اتهم تقرير لوكالة الأنباء التركية الرسمية الأحد :" الجنرال الإيراني سيد جواد، الذي يقود التنظيمات الأجنبية الإرهابية، الموالية للنظام في سوريا، بالدور الكبير في استمرار المجازر المرتكبة ضد المدنيين في حلب منذ أشهر، فضلاً عن دوره في انتهاك الهدنة التي أقرت قبل أيام في المدينة".
وقالت الأناضول التركية إن جواد يُشرف على قيادة "أكثر من 7 آلاف عنصر من حزب الله اللبناني، وحركة النجباء العراقية، وكتيبة (الفاطميون) الأفغانية، وكتيبة (الزينبيون) الباكستانية".
وأضافت الوكالة أن لـ "جواد دور كبير في الهجمات الأخيرة على حلب، التي ارتقت إلى مستوى جرائم الحرب".
وأكدت الوكالة أن الهدف من "أعمال جواد الأخيرة تقويض المبادرة التركية الروسية لإجلاء مدنيي حلب".
وأضافت الوكالة "أن التنظيمات الأجنبية الإرهابية التي تتلقى أوامرها من جواد تعرقل إجلاءهم" وذلك بعد أن "انتهكت اتفاق وقف إطلاق النار في حلب مرات، وهاجمت الأحياء المحاصرة، وتعمدت إيقاف إحدى قوافل المدنيين المغادرة، واحتجزت ركابها رهائن" وذلك في الوقت الذي كانت فيه تركيا وروسيا تعملان على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وإنجاح عملية إجلاء المدنيين المحاصرين.
وأورد تقرير الوكالة أن "الجنرال الإيراني جواد طالب مرات عدة عبر الروس، بفك الحصار عن الفوعة وكفريا، في محافظة إدلب السورية، وهو ما رفضته المعارضة السورية".