|
|

|
بهدف تأسيس مركز للدراسات والبحوث الوقفية لدول مجلس التعاون الخليجي
|
وفد اللجنة الدائمة من المختصين في الشؤون الإسلامية والأوقاف التابع لمجلس التعاون لدول الخليج العربية يزور الكويت ٣١ الجاري
|
|
|
|
كتب نافل الحميدان : alsahfynafel@ انطلاقاً من توجيهات وقرارات أصحاب المعالي والسعادة الوزراء المسئولين عن شؤون الأوقاف بدول مجلس التعاون الخليجي، واستكمالاً لتوصيات اللجنة الدائمة من المختصين في الشئون الإسلامية والأوقاف، يقوم وفد من اللجنة الدائمة المختصين في الشئون الإسلامية والأوقاف بزيارة دولة الكويت، ممثلة بالأمانة العامة للأوقاف يوم الاثنين 31 اكتوبر الجاري، للإطلاع على تجربة الأمانة العامة للأوقاف وعلى مشاريع الدولة المنسقة لملف الأوقاف على مستوى دول العالم الإسلامي، بالإضافة إلى بحث سبل التعاون في مجال الأوقاف والشؤون الإسلامية، وبحث إمكانية تأسيس مركز للدراسات والبحوث الوقفية لدول مجلس التعاون الخليجي. وفي تصريح لها بهذه المناسبة أكدت نائب الأمين العام للإدارة والخدمات المساندة بالإنابة في الأمانة العامة للأوقاف باسمة الفيلكاوي أن هذه الزيارة تأتي ترجمة لمسيرة التعاون المباركة لدول مجلس التعاون الخليجي بناء على التوجه لإحياء سنة الوقف الاسلامي، مشيرةً إلى أن هذا التوجه يعد أحد الأهداف الاستراتيجية للأمانة العامة للأوقاف منذ نشأتها سنة 1993م، والذي ترجمته إلى مشاريع وبرامج وأنشطة محلية، ودولية من منطلق التعاون على نشر الوقف ومفهومه، ودعوة كل المسلمين للاستفادة من خيراته وثماره الجليلة وتبادل الآراء والأفكار حول السبل الكفيلة بتحقيق تطوير المؤسسات الوقفية وإعطائها دورا متميزا في تنمية الدول الإسلامية . وأوضحت الفيلكاوي أن الوفد الخليجي سيستعرض أنشطة الانتاج العلمي لكل من إدارة الدراسات والعلاقات الخارجية وإدارة المعلومات والتوثيق، والتي ستُقدَم في معرض مجهز لهذا الغرض بمقر الأمانة العامة الاوقاف، مبينةً أن الغرض من ذلك هو بحث إمكانية تحويل هاتين الإدارتين إلى مركز متكامل للدراسات والبحوث الوقفية تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وثمنت الفيلكاوي جهود كل من إدارة الدراسات والعلاقات الخارجية وإدارة المعلومات والتوثيق لاضطلاعهم بتنفيذ مشاريع وفعاليات وقفية مهمة على مستوى العالم الاسلامي أبرزت الوقف من المنظور الثقافي والتنموي من خلال تسليط الضوء على ما تحتويه الحضارة الإسلامية من تقدم في جوانب الوقف بمنهج علمي وترجمة ذلك إلى واقع عملي عن طريق إقامة الندوات والمحاضرات العلمية والدورات التدريبية والجلسات الحوارية وورش العمل التي تهدف إلى نشر مفهوم الوقف وإثراء المجتمع والإسلامي مما أسهم في اختيار دولة الكويت كعاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2016م. وفي الختام تقدمت الفيلكاوي بالشكر الجزيل لكافة أعضاء وفد اللجنة الدائمة من المختصين في الشؤون الإسلامية والأوقاف في مجلس التعاون الخليجي على هذه الزيارة الكريمة والتي اعتبرتها تتويجا لجهود الأمانة العامة للأوقاف في خدمة ورعاية الوقف، متمنيةً لهم التوفيق والنجاح في مسيرتهم المباركة.
|
|
|
|
|
|
|
|