محــليــات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

أعلنت في بيان مشترك لأعضائها استمرارها في المطالبة بحقوق الجميع ورفع الظلم عنهم دون تمييز

الحركة الشعبية الوطنية: على تحالف الدول الإسلامية التحرك لتحرير سوريا من نظام الأسد

2016/05/02   01:55 ص

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
الحركة الشعبية الوطنية: على تحالف الدول الإسلامية التحرك لتحرير سوريا من نظام الأسد

سعود الحجيلان: ألم يكف تشريد الملايين وقتل الطفولة بدم بريء ليفيق العالم من سباته؟
سليمان العتيبي: نظام الأسد مجرم وعلى العالم كله الإطاحة به وإنقاذ الشعب السوري وتغيير الخارطة الظلامية
حسن دشتي: المعاهدات كتبت على ورق وتطبيقها يتم بانتقائية وفق شريعة الغاب
خالد القفيدي: على الشعوب التحرك لإرغام حكوماتها على رفع النزيف ومنع القتل والتشريد
عبدالله الشطي: أين النخوة العربية لنصرة الأبرياء ووقف سفك الدماء وإعادة الحقوق إلى أصحابها؟


أصدرت الحركة الشعبية الوطنية بيانا مشتركا حول “انتهاكات النظام السوري المجرم” في حلب، وصفت فيه ما يجري بالكارثة البشرية التي لم تحرك ضمير الإنسانية حتى هذه اللحظة ولم تستنهض الهمم لمنع الجريمة البشعة التي تتم على مرأى ومسمع العالم كله.

فقد وصف رئيس الحركة الشعبية الوطنية سعود راشد الحجيلان أن ما جرى في حق الشعب السوري في مدينة حلب أمر خطير ومجزرة انتهكت ضد الإنسانية، مطالبا الدول العربية بالتدخل الفوري والإفاقة من صمتها وسباتها العميق، حول مجازر النظام السوري المجرم الذي قتل الاطفال وهدم المنازل وشرد ملايين الاسر وجعل الشعب السوري طريدا شريدا في كل مكان.

وتابع بأن الفطرة الكونية والبشرية ترفض بشاعة الجرم الذي وقع على أهالينا الضعاف في سوريا، داعيا التحالف الإسلامي إلى التحرك لإزالة نظام بشار الأسد المجرم وحلفاءه، والضرب بيد من حديد لردعهم عن غيهم وجعلهم عبرة لكل ظالم سفك دم شعبه واستحل أموالهم وأعراضهم تحت مرأى ومسمع من دول العالم كلها التي تقف متفرجة بدم بارد تجاه ما يجري كل دقيقة، بل إن بعضها تخاذل وتواطؤ بكل وقاحة.

ووصف ما نراه على شاشات التلفزة اليومية بالجريمة المروعة التي لم تحدث في أي عصر من العصور، فالأطفال والنساء والرجال ينتشلون جثثا هامدة ومقطعة من تحت أنقاض منازلهم التي دمرتها صواريخ طائرات المجرم بشار الاسد وتحالفه الظالم الذي يستبيح كل شيء وينتهك الاعراف والقوانين الدولية دون رقيب أو حسيب.

وبدوره، ذكر نائب رئيس الحركة الشعبية الوطنية سليمان سيف العتيبي أن النظام الاسدي نظام طاغ، ومن الواجب على الأمة العربية والإسلامية أولا ثم المجتمع العالمي التصدي له والإطاحة به وإنقاذ الشعب السوري من جرائمه البشعة، مطالبا العالم العربي كله والدول الإسلامية بإثبات جديتهم الجدي لتغيير الخارطة الدموية الواقعة في سوريا واستبدالها ببيئة تنتشر فيها العدالة المنعدمة في العالم.

