:29 2012/05/05


فيما يتعلق بمستقبل بلادنا لدي قناعة سوداوية لا أعتذر عنها ويقين تشاؤمي لا آسف له، وليس هذا من قبيل كبر جاهل او عناد مغرور، لكن نتيجة قدر من الوعي بمفردات واقع أعيشه وأحداث أتأملها.~وفي هذا الاطار اقول مجددا ان ما اطلق عليه «ثورات الربيع العربي» قد
 
إرادة.. غير متوافرة!!!
   م 11:21:07 2012/04/27


هل نحن فعلاً على أعتاب حالة نهضوية كما يرى البعض؟ وبمعنى اوضح، ماذا يمكن ان تقدم ثورات الربيع العربي وخريفه في اقصى صور نجاحها المثالي لشعوبها؟~هذا السؤال وعلامات الاستفهام والتعجب التي توالدت وتكاثرت من رحمه - السؤال وليس الربيع – تركتها تعبث بعق
 
قدر من الغوغائية.. الحنجورية
   م 11:25:05 2012/04/20


< فيما عدا بعض المنح المالية من هنا أو هناك، وحفنة من خدمات الدعم اللوجيستي المصحوب بالتمنيات الطيبة التي اعتاد البعض على تقديمها استطيع بضمير مستريح ودون ادنى قدر من التجني ان اقول ان العرب لم يقدموا شيئا ذا بال للقضية الفلسطينية، باستثناء حرب 48
 
«احنا رايحين على فين؟»
   م 11:10:16 2012/04/13


مرارا وتكرارا تساءلت – ومازلت اتساءل – عما يجري في المحروسة، يكتسب السؤال صيغة استفهامية تارة، واستنكارية تارة اخرى، لكن تبقى الصورة في جميع الاحوال واضحة للعميان قبل العيان، تتقاطع خيوطها هنا، وتتباعد هناك، وتظل حالة الحيرة الممزوجة بالمرارة والاس
 
في انتظار مفاجأة اللحظة.. الأخيرة
   م 11:33:47 2012/04/06


لن أتوقف طويلا امام توقيت صدور العفو الرئاسي عن ايمن نور وخيرت الشاطر، كذلك لن اجهد ذهني في محاولة البحث عن اسباب ومبررات زيارة الاخير - الشاطر - للمشير طنطاوي قبيل اعلانه مرشحا للجماعة، ولا ما دار في اللقاء، ايضا لا اعتزم وضع علامات استفهام حول اع
 
معركة الغد القادم
   م 11:30:20 2012/03/30


- لم أعر - فيما كتبته طيلة الفترة الماضية - اهتماما لما وصفته بالاعراض الجانبية المجتمعية، واقصد بها حالة الفوضى والصدامات التي كانت شبه يومية وفي اماكن متعددة، سواء بالعاصمة أو المحافظات الاخرى، وحتى ما عرف بـ«الانفلات الامني» وتزايد أو بالادق تصا
 
القادم.. أكثر سوءاً!! (2)
   م 11:05:44 2011/12/30


ماذا يحدث في المحروسة؟~مازلنا نتحسس طريق البحث عن اجابة يستسيغها العقل، من خلال التوقف امام قضايا مسكوت عنها – عمدا مع سبق الاصرار – رغم اختلاف الدوافع ومنها ما اوضحناه – باسهاب – في هذا المكان الاسبوع الماضي خلال محاولة رصد اداء المجلس العسكري في ا
 
القادم.. أكثر سوءاً!!
   م 11:42:02 2011/12/23


ماذا يحدث في المحروسة؟~هذا السؤال اللغز ظل كامنا في ذهني خلال السنوات الخمس الماضية، مقلقا تارة ومزعجا اخرى، وغامضا ومربكا تارة ثالثة.~وطرحته في هذه الزاوية لاول مرة قبل منتصف يناير الماضي، أي قبل اندلاع الثورة، ثم في اواخر ابريل عندما بدأت التحر
 
بين مطرقة الثيوقراطيين وسندان الجنرالات
   م 11:04:22 2011/12/16


صدقا، لا اود ان تبدو هذه الزاوية وكأنها حائط مبكى، بالبلدي الفصيح مناحة أو «مندبة» ينعي فيها كاتب هذه السطور وطنا راقدا في غرفة الانعاش منذ نصف قرن، حالته تزداد سوءا يوما بعد اخر.~ربما كنت متشائما بطبعي، لكن على الجانب الاخر لا تبدو في الافق القري
 
توم وجيري.. ليس إلا!!
   م 11:04:41 2011/12/09


قد يبدو للبعض ان الساحة السياسية المصرية مرتبكة ويسودها حوار طرشان بين كافة الفصائل والتيارات، وهي نظرة غير فاحصة وقاصرة على ظواهر طفت على السطح منذ تنحى مبارك في الحادي عشر من فبراير الماضي.~يبدو لي ان حالة التوهان والارتباك السياسي وكذلك المجت
 
«هاتشكيلي.. هابكيلك»!!
   م 11:21:12 2011/12/02


فيما يتعلق بالانتخابات التشريعية المغربية التي جرت في الخامس والعشرين من الشهر الماضي واكتسحها الاسلاميون، تلقيت امس رسالة من الصديق الكاتب والمفكر المغربي عبدالسلام اديب يصف فيها ما حدث بانه انتكاسة سياسية.~وقبلها بثلاثة ايام تسلمت – عبر بريدي ال
 
خلل العلاقة.. مزمن!
   ص 12:34:47 2011/11/26


أي مجتمع تحكمه بديهيات ومسلمات وتنظمه ثوابت ومتغيرات.~وبعيداً عن متاهة التعريفات النظرية، أقول ان البديهيات هي بالاساس افتراضات تكون مقدمات لنتائج صحيحة، أو هي - وفقاً لنظرية الابستمولوجيا - حقائق ذاتية الصحة، بمعنى انها لا تحتاج الى اثبات، بعكس
 
123


 
17.0024
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top