كونا- دعت منظمة التعاون الإسلامي اليوم الثلاثاء المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته في إلزام إسرائيل بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالجولان السوري المحتل.
وأشارت اللجنة التنفيذية لمندوبي الدول الأعضاء بالمنظمة في البيان الختامي لاجتماعها حول الجولان العربي السوري المحتل إلى القرارات الدولية الداعية إلى الانسحاب الإسرائيلي الكامل من جميع الأراضي العربية المحتلة بما فيها الجولان والأراضي الفلسطينية ومزارع (شبعا) وتلال (كفر شوبا) اللبنانية.
ودانت اللجنة بأشد العبارات عقد الحكومة الإسرائيلية جلستها الأسبوعية في الجولان المحتل مؤخرا إلى جانب تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن "الجولان سيبقى بيد إسرائيل إلى الأبد".
واعتبرت أن الممارسات الإسرائيلية "تأتي في سياق محاولات الاحتلال المستمرة لتكريس ضم الجولان المحتل في انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة ومبادئ القانون الدولي".
وجددت اللجنة التأكيد على موقف المنظمة الثابت بشأن اعتبار مرتفعات الجولان أرضا عربية سورية مؤكدة دعم الدول الأعضاء "غير المشروط" لحق الشعب السوري المشروع في استعادة كامل سيادته على الجولان حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967.
وكانت دولة الكويت دعت في الكلمة الافتتاحية للاجتماع التي ألقاها القنصل العام لدولة الكويت لدى جدة ومندوبها الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي صالح الصقعبي المجتمع الدولي ومجلس الأمن المعني بحفظ الأمن والسلام الدوليين إلى الاضطلاع بدورهما وتحمل مسؤولياتهما بالتصدي للمحاولات الإسرائيلية لتغيير الوضع القانوني والديموغرافي للجولان العربي السوري المحتل.