جددت فرنسا اليوم الخميس دعوتها لوقف إطلاق النار والاعمال العدائية في مدينة حلب السورية ودخول المساعدات الإنسانية لاسيما مع تفاقم القتال شرقي المدينة ما أدى الى سقوط ضحايا في صفوف المدنيين وفرار اخرين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال في معرض رده على سؤال لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) حول ما يمكن ان تقوم به بلاده وغيرها من الدول صاحبة ذات التوجه في الوقت الحالي إن "فرنسا تناشد التوصل الى هدنة ودخول المساعدات الإنسانية الى حلب".
وأضاف "انه في ظل الأوضاع الحالية فان فرنسا تجدد دعوتها الان اكثر من أي وقت مضى الى وقف الاعمال العدائية ودخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وكامل لجميع المحتاجين".
كما اكد ان فرنسا حشدت جميع جهودها على المستوى الدولي لاسيما في الأمم المتحدة لانهاء الوضع الكارثي في سوريا وستعمل أيضا على التوصل الى استجابة إنسانية خلال اجتماع مجموعة أصدقاء سوريا الذي ستستضيفه باريس في العاشر من الشهر الجاري.
وأوضح نادال ان بلاده تعمل على العديد من المسارات في محاولة منها للتوصل الى حل انساني في سوريا وتعزيز عملية الانتقال السياسي بناء على قرارات مجلس الامن الدولي ذات الصلة.
ولفت الى ان الجهود الفرنسية في هذا الصدد واجهت عرقلة في مجلس الدولي نتيجة حق النقض (فيتو) الذي استخدمته روسيا والصين على مشروع قرار حول حلب لافتا الى ان بلاده رغم ذلك ستحاول بذل قصارى جهدها خلال المؤتمر الذي سيعقد السبت المقبل.