أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، بأن قافلة الجرحى بدأت بالفعل بالتحرك من مربع سيطرة المسلحين بالقسم الجنوبي الغربي من أحياء حلب الشرقية نحو الريف الغربي لحلب، لكن موالين للأسد وميليشيات ايرانية أطلقوا النار عليها.
وأفاد مسؤول بالدفاع المدني السوري بسقوط 3 مصابين في إطلاق الرصاص على قافلة الجرحى عند معبر الراموسة.
هذا فيما قال رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات أسعد الزعبي لسكلي نيوز أن عملية الإجلاء تعتبر تجهيز لعملية غدر بمقاتلي المعارضة، وأن السيناريو الأسوأ الممكن حصوله هو استهداف مقاتلي المعارضة حتى بعد خروجهم من #حلب
وأكد الزعبي أن حلب ستكون طفرة لنقل الثورة السورية من درجة إلى درجة أخرى أعلى، وأن أوراق القوة للمعارضة هي خارج #حلب وموجودة مع الفصائل المقاتلة مع #تركيا.