|
|

|
وســـلامتكم
|
العيد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة
|
|
|
|
نشارك دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة احتفالاتها في اليوم الوطني الخامس والأربعين ونتقدم بأجمل التهاني والتبريكات لهذا الوطن الغالي . إن مشاركاتنا في هذا الاحتفال الوطني نابع من حبنا لهذا البلد الشقيق الذي له في قلوبنا محبة لحكومة وشعب هذا البلد العزيز نتذكره دائما وراسخا في قلوبنا على مدى الأيام والشهور والأعوام لوقفته المشرفة وتضحيات أبنائه الأعزاء في المشاركة في التحالف الدولي دفاعا عن أرض الكويت المختطفة في اليوم الثاني من شهر أغسطس عام 1990 . واستضافتها المواطنين الكويتيين في أراضيها وبين ربوع أهلها في إماراتها السبع قدمت لهم السكن المناسب والرعاية التي لا حدود لها لتشعرهم أنهم في بلدهم الثاني إلى أن تحررت الكويت . وأنا شخصيا لمست مع عائلتي هذه الاستضافة في الإقامة بالمسكن المريح مع أبناء وطني المتواجدين في ربوع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة والتواصل مع شعبها الوفي طوال فترة الاحتلال فقد درس أبناء الكويت المتواجدين في هذا البلد الشقيق في جامعاتها ومدارسها وعولجوا مع عائلاتهم في مستشفياتها وأكلوا من خيراتها وشعروا بالأمن والأمان بالتخفيف من ألم وحزن الفراق عن بلدهم وأهاليهم وأصدقائهم المتواجدين في الكويت والمقيمين في مختلف بلدان العالم . إن دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة نموذج حي للدولة التي يحق علينا أن نطلق عليها لقب (المدينة الفاضلة) التي نقرأ عنها في الكتب وهي تكاد أن تستكمل مواصفات المدينة الفاضلة التي تحكم بالحكم الديمقراطي الحكيم الصحيح وبالتواصل مع شعبها الوفي وعلاقاتها الخارجية بالسياسة الحكيمة والمحايدة والهادئة والمعتدلة إلى جانب اقتصادها الحر وبنوكها المتطورة في عالم المال إلي جانب مشاريعها العمرانية التي أبهرت العالم بسرعة انجازاتها وبروزها كمعلم جاذب لإقامة المعارض اليومية طوال العام وشموخ برج خليفة الذي يضاهي أكبر أبراج بلدان العالم بالتصميم والدقة المتناهية وهو محل إعجاب الزائرين والسياح وجامعاتها ومدارسها ومستشفياتها ومصانعها وكل ما فيها في تطور مستمر . وأما مطاراتها الدولية وقطاراتها التي تسير بدون سائق وفنادقها الضخمة وأماكن السياحة فيها ومولاتها ومعالمها التاريخية ومتاحفها وكل ما فيها يدعو للفخر والاعتزاز لبلد خليجي عربي شقيق لفت أنظار العالم بالتوافد للزيارة والعمل في بلد ينعم بالأمن والأمان وبالقوانين الصارمة التي تجعل المواطن والمقيم يحترمها ويطبقها . إن الحديث عن دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة يطول ويحتاج لصفحات بل كتب توثق مسيرتها الطيبة بتطبيق العولمة والتكنولوجيا الحديثة في كل ما تقوم به في قطاعاتها العامة والخاصة . وأنا عند زيارتي لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة أرى في كل زيارة تقدم وتطور في مختلف مناحي الحياة فيها وهي تسابق الزمن ولا وقت عندها للانتظار وأن الهون عندها أبرك ما يهون في تسهيل إجراءات العمل بتطبيق القوانين بالقلم والمسطرة واليوم الذي يفوت لا يعوض لذلك تبدع في أفكارها واختصاصاتها وإنجازاتها في كل يوم حتى لا يفوتها أي إنجاز لذلك أصبحت نموذجا عالميا في الرقي والتقدم ومثالا يحتذى بها في مختلف أنحاء العالم بالتطور الهائل . وما طائراتها الضخمة العملاقة التي تجوب أنحاء العالم من مشرقه إلى مغربه يوميا مبرزة علم الدولة الخفاق بألوانه الزاهية واسم دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جانب بروزها في عالم الرياضة محليا وعالميا في ملاعب دول العالم بإبراز اسم دولة الإمارات العربية المتحدة للداني والقاضي . ومبروك لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة عيدها الخامس والأربعين الذي يصادف يوم الجمعة المباركة الثاني من شهر ديسمبر في هذا العام 2016 . والله يحفظ دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة من كل مكروه وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والسلام بقيادتها الحكيمة التي يقودها باقتدار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ورعاه وبالتواصل مع الشعب الإماراتي الوفي . وكل عام ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بخير . وسلامتكم . بدر عبد الله المديرس al-modaires@hotmail.com
|
|
|
|
|
|
|
|