|
|

|
الحكومة اليمنية والحوثي بحثا تثبيت وقف إطلاق النار
|
اليمن يقترب من السلام
|
|
|
جلسة المحادثات الأولى بين وفدي الحكومة اليمنية والحوثيين بحثت تشكيل لجان محلية لمراقبة تطبيق الهدنة | | وفد الشرعية حذر من أن أي تغيير في جدول الأعمال يعني نسف المفاوضات | | الشيخ صباح الخالد: الشعب اليمني سيدفع ثمن تأخر عملية السلام | |
|
|
|
اختتمت مساء أمس جلسة المحادثات الأولى بين وفدي الحكومة اليمنية والحوثيين في قصر "بيان" بالكويت، وقال المبعوث الدولي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الجمعة، إن المشاورات في مرحلة حساسة ولكننا أقرب إلى السلام من أي وقت مضى. وبين ولد الشيخ أن المحادثات تطرقت إلى كيفية تثبيت وقف إطلاق النار في اليمن، و"أننا سنكثف الجهود لإحلال السلام في اليمن". واقترح المبعوث الأممي نقل لجنة التهدئة العسكرية من الكويت إلى الرياض، واعترض ممثلو الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، لذا تقرر تأجيل الموضوع لجلسة المفاوضات القادمة. ومن جانبه، أكد المبعوث الأممي إلى اليمن في مؤتمر صحافي أن جلسة مباحثات اليوم كانت بناءة وإيجابية، مشيرا إلى أن العمل في المفاوضات سيسير بشكل متواز في القضايا الخمس التي تمثل بنود قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216. وقال إن اليمن يمر بمرحلة حساسة، ويحتاج إلى تعاون الجميع. وأشار المبعوث الأممي إلى أن الحالة الأمنية في اليمن جيدة، رغم حدوث بعض الخروقات، خاصة الاشتباكات التي شهدتها تعز في بعض المناطق اليوم. وأوضح أن جلسة أمس شهدت بحث تشكيل لجان محلية لمراقبة تطبيق الهدنة في اليمن. وخُصصت الجلسة الأولى لمناقشة وإقرار جدول أعمال المحادثات، وتشكيل لجان مشتركة من الطرفين لبحث آليات تنفيذ قرار مجلس الأمن حول اليمن. يأتي ذلك، وسط تخوفات من أن يكون جدولُ الأعمال لغماً بيد الميليشيات للتذرع به وبالتالي إفشال حوار الكويت. في المقابل، رحب التحالف العربي بانعقاد مفاوضات اليمن، وأعلن تكثيفه جهود إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين، مؤكداً أنه ينسق مع لجان وقف إطلاق النار في اليمن للتعامل مع أي خروقات.
|
|
|
|
|
|
|
|