دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم الخميس الى تمديد الهدنة في مدينة حلب السورية مشدد في الوقت نفسه على "ان كل الخيارات مفتوحة ضد روسيا".
وقال هولاند للصحفيين قبيل قمة قادة الاتحاد الاوروبي "لقد مارست ضغوطا على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتعاون مع المستشارة الالمانية انغيلا ميركل لإعلان هدنة في حلب وانهاء عمليات القصف" مبينا ان جميع الخيارات مفتوحة مع غياب هدنة ووجود رغبة في "سحق حلب". واضاف ان حضوره القمة الاوروبية "جاء لممارسة جميع الضغوط الضرورية لتمديد الهدنة التي لا يمكن ان يفتح الباب امام نقاش سياسي دونها".
وفيما يتعلق بالتطورات في العراق قال الرئيس الفرنسي انه لم تحرر الموصل بعد من قبضة ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) مؤكدا ان التخطيط للهجمات ضد فرنسا كان يوضع في تلك المدينة التي وصفها بأنها معقل (داعش).
من جانبه اكد رئيس الوزراء الهولندي مارك روت في حديثه للصحفيين ضرورة ان يتصدر "تشديد العقوبات" المناقشات مع روسيا نظرا لما تقوم به من "انتهاك للقواعد الدولية حاليا وزعزعة الاستقرار في المنطقة".
إلا أن رئيس البرلمان الاوروبي مارتن شولتز استبعد تشديد العقوبات على روسيا خلال الاجتماعات مبينا اهمية روسيا "كشريك للاتحاد الاوروبي".
وقال شولتز "اننا بحاجة الى توحيد الموقف وبطبيعة الحال فإن السياسة الخارجية لموسكو تمثل مشكلة" مشددا على ضرورة "ان تعلم روسيا اننا لا نستطيع ابقاء الوضع في سوريا على ما هو عليه في الوقت الحالي".
وأضاف أن "منع وصول المعونات الانسانية الى المحتاجين ووقف المساعدات عنهم وعدم السماح لعمال المنظمات غير الحكومية بمساعدة الناس يمثل خرقا لجميع القواعد الدولية".