|
|

|
|
مظاهرات في لبنان تطالب بانتخاب عون رئيسًا للجمهورية
|
|
|
|
شارك الآلاف من أنصار النائب في البرلمان اللبناني العماد ميشال عون، اليوم الأحد، في مظاهرة ببيروت، مطالبين بانتخاب زعيمهم رئيسًا للجمهورية، بعد مضي حوالي سنتين ونصف على الفراغ الرئاسي. ورفع المشاركون بالمظاهرة التي جرت عند مداخل القصر الجمهوري في منطقة بعبدا، شرقي العاصمة، صور "عون" وأعلام تياره، وشعارات تطالب بانتخابه رئيسًا للبلاد "كونه الأكثر تمثيلًا عند المسيحيين في لبنان". وحملت المظاهرة التي حشد لها "التيار الوطني الحر" منذ أسابيع، عنوان "يكون الميثاق أو لا يكون لبنان". وزير التربية اللبناني زياد بو صعب، الذي ينتمي للتيار الوطني الحر، قال للأناضول على هامش مشاركته: "المظاهرة ليست رسالة لأحد، بل هي وفاء لشهدائنا الذي سقطوا من أجل أن يبقى لبنان". وأضاف "القضية مازالت مستمرة، وتكبر يومًا بعد يوم". ورأى أنه "عندما يتكلم عون عن رئاسة البلاد، فذلك لأنه حريص على الجمهورية اللبنانية وعلى الرئاسة". ونُظمت المظاهرة، إحياء لذكرى 13 أكتوبر 1990، تاريخ مهاجمة جيش النظام السوري قصر الرئاسة في بعبدا، حيث كان يتحصن العماد عون الذي كان يترأس الحكومة العسكرية التي انطلقت في 23 أيلول . وبعد الكثير من المبادرات الإقليمية والدولية التي فشلت في إقناع عون بترك القصر الرئاسي، الذي كان يدير منه حكومته العسكرية، بدأت دبابات جيش النظام السوري وطائراته الحربية بدك القصر، لينتهي الأمر بسيطرة النظام في سوريا على لبنان، ولجوء عون إلى السفارة الفرنسية في بيروت، ومن ثم مغادرته إلى المنفى في باريس. عون الذي يترأس تكتل "التغيير والاصلاح" في البرلمان اللبناني، قال في كلمته عبر شاشة عملاقة أمام الحشود، إن "من افتدى بنفسه في 13 تشرين، قاتلوا من أجل بناء وطن". وتابع: "سنكمل ما بدأوا به لكي نفي بالعهد الذي قطعناه يوم استشهادهم". ورأى أن "أول خطوة في بناء الوطن هي احترام الميثاق والقوانين، ومشاركة كل الطوائف من دون كيدية أو عزل أو قهر". من جانبه، قال رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، إن "حلمنا اليوم هو وصول العماد عون إلى القصر الجمهوري". وختم: "حلمنا تنظيف الوطن من الفساد، وتحقيق هذا الحلم يحتاج إلى عمل، كما ناضلنا من أجل التحرير نناضل اليوم من أجل الميثاق".
|
|
|
|
|
|
|
|