ورأى أن الإنسانية كلها تعجز عن وصف معاناة الشعب السوري الذي أمضى سنوات عديدة تحت وطأة ظلم هؤلاء الطغاة الذين دمروا منازله وشردوا أهله حتى مات عشرات الآلاف منهم غرقا في البحار أو موتا في البراري والقفار فالتهمتهم الاسماك والوحوش ليعلم العالم كله أن الحقوق التي ينادي بها ما هي إلا حبر على ورق تطبق على الضعيف فقط.

أما أمين سر الحركة الشعبية الوطنية حسن جعفر دشتي فقد عقب أن ما يجرى في سوريا هو في الأصل إجرام باغ وتمرد على الفطرة البشرية، داعيا المجتمع الدولي وقوات حفظ السلام إلى التدخل لفض النزاعات الدموية الدائرة على أرض سوريا، والتي يعتبر النظام السوري الغاشم وأعوانه أصحاب اليد الطولى والأولى فيها.

وتساءل ما جدوى معاهدات أبرمت على ورق، ولم تطبق على ارض سوريا، فأين المجتمع الدولي مما يجري ام ان هناك انتقائية ومعايير مختلفة حول تفعيل دور قوات حفظ السلام، مختتما برفضه المطلق لسقوط الابرياء ضحايا للصراع الدموي.

ومن جهته، وصف نائب امين السر خالد القفيدي ما يجري في سوريا بالكارثة الإنسانية والجريمة البشعة التي يجب أن تقض مضاجع جميع المسلمين والإنسانية جمعيا، معلنا وقوف الحركة الشعبية الوطنية قلبا وقالبا مع سوريا، معربا عن أسفه في الوقت ذاته لسقوط ضحايا تحت صمت عربي وإسلامي دون التحرك الجدي حيال هذا الأمر.

ورأى أن على شعوب العالم كلها التحرك لإرغام حكوماتهم على اتخاذ موقف تجاه هذه المجازر، فالشعب السوري لم يعد قادرا على تحمل مثل هذا الصمت الدولي تجاه معاناته، مؤكدا أننا لن نسكت وسنستمر في المطالبة بعدم السكوت والتحرك الفوري والجاد لوقف هذا النزيف ومنع القتل وتشريد الآمنين، وجعل الشعب السوري كله بين مطارد وسجين وفقير ومغامر في البحار والغابات لا يدري ايحيا أم يموت.

وبدوره قال رئيس المكتب القانوني عبدالله ياسين الشطي إنه من المعيب بحق الدول العربية والإسلامية الوقوف صامتين صمتا مريبا أمام هذه المجازر الكثيرة التي ترتكب على الاراضي السورية من قبل النظام السوري المجرم، متسائلا أين النخوة العربية وتفعيل الدور الهام والمحوري في العالم فلدينا جميع الإمكانات والقدرة لوقف سفك الدماء وإعادة الحقوق إلى أصحابها.

وتابع بأن على العالم كله مسؤولية إنسانية وقانونية للتحرك الفوري لإلزام المعتدين بالوقف الفوري للقصف والتدمير، فما شاهدناه على شاشات التلفاز أمور مخزية ومعيبة ويجب أن يكون هناك محاسبة للمعتدين وانتصار للمظلومين حتى يستعيد العالم شيئا من عدالته الغائبة كليا والتي تطبق على الضعفاء فقط ويترك الأقوياء والأغنياء بلا رقابة، مبينا انه للأسف ما زلنا في القرن الواحد والعشرين تطبق بعض الدول شريعة الغاب بحق الدول الاخرى.

واختتمت الحركة الشعبية الوطنية بيانها المشترك بأنها لن تقبل ان ترتكب المجازر بحق العرب والإنسانية، واصفة ما يجري في سوريا بوصمة العار على جبين العروبة والإنسانية الدولية جمعاء، مشيرة إلى انها ستستمر في مطالباتها لمنع الظلم عن جميع الناس دون استثناء ومختلف الشعوب دون تمييز، فما جرى ويجري اليوم يعلن موت العالم المتحضر الذي يبرهن أن ما يقوله غير ما يفعله وأن ما يعلنه غير ما يضمره.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
112.9947
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top