|
|

|
|
«جونسون» تحذر مرضى السكر من مضخات أنسولين
|
|
|
|
حذرت شركة "جونسون أند جونسون" من احتمال تعرض مضخات أنسولين تنتجها الشركة لعمليات تسلل إلكتروني، بعدما اكتشفت ثغرة أمنية في إحداها.
ويمكن للمتسللين الإلكترونيين التسلل لضخ جرعات زائدة من الأنسولين للمرضى، رغم أن الشركة وصفت حدوث ذلك بأنه "ضئيل جدًّا".
وأشارت الشركة (بحسب وكالة رويترز)، إلى أنها حذرت وأبلغت المرضى بهذه الثغرة.
ويقول خبراء الأجهزة الطبية، إنهم يعتقدون أن هذه أول مرة تصدر فيها شركة تحذيرًا مثل هذا لمرضاها بشأن ثغرة أمنية إلكترونية، وهي قضية ساخنة في الصناعة في أعقاب اكتشاف ثغرات محتملة الشهر الماضي في أجهزة لتنظيم ضربات القلب.
ونقلت "رويترز" عن مسؤولين تنفيذيين في جونسون آند جونسون، أنه لم تصلهم أية تقارير عن محاولات اختراق للجهاز "وان تاتش بينج" لضخ الأنسولين. لكن الشركة تحذر عملاءها برغم ذلك وتقدم لهم المشورة بشأن كيفية حل هذه المشكلة.
وأوضحت الشركة في رسائل أرسلت يوم الإثنين إلى أطباء ونحو 114 ألف مريض يستخدمون الجهاز في الولايات المتحدة وكندا "احتمال التسلل إلى نظام «وان تاتش بينج» منخفض للغاية.. سيتطلب خبرة تقنية ومعدات معقدة ودرجة من القرب من الجهاز؛ لأن نظام وان تاتش بينج ليس متصلًا بالإنترنت أو أي شبكة خارجية."
ومضخات الأنسولين هي أجهزة طبية يعلقها المرضى على أجسادهم لحقن الأنسولين عن طريق القسطرة.
وأطلقت أجهزة وان تاتش بينج عام 2008، وتأتي مع جهاز للتحكم عن بعد يمكن أن يستخدمه المرضى لإصدار أمر للمضخة لكي تحقن جرعة الأنسولين، حتى لا يضطروا للتعامل مع الجهاز نفسه الذي عادة ما يرتدونه تحت ملابسهم، الأمر الذي يجعل من الصعب الوصول إليه.
وأصدرت منظمة الصحة العالمية تحذيرًا شديدًا منذ عام 2009، بخطورة مرض السكر. مشيرة الى أن عدد المصابين بالسكري يبلغ 220 مليون نسمة في جميع أنحاء العالم.
ومن المتوقع أن يصبح السكري سابع أسباب الوفاة الرئيسية في العالم بحلول عام 2030. يُتوقع أيضًا، ارتفاع مجموع الوفيات الناجمة عن السكري بأكثر من 50% في السنوات العشر القادمة.
ووفقًا للاتحاد العالمي لمرض السكري، فإن السعودية تحتل المركز الثاني عالميًّا بنسبة الإصابة بالمرض، وهو ما يهدد نحو 4 مليون شخص في المملكة.
وتشهد المملكة تزايدًا مطردًا في نسبة الإصابة بالسكري، حيث كانت إحصائيات العام 1988م تشير إلى إصابة 4% فقط من سكان المملكة في السعودية، لترتفع هذه النسبة بشكل مطرد خلال الأعوام السابقة، وصولًا إلى تقديرات اليوم.
|
|
|
|
|
|
|
|