|
|

|
للإشراف على عمليات الإجلاء
|
مجلس الأمن يقر نشر مراقبين دوليين بشرق حلب
|
|
|
|
صوت مجلس الأمن الدولي بالإجماع، الاثنين، على نشر مراقبين تابعين للأمم المتحدة بسرعة في حلب، للإشراف على عمليات الإجلاء من المناطق التي كانت تحت سيطرة فصائل المعارضة، والاطلاع على مصير المدنيين الذين لا يزالون عالقين في المدينة. وطلب مجلس الأمن من الأمم المتحدة تنفيذ "مراقبة محايدة ومباشرة وشاملة" لعمليات الإجلاء من حلب. كما طلب المجلس من "جميع الأطراف" أن تؤمن دخول المراقبين بسلامة وبسرعة وبدون عوائق. ويعد القرار الدولي الجديد صيغة توافقية بين مشروعي قرارين فرنسي وروسي بشأن حلب، في توحد "نادر" لرؤى القوى الكبرى بشأن الملف السوري منذ أشهر. ودعا وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت كل الأطراف وخصوصا الحكومة السورية وحلفاءها لضمان تنفيذ قرار مجلس الأمن. من جانبه قال سفير سوريا بالأمم المتحدة بشار الجعفري إن "آخر إرهابيين يخلون معاقلهم وحلب ستصبحنظيفة هذا المساء". وتقدمت روسيا، الأحد، إلى مجلس الأمن الدولي بمشروع قرار أعدته حول الوضع في حلب، وذلك في مستهل اجتماع مغلق للدول الـ15 الأعضاء، كما أفاد دبلوماسيون. وكان السفير الروسي تشوركين قد أعلن في وقت سابق أن روسيا ستستخدم الفيتو ضد مشروع قرار فرنسي يقضي بإرسال مراقبين للإشراف على إجلاء المدنيين من حلب. ويقترح المشروع الفرنسي أن يعمل الأمين العام، بان كي مون، سريعاً على نشر طاقم إنساني أممي في حلب موجود أصلاً في سوريا "للسهر في شكل ملائم ومحايد ومباشر على إجلاء المحاصرين منها".
|
|
|
|
|
|
|
|