مقالات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

وسلامتكم

مستقبل الأبناء في الاختبارات الورقية

بدر عبدالله المديرس
2021/05/25   07:54 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
writer image



تحدثنا وتحدث غيرنا وكتب الغيورون على مستقبل الأبناء الدراسي في وسائل الإعلام من التربويين والحريصين على مستقبل الأبناء الدراسي في تضييع مستقبلهم مع الاختبارات عن بعد بالاونلاين الذي ينادي بعض أعضاء مجلس الأمة المحترمين به من خلال اللجنة التعليمية في المجلس.
وقلنا وقال غيرنا إن المنظومة التعليمية يجب عدم التعرض لها والمساس بها لا من قريب ولا من بعيد من غير المسؤولين عن المنظومة التعليمية ولكن مع الأسف الشديد لا يزال التدخل فيها من غير المسؤولين ومن أعضاء مجلس الأمة مجاملة وتجاوبا مع ناخبيهم بعدم الموافقة على الاختبارات الورقية في الصف الثاني عشر.
إن الخوف كل الخوف والذي لم يعمل حسابه المعارضون للاختبارات الورقية المطالبين بالاختبارات عن بعد بالاونلاين للطلاب والطالبات في الصف الثاني عشر عند تخرجهم والحاصلين على درجات عالية تؤهلهم بالقبول في أي جامعة في العالم عندما يتقدمون بشهاداتهم الحاصلين عليها في الاختبارات عن بعد بالاونلاين أن ترفض طلباتهم ولا يقبلون في أي جامعة في العالم لأن الاختبارات الورقية هي المقياس الحقيقي لنجاح الطالب والطالبة بالدرجات التي يحصلون عليها بالقبول في أي جامعة في العالم إلا إذا رأى أولياء الأمور الذين يطالبون بالاختبارات عن بعد بالاونلاين أن أبناءهم لايرغبون في مواصلة دراستهم بالخارج وهنا ليس لنا تعليق على ذلك.
فهل ياترى يعي أعضاء مجلس الأمة وبعض أولياء الأمور ضياع مستقبل أبنائهم بتمسكهم بالاختبارات عن بعد بالاونلاين التي تضيع مستقبلهم عندما يقع الفأس بالرأس ولا ينفع الندم والتحسر على ضياع مستقبل أبنائهم لأسباب واهية وغير مقنعة عن احتمال تعرض أبنائهم لوباء فايروس الكورونا ولا أحد يلومهم في ذلك في المحافظة على صحة أبنائهم.
ولكن مادام هناك التعاون بين وزارة الصحة ووزارة التربية لا خوف من ذلك حيث تطبق الاحترازات الصحية بحذافيرها في إعداد المدارس التي ستقام فيها الاختبارات الورقية بتوفير الاحترازات الصحية فيها مثل التعقيم بالمدارس والصفوف وتطعيم المعلمين والمعلمات الذين يراقبون الاختبارات الورقية والطلاب والطالبات في الصف الثاني عشر الذين يقدمون الاختبارات الورقية وكل من يعمل في المدارس بالتطعيم.
فما الخوف في ذلك مع الاختبارات الورقية التي لاتستغرق مدة الاختبار أكثر من ساعتين في داخل الصف ليخرج الطلاب والطالبات من المدارس ليذهبوا إلى المولات الكبيرة والمطاعم والمقاهي والسباحة في شواطئ البحر والالتقاء مع أصدقائهم في الدواوين ومع عائلاتهم طوال النهار والليل بالقرب الاجتماعي مع أن الاختبارات الورقية مثل ماقلنا لا تتعدى الساعتين في الصف ليضيع مستقبل الأبناء بحرمانهم من القبول في مختلف جامعات العالم.
إن على الحكومة أن تصر على رأيها ولا تتنازل عنه بالموافقة على الاختبارات الورقية إذا كانت حريصة على مستقبل أبناء بلدها في عدم تضييع مستقبلهم الدراسي بعدم القبول في جامعات العالم لأن الأمر بيدها فلا مجاملات ولا أخذ خواطر ولا خوف من الاستجوابات مادام الأمر يهم أبناءنا ومستقبلهم الدراسي بالالتحاق بجامعات العالم.
إن الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير يجب أن نضعهم على جنب ولا نقحمهم في مستقبل أبنائنا الدراسي ولا يؤخذ فيهم إذا كانت في سبيل تضييع مستقبل أبناء بلدنا الدراسي الواعدين لمستقبل زاهر بعد تخرجهم.
أخيرا نقول ونكرر ضعوا نصب أعينكم بأنه لن ينفع الندم والحسرة عندما يتقدم أبناؤكم خريجي الصف الثاني عشر بشهاداتهم للجامعات الخارجية التي يرغبون باستكمال دراساتهم الجامعية في مختلف التخصصات ليفاجأ أبناؤنا بأن الأبواب مغلقة أمامهم برفض شهاداتهم التي يحصلون عليها بالاختبارات عن بعد بالاونلاين لأن هذه الاختبارات ليست المقياس الحقيقي لنجاح الطالب وذلك بعيدا عن المراقبين في الصفوف مما يحصل الغش عند بعض الطلاب والطالبات ويضيع مستقبلهم الدراسي بالتعليم الجامعي.
إننا نحذر بهدوء وندق ناقوس الخطر حتى لايضيع مستقبل أبنائنا في القبول بالجامعات الخارجية حتى لا تجبر الجامعة الحكومية والجامعات الخاصة والمعاهد المحلية بقبولهم وذلك على حساب قرارات غير مدروسة تضيع مستقبل أبنائنا الواعدين بتلقي تعليمهم العالي في جامعات العالم.
وسلامتكم

بدر عبدالله المديرس
Al-modaires@hotmail.com
أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
457.0054
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top