أكد مستشار الرئيس الأميركي، باراك أوباما، بن رودز، يوم الخميس، أن هناك اتفاقا كبيرا بين الولايات المتحدة ودول الخليج في وجهات النظر إزاء معظم قضايا المنطقة وأزماتها، ومنها اليمن وسوريا والعراق وإيران.
وفي الملف اليمني، قال إن هناك اتفاقا على ضرورة استمرار الهدنة والتمهيد للمفاوضات، وإرسال المساعدات الإنسانية، ومحاربة تنظيمي القاعدة وداعش.
وحول الملف السوري، أكد بن رودز ضرورة استمرار وتثبيت وقف إطلاق النار، والانخراط في مفاوضات لكن دون بشار الأسد، إضافة إلى العمل على هزيمة داعش.
وفيما يتعلق بالعراق، قال مستشار أوباما إن واشنطن ودول الخليج تؤكد على المحافظة على وحدة العراق، والحد من التدخلات الإيرانية فيه، لكنه أشار إلى أن هناك بعض الاختلاف التكتيكي في بعض الأمور، ولكن ليس في الأمور الاستراتيجية.
أما بالنسبة لإيران، فقد أوضح رودز أن الولايات المتحدة تسعى من خلال دعم دول الخليج بمنظومة دفاع صاروخية وتدريب القوات الخاصة، وتأمين المياه الإقليمية، لمساعدة المنطقة على الدفاع عن نفسها في حرب غير تقليدية.
وفي رد على سؤال، نفى رودز أن يكون للرئيس أوباما أي نية لزيارة طهران أو الانخراط مع إيران خارج الاتفاق النووي مع إيران، ما عدا محاولة إيجاد قواسم مشتركة بهدف العمل على تسوية نزاعات إقليمية مثل سوريا والعراق واليمن، ملمحا إلى أن الحوار الدبلوماسي يتم على مستوى وزيري الخارجية في البلدين.