|
|
|
|
|
|
آن الأوان
|
|
تلميذ ديدات معرض للإعدام لدعوته للإسلام
|
|
|
|
|
|
|
تغير أسلوب اللوبي الصهيوني في محاربة الإسلام والمسلمين، فبعد الحروب المباشرة، أصبحت الحروب بالوكالة، وما أكثرها، نعيش كل يوم شكل منها.
ومن هذه الأشكال افتعال الاتهامات على الدعاة والرموز والمشايخ والعلماء، لقضايا قديمة، وشبهات ليس لها أصل، وانعدام تام للأدلة، وهم يثقون بأن الدعاة يرفضون الدخول في مهاترات حفاظاً على الأمن واستقرار الوطن، وإلا فلديهم القدرة على تحريك مئات الألوف والملايين، ولديهم القدرة على زعزعة النظام، ولكنها الأنفة، وإنكار الذات، ودرء المفسدة، التي تستغلها الأنظمة الباغية.
والأسوأ في ذلك انعدام المصداقية في المحاكمات، فالحكومة هي الخصم، وهي الحكم، وهي من تنفذ الإعدام فيمن تشاء، للقضاء على وجود الدعاة والرموز، الذين تجاوزت أعمار بعضهم السبعين، والمتعارف عالميا أنه لا إعدام لمن تجاوز السبعين، وسط صمت إعلامي دولي مدقع!!
وقد رأينا إعدام عدة دعاة ورموز في بنغلاديش في السنوات الأخيرة، دونما تحرك أو استنكار أممي، في حين سارعوا لاستنكار مشروع إعدام الانقلابيين القتلة المجرمين في تركيا!
ومما يؤسف له بدأت في الفترة الأخيرة حملة شرسة ضد الداعية الهندي الشيخ د.ذاكر نايك، الطبيب البشري، تلميذ الشيخ أحمد ديدات رحمه الله.
يُعد د.ذاكر من أقوى دعاة مقارنة الأديان فى العالم في الوقت الحالي، وكان سبباً في إسلام الآلاف بفضل الله تعالى، ثم بقوة حجته، وبراعته في الرد والمناظرة، وإجابة الباحثين عن الحق، أو المجادلين بالباطل.
وهو حافظ للقرآن الكريم، وحافظ الإنجيل والتوراة كاملين بجميع نسخها، ويتقن عدة لغات.
وعُرف د.ذاكر بالهدوء، والقدرة على الحوار بالتي هي أحسن، ومتميز في مناظراته ونقاشاته.
وقد أوصاه أستاذه الشيخ أحمد ديدات رحمه الله قبل وفاته بالعمل في الدعوة.
ويقود الهندوس (الذين أسلم منهم الكثير بسببه) حملة إعلامية شرسة ضده فى الفترة الأخيرة، ومُنع من دخول عدة دول؛ منها إنجلترا، وألغيت له عدة محاضرات في عدة دول.
وجاري الآن التحقيق معه فى مومباي بتهمة "الإرهاب"، وهي من التهم المعلبة عالمياً في السنوات الأخيرة ضد المسلمين فقط، وهو منها براء، وله مقاطع مسجلة تبين رفض الشرع لقتل غير المسلمين الآمنين انتقاماً. وهو معرض الآن للسجن والإعدام، بسبب جهوده الواسعة لنشر الإسلام على مستوى العالم.
وأعلنت صفحته الرسمية على الانترنت طلب دعم، إعلامي وسياسي وإنساني وحقوقي، وعرض قضيته فى جميع الأوساط، ونصرته بما يستحق، ونشر مقاطعه الدعوية الإيجابية والتنموية في اليوتيوب.
إذاً لن يرضوا عنك حتى تتبع ملتهم، حتى وإن كنت مسالماً، بعيداً عن السياسة، محارباً للإرهاب، مسانداً للنظام الدولي والاستقرار والديمقراطية، داعياً إلى الخير، وإلى طاعة ولي الأمر، مهاجماً للإخوان، ناقداً للسلفيين، كل ذلك لن يشفع لك!!
وتقديراً منا لجهود د.ذاكر، والدفاع عنه، فلا أقل من الدعاء له، وتحريك المؤسسات الحقوقية في العالم، ونشر كلماته الجميلة التي يدعو فيها للاعتدال والوسطية، والتوعية بخطر هذه الاتهامات الإرهابية المعلبة، التي أعدم بسببها العديد من علماء بنغلاديش!!
حفظ الله الشيخ ذاكر من كيد الكائدين، وأعز به الإسلام، وجعل عمله خالصًا لوجهه الكريم.
وفيما يلي تسجيلاً له يرفض فيه القتل والإرهاب، حتى لو كان انتقاماً للمظلومين، وضرورة الالتزام بالقانون.
https://twitter.com/mkh1384/status/753429304332079104
ويمكن التفاعل مع هذا الوسم (هاشتاق)
#SupportZakirNaik
والله خَيْرٌ حافظاً، وهو أرحم الراحمين.
د.عصام عبداللطيف الفليج
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|