|
|

|
حديث الساعة
|
الإخوان طلاب سلطة وفي كل بلد عندهم خطة !!
|
|
|
|
قال الإمام علي كرم الله وجهه : لاخير في ود امرئ متملق حلو اللسان وقلبه يتلهب يلقاك يحلف أنه بك واثق وإذا توارى عنك فهو العقرب المثل الفرنسي يقول (الغش ينقلب على صاحبه) وهو ينطبق على تنظيم الإخوان المسلمين الذين يتخذون من الدين مطية للوصول إلى أهدافهم وهم غالبا مايفشلون لأن الآية الكريمة تقول (على نياتكم ترزقون) ولكن للأسف فهم لايستفيدون من الدروس والمحن والمصائب التي تتكالب عليهم ويكررون نفس الأخطاء لأنهم بلا عقل فهم يتم تحريكهم بالريموت كونترول من المرشد والتنظيم العالمي للإخوان. الجدير بالذكر أن هذا التنظيم هو فكرة المخابرات البريطانية ومن قام بتأسيس التنظيم هو المرشد الأول لهم حسن البنا في مصر سنة 1928 ومن ذلك التاريخ وهو يخططون للقفز والاستيلاء على السلطة وهم من كان وراء حريق القاهرة الشهير أيام الملك فاروق وكذلك اغتيال النقراشي باشا ومحاولة اغتيال الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر سنة 1954 في الاسكندرية وبعدها بدأت رحلتهم في السجون حيث تم إعدام منظر التنظيم سيد قطب سنة 1965 لأنه كان يقود الجناح السري للانقلاب على الحكم وكان يحرض في كتبه على الثورة ومن أشهر ماكتب (معالم على الطريق) ولعل من أشهر أقواله أن الوطن هو حفنة من تراب نتن وقد خرجت كل التنظيمات الإرهابية بعد ذلك مثل التكفير والهجرة والتحرير وحتى القاعدة وداعش من تحت عباءة تنظيم الإخوان فهو التنظيم الأم ومايؤكد ذلك كلام البلتاجي في أحداث رابعة في مصر أن العمليات الإرهابية في سيناء سوف تتوقف بمجرد عودة المخلوع محمد مرسي إلى حكم مصر والأكيد أن أكبر نكبة لتنظيم الإخوان هي إزاحتهم عن الحكم في 30 يونيو 2013 فهم كانوا يخططون لحكم مصر 500 سنة ولكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين . مادفعني للكتابة عن تنظيم الإخوان هما حدثنان وقعا يوم الأحد الموافق 11 ديسمبر الجاري أولهما الاعتداء الذي استهدف كنيسة قرب الكاتدرائية المرقسية مقر بابا الأقباط الأرثوذكس في حي العباسية وسط القاهرة والذي راح ضحيته 25 قتيلا معظمهم من النساء والأطفال وعشرات الجرحى وهم يؤدون طقوس الصلاة في الكنيسة وهو طبعا عمل إرهابي تفوح منه رائحة الفتنة . إن المتهم الأول في هذا العمل الإجرامي البشع الذي يرفضه الدين الإسلامي جملة وتفصيلا ولايمت للإسلام بصلة هو تنظيم الإخوان المسلمين والجماعات التابعة له فهم يريدون أن يثاروا لهزيمتهم النكراء وهدفهم هو تقويض نظام الحكم وعودة الرئيس المخلوع مرسي مرة أخرى لمنصب الرئاسة وطبعا هذا عشم إبليس في الجنة . لاشك أنه ليس هناك لديه ذرة من عقل من يقر هذا التفجير الإرهابي، ولا يقوم به إلا خسيس وجبان لأن الجيش المصري وأيضا رجال الأمن والشرطة منتشرين في مصر ويستطيع هؤلاء المجانين المجرمين مهاجمتهم وهنا قد نتفهم أنهم تنظيم يتحدى النظام ويريد إسقاطه ولكن لماذا يهاجم الكنائس وهم أيضا لا يتورعون عن مهاجمة المساجد وقتل المصلين كما حدث في مسجد الصادق بالكويت ومساجد أخرى في السعودية واليمن والعراق الذي تقوم به داعش التي هي تتبنى نفس إيدلوجية الإخوان وفكرهم التكفيري. نقول أن مصر والأمة العربية والإسلامية بل العالم أجمع ابتلي بهذا التنظيم الدموي الذي يرتبط بعلاقات مشبوهة بالمخابرات الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية والإيرانية لأنهم ينفذون أجندة صهيونية إيرانية من أجل تفكيك وتمزيق الأمة العربية والإسلامية. أما الحدث الثاني وهو الخلاف والجدل والضجة التي آثارها النائب جمعان الحربش بعد فشله في الفوز بمنصب نائب رئيس مجلس الأمة الذي فاز به النائب عيسى الكندري وكان بالإمكان أن تمر هذه القضية مرور الكرام بدون ضجة واتهام مبطن للحكومة وطلب إحالة القضية إلى اللجنة التشريعية وبعدها إلى المحكمة الدستورية ولكن لأن النائب الحربش ينتمي للحركة الدستورية التي هي الذراع السياسي لتنظيم الإخوان المسلمين في الكويت وهو مايؤكد أن هذا التنظيم يسعى إلى السلطة وأعضائه طلاب للسلطة فهم نراهم يستذبحون على المناصب . إن طبيعة تنظيم الإخوان في الكويت تختلف عن طبيعته في مصر أو في الأردن أو في المغرب فهم لهم كما ذكرت في عنوان المقال في كل بلد خطة وطريقة للوصول إلى السلطة ويتلونون على حسب الظروف فنجدهم يحكمون تركيا وكذلك في المغرب رئيس الوزراء ينتمي لتنظيم الإخوان ولكنهم على قلب رجل واحد ويتحركون بناء على تعليمات من التنظيم العالمي للإخوان المسلمين الذي أيضا لايتحرك إلا بناء على أوامر من المرشد حتى لو كان مسجونا ومحكوم عليه بالإعدام في مصر. ختاما لا نقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل على هذا التنظيم الذي يضمر الشر للإسلام والمسلمين ويخطط لإقامة الخلافة الإسلامية وهو غطاء حتى يتم شرعنة مايقومون به من جرائم وأعمال دموية إرهابية باسم الإسلام والإسلام بريء منهم والمصيبة أنهم مغيبون ويعتقدون أنهم على حق تماما كما يدعي الطرف الآخر بالمظلومية ونقصد هنا نظام الولي الفقيه الذي نصب نفسه مدافعا وحاميا عن الطائفة الشيعية الكريمة وهو في واقع الأمر لديه مشروع توسعي مجوسي لإحياء الإمبراطورية الفارسية ولذلك يلتقي المرشد الإخواني والمرشد الإيراني على هدف واحد هو تدمير المسلمين وتقديمهم لقمة سائغة لحفدة القردة والخنازير الصهاينة في إسرائيل. أحمد بودستور
|
|
|
|
|
|
|
|