خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

الحركة تعلم أنها لن يكون لها أوراق بعد تسليم الرهائن لذلك تريد تعطيل الاتفاق

ترامب: حماس لا ترغب في إبرام اتفاق بشأن غزة وسنقضي عليها

2025/07/25   05:21 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
ترامب: حماس لا ترغب في إبرام اتفاق بشأن غزة وسنقضي عليها

نتنياهو: ويتكوف محق وندرس الآن خيارات بديلة لإعادة رهائننا وإنهاء حماس
«ليس له أهمية».. ترامب يُقلل من موقف ماكرون بشأن الاعتراف بفلسطين
الرئيس الأمريكي وصف نظيره الفرنسي بأنه «رجل طيب»


قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الجمعة إن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لا ترغب في إبرام اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى.

وأكد ترامب اعتقد أن حماس تريد أن تموت وسيتم القضاء عليها بحسب ادعائه، مشيرا إلى أنها تعلم بأنه لن يكون لها أوراق بعد تسليم الرهائن لذلك تريد تعطيل الاتفاق.

وتأتي هذه التصريحات بعد يوم من مهاجمة ويتكوف حركة حماس، والزعم إنها سبب في عرقلة مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، قائلا إنه يتم الآن البحث عن خيارات بديلة لإعادة "الرهائن".

وأعلن ويتكوف انسحاب واشنطن من مفاوضات غزة، فيما أصدرت حركة حماس بيانا ردت فيه على المبعوث الأميركي.

وأكدت حماس أنّها "تعاملت، منذ بداية المسار التفاوضي، بكلّ مسؤولية وطنية ومرونة عالية في مختلف الملفات، وحرصت على التوصّل إلى اتفاق يوقف العدوان وينهي معاناة شعبنا في قطاع غزة".

وأضافت الحركة في بيان منتصف ليلة الخميس/ الجمعة، "إننا نستغرب تصريحات المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، السلبية تجاه موقف الحركة، في وقتٍ عبّر فيه الوسطاء عن ترحيبهم وارتياحهم لهذا الموقف البنّاء والإيجابي، الذي يفتح الباب أمام التوصّل إلى اتفاق شامل".

وشددت الحركة على "حرصها على استكمال المفاوضات، والانخراط فيها بما يساهم في تذليل العقبات والتوصّل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار".

كما أشار ترامب إلى أن “عملية إطلاق الرهائن المتبقين ستكون أصعب بكثير”، مؤكدًا أن “واشنطن ساهمت سابقًا في الإفراج عن عدد كبير منهم، لكن حماس لا تريد التوصل لاتفاق وأعتقد أنها تريد أن تموت”. على حد وصفه.

من جهة أخرى قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، إن حركة حماس هي العائق أمام صفقة إطلاق سراح الرهائن، مشيرا إلى أن إسرائيل تدرس الآن خيارات بديلة لإعادة أسراها.

وقال نتنياهو، إن "المبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف محق. حماس هي العائق أمام صفقة إطلاق سراح الرهائن. وبالتعاون مع حلفائنا الأمريكيين، ندرس الآن خيارات بديلة لإعادة رهائننا إلى الوطن، وإنهاء حكم حماس الإرهابي، وتأمين السلام الدائم لإسرائيل ومنطقتنا".

وكان المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف أعلن سحب الفريق التفاوضي الأمريكي من الدوحة، وذلك عقب الرد الذي قدمته حركة حماس بشأن مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال ويتكوف، عبر منشور على منصة "إكس": "قررنا إعادة فريقنا التفاوضي من الدوحة لإجراء مشاورات، بعد الرد الأخير من حماس، والذي يظهر بوضوح عدم رغبتها في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة"، مشيرا إلى أن الموقف الأخير للحركة يعكس "غياب الجدية في إنهاء النزاع".

وأضاف المبعوث الأمريكي أن واشنطن ستبدأ "بدراسة خيارات بديلة لإعادة الرهائن إلى ديارهم"، معربا عن أسفه لما وصفه بـ"السلوك الأناني" من جانب حماس.

كما وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالاعتراف بفلسطين بأنه "لا أهمية له"، معتبرا في الوقت نفسه أن الرئيس الفرنسي "رجل طيب".

وقال ترامب للصحفيين: "ما يقوله لا أهمية له. هذا لن يغير شيئا.. إنه رجل طيب جدا. يعجبني، لكن هذا التصريح لا وزن له".

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعلن الخميس، أن باريس ستعترف بدولة فلسطينية مستقلة، مؤكدا الحاجة الملحة لوقف الحرب في غزة وإنقاذ المدنيين.

وقال ماكرون في بيان: "وفاء بالتزامنا التاريخي بالسلام العادل والدائم في الشرق الأوسط، قررت أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين وسأعلن بيانا احتفاليا في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر القادم".

ورحبت حركة حماس، بإعلان ماكرون وقالت إنها خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح نحو إنصاف الشعب الفلسطيني المظلوم، ودعما لحقه المشروع في تقرير المصير، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على كامل أراضيه المحتلة وعاصمتها القدس.

بدوره، أدان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إعلان ماكرون وقال في بيان: "مثل هذه الخطوة تكافئ الإرهاب وتخاطر بخلق وكيل إيراني آخر، تماما كما أصبحت غزة"، مضيفا: "دولة فلسطينية في هذه الظروف ستكون منطلقا لإبادة إسرائيل".

يُذكر أن 147 دولة تعترف بدولة فلسطين، بينما لا تدرج الولايات المتحدة ضمن هذه القائمة. وفي عام 2024، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة.

ومنذ عام 2024، اعترفت عشر دول بفلسطين، بما في ذلك إيرلندا والنرويج وإسبانيا وأرمينيا.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
129.996
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top