|
|
|
|
|
|
وســلامتكم
|
|
التليفون النقال والسيلفي
|
|
|
|
|
|
|
يتسبب التليفون النقال وكذلك التصوير السيلفي باستعماله الخاطئ مما ينتج عن ذلك حوادث مرورية لقائدي المركبات وهم يتحدثون بالتليفون النقال وهم يسيرون في الشوارع والأحياء والطرقات ويستقبلون ويرسلون المسجات وكذلك استخدام التصوير السيلفي مما يسبب حوادث كثيرة خاصة استعماله في غير محله لعدم توخي الحذر في التقاط صور خطرة تعرض حياتهم للخطر أحيانا وعلى سبيل المثال تسبب سقوط أحد المصطافين في إحدى الدول وهو في مقتبل العمر شابا يافعا لم يبلغ سن الرشد بعد في سقوطه من ارتفاع شاهق في أحد المنتزهات من خلال فقد توازنه على حافة هوة وهو يحاول بالبحث عن منظر لالتقاط صور له بالسيلفي بواسطة هاتفه الذكي وقد ناشدت تلك الدولة المصطافين عندها الذي كان هذا الشاب يكاد يفقد حياته لولا عناية الله سبحانه وتعالي بعدم التقاط الصور بالسيلفي وهذا مثل للتدليل علي خطورة الاستعمال السيئ للسيلفي إلى جانب الحوادث الكثيرة التي يسببها استعمال السيلفي في الطرقات والشوارع وفي أماكن خطرة مثل الجبال والأنهار والبحار خاصة في السفن السياحية التي تنقل السياح في جولات في البحر .
وأما استخدام التليفونات النقالة فحدث ولا حرج فيها فاستعمالها الخاطئ لا يتصوره العقل وكل واحد ماسك بيده تليفون نقال مثل المسباح باليد كأنهم سيحلون مشاكل العالم لا احترام لقوانين المرور وهم جالسين خلف مقود السيارة فالمرأة ماسكة بيد ابنها الصغير وباليد الأخرى ماسكة التليفون تتحدث وترسل المسجات.
وأنا أتحدث هنا عن البعض وأضع ألف خط تحت البعض وليس الكل فالبعض يتحدث بالتليفون وهو بالسيارة لقائد السيارة الأخرى التي بجانبه وهو ينتظر إشارة المرور الخضراء وأحيانا ينسى نفسه ويتسبب بحوادث السير بالخروج على الإشارة الحمراء والبعض جالس في مكتبه في مرافق الدولة الحكومية على سبيل المثال يتحدث بالتليفون أمام المراجعين المساكين بدون أي اعتبار لهم والبعض يسير بالشارع غير ملتفت لمرور السيارات وهو يتحدث بالتليفون وحتى في البلدان التي يسافرون إليها كأنهم جالسين في مقهى أو كافتيريا أو مطعم ونجد البعض جالسين في طاولة واحدة للطعام وكل واحد ماسك التليفون يتحدث والعامل في المطعم واقف ينتظر وماسك "منيو الأكل" لأخذ طلباتهم إلي أن ينتهون من المحادثات التليفونية كأن أحداث العالم ومشاكله متوقفة علي أحاديثهم بالتليفون النقال ويتحدثون بالتليفون أكثر من وقت تناولهم الطعام وهذه احدي أخطاء وسلبيات المتحدثين بالتليفون النقال.
وأما حوادث التحدث بالتليفونات عن الذين يقودون سياراتهم وهم يتحدثون بالتليفون لا تعد ولا تحصى ويكفي القول أن حوادث السيارات وهي أحد أسبابها التحدث بالتليفون أثناء القيادة أكثر من حوادث الطائرات في العالم حسب الإحصائيات مع أن الطائرة يقودها كابتن واحد لا يستخدم التليفون وهو يقود الطائرة في كابينة القيادة ومعه في الطائرة أحيانا أكثر من أربعمائة مسافر ويحرص أن يصل بهم إلي بر الأمان في المطارات إذا لم يحدث أي خلل فني أو مطبات هوائية شديدة أو حريق بالطائرة أو أي سبب آخر مع أن حوادث السيارات التي يقودها آلاف من البشر يتسببون بالحوادث المرورية المؤدية للموت أو الإصابات المباشرة أكثر من حوادث الطائرات.
فانتبهوا يا أحبائي السائقين وأغلقوا تليفوناتكم النقالة وأنتم تقودون سياراتكم حفاظا على أرواحكم وأرواح الآخرين الذين يسيرون بسياراتهم بجانبكم وأمامكم وخلفكم وهذه رسالة محبة من محبكم يتمنى الصحة والعافية للجميع.
وعلينا أن نتحاشى كل ما يسبب لنا الحوادث وبأنفسنا نستطيع التخفيف من استخدام التليفونات النقالة ونحن نقود سياراتنا وحتى السائقين عندكم امنعوهم من استخدام التليفون النقال وهم يقودون سياراتكم وأنتم في داخلها أو أبناؤكم حتى لا يتسببون بحوادث مرورية تندمون عليها.
وأما السيلفي فهذا أيضا سبب كثير من الحوادث لسوء استعماله وهذه ملاحظات نقولها لكم مع أنكم تعرفونها ولكن ينقصها التطبيق متمنيين الصحة والعافية للجميع.
آخر الكلام :
لا تجعل طيبتك وتواضعك وتسامحك ومجاملتك العفوية ومعاملتك مع الذين لا يستحقون طيب المعاملة وناكري الجميل المتسلقين على طيبتك "كتابا" يتصفحه الجميع وهناك أناس لا يستحقون حرفا واحدا من هذا "الكتاب" وسلامتكم .
بدر عبد الله المديرس
al-modaires@hotmail.com
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